تأمّلوا معي هذا المشهد قليلاً

قائدٌ مقاوم (سني) المذهب
يشيّعه ويبكيه شيعة الحسين -ع-
في إيران الإسلام
وتصلي عليه عمامة سوداء من نسل علي -ع-
وهي أعلى سلطة في البلد
مرجعٌ فقيه لملايين من الشيعة
وقائدٌ لجبهة ممتدة ومقتدرة

من صنع هذه المشهدية العظيمة؟
صنعها منهج الوحدة الإسلامية
الذي التزم به وصدّره الإمام روح الله الخميني
والعلماء الأعلام في هذه الأمة

لو أن الإمام استمع لقاصري النظر
والتفت قليلاً لأصوات النشاز والتفرقة
التي كانت موجودة في زمنه -ولا زالت-
لما شاهدنا هذه الانتصارات اليوم
ولما سمعنا بشيء اسمه محور المقاومة
الذي يسلب النوم من قتلة الأطفال والأنبياء
ويقف نداً ضد شياطين الأرض وطغاة العالم
لكانت حماس اليوم معزولة وضعيفة
لأنها (مقاومة سنيّة)
ولبقيت رهينة للمساومات السياسية
ولما كان اليمن بهذه القوة وهذا الاقتدار
لأنهم (زيدية)
ولسقطت سوريا بيد التكفيريين
(لأن بشّار بعثي)
ولبقيت الأحقاد وازدادت الأضغان في العالم الإسلامي
والنتيجة: مزيدٌ من الإرهاب والاقتتال
والأشلاء المقطّعة في العراق
وباكستان وسوريا
وجميع البلدان الإسلامية

الأمة الإسلامية والشيعة بوجه الخصوص
مدينون لهذا الإمام وهذه الاستراتيجية
ولمحور المقاومة
الذي حقن دماء المسلمين والمستضعفين
ونقل الحرب إلى أرض العدو ومستوطناته
بعد أن كانت الخسائر مقتصرةً
على بلداننا الإسلامية
والعدو ينعم بالأمن ويغذي بالأموال
والعملاء والإعلام انقسامنا واقتتالنا

- مؤمل

يارب 🤲🏻

إمام جبهة المقاومة
مع عضو المكتب السياسي لحماس
الدكتور خليل إسماعيل إبراهيم الحية

"هذا العدو يجب أن يفهم أن الأمة التي تقيم الأعراس لشهدائها، أن الأمة التي تحتشد تحت الشمس لتحتفي بشهدائها، لا يمكن أن يستسلموا.."

- سيد المقاومة وأمينها المؤتمن

اتقطعوا صاروا يصرخوا !!

مشاهد لعملية استهداف "رائعة" لدبابة إسرائيلية في حي تل الهوى ..
قناص مو قذيفة

🔻صادر عن سرايا القدس

كان باستطاعة "إسرائيل" أن تغتال إسماعيل هنية في قطر أو تركيا ولكن العلاقات الاستراتيجية والعسكرية تمنعها من خرق سيادة هذه الدول لغاية الآن!

‏فبين قطر وأمريكا هناك تعاون عسكري واستراتيجي كبير بين الحليفتين.. مثال على ذلك، تمديد الوجود العسكري الأمريكي في قطر لجعل قاعدة "العديد" القطرية أكبر قاعدة عسكرية في المنطقة العربية والعالم.

‏كذلك تركيا لديها اتفاقيات اقتصادية وعسكرية واستخباراتية مع كيان العدو، كما أنها عضو فاعل في حلف الناتو ما يمنع "إسرائيل" من تنفيذ أي اغتيال علني فيها.

‏أما من يحمّل إيران مسؤولية الإغتيال فهو إما عميل مدفوع، أو عميل أحمق بالمجان وفي الحالتين هو يخدم كيان العدوّ.

-منقول

لماذا اهتمامكم بحدث اغتيال إسماعيل هنيّة يفوق اهتمامكم بحدث استشهاد الشيعة في عُمان وباكستان؟

أقول؛
لأنّ اهتمامنا بتعزيز أواصر الأخوّة والوحدة الإسلاميّة مع المسلمين، هو الخيار الاستراتيجي الوحيد الذي يُنهِي العمليّات الإجراميّة بحقّ الشيعة في العالَم... كيف؟

نحن عندما نبني علاقات حقيقيّة صادقة، تتّسِم بوحدة الهَم، ووحدة الهدف، ووحدة المصير، مع المسلمين "السُنّة" هذا من شأنه أن يَفْرِزَ الجماعات التكفيريّة الإرهابيّة عن جسد الأمّة، ويُعرِّيها من غطائها المذهبي، ويكشف لكلّ الأمّة أنّها جماعات تخدِم مشاريع العدو بما تُحدِثه من تفريق وتمزيق لجسد الأمّة الواحدة المشغولة بالتعاون الجاد لأجل رفع الظلم والعدوان وصدّ المُعتَدين والمحتلِّين وطردِهِم عن أرضنا ومقدّسات المسلمين.

مشروعنا الاستراتيجي؛ هو عزل المجاميع التكفيريّة والإرهابيّة واقتلاعها من جسد الأمّة، بمحاصرَتِها فكريًا، والقضاء عليها عقائديًا من خلال إظهار مشروعهم البعيد عن القضايا الأساسيّة المشترَكة بين شعوب أمّتنا..

الذين ينطلقون من دائرة الهَم الخاص، والمظلوميّة المذهبيّة، ويمارسون ردّات فعل عامّة تجاه المسلم المُسالِم الآخر، لا يُدرِكون ثمار التقريب بين المذاهب.. ولا يفهمون الآليّة "الاستراتيجيّة" لاقتلاع التطرّف التكفيري..

هذه المشاهد التي نراها اليوم في تشييع "هنيّة" في طهران، هي التي تصنع التساؤلات لدى المسلمين؛ لماذا نعادي الشيعة وهم يقفون معنا؟!
لماذا نعاديهم وهم يشاركوننا الخنادق والدماء وبذل الأنفس الغالية؟!
من الذي يستفيد من إيجاد الفِرقة بيننا؟!

هؤلاء الملايين من "الشيعة" في إيران لا يمكن أن يكونوا "مُمثّلين" أخرجتهم "حكومة الملالي" رغمًا عنهم... كما تقول القنوات الصهيوعربيّة.

لا يمكن أن تكون الدموع والحرقة والصرخة تحت قيود الحصار الاقتصادي الشديد هي مجرّد "مسرحيّة".

لا...
هذه أمّة مسلِمَة تشاركني كلّ شيء.. تشاركني حزني، وجهادي، وشهادتي، ودمائي.. بكلّ صدق، وبكلّ عفويّة..

هذه هي ثمار النيّة الصادقة في الوحدة الإسلاميّة، والتعاون على البر والتقوى، واتّباع الرسول.. وكلّ مشروع يقوّض هذه الوحدة، هو مشروع خدمة وعمالة للعدو الصهيوني والأمريكي والغربي..


"وتَعِيَهَا أُذنٌ واعِيَةٌ"
والسلام على أمّة الإسلام.

• حسن الحسيني
١ / ٨ / ٢٠٢٤م

✍ بيان #السيد_هاشم_الحيدري
باستشهاد القائد الجهادي السيد فؤاد شكر (السيد محسن)

🗓 الخميس - ٢٠٢٤/٠٨/٠١ م

🔻سيد المقاومة:

العدو اعطى عنوان لعدوانه على الضاحية حيث كان هناك استهداف لمبان سكنية وقتل لمدنيين واستهداف لقائد كبير في المقاومة، واعتبره ردة فعل ولكننا لا نقبل بهذا التقييم والتوصيف بل هو عدوان وجزء من الحرب الصهيونية الاميركية على شعوب المنطقة.

ما حصل في الضاحية هو:
١- عدوان
٢- واستهداف مبان مدنية
٣- وقتل مدنيين
٤- واستهداف قائد كبير في المقاومة

-العدو اعتبر عدوانه على الضاحية ردّاً على حادثة مجدل شمس وان القائد محسن شكر هو قاتل الاطفال في مجدل شمس.

- العدو سارع الى توجيه الاتهام في حادثة مجدل شمس ولم يقدم اي ادلة ونحن نفينا مسؤوليتنا عما جرى في مجدل شمس وتحقيقنا الداخلي يؤكد الا علاقة لنا بما جرى.

- من واجبي ان اؤكد ان هذا الاتهام ظالم وغير مقبول ومضلل ويهدف الى تبرأة جيش العدو من الحادثة والفتنة بين اهل الجولان والمقاومة.

•سيد المقاومة

من أهم نتائج طوفان الاقصى انها ساهمت بدرجة كبيرة جداً على تجاوز المحنة الطائفية التي عُمل على تعظيمها ولذلك يعملون على اعادة هذا الصراع الطائفي والمذهبي وبفضل الحكمة والمواقف الحازمة التي صدرت عن بعض المسؤولين والقيادات السورية والدرزية تم وأد الفتنة.

•سيد المقاومة

نحن ندفع ثمن اسنادنا للشعب الفلسطيني ولغزة ولدفاعنا عن المقدسات وقد ارتقى لنا المئات من الشهداء في هذه المعركة واليوم السيد فؤاد والشهداء هم ثمن ندفعه ونتقبله لأننا في هذه المعركة دخلناها من موقع الايمان بإنسانيتها واحقيتها وشرعيتها.

•سيد المقاومة

تضحيات مُستحقة

- نحن جميعنا كبيرنا وصغيرنا قادة وكوادرنا وعائلاتنا وكل جمهور المقاومة عندما قررنا الدخول في هذه المعركة حملنا دماءنا على أكفنا.
- نحن لم نُفاجئ بأي ثمن يمكن ان ندفعه وهذه المعركة تستحق هذه الاثمان الغالية.

•سيد المقاومة