هي عراقية جداً
جنوبية
لكنَّها ليست من اللاتي يقولنَّ(عين غطى وعين فراش)
وحتى لاتُجيد
الغناء السومري(النعاوي)
حبيبتي أتعلمين شيئاً؟
لنسحقُ
على عاداتنا وتقالدينا
وليذهب الغطاء والفراش للجحيم
ولنلتقي
ونصنع من ذراعينا منزلاً كاملاً
أنا مُتأكد
سيعجُبكِ...
جنوبية
لكنَّها ليست من اللاتي يقولنَّ(عين غطى وعين فراش)
وحتى لاتُجيد
الغناء السومري(النعاوي)
حبيبتي أتعلمين شيئاً؟
لنسحقُ
على عاداتنا وتقالدينا
وليذهب الغطاء والفراش للجحيم
ولنلتقي
ونصنع من ذراعينا منزلاً كاملاً
أنا مُتأكد
سيعجُبكِ...
ولا حاجةَ لنا
لأغنياتِ النعاوي
ولا لطقوسِ الحزنِ الموروث
تعالي
نكسرُ
دائرةَ المحظورِ بأقدامِنا
لنمزّقَ وصايا الجدّات
ونكتبَ عهدًا جديدًا
بقبلتَينِ
على المعصمِ
دعينا نهربُ من جغرافيا التحريمِ
إلى مسافاتٍ
لا يُقاسُ فيها الحبُّ
بالأعراف
حيثُ
تكونُ يدُكِ وطني
وقلبي مدينةً لا أبوابَ لها
أنا متأكد
سيعجبكِ هذا الوطن
لأغنياتِ النعاوي
ولا لطقوسِ الحزنِ الموروث
تعالي
نكسرُ
دائرةَ المحظورِ بأقدامِنا
لنمزّقَ وصايا الجدّات
ونكتبَ عهدًا جديدًا
بقبلتَينِ
على المعصمِ
دعينا نهربُ من جغرافيا التحريمِ
إلى مسافاتٍ
لا يُقاسُ فيها الحبُّ
بالأعراف
حيثُ
تكونُ يدُكِ وطني
وقلبي مدينةً لا أبوابَ لها
أنا متأكد
سيعجبكِ هذا الوطن
شعورنا
عندما اطلعت على نصوصي قالت بنبرة هادئة : ما كل ذلك الغرور يا حبيبي؟ وما تلك الصور التي ترسمها في مخيلتك؟ وأي حبيبةً تجعلك تتآلم الى ذلك الحد؟ ومن ذلك الذي يدعي بأنه فتى ديسمبر؟ ........................ الطلاب في الامتحان ينتابهم القلق وموسى ينتابهُ الحب.
(شلون ممكن احد ياخذها بغرور ؟
وان كانت غرور فابن ديسمبر يستحق كل انواع الغرور
هو حر وهو الكاتب وهو الرآئي بمخيلته ووفق عالمه هو .. بعالمه هو اله كل الحق يرسم ما يرسم ويحكم بالي يريده هو ..
وبنفس الوقت اله الحق باختيار الأشخاص الي يدخلهم عالمه هذا مثلما السلطة اله بتحديد مكانتهم بيه 🤷🏻♀️)
رد احد النرجسيين❤️
وان كانت غرور فابن ديسمبر يستحق كل انواع الغرور
هو حر وهو الكاتب وهو الرآئي بمخيلته ووفق عالمه هو .. بعالمه هو اله كل الحق يرسم ما يرسم ويحكم بالي يريده هو ..
وبنفس الوقت اله الحق باختيار الأشخاص الي يدخلهم عالمه هذا مثلما السلطة اله بتحديد مكانتهم بيه 🤷🏻♀️)
رد احد النرجسيين❤️
وسط قاعة
المحاضرة
وبين أصوات الورق المتناثرة
وأحاديث الزملاء
وقف الدكتور
وسأل بصوت رصين:
ما العنصر الاكثر اهمية في الحياة؟
رفعتُ
يدي ببطء
لكن ليس لأجيب
بل
لأن مخيلتي سبقتني
إلى إجابة
لم تذكرها
أي كتب الكيمياء
وفي ذهني
لم يكن الجواب الأوكسجين ولا الكربون ولا حتى الذهب...
كنتُ
أفكر في عينيكِ
في ذلك العنصر السحري
الذي صاغهُ
الرب
ليمنحكِ هذا الجمال
المحاضرة
وبين أصوات الورق المتناثرة
وأحاديث الزملاء
وقف الدكتور
وسأل بصوت رصين:
ما العنصر الاكثر اهمية في الحياة؟
رفعتُ
يدي ببطء
لكن ليس لأجيب
بل
لأن مخيلتي سبقتني
إلى إجابة
لم تذكرها
أي كتب الكيمياء
وفي ذهني
لم يكن الجواب الأوكسجين ولا الكربون ولا حتى الذهب...
كنتُ
أفكر في عينيكِ
في ذلك العنصر السحري
الذي صاغهُ
الرب
ليمنحكِ هذا الجمال
أنا جريئ جداً
أستطيعُ ان اضحك بصوتٍ
عالٍ
في جنازة مسؤولٍ
كان يسرقنا
وأستطيع أن
اسرق
رغيف خبز من المطعم الفاخر الذي بجوارنا
وأضحك
وأنا في المسجد
والمصلين يبكون
وأستطيع أن أصرخ في منتصف الليل
ولا يهمني من يستيقظ
وأستطيع
أن أسير حافيًا
على الإسفلت الساخن
لكن!!!
الذي لا أستطيعهُ
هو: رؤيتها وهي تبكي لأنها كسرت اظفرها
أستطيعُ ان اضحك بصوتٍ
عالٍ
في جنازة مسؤولٍ
كان يسرقنا
وأستطيع أن
اسرق
رغيف خبز من المطعم الفاخر الذي بجوارنا
وأضحك
وأنا في المسجد
والمصلين يبكون
وأستطيع أن أصرخ في منتصف الليل
ولا يهمني من يستيقظ
وأستطيع
أن أسير حافيًا
على الإسفلت الساخن
لكن!!!
الذي لا أستطيعهُ
هو: رؤيتها وهي تبكي لأنها كسرت اظفرها
كُل عام وأنتِ
مثل ميسان
في العيد
نقية كضوء
الفجرِ فوق الأهوار
ودافئة
كنسيم الجنوب حين يلامس سعف النخيل
وحلوة
(ككليجة) التنور تفوح برائحة البيت والأمان
ففي العيد تكتسي (العمارة) بفرحها المعتاد
وتبقين أنتِ
كالفرحة
التي لا تغيب
وأهمس لكِ:
(كل عام وأنتِ
نهرٌ يجري في روحي)
مثل
دجلة حين يُعانق
هور الحويزة
لا يفترق عنهُ أبدًا...
مثل ميسان
في العيد
نقية كضوء
الفجرِ فوق الأهوار
ودافئة
كنسيم الجنوب حين يلامس سعف النخيل
وحلوة
(ككليجة) التنور تفوح برائحة البيت والأمان
ففي العيد تكتسي (العمارة) بفرحها المعتاد
وتبقين أنتِ
كالفرحة
التي لا تغيب
وأهمس لكِ:
(كل عام وأنتِ
نهرٌ يجري في روحي)
مثل
دجلة حين يُعانق
هور الحويزة
لا يفترق عنهُ أبدًا...
أو لنسافر
لكن لنحمل معنا
عاداتنا وأجواء العيد
لنأخذ معنا رائحة الكليجة
الخارجة من التنور
وصوت الأطفال
وهم يركضون بفرح العيدية
لنحمل دفء الأهل ولمّة الصباح
حين تتعالى الضحكات مع فنجان الشاي
وأثناء سفرنا نبدأ صباحنا في روما
حيث تدق أجراس الكنائس وتتزين الشوارع بأضواء الفرح
لكننا نفتح
حقائبنا هناك
ونخرج منها كليجة ميسان
نضعها على طاولة المقهى
ونخبرهم أن العيد في العراق
له نكهة أخرى
ثم نمضي إلى فلورنسا
نتمشى في حدائقها
لكننا نغني أغاني العيد التي اعتدناها
فنزرع في شوارعها شيئًا من روح الجنوب
وفي المساء
نجلس قرب المسرح الروماني
نطلب قهوتين
ومعهما قطعة كليجة
لأن العيد لا يكتمل دونها...
وأقترب منكِ
وأهمس لكِ:
(أنتِ العيد الذي لايحتاج الى مناسبة)
وأن العيد أينما حللنا
يبقى عراقياً
يبقى جنوبياً
يبقى في عينيكِ أجمل...
لكن لنحمل معنا
عاداتنا وأجواء العيد
لنأخذ معنا رائحة الكليجة
الخارجة من التنور
وصوت الأطفال
وهم يركضون بفرح العيدية
لنحمل دفء الأهل ولمّة الصباح
حين تتعالى الضحكات مع فنجان الشاي
وأثناء سفرنا نبدأ صباحنا في روما
حيث تدق أجراس الكنائس وتتزين الشوارع بأضواء الفرح
لكننا نفتح
حقائبنا هناك
ونخرج منها كليجة ميسان
نضعها على طاولة المقهى
ونخبرهم أن العيد في العراق
له نكهة أخرى
ثم نمضي إلى فلورنسا
نتمشى في حدائقها
لكننا نغني أغاني العيد التي اعتدناها
فنزرع في شوارعها شيئًا من روح الجنوب
وفي المساء
نجلس قرب المسرح الروماني
نطلب قهوتين
ومعهما قطعة كليجة
لأن العيد لا يكتمل دونها...
وأقترب منكِ
وأهمس لكِ:
(أنتِ العيد الذي لايحتاج الى مناسبة)
وأن العيد أينما حللنا
يبقى عراقياً
يبقى جنوبياً
يبقى في عينيكِ أجمل...