كتب أحد شباب لبنان الأشَم

"مبارح بعد يللي صار كنت متلي متل كل هالناس الطيبين الطاهرين مضروب على راسي رغم انو نقطة دم ما نزفت مني ، بس الدم يللي نزف كان دم إخواتي
مشهد يللي كان بالشارع بتحسه شبيه بمشهد من مشاهد أهوال يوم القيامة ، الخوف الهلع الدم الضياع....كله
بعد تبرعي بالدم رجعت على البيت متأخر كتير ، حزين و مهزوم و مكسور
الكل بشرنا انو الحدث الأمني إنتهى ، بس الحدث النفسي يللي عمل كسر جواتنا شكله مطول
بعد يوم على الحادثة بتحس الناس كئيبة مهمومة...حزينة او بمعنى أصح مكسورين كلنا

شاب صاحبنا رواية وسلبة من سلبات الزمن والضحكة ما بتفارقه ، هلق اكيد بيكون مدمر نفسيا ، طلعت لعنده قبل شوي على المستشفى بلكي بخفف عنه ، تصنعت البسمة وفتت:
-اقسم بالله لعبتها صح انت ، معاش جريح وزبطت وضعك على الأخير ، بتصب السقف وبتتزوج

-جريح مين يا با؟؟ كلها عين راحت واصبعين ، إيه شو كاين قناص اني؟؟ بعد عندي عين تانية وتلات أصابع باليمين ، يعني بقدر سدد وإرمي ، اصلا يا حمار لما برمي بغمض عين ، هياها غمضت لحالها ، وبالرماية هني اصبعين محتاجهم ، معي اصبع زيادة...فشروا

*قسما بالله لو تهدمت بيوتنا فوق روسنا وبقي مننا بس واحد ، إجريه مقطوعين وإيده الشمال مقطوعة ، وباليمين عنده اصبع واحد ، رح يزحف بين الردم ويعين هدف ويرميه
نحنا كتار
نحنا ما مننكسر
نحنا ما منموت"

#فإن_حزب_الله_هم_الغالبون

السلام عليكم يا أخوة العباس -ع-

يا فاطِمٌ قومي إلى أبهى شبابِ..

أشار عميل الاستخبارات الأميركية السابق، إدوارد سنودن، أمس إلى أنّ السبب خلف انفجار الأجهزة هو «متفجّرات مزروعة وليس عملية قرصنة»، مضيفاً أنه «لو كانت المشكلة مرتبطة ببطاريات محترقة، فعندها كان يُتوقّع حصول المزيد من الحرائق الصغيرة».

لقراءة المقال كاملاً تجدونه بعنوان:
فؤاد بزي | مجزرة الـ«بايجر»: ترجيح فرضية التفخيخ

https://tinyurl.com/ysearxy2

الآن | الصحة اللبنانية: استشهاد شخص وإصابة أكثر من 100 في حصيلة أولية للتفجيرات الجديدة التي طالت أجهزة لاسلكية

🔻عاجل | الصحة اللبنانية: 9 شهداء وأكثر من 300 مصاب في حصيلة للتفجيرات الجديدة التي طالت أجهزة لاسلكية

حول عمليات تفجير البايجر والأجهزة اللاسلكية

‏العملية بالأمس واليوم تحاول تحقيق ما يطلق الصهاينة عليه "الانهيار الادراكي" من خلال عمليات صادمة تدفع الخصم الى الاعتقاد أنه منعدم الخيارات.. المطلوب كي الوعي والشك (لدى المقاومة وجمهورها) بكل شيء إلى درجة الاحساس بالشلل. أي هدف العملية تضخيم هائل لما لدى العدو واقعا، وهو ما ليس بالقليل ابداً كما يعرف المختصون (لست منهم).

‏هدف العدو الآن يسمى الهيمنة على التصعيد او بالتصعيد ضمن حرب استنزاف لا متماثلة. هو يقول إما توقفوا جبهة الاسناد وإما أنا ذاهب إلى خطوات تصعيدية وعليكم أن لا تردوا عليها بما يتجاوز خطوطي الحمر. من المرجح جداً أن التصعيد الاسرائيلي سيبقى مركزاً في الأهداف العسكرية (مع زيادة كماً او نوعاً او جغرافيا) دون استبعاد مناورة برية تجاه قرى الحافة الأمامية أو بعضها التي لها رمزية أو أهمية جغرافية خاصة.

‏يطمح نتنياهو أن يحقق واقع جديد ليتصرف على أساسه مع الرئيس الأميركي الجديد حول جبهة لبنان أو لتوظيفه حين يتم وقف اطلاق النار في غزة بشروط عالية.

‏هذا التحليل يجيب لماذا لم يقم العدو بضربة افتتاحية لحرب واسعة مباشرة مع هذه التفجيرات وهو ما دفع بعض الصهاينة للقول أنهم أهدروا فرصة كبيرة.

‏غدا نعرف موقف المقاومة بكلمة السيد حسن نصر الله، الرحمة للشهداء والعافية للجرحى والثبات لأهلنا.

- الدكتور حسام مطر

🔻وزارة الصحة اللبنانية: 20 شهيداً وأكثر من 450 جريحاً في حصيلة جديدة للتفجيرات التي استهدفت أجهزة لاسلكية اليوم.