Telegram Web Link
كلّ من لا يضعُ فلسطين كقضيّته المركزية ولا يضعُ العدوّ الصهيوني كتناقضٍ رئيسيٍّ أنبِّئكم بأنّه سيضلّ الطريق وسيضرّ القضايا التي ينحاز لها وسيضرّ قضيته، من سيفهم أن الأمر من باب أنّي فلسطينيٌّ فهو مُخطئٌ تمامًا، الأمرُ من باب دروس التاريخ والتجارب السابقة وتقدير الموقف وتحليل الوضع الاجتماعيّ والسياسيّ والاقتصاديّ في الإقليم، فلا تحلُموا بعالمٍ سعيدٍ ما دامت إسرائيل موجودة، مهما فعلتُم من أقصى شرقِكُم إلى أقصى غربكم، الذهابُ لحلِّ التناقضات الداخلية وترْكِ التناقض الرئيسي يعني نهر دمٍ لا نهائيٍّ بدون حسم، وتفكيك القوى وحروب تدميرٍ ذاتية، لكنّ الذهاب إلى الصراع مع العدو سيقوم بحلِّ أغلب تناقُضاتنا الداخلية في خندق المُواجهة، وهذا لا يعني القبول بالظلم والاضطهاد والتعذيب، لكن دون القضاء على هذا السرطان في جِسم المنطقة فلن يختفي أيُّ شيءٍ من هذا، ستتغيّر الوجوه والشعارات فقط لا أكثر على جبالٍ من جُثث أبنائنا..

-المثقف المشتبك الشهيد باسل الأعرج
السيّد السيستانيّ حفظه الله غريب بين من لا يرتقي إلى مستوى وعيه وخطابه الحكيم المعتدل، ومن لا يكتفي بمستوى شجاعته وانحيازه إلى نصرة المبادئ والقضايا الكبرى. لكنّني أجد غربته أشدّ وأقسى بين من يدّعي الانتماء إليه ويحاسب المؤمنين جميعًا على ذلك، فيصنّفهم بين مرجعيّ وغيره، فهؤلاء أحيانًا أبعد النّاس عن الارتقاء إلى أفقه السامي ونظره غير المنحبس في الشؤون الذاتيّة والفئويّة والمذهبيّة.
اقرأ مثلًا آراءه ومواقفه تجاه المسلمين من غير الطائفة الشيعيّة، ثمّ اقرأ صفحات بعض هؤلاء الأخوة، وتخيّل أنّهم الممثّلون الحصريّون لمرجعيّة السيّد السيستانيّ، فهل تراك ستفيق من هول استغرابك؟!
بالطبع لا، إلّا بعد أن تعي أنّ التقليد الوراثيّ يولّد عاطفة مباينة للفكر، فترى زيدًا يقلّد أو يقدّس سينًا من المراجع لأنّه في بيئة تقلّده، بينما فكره يطابق المرجع شينًا صاحب المنهج المختلف، بل والمناقض أحيانًا.
واختصارًا أقول: إنّ الطريق إلى رفع هذه الظلامة أن يفهم مقلّدوا السيّد وغيرهم منهجه حفظه الله، حتّى لا يرتفعوا في توقّعاتهم إلى أعلى من سقف ذلك المنهج، ولا يتخلّفوا عن لوازمه ومقتضياته.

- السيد أمير كاظم العلي
استشهاد قائد كتيبة طولكرم في سرايا القدس، محمد جابر "أبو شجاع"، بعد اشتباكات دامت لساعاتٍ، مع قوات الاحتلال في مخيم نور شمس.

وصرّح أبو شجاع للميادين، في مقابلة خاصة، قبل أسبوعين، أنه "إذا اغتالني العدو، أنا أو أي أحد، فإننا سنستمر، فالقضية لا تقف عند شخص واحد، بل يوجد أجيال ستدافع عن الحق، وأكبر دليل على ذلك أنّه في كل منزل من منازل طولكرم يوجد شهيد أو شهيدان، والمقاومة مستمرة".

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
المنشور الأخير لقائد كتيبة طولكرم في سرايا القدس الشهيد القائد أبو شجاع، الذي نال وسام الشهادة اليوم مقبلاً غير مدبر
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
كلمات كُتبت بماء الذهب
وخُطّت بدم الشهادة القاني
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اللهم ارزقني شهادة مطهّرة
أنا اخترتها بنفسي…

الشيخ محمد سبيتي

#ليلة_الشهداء
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تاريخ امريكا والغرب تاريخ ناصع بالإجرام ما شاء الله

يتحدث سماحة السيد هاشم الحيدري عن تاريخ تأسيس
العصابات المتحدة الأمريكية
مصادر موثوق بها تؤكد للميادين أنّه تم التثبت، من داخل كيان الاحتلال، من وصول حزب الله إلى الوحدة "8200" الاستخبارية في العمق الإسرائيلي قرب "تل أبيب"، في عملية "يوم الأربعين".

#عملية_يوم_الأربعين
الوضع باختصار: "إسرائيل" تخاف من اليوم الذي تنتهي فيه الحرب، انزياح مركز الثقل العالمي شرقاً وانشغال الأمريكيين في اوكرانيا وربما ضد الصين يرعبهم، تغيّر المزاج في أمريكا، احتمال سقوط أنظمة عربية موالية، احتمال كبير لحرب أهلية داخلية صهيونية، عزلة متزايدة، أزمة اقتصادية … كل ما يجري حالياً هو في إطار ذلك، هم يريدون القضاء على حزب الله وحماس لأنها الوسيلة الوحيدة للبقاء في المستقبل في حال ضعفوا وضعفت أمريكا وهذا ما يحصل، وستسقط أنظمة العمالة العربية خلفهم لذلك هم يستميتون في دعم "إسرائيل".
‏لو تمكنوا من القضاء على حزب الله وحماس سينجون، ولكن وجود وحش قوي يتربص بهم في الزاوية سيكون كارثة عليهم، لذلك يستمتيون للتسبب بحرب الآن، ويحالون استدراج حزب الله إليها لكي تشارك أمريكا فيها للمرة الأخيرة. في حال ضُعفِ أمريكا وانعدامِ وجود قوى مقاومة، فحتى لو عُزلت "إسرائيل" ستنقذها السعودية والاردن والامارات وستنجو.
بينما في حال نجحت قوى المقاومة في الصمود والحفاظ على قوتها، فإن المستقبل لنا حتماً، لذلك فإن ايقاف الحرب على غزة يتفوّق على كل ثأرٍ أو انتقام.
‏المشكلة هنا هي أن الإسرائيلي يدرك كل هذا لذلك يحاول إضعاف حزب الله قدر المستطاع والقضاء على حماس، ولن يتوقف عن محاولة جر امريكا لحرب كبرى..
الموضوع ليس جبناً ولا غياب قدرة ولا تراجعاً لدى المحور، هذا هو الواقع باختصار وما يترتب عليه.

- علي جزّيني
2024/10/03 23:18:44
Back to Top
HTML Embed Code: