Telegram Web Link
*📖 ╏غــرامــك يــالــخــفــوق ذبــحـنــي هــآت حـضـنـك يـحتـوينـي♥️⚜️*

*📖#الـبــــ( 7 )ـــــــــارت*






"🎶📚 غــرامــك يــالــخــفــوق ذبــحـنــي هــآت حـضـنـك يـحتـوينـي📚🎶"


"Tẖе worℓⅆ oẝ stories📚♥️".


"البـارت السابع"

رواية غرامك يالخفوق ذبحني هآت حضنك يحتويني/بقلمي . 


، 
  
أنا ألـف أحبك.. فابتعدي
عني.. عن نـاري ودخاني
فأنا لا أمـلك في الدنيـا
إلا عينيـك... وأحـزاني
*نزار قبّاني.


، 




التقت عيونه بعيونها .. آااه من عيونها 
تمنى انها ماتكون بنتْ ناصر 
عشان يبوس هالعيون اللي ذبحت قلبه
وخلته يتذكر الماضي وزاده حقدْ وإنتقام..!
شُموخ نزلتْ عينها بحياء 
عُمر ابتسم بخبث..
وقال : تشكريني على ايش حَبيبتي ؟
شُموخ احمّر وجها ماهي عارفه وش ترد عليه
وقالتْ بحياء : على إإهتمامك ..
عُمر ضحك بسُخريه : ههههه.. ماهو شي جديد عشان 
تشكريني عليه لإني دايم اهتم بجميع نسائي الحسناوات
امثالك ومثل ماهو معروف عندكم
اني راعي الحريم على قولة امك..!
شُموخ انقهرتْ وتجمعتْ الدموع بعيونها 
هي عارفه بحريمه ،بس ماقدر وضعها الحين
تُعتبر عروس جديدة ولازم يعاملها على هالمبدأ !
سحبتْ نفسها من حضنه بقرف..ومشتْ
لكن سبقها ومسك يدها 
قال: ليش زعلتي صح ..؟
شُموخ صَاده وجهها عنه ماتبيه يشوف دموعها
حاسه بالغبنه .. كل شي إلا إثارة نَار الغيرة بقلبها
هي تحبه من قبل ..
عُمر قال : ما يستاهل الزعل دام انك تزوجتيني
ورضيتي بواحد مثلي راعي حريم
شُموخ التفتت عليه ناظرت فيه بحقد
قالتْ : رضيت فيك .. لكن مو حلوة بحقي تذكر حريمك
عندي ..! حتى لو كنت عارفه من تكون
بس معليش لزوم العدل !
عُمر رفع حاجبه باستغراب
قال : لا والله تعلميني العدل بعد ..بتشوفين العدل
مع الأيام
قالت : عن اذنك بروح انام ..
قال : نوم العوافي لا تنسين بكرا حفلتك بتكون عائليه فقط اهلي واهلك يحضرون ...وهالحفله سويتها من باب
العدل على قولتك ..!
شُموخ سكتتْ وصدتْ عنه ..ماشيه للقصر
تمسحْ دموعها ..
وبنفسها " آاه منكْ يا قلبي شلونْ حبيته وانعميت فيه
شلوون بتحمله اذا معامتله بالبدايه كذا 
بكل وقاحه يذكر حريمه الحسناوات .."
تذكرت كلام غِيد لها .." بيكسرك مثل ماكسر غيرك ..!"
كتمتْ شهقتها .. ماتبي احدْ يسمعها
وزادها اكثر كلام امها " لا تروحين النار برجولك"
يتردد على مسامعها .. وقالت بغصّه: كتمني دخان
ناره .. اجل وش بتكونْ ناره يا ماما..!؟
اكيد مثل ماقلتي بيطلّقني .. بس ماراح
اخليه يطلقني مثل غيري ...انا شُموخ
وغير عنْ باقي حريمه ..
استجمعتْ شتات نفسها .. اخذتْ نفس عَميق
ودخلتْ القصرْ ...
عُمر سمعْ كلمتها الأخيرة لأن نبرة صوتها اعتلت شوي
ضحكْ بسُخريه وخبثْ : ههههههههه
ثم قال : اكيد انتِ غييير عنْ حريمي يا شُموخ
غيييير ولا تُقارنين فيهن..!
ثم طلع جواله واتصل على المُشرفة حصه
قال : الو حصه .. 
المشرفة حصه : هلا آمرني يا طويل العمر
قال : السِتْ شُموخ رايحه القصر دخليها 
جناحي الخاص..
المشرفة حصه رفعت حاجبها باستغراب
قالت : جناحك الخاص ؟؟ وغرف حريمك يا طويل العمر؟!
عُمر زفر قال: اظن كلامي مفهوم يا حصه مايحتاج اكرر
اللي قلتْ لك عليه سويه وانتِ ساكته..
المشرفه حصه بلعت ريقها ..
قالت : ابشر طال عمرك الحين بتكون بجناحك..
قفل الجوال ودخله بجيبه ..راح لمكتبه



،




المشرفه حصه 
مستغربه من طلب عُمر اول مره يسمح لوحده
من زوجاته تدخل جناحه الخاص..!
وبنفسها " والله هالبنتْ وراها سالفه 
وبس انفذ طلباتهم الا اني ماقدرت اعرف
على وش ناويين عليه ..! "
شافتْ شُموخ جايه ..وكأنها ضايعه ماتعرف شي بهالقصر
استقبلتها المشرفه حصه بابتسامه: هلا بطويلة العمر
حياكِ .. تفضلي ارتاحي بجناحك جهزناه لك
شُموخ بدون نفس قالت :مشكورة
دخلتْ المصعد معها .. وصلت الطابق الخاص بجناح عُمر
اشرتْ المشرفة حصه لها تتفضل : حياكِ تفضلي
ونوم العافيه ..
شُموخ ابتسمتْ : الله يعافيكِ 
طلعت المشرفه حصه .. وتركت شُموخ بالجناح
واقفه بذهول تناظر بالمكان تصميمه غير عن تصميم القصر
كل الجدران مطليه بلون أبيض حتى بنقوشها اللي واضح
انها كانتْ مرسومه رسم .. ومُعاد ترميمها
من جديد بلون ابيض ..! 
الأثاث كلاسيك والأرضيه خشب والممر رُخام ابيض
شد انتبهاها البلكونه .. راحت تفتحها كانت مقفوله !
شافت فيها كرسي قديم واضح عليه اثار الزمن
مهتري بس نظيف ..استغربت من وجوده هنا
وحالته كذا .. 
خافتْ : يمه بسم الله لايكون هالمكان مسكونْ ..!
تعوذت من الشيطان وكملت مشي 
بالممر ووقفت قدام باب الغُرفة 
فتحتها كانتْ شبه فاضيه وتمتاز بالشبابيك الطويله
وكنبه قدام الشبّاك .. وسرير نفرين لونْ اسود
وعلى السرير بجامة نوم سوداء .. !
استغربت شُموخ : اعوذ بالله اسود مره وحده
وين عايش هالآدمي .. وشلون حريمه راضين هالغرفة
الكئيبه مافيها حياة حتى ..!
زفرتْ بضيق : لازم اغير هالمفرشْ مُستحيل انام فيه.. 
راحتْ للحمام "انتم بكرامة" 
جابت مويه وكبتها على المفرش .. 
ضحكت على اللي سوته
ثم راحتْ رفعت السمّاعة وضغطت على رقم الخدمة
قالتْ : الو .. لوسمحتِ ابي مفرش لون أبيض جديد 
اللي عندي انكبتْ عليه المويه ..ولا قدرت انام فيه
المشرفة حصه :  ابشري طال عمرك الحين انا بنفسي
اجيبه لك .
شُموخ مستغربه منها .. "شلون مشرفة تجي بدل
ماترسل وحدة من الخدم اللي على كثرهم 
مافكرت تريح نفسها حتى ..!"
قالت :اوكِ انا بروح اتحمم .. اخلص القاه جاهزه
المشرفة حصه : ابشري طال عمرك..
قفلت السماعة وتنفست براحه : كويس مشتْ 
عليها .. 
ثم اخذتْ البجامة ودخلت الحمام " انتم بكرامه"
على دخلتها جت المشرفة حصه ومعها مفرش اسود جديد!
وبيدها الجوال تكلم عُمر : ابشر طال عمرك
هالحين اجهزه ..
قفلت الجوال وتأففت : اووف عاد هذي تبي ابيض
وهذا يبي اسود .. خير صارت حرب الوان
الله المستعان بس .. اللي له الكلمة الاولى
طويل العُمر ..
طلعت المفرش من الكيس .. وفرشته على السرير
ورتبته .. لما خلصت
الا شُموخ طلعت بعد ماجففت شعرها
فتحت فمها مصدومه : خييير وش هالكائبه اللي جايبتها
مو انا قلت لك جيبي مفرش لون ابيض؟؟
بسرعه شيلي هالكآئه وجيبي اللي طلبته منك
المشرفة حصه صنّمت بمكانها لما شافت عُمر دخل
وشُموخ ما انتبهتْ له ..
شُموخ حاط يدها على خصرها متنزفزه وتهز
قالت : وش تنتظرين روحي غيريه بسرعه ..
عُمر بحده: لا ماتغيرينه بدون اذني يا حصه
المشرفة حصه بلعتْ ريقها : بس طال عمرك ..
قاطعها عُمر : خلاص حصه اذا تسمحين
اطلعي ما ابي اسمع تبرير...
المشرفة حصه اخذت الكيس وطلعتْ بسرعه
شُموخ التفتت لعُمر : لييش ما تغير هالكآبه
شلون بنام فيها الحين ..يكفي البجامة اللي علي
متحملها ... اتحمل هاللون ..اعوذ بالله! 
عُمر رفع حاجب باستغراب : لا والله تشوفينه كآبه !!
شُموخ انقهرتْ منه : ايه اشوفه كآبه ،
انام بالكنبه ابرك لي ولا انام بهالكآبه ..
عُمر " آه لو تدرين سبب هالكآبه
هو ابوك  الخسيس نَاصر، كان نمتي فيها " 
عُمر بهدوء : اللي يريحك حبيبتي نامي فيه ..
ثم فصخ بلوزته ..وبانتْ عضلات جسمه
شُموخ  انحرجت وعلى صدتْ عنه .. 
وراحت للكنبه تنام فيها..
وضوء القمر يتسلل ملامح وجهها الباكي الحزين
وهي تكتم غصتها ..ماحستْ
على نفسها الا ونامت ..
كان يقرأ كتاب .. وعيونه على شُموخ
عرف انها نامتْ ..
قام من فراشه بهدوء
راح عندها جلس لمستواها يتأمل تفَاصيل
وجهها .. مرر اصابعه على عيونها
يمسحْ دمعتها وقال بهمس : خلي دموعك بعدين
ما هو الحينْ يا بنتْ نَاصر ..!
ثمْ قام واخذ مفرش الصوف من الخزانه
وغطاها فيه ..
راح نام على سريره الكئيب..على قولة شُموخ
وبدتْ هواجيس الإنتقام تزوره
مثل كل ليله ..!




،




- قصر نَاصر الـ..
نايم بأحد الغرف .. بعد ما طردته زوجته نورة
على فعلته في بنته ..
ناصر يتعرق جسمه ويتقلبْ يمين يسار
يحس روحه تختنق اكثر .. من هالكابوس
صار يلازم اكثر هالأيام عكس قبل بشوفه بفترات شبه معدومه
من سَنتين الى خمس وتسعْ سنوات ..!
كَابوس الحَادثْ قبل 9سنين 
~
" في الليل نَاصر يسوق سيارته واقف عند الإشارة
ينتظرها تصير خضراء .. ماعنده صبر
قرر يقطعها دام مافيه سيارات 
دعس البنزين.. الا فجأة تمر سيارة تَاكسي
مسرعه قدامه .. وصدمتْ بجزء بسيط من سيارته
اما التاكسي صدم بعَامود الإشارَة صدمة قويه
بسببها شاف بعينه .. الحرمه طارت 
من السيارة وطاحت قريب عنه
نَاصر نزلْ من سيارته .. شاف الحرمه
ارتبك وجته ام الركب .. ماهو عارف وش يسوي
الحرمه تصيح وتستنجد فيه : تكفى ساعدني
تكففى ساااعدني بموتْ بموتْ ...
ناصر خاف ..اول لا فكر فيه الشرطة تمسكه
وتطيح سمعته بالأرض .. وتضيع بنته وزوجته..!
ويعيش باقي حياته بالسجنْ!
تراجع للخلف .. ثم ركب سيارته
ودعس بنزين تركها .. بحالها!
ماهمها وهو عَارف ان الغلط عليه ..! "
~
قام مفجوع من الكابوس .. وصوت الحرمه
يتردد على مسامع اذنه .. الى الآن
غمض عيونه وتنهد ،قال: استغفر الله واتوبْ اليه
مسح على وجهه، وتعوذ من الشيطانْ
شَاف الساعة 4:00 قَام من سريره
راح يتوضأ .. طلع للمسجد يصلي الفجر
ثم جلس الين شروق الشمس
وباله مشغول بهالحرمه ..حتى ماخطر على باله
يروح يسألها هي حيّه ولا ميته ..!
شاف الساعة 8:30 ص 
يمديه يروح ويرجع قبل حفلة بنته شُموخ..
قام طلع من المسجد ركب سيارته
متجه لإدراة المرور يستفسر عن الحَادث
وش صار على الحرمه هي
حيّه ولا ميّته ..!




  
،



بمكتب عُمر 
جَالس فيه ومسترخي على كرسي المساجْ
شاد على اعصاب يده .. بعد ماجاه اتصال
زاد نار الإنتقام داخله وزاده قهر وحقد..!
اخذ نفس طويل .. وقام من كرسيه
ووقف عند الشبّاك يطالع تجهيزات الحفل
بالحديقة : وإبتدتْ حفلة الإنتقام ...
سمع صوت فتح الباب بقوة ..عرف انها امه ..
شاف وجها مايبشر بالخير..
قال: هلا والله بالغَاليه اللي جايه تبارك لولدها
فديتك والله يا يمه ..
الأميرة نجد بنبرة غضب
قالت : الله لا يبارك فيك ولا بعمرك 
على سواد وجهك .. اعنبو ابليسك ماتستحي
ماتخاف ربك ، طيحة سمعة البنت بالأرض
ورايح حضرة جنابك تخطبها عشان تسترها
عقب اللي سويته فيها ..يا قليل الحيا ..
عُمر بحده قال: عن الغلط يمه .. انا اولاً اخاف ربي . .
ثانيا مافضحتها ولا تتهميني  انا ..!
طارق اللي فضحها وبلغت عنه .. 
ثالثًا البنت برضاها وبرضى ابوها
وافقت علي وملّكت عليها في بيت ابوها ..
الأميرة نجد : تخسسي اكيد ماهوب براضها
الا انك غاصبها يالنذل واجبربتها تتزوجك
عقب ما شوهت سمعتها ، الله حسيبك من ولد
واكيد ابوها مهبول ومجنون مثلك رضى 
يزوجها عشان يبي يستر عليها
عمر مد لها بيده جهاز تسجيل صوتْ
قال : لا تتحسبين على يا يمه قبل ماتسمعين كلامها
مع اهلها محد جبرها تتزوجني هي بنفسها
وافقت..علي وبرضاها ..وانا رجل
ما اجبر الحريم على الزواج مني ..!
الأميرة نجد سحبت الجهاز منه 
قالت : هات اشوف سواد وجهك ...
سمعت الحوار اللي دار بين شُموخ واهلها ..
انصدمت، قالت : لا بالله هالبنتْ انهبلت شلوون
ترضى بواحد مثللك عارفه انه بيطلّقها !!
عُمر ابتسمْ بثقه قال : اسألي نفسك يا يمه
الجواب عندك ..
الاميرة نجد ناظرت فيه بحقد 
قالت: اكيد ماوافقت عليك الا عناد بأهلها الله لا يبارك
فيهم من اهل ..  طاحت البنت بيد واحد مايخاف ربه
وقطعت رزق اخوي حسبي الله فيك مارحمت
خالك اللي لهالحين ماتزوج ..!
ثم دفت كتفه .. قالتْ :  حسبي الله عليك
ما شبعت من الحريم انت..!
مالقيت غير هذي تتزوجها ..
تفوو عليك وعلى اشكالك يا المريض..
عُمر ضحك : ههههههههه هدي اعصابك يا يمه
كلامك صحيح لكن من سبقْ لبق ..واذا ودك
تعرفين ليش اخذتها اسألي..
الأميرة نجد : اي اعصاب ماخليت فيني عصب عشان
اهدي .. لا بارك الله فيك من ولد ..
طلعت الاميرة نجد حتى بدون لا تسأل السبب
لكنْ عُمر وقفها بكلامه : يمه تبين تعرفين من اللي متسبب
بوفاة  زوجتي ساره ..؟؟
الأميرة نجد وقفت بمكانها ، والتفتت عليه مصدومه
قالت :وش جاب هالطاري .. بعد كل هالسنين !!
مو قفلوا ملفها قبل 9 سنوات ؟ 
عُمر قال : انا اللي طلبتْ يقفلون ملفها بعد
ماعرفت من اللي متسبب بهالحَادث..!
الأميرة نجد ذبحها الفضول فوق صدمتها، رجعت له
قالت : مين اللي ذبحها يا عُمر ؟!!
عُمر ونار الإنتقام تشتعل فيه
قال وهو راص على اسنانه : الخسيس ابو شُموخ
نااااااصر يا يييمه نااصر اللي شد الظهر فيني
وسترت بنته .. وذبح زوجتي سارة قبل 9 سنين 
يا يمه وعايش حياته قاااتل ..!
و مرتاح طوول هالسنين ولافكر حتى 
هي ميته ولا حيه .. المهم نفسه ..
واليوم جاااني خبر من ادارة المرور 
ان هالخسييس توّه يدري
ان سارة اللي ذبحها تطلع زووجتي
امه من قوة الصدمه ماقدرت توقف اضطرتْ
تجلس على الكرسي حطت يدها على فمه ..
قالت : انت منجدك يا عُمر ولا تكون غلطان !!
عُمر ضحك مقهور قلبه
قال : هههههه اي غلطان يا يمه وكل الأدله ضِدّه !
الاميرة نجد مصدومه من ولدها ، مابلغ عليه
راحت ومسكته من قصميه شدّت عليه بقهر 
قالت: وييينك طول هالسنييين !؟
وييينك ما بلّغت عنه واخذت حق زووجتك
توّك هالحييين تتكلم توّك تصحى ...!
وشلون طاوعك قلبك تاخذ بنته هاااه
عُمر : انتظر الفررصة لأجل انتقم من بنته الغاليه
عليه مثل ما زوجتي سارة غَاليه علي..
وهي تدف ولدها ومسكت راسها
ماهي مستوعبه ولدها شلون بهالبرود عايش
طول هالسنين صابر ، وش ناوي عليه
ماخطر ببالها الا...
قالت: ياويييلي ويلاه لايكون بتذببح بنته 
يا عُمر ... اكيييد انك ما تزوجتها
الا انك بتذبححها وتاخذ ثارك من ابوهااا
تكفففى يا ولدي لا توسسخ يدينك فيهم تكففى
ياولدي مالي غيرك ولا ابي افقدك..
تترجى ولدها وتصيح عنده
عُمر ونيران الحقد والإنتقام زادت اكثر بقلبه 
لما عكشف عن السر الكبير اللي اخفاه
طول هالـ 9 سنين واللي يعتبره
حمل ثقييل عليه وهاليوم 
زاد ثقله اكثر ..!
قال : تطمني يا يمه انا ماني مثل ابوها الخسييس
الوث يديني وامشي..
الأميرة نجد : اجل وش بتسوي يا يمه ؟؟
عُمر بنبرة حقد قال : ماراح اقولك وش بسوي
لكنْ بعينك يا يمه بتعرفين ولدك وش بيسوي..!
الأميرة نجد ماكسر خاطرها الا المسكينه شُموخ
هي حبتها وتبيها .. لكنْ لما عرفتْ عنها
هي تكرهها ولا تحبها ..مسكت يده تترجاه 
قالت  : تكففى خذ حقك من ابوهاا 
واترك هالمسكينه  بحال سبيلها .. حرام علييك
اللي تسويه فيها يا ولدي والله حراام
عُمرشال يد امه عنه ، قال : مالك شغل باللي اسوي
لكن والله لا اخلي قلبه يحترق على بنته
مثل ما حرق قلبي على زوجتي ..
ترك امه ومشى .. قبل لا يطلع التفتت لها
قال : يمه اللي سمعتيه يبقى هنا..
ومحدن يدري بهالموضوع غيرك انتِ يا يمه
ورجاء اخير لا تتدخلين باللي راح اسوي
لأن لو تدخلي يمكن اسوي شي ماًراح يرضيك
وولدك تعرفيينه ..اللي براسه
يسويه وش ماكنت النتيجه..!
طلع وقفل الباب وراه .. تارك امه تبكي
وتعيش حالة الصدمه اللي تلقتها 
من ولدها عُمر ..!




، 





نَاصر رجع لبيته بالتاكسي 
عقب ما استفسر من ادارة المرور 
ماقدر يسوق من صدمة الخبر لما سمعه
عن الحرمه...
ويتردد على مسامعه
" توفت سارة .. زوجة عُمر بن عبد العزيز "
" توفت سارة .. زوجة عُمر بن عبد العزيز "
عُمر يطلع زوج بنته .. 
دخل الصالة .. يتعثر بمشيته
ماهو قادر يتوزان .. وجسمه ينتفض 
من الهلع والخوف اللي يسيطر عليه
بنته شُموخ زوجها عُمر اللي تسبب بوفاة زوجها !
شافته المشرفة ام ضاري طاح بالأرض
على طول ركضت له : طويل العمر عسى ماشر 
وش فيك بسم الله .. 
نَاصر ماهو قَادر يشيل نفسه 
قال بصراخ: روووحي نادي نوورة بسسرعة
تحرركي...
المشرفة ام ضاري قامت بسرعه 
قالت: ابشر طال عمرك..هالحين اناديها
راحت تنادي نورة .. الا وشافتها طالعه
من المصعد .. 
المشرفة ام ضاري : الحقي على زوجك مدري وش بلاه
نورة شافته وركضت له بسرعه..
قالت : ببسم الله نااصر وش فييك
تعباان انتْ ؟؟؟
ناصر يتنفس بسرعة ومسك يدها بقوة
واشر بيده  للمشرفة تروح عنهم ..
نورة التفتت للمشرفة اللي واقفه مصدومه منه
قالت : انققعلي من هناا وش تنتظرين ..
ثم ناظرت لزوجها وقالت : بسم الله عليك حبيبي وش فيك
وجهك قالب كذا..؟
ناصر تمسك فيها ..اكثر
قال : الحقيني يا نورة ..ببنتي ضاااعت من يدي
ضااااعت الله ياااخذني لييتني مت هذاك اليوم
ولا عشت هاليوم ..
نورة ماتت من الخوف وجاء ببالها طلاق بنتها
وجلست تصارخ..
قالت : طلقها الحقييير طللقها 
والله ان قلبي قارصني انها بتتطلق
الله لايوفقك يا ناصر..بعت بنتي
لواحد مايستاهلهااا 
ناصر : ياليييييت طلقها ياليييت يطلقها اليوم قبل
بكرا .. ولا تعيش معه..
نورة مافهمت عليه قالت : شلون يعني ماطلقها؟؟
وش قاعد تخررف انت تكلم زين يا نااصر
بدوون رموز ...
ناصر : ياليتني مت يا نورة بهذاك الحادث
ياليتني مت انا ..
نورة تضربه بصدره قالت : اي حادث تقصد !!
ماني فاهمه علييك ... تكللم بسرعه
رفعت لي ضغغغطي..!
ناصر : تذكرين الحادث اللي قبل تسعْ سنين..؟!
نورة بعد تفكير توسعت عيونها
وهمستْ : تقصد حادث الحرمه  وش جاب طاريها هالحين..؟!
ناصر : آااه لو تدرييين هالححرمه من تكون ؟!
نورة ماتت من القلق والتوتر اللي هي فيه
قالت : من هي ؟!تكللم ..لعبت باعصابي
ناصر :  هالحرمه هي زوجة عمر راعي الحريم..
نورة شهقت : وش قاعد تقوول انت ؟؟!!
شللون حرمته وهو مطلق الحرييم وماعمري
سمعت عنها حتى من وين طلعت له ذي..!
ناصر : ههذي حرمته الاولى يا نوورة محدن يدري عنها..
ولاحدن يعرفها غير قليل ينعدون عالأصابع..
نورة جلست تصييح وتفكر ببنتها شُموخ
وتضرب يدها على الأرض بحسرة وندم ..
قالت  : ياويلي ويلاه بنتي راااااحت فييها حسبي الله
عليك  يا ناصر عقب اللي سويته فيها
الله لايووفقك احرقت بنتتي في النااار 
اكيييد بيذبحها روووح جبها 
يا ناصر روووح...بنتي
بتضيييع مني ..
جلستْ تترجاه .. وتبكي على حالها..
ناصر : هددي يا نووورة مستحيل يذبحها
نورة : شلللون اهدي قللي شلللون ...!
وبنتي على ذمته اكيد انه بيذبحها وياخذ حقه منك
آاااه ياحسرتي على بنتي يا ناااصر
ياحسسسرتي على وحيدتي ..
ناصر مسك يدينها بثبات..
قال : تتطمننني يانورة والله ماراح يذبحها ..
عمر مايدري عني والله مايدري
نورة : شللون مايدري الا اكيد انه يدري ..
لا تقعد تكذذب علي  يا ناااصر ..
ناصر قاطعها : صدقيني يا نورة مايدري
دام ملف القضيه مسكر من 9 سنين
وسبب الوفاة حادث مرور
لو يدري عني ماكان خلاني عايش 
طوول هالسنين ...!
مير استهدي بالله ياحرمه..
نورة : ياويلي على بنتتتي هالحين شللون برتاح
قلللي يا ناصر .. ليييتك ما زوجتها
والله قلبي قارصني ان هالرجل وراه بلاء
ناصر : اصحي يا نورة ترى ..والله محدن يدرني عني
الا اذا انتِ فتحتِ فمك .. وفضحتيني
نورة : آااه يانَاصر قلبي ماهو مرتاح
تكفى طلق بنتنا منه جبها عندي اليوم خلها ترجع
قول مانبيييك تسترها بس هآت بنتي
ناصر : شللون اخذها غصب منه ..!
كذا اكيد بيشك فيني  .. مير خليها تجلس عنده كلها كم
شهر ويطلقها مثل باقي حريمه 
وترجع لك بنتك سالمه
نورة : ياااربي استودعتك بنتي يااارب انها بحفظك
وبعينك اللي ماتنام .. والله يا ناصر اني راضيه
بطلاقها بس ترجع لي بنتي سالمه ..
ناصر : ان شاء الله ترجع بنتنا سالمه مير لاتبينين لهم شي
خليك على طبيعتك..
نورة : ااان شاء الله ، بس متى نروح للحفلة
ابتطمن على بنتي ابشوفها ..
ناصر : ابرتاح شوي بعدها نروح ..






، 
  

  

  
  
بجناح الأميرة نجد
عُمر  واقف عند الشبّاك
قال بضجر :يمه واللي يرحمْ والديك
غرفتي وانا حُر فيها .. احطها وين
ما أبي رجاءً لا تتدخلين فيني..
الأميرة نجد مصعبه منه، وماسكه نفسها
قالت : وش اللي حر .. لا حبيبي حرَيتك هذي
خلها لنفسك ْ ..ضاقتْ الأماكن عشان
تحطها بغرفة المرحومه سارة ..؟!
ضاقتْ الأماكن مالقيت الا غرفتها
اعنبوا ابليسك على كثر غرف حريمك
ماحطيتها الا بغرفتها 
صاحي انتْ ولا مريض 
ولا نسيتْ انها بنتْ نَاصر ؟
عُمر ضرب الطاولة بيده..
قال : والله مانسيتْ يا يمه انها بنت الخسيس نَاصر
لكنْ انا ابيها بغرفتي لحَاجه فيني..
الأميرة نجد : وش هي الحاجة هذي اللي فيك
قولي ..
عُمر التفت لأمه قال : ماراح أقول يا يمه
بس لكل شي وقته .. !
الأميرة نجد : وبعدين تعال من سمحْ لك تاخذ
الفستان  هاه ؟؟؟ اعنبوا ابليسك
كل شي عطيته هالبنتْ اللي ماتستاهل..شعره منكْ!
عُمر  : فستان زوجتي وبكيفي اسوي فيه اللي ابي
ان شاء الله احرق اقطعه ..
مالك حق تتدخلين يا يمه ..
الأميرة نجد : لا والله كلمتْ .. الا لي حق وغصبن عليك
والفستان ماراح تلبسه..
عُمر بعناد : راح تلبسه رضيتي ولا مارضيتِ 
وحذرتك يا يمه لا تتدخلين بشي مايخصك
لا تخليني اندم انّي قلتْ لك على سري
تركها وطلع من الغرفة ..
تنهدتْ بضيق : حسبي الله عليك يا نَاصر 
دمّرت حياة ولدي .. صار يتزوج الحريم
ولا يقعد معهن شوي ويطلّقهن ..
سببت لولدي عقدة منهن
الله ينتقم منك .. الله ينتقم منك


  

، 




بعد الجدال اللي صار مع امه
راح لغرفة اللي فيها شُموخ
رفتح الستاير .. دخل ضوء الشمس
يتسلل ملامح وجه شُموخ..
نايمه على الكنبه..
مشى وجلس قريب لمستواها ..
يتأملها بهدوء يسبقْ العَاصفة
قال بنفسه " ياحليلك نايمه ولانتي داريه
عن الدنيا ...مثل ابوك الخسيس
يحسبني مانيب داري عن
ماضيه الأسود هالمجرم..
هالحين لازم أمثل
الحُب والإحترام لبنته 
عشان مايشكون بالوضع
الينْ انفذ اللي براسي ..!"
عضّ شفته السفلية بقهر .. ثم
مرر اصابع يده ..على رمش عيونها
ثم خدودها .. وصل لشفتها 
قام قبّلها ..لدرجة صحتْ مفجوعه
منه .. ومن قربه لها
قالت : بسسسم الله وش قاعد تسوي انت ..؟!
عُمر قرب عندها ، قال : بسم الله عليك
حبيبتي هدي انا زوجك ماني غريب
شُموخ مسحت فمها بقرف 
ثم قالت : ادري بس ليش تفجعني كذا ..!
عُمر سحبها لحضنه ،ومسح على راسها
قال: بسم الله عليك
حبيبتي ماعاش من يفجعك والله
شُموخ استحتْ من جرائته
قالت بنفسها " اكيد متعود على حريمه
يعاملهم كذا "
عُمر قطع حبل افكارها 
قال : حبيبتي لايكون زعلانه علي البارحه ؟
شُموخ "انا وين والزعل وين ..اللي يحبك 
مايعرف وش هو الزعل اصلاً ..!"
قالت بحياء : لا شدعوة ازعل ..
عُمر : اكييد انك مو زعلانه علي ؟
شُموخ : اكيدين بعد وليش ازعل منك مافيه شي يزعلني
اصلا ..!
عُمر باس راسها : الحمد لله راضيه عن زوجك يعني..؟
شُموخ ماتت من الحياء "ايه راضيه فيك مو انت فارس احلامي
شلون بس ما ارضى عن واحد مثلك حبيته بقلبي
طول هالسنتين واليوم صرت على ذمته "
قالت : ايه راضيه ..
عُمر : عن ؟ كملي كلامك حبيبتي
شُموخ انواع الأحراج ..
قالت : راضيه عن زوجي
عُمر بخبث : كذا تمام ..دامك راضيه عني
عطيني بوسه يلا..
شُموخ استحت من طلبه .. انحرجت
معرفت وش تسوي ..شلون مايراعي
مشاعرها وهي لِسه عروس جديدة
ولا عشانه متعود على حريمه مطيح الميانه معهم !
عُمر اشر على خده : يلا انتظرك
ناظرت فيه كان يقصد خده ..وبالها راح لبعيد
بعد تردد تشجعت ..واعطته بوسه عالسريع
بخده ثم بعدتْ عنه ..
عُمر بضحكه قال : هههههههههه وش هالبوسه
اللي مرت مثل البرق .. 
شُموخ حمّر وجهها بقوة ..توترتْ
صدت وجهها عنه ..وغمضتْ عيونها
"غبيه ليتني ما سمعت كلامه احسن "
عُمر ابتسم  على حيائها .. ثم بعد عنها وصار مقابلها
ومسك يدها بلطف.. شُموخ قشعر جسمها
وناظرت بيده الأكبر من يدها النتفه 
وعروق يده بارزه ..
نزلت عيونها مارفعتها ..
عُمر قال : حبيبتي اليوم موعد حفلتنا وهي عائليه
مثل ماتعرفين ..اهلي واهلك بس 
وكل اللي تحتاجينه للحفل موجود برا 
والفستان موجود بغرفة ملابسي ..
وشنطتك وصلت شوفيها هنا بالغرفة
واذا ناقصك شي بلغيني اوكِ حبيبتي ؟
شُموخ هزت راسها بالإيجاب
قالت : ان شاء الله ومشكور ماتقصرْ..
عُمر رفع ذقنها بيده 
قال : لما تتكلمين ناظريني حبيبتي اوكِ
ماحب احد يصد عيونه عني ..كنه شايف جدار !
شُموخ ناظرت بعيونه ثم صرفت النظر عنه
"يمه عيونه تذبح .. لا تلومني يوم ما اناظر فيك
استحي والله استحي .."
شُموخ حمّر وجهها بزياده ..
عُمر ابتسمْ بخبث وقال بنفسه " اصبري علي شوي
الوعدْ الليله يا شُموخ "
قالتْ : الو .. لوسمحتِ ابي مفرش لون أبيض جديد 
اللي عندي انكبتْ عليه المويه ..ولا قدرت انام فيه
المشرفة حصه :  ابشري طال عمرك الحين انا بنفسي
اجيبه لك .
شُموخ مستغربه منها .. "شلون مشرفة تجي بدل
ماترسل وحدة من الخدم اللي على كثرهم 
مافكرت تريح نفسها حتى ..!"
قالت :اوكِ انا بروح اتحمم .. اخلص القاه جاهزه
المشرفة حصه : ابشري طال عمرك..
قفلت السماعة وتنفست براحه : كويس مشتْ 
عليها .. 
ثم اخذتْ البجامة ودخلت الحمام " انتم بكرامه"
على دخلتها جت المشرفة حصه ومعها مفرش اسود جديد!
وبيدها الجوال تكلم عُمر : ابشر طال عمرك
هالحين اجهزه ..
قفلت الجوال وتأففت : اووف عاد هذي تبي ابيض
وهذا يبي اسود .. خير صارت حرب الوان
الله المستعان بس .. اللي له الكلمة الاولى
طويل العُمر ..
طلعت المفرش من الكيس .. وفرشته على السرير
ورتبته .. لما خلصت
الا شُموخ طلعت بعد ماجففت شعرها
فتحت فمها مصدومه : خييير وش هالكائبه اللي جايبتها
مو انا قلت لك جيبي مفرش لون ابيض؟؟
بسرعه شيلي هالكآئه وجيبي اللي طلبته منك
المشرفة حصه صنّمت بمكانها لما شافت عُمر دخل
وشُموخ ما انتبهتْ له ..
شُموخ حاط يدها على خصرها متنزفزه وتهز
قالت : وش تنتظرين روحي غيريه بسرعه ..
عُمر بحده: لا ماتغيرينه بدون اذني يا حصه
المشرفة حصه بلعتْ ريقها : بس طال عمرك ..
قاطعها عُمر : خلاص حصه اذا تسمحين
اطلعي ما ابي اسمع تبرير...
المشرفة حصه اخذت الكيس وطلعتْ بسرعه
شُموخ التفتت لعُمر : لييش ما تغير هالكآبه
شلون بنام فيها الحين ..يكفي البجامة اللي علي
متحملها ... اتحمل هاللون ..اعوذ بالله! 
عُمر رفع حاجب باستغراب : لا والله تشوفينه كآبه !!
شُموخ انقهرتْ منه : ايه اشوفه كآبه ،
انام بالكنبه ابرك لي ولا انام بهالكآبه ..
عُمر " آه لو تدرين سبب هالكآبه
هو ابوك  الخسيس نَاصر، كان نمتي فيها " 
عُمر بهدوء : اللي يريحك حبيبتي نامي فيه ..
ثم فصخ بلوزته ..وبانتْ عضلات جسمه
شُموخ  انحرجت وعلى صدتْ عنه .. 
وراحت للكنبه تنام فيها..
وضوء القمر يتسلل ملامح وجهها الباكي الحزين
وهي تكتم غصتها ..ماحستْ
على نفسها الا ونامت ..
كان يقرأ كتاب .. وعيونه على شُموخ
عرف انها نامتْ ..
قام من فراشه بهدوء
راح عندها جلس لمستواها يتأمل تفَاصيل
وجهها .. مرر اصابعه على عيونها
يمسحْ دمعتها وقال بهمس : خلي دموعك بعدين
ما هو الحينْ يا بنتْ نَاصر ..!
ثمْ قام واخذ مفرش الصوف من الخزانه
وغطاها فيه ..
راح نام على سريره الكئيب..على قولة شُموخ
وبدتْ هواجيس الإنتقام تزوره
مثل كل ليله ..!




،




- قصر نَاصر الـ..
نايم بأحد الغرف .. بعد ما طردته زوجته نورة
على فعلته في بنته ..
ناصر يتعرق جسمه ويتقلبْ يمين يسار
يحس روحه تختنق اكثر .. من هالكابوس
صار يلازم اكثر هالأيام عكس قبل بشوفه بفترات شبه معدومه
من سَنتين الى خمس وتسعْ سنوات ..!
كَابوس الحَادثْ قبل 9سنين 
~
" في الليل نَاصر يسوق سيارته واقف عند الإشارة
ينتظرها تصير خضراء .. ماعنده صبر
قرر يقطعها دام مافيه سيارات 
دعس البنزين.. الا فجأة تمر سيارة تَاكسي
مسرعه قدامه .. وصدمتْ بجزء بسيط من سيارته
اما التاكسي صدم بعَامود الإشارَة صدمة قويه
بسببها شاف بعينه .. الحرمه طارت 
من السيارة وطاحت قريب عنه
نَاصر نزلْ من سيارته .. شاف الحرمه
ارتبك وجته ام الركب .. ماهو عارف وش يسوي
الحرمه تصيح وتستنجد فيه : تكفى ساعدني
تكففى ساااعدني بموتْ بموتْ ...
ناصر خاف ..اول لا فكر فيه الشرطة تمسكه
وتطيح سمعته بالأرض .. وتضيع بنته وزوجته..!
ويعيش باقي حياته بالسجنْ!
تراجع للخلف .. ثم ركب سيارته
ودعس بنزين تركها .. بحالها!
ماهمها وهو عَارف ان الغلط عليه ..! "
~
قام مفجوع من الكابوس .. وصوت الحرمه
يتردد على مسامع اذنه .. الى الآن
غمض عيونه وتنهد ،قال: استغفر الله واتوبْ اليه
مسح على وجهه، وتعوذ من الشيطانْ
شَاف الساعة 4:00 قَام من سريره
راح يتوضأ .. طلع للمسجد يصلي الفجر
ثم جلس الين شروق الشمس
وباله مشغول بهالحرمه ..حتى ماخطر على باله
يروح يسألها هي حيّه ولا ميته ..!
شاف الساعة 8:30 ص 
يمديه يروح ويرجع قبل حفلة بنته شُموخ..
قام طلع من المسجد ركب سيارته
متجه لإدراة المرور يستفسر عن الحَادث
وش صار على الحرمه هي
حيّه ولا ميّته ..!




  
،



بمكتب عُمر 
جَالس فيه ومسترخي على كرسي المساجْ
شاد على اعصاب يده .. بعد ماجاه اتصال
زاد نار الإنتقام داخله وزاده قهر وحقد..!
اخذ نفس طويل .. وقام من كرسيه
ووقف عند الشبّاك يطالع تجهيزات الحفل
بالحديقة : وإبتدتْ حفلة الإنتقام ...
سمع صوت فتح الباب بقوة ..عرف انها امه ..
شاف وجها مايبشر بالخير..
قال: هلا والله بالغَاليه اللي جايه تبارك لولدها
فديتك والله يا يمه ..
الأميرة نجد بنبرة غضب
قالت : الله لا يبارك فيك ولا بعمرك 
على سواد وجهك .. اعنبو ابليسك ماتستحي
ماتخاف ربك ، طيحة سمعة البنت بالأرض
ورايح حضرة جنابك تخطبها عشان تسترها
عقب اللي سويته فيها ..يا قليل الحيا ..
عُمر بحده قال: عن الغلط يمه .. انا اولاً اخاف ربي . .
ثانيا مافضحتها ولا تتهميني  انا ..!
طارق اللي فضحها وبلغت عنه .. 
ثالثًا البنت برضاها وبرضى ابوها
وافقت علي وملّكت عليها في بيت ابوها ..
الأميرة نجد : تخسسي اكيد ماهوب براضها
الا انك غاصبها يالنذل واجبربتها تتزوجك
عقب ما شوهت سمعتها ، الله حسيبك من ولد
واكيد ابوها مهبول ومجنون مثلك رضى 
يزوجها عشان يبي يستر عليها
عمر مد لها بيده جهاز تسجيل صوتْ
قال : لا تتحسبين على يا يمه قبل ماتسمعين كلامها
مع اهلها محد جبرها تتزوجني هي بنفسها
وافقت..علي وبرضاها ..وانا رجل
ما اجبر الحريم على الزواج مني ..!
الأميرة نجد سحبت الجهاز منه 
قالت : هات اشوف سواد وجهك ...
سمعت الحوار اللي دار بين شُموخ واهلها ..
انصدمت، قالت : لا بالله هالبنتْ انهبلت شلوون
ترضى بواحد مثللك عارفه انه بيطلّقها !!
عُمر ابتسمْ بثقه قال : اسألي نفسك يا يمه
الجواب عندك ..
الاميرة نجد ناظرت فيه بحقد 
قالت: اكيد ماوافقت عليك الا عناد بأهلها الله لا يبارك
فيهم من اهل ..  طاحت البنت بيد واحد مايخاف ربه
وقطعت رزق اخوي حسبي الله فيك مارحمت
خالك اللي لهالحين ماتزوج ..!
ثم دفت كتفه .. قالتْ :  حسبي الله عليك
ما شبعت من الحريم انت..!
مالقيت غير هذي تتزوجها ..
تفوو عليك وعلى اشكالك يا المريض..
عُمر ضحك : ههههههههه هدي اعصابك يا يمه
كلامك صحيح لكن من سبقْ لبق ..واذا ودك
تعرفين ليش اخذتها اسألي..
الأميرة نجد : اي اعصاب ماخليت فيني عصب عشان
اهدي .. لا بارك الله فيك من ولد ..
طلعت الاميرة نجد حتى بدون لا تسأل السبب
لكنْ عُمر وقفها بكلامه : يمه تبين تعرفين من اللي متسبب
بوفاة  زوجتي ساره ..؟؟
الأميرة نجد وقفت بمكانها ، والتفتت عليه مصدومه
قالت :وش جاب هالطاري .. بعد كل هالسنين !!
مو قفلوا ملفها قبل 9 سنوات ؟ 
عُمر قال : انا اللي طلبتْ يقفلون ملفها بعد
ماعرفت من اللي متسبب بهالحَادث..!
الأميرة نجد ذبحها الفضول فوق صدمتها، رجعت له
قالت : مين اللي ذبحها يا عُمر ؟!!
عُمر ونار الإنتقام تشتعل فيه
قال وهو راص على اسنانه : الخسيس ابو شُموخ
نااااااصر يا يييمه نااصر اللي شد الظهر فيني
وسترت بنته .. وذبح زوجتي سارة قبل 9 سنين 
يا يمه وعايش حياته قاااتل ..!
و مرتاح طوول هالسنين ولافكر حتى 
هي ميته ولا حيه .. المهم نفسه ..
واليوم جاااني خبر من ادارة المرور 
ان هالخسييس توّه يدري
ان سارة اللي ذبحها تطلع زووجتي
امه من قوة الصدمه ماقدرت توقف اضطرتْ
تجلس على الكرسي حطت يدها على فمه ..
قالت : انت منجدك يا عُمر ولا تكون غلطان !!
عُمر ضحك مقهور قلبه
قال : هههههه اي غلطان يا يمه وكل الأدله ضِدّه !
الاميرة نجد مصدومه من ولدها ، مابلغ عليه
راحت ومسكته من قصميه شدّت عليه بقهر 
قالت: وييينك طول هالسنييين !؟
وييينك ما بلّغت عنه واخذت حق زووجتك
توّك هالحييين تتكلم توّك تصحى ...!
وشلون طاوعك قلبك تاخذ بنته هاااه
عُمر : انتظر الفررصة لأجل انتقم من بنته الغاليه
عليه مثل ما زوجتي سارة غَاليه علي..
وهي تدف ولدها ومسكت راسها
ماهي مستوعبه ولدها شلون بهالبرود عايش
طول هالسنين صابر ، وش ناوي عليه
ماخطر ببالها الا...
قالت: ياويييلي ويلاه لايكون بتذببح بنته 
يا عُمر ... اكيييد انك ما تزوجتها
الا انك بتذبححها وتاخذ ثارك من ابوهااا
تكفففى يا ولدي لا توسسخ يدينك فيهم تكففى
ياولدي مالي غيرك ولا ابي افقدك..
تترجى ولدها وتصيح عنده
عُمر ونيران الحقد والإنتقام زادت اكثر بقلبه 
لما عكشف عن السر الكبير اللي اخفاه
طول هالـ 9 سنين واللي يعتبره
حمل ثقييل عليه وهاليوم 
زاد ثقله اكثر ..!
قال : تطمني يا يمه انا ماني مثل ابوها الخسييس
الوث يديني وامشي..
الأميرة نجد : اجل وش بتسوي يا يمه ؟؟
عُمر بنبرة حقد قال : ماراح اقولك وش بسوي
لكنْ بعينك يا يمه بتعرفين ولدك وش بيسوي..!
الأميرة نجد ماكسر خاطرها الا المسكينه شُموخ
هي حبتها وتبيها .. لكنْ لما عرفتْ عنها
هي تكرهها ولا تحبها ..مسكت يده تترجاه 
قالت  : تكففى خذ حقك من ابوهاا 
واترك هالمسكينه  بحال سبيلها .. حرام علييك
اللي تسويه فيها يا ولدي والله حراام
عُمرشال يد امه عنه ، قال : مالك شغل باللي اسوي
لكن والله لا اخلي قلبه يحترق على بنته
مثل ما حرق قلبي على زوجتي ..
ترك امه ومشى .. قبل لا يطلع التفتت لها
قال : يمه اللي سمعتيه يبقى هنا..
ومحدن يدري بهالموضوع غيرك انتِ يا يمه
ورجاء اخير لا تتدخلين باللي راح اسوي
لأن لو تدخلي يمكن اسوي شي ماًراح يرضيك
وولدك تعرفيينه ..اللي براسه
يسويه وش ماكنت النتيجه..!
طلع وقفل الباب وراه .. تارك امه تبكي
وتعيش حالة الصدمه اللي تلقتها 
من ولدها عُمر ..!




، 





نَاصر رجع لبيته بالتاكسي 
عقب ما استفسر من ادارة المرور 
ماقدر يسوق من صدمة الخبر لما سمعه
عن الحرمه...
ويتردد على مسامعه
" توفت سارة .. زوجة عُمر بن عبد العزيز "
" توفت سارة .. زوجة عُمر بن عبد العزيز "
عُمر يطلع زوج بنته .. 
دخل الصالة .. يتعثر بمشيته
ماهو قادر يتوزان .. وجسمه ينتفض 
من الهلع والخوف اللي يسيطر عليه
بنته شُموخ زوجها عُمر اللي تسبب بوفاة زوجها !
شافته المشرفة ام ضاري طاح بالأرض
على طول ركضت له : طويل العمر عسى ماشر 
وش فيك بسم الله .. 
نَاصر ماهو قَادر يشيل نفسه 
قال بصراخ: روووحي نادي نوورة بسسرعة
تحرركي...
المشرفة ام ضاري قامت بسرعه 
قالت: ابشر طال عمرك..هالحين اناديها
راحت تنادي نورة .. الا وشافتها طالعه
من المصعد .. 
المشرفة ام ضاري : الحقي على زوجك مدري وش بلاه
نورة شافته وركضت له بسرعه..
قالت : ببسم الله نااصر وش فييك
تعباان انتْ ؟؟؟
ناصر يتنفس بسرعة ومسك يدها بقوة
واشر بيده  للمشرفة تروح عنهم ..
نورة التفتت للمشرفة اللي واقفه مصدومه منه
قالت : انققعلي من هناا وش تنتظرين ..
ثم ناظرت لزوجها وقالت : بسم الله عليك حبيبي وش فيك
وجهك قالب كذا..؟
ناصر تمسك فيها ..اكثر
قال : الحقيني يا نورة ..ببنتي ضاااعت من يدي
ضااااعت الله ياااخذني لييتني مت هذاك اليوم
ولا عشت هاليوم ..
نورة ماتت من الخوف وجاء ببالها طلاق بنتها
وجلست تصارخ..
قالت : طلقها الحقييير طللقها 
والله ان قلبي قارصني انها بتتطلق
الله لايوفقك يا ناصر..بعت بنتي
لواحد مايستاهلهااا 
ناصر : ياليييييت طلقها ياليييت يطلقها اليوم قبل
بكرا .. ولا تعيش معه..
نورة مافهمت عليه قالت : شلون يعني ماطلقها؟؟
وش قاعد تخررف انت تكلم زين يا نااصر
بدوون رموز ...
ناصر : ياليتني مت يا نورة بهذاك الحادث
ياليتني مت انا ..
نورة تضربه بصدره قالت : اي حادث تقصد !!
ماني فاهمه علييك ... تكللم بسرعه
رفعت لي ضغغغطي..!
ناصر : تذكرين الحادث اللي قبل تسعْ سنين..؟!
نورة بعد تفكير توسعت عيونها
وهمستْ : تقصد حادث الحرمه  وش جاب طاريها هالحين..؟!
ناصر : آااه لو تدرييين هالححرمه من تكون ؟!
نورة ماتت من القلق والتوتر اللي هي فيه
قالت : من هي ؟!تكللم ..لعبت باعصابي
ناصر :  هالحرمه هي زوجة عمر راعي الحريم..
نورة شهقت : وش قاعد تقوول انت ؟؟!!
شللون حرمته وهو مطلق الحرييم وماعمري
سمعت عنها حتى من وين طلعت له ذي..!
ناصر : ههذي حرمته الاولى يا نوورة محدن يدري عنها..
ولاحدن يعرفها غير قليل ينعدون عالأصابع..
نورة جلست تصييح وتفكر ببنتها شُموخ
وتضرب يدها على الأرض بحسرة وندم ..
قالت  : ياويلي ويلاه بنتي راااااحت فييها حسبي الله
عليك  يا ناصر عقب اللي سويته فيها
الله لايووفقك احرقت بنتتي في النااار 
اكيييد بيذبحها روووح جبها 
يا ناصر روووح...بنتي
بتضيييع مني ..
جلستْ تترجاه .. وتبكي على حالها..
ناصر : هددي يا نووورة مستحيل يذبحها
نورة : شلللون اهدي قللي شلللون ...!
وبنتي على ذمته اكيد انه بيذبحها وياخذ حقه منك
آاااه ياحسرتي على بنتي يا ناااصر
ياحسسسرتي على وحيدتي ..
ناصر مسك يدينها بثبات..
قال : تتطمننني يانورة والله ماراح يذبحها ..
عمر مايدري عني والله مايدري
نورة : شللون مايدري الا اكيد انه يدري ..
لا تقعد تكذذب علي  يا ناااصر ..
ناصر قاطعها : صدقيني يا نورة مايدري
دام ملف القضيه مسكر من 9 سنين
وسبب الوفاة حادث مرور
لو يدري عني ماكان خلاني عايش 
طوول هالسنين ...!
مير استهدي بالله ياحرمه..
نورة : ياويلي على بنتتتي هالحين شللون برتاح
قلللي يا ناصر .. ليييتك ما زوجتها
والله قلبي قارصني ان هالرجل وراه بلاء
ناصر : اصحي يا نورة ترى ..والله محدن يدرني عني
الا اذا انتِ فتحتِ فمك .. وفضحتيني
نورة : آااه يانَاصر قلبي ماهو مرتاح
تكفى طلق بنتنا منه جبها عندي اليوم خلها ترجع
قول مانبيييك تسترها بس هآت بنتي
ناصر : شللون اخذها غصب منه ..!
كذا اكيد بيشك فيني  .. مير خليها تجلس عنده كلها كم
شهر ويطلقها مثل باقي حريمه 
وترجع لك بنتك سالمه
نورة : ياااربي استودعتك بنتي يااارب انها بحفظك
وبعينك اللي ماتنام .. والله يا ناصر اني راضيه
بطلاقها بس ترجع لي بنتي سالمه ..
ناصر : ان شاء الله ترجع بنتنا سالمه مير لاتبينين لهم شي
خليك على طبيعتك..
نورة : ااان شاء الله ، بس متى نروح للحفلة
ابتطمن على بنتي ابشوفها ..
ناصر : ابرتاح شوي بعدها نروح ..






، 
  

  

  
  
بجناح الأميرة نجد
عُمر  واقف عند الشبّاك
قال بضجر :يمه واللي يرحمْ والديك
غرفتي وانا حُر فيها .. احطها وين
ما أبي رجاءً لا تتدخلين فيني..
الأميرة نجد مصعبه منه، وماسكه نفسها
قالت : وش اللي حر .. لا حبيبي حرَيتك هذي
خلها لنفسك ْ ..ضاقتْ الأماكن عشان
تحطها بغرفة المرحومه سارة ..؟!
ضاقتْ الأماكن مالقيت الا غرفتها
اعنبوا ابليسك على كثر غرف حريمك
ماحطيتها الا بغرفتها 
صاحي انتْ ولا مريض 
ولا نسيتْ انها بنتْ نَاصر ؟
عُمر ضرب الطاولة بيده..
قال : والله مانسيتْ يا يمه انها بنت الخسيس نَاصر
لكنْ انا ابيها بغرفتي لحَاجه فيني..
الأميرة نجد : وش هي الحاجة هذي اللي فيك
قولي ..
عُمر التفت لأمه قال : ماراح أقول يا يمه
بس لكل شي وقته .. !
الأميرة نجد : وبعدين تعال من سمحْ لك تاخذ
الفستان  هاه ؟؟؟ اعنبوا ابليسك
كل شي عطيته هالبنتْ اللي ماتستاهل..شعره منكْ!
عُمر  : فستان زوجتي وبكيفي اسوي فيه اللي ابي
ان شاء الله احرق اقطعه ..
مالك حق تتدخلين يا يمه ..
الأميرة نجد : لا والله كلمتْ .. الا لي حق وغصبن عليك
والفستان ماراح تلبسه..
عُمر بعناد : راح تلبسه رضيتي ولا مارضيتِ 
وحذرتك يا يمه لا تتدخلين بشي مايخصك
لا تخليني اندم انّي قلتْ لك على سري
تركها وطلع من الغرفة ..
تنهدتْ بضيق : حسبي الله عليك يا نَاصر 
دمّرت حياة ولدي .. صار يتزوج الحريم
ولا يقعد معهن شوي ويطلّقهن ..
سببت لولدي عقدة منهن
الله ينتقم منك .. الله ينتقم منك


  

، 




بعد الجدال اللي صار مع امه
راح لغرفة اللي فيها شُموخ
رفتح الستاير .. دخل ضوء الشمس
يتسلل ملامح وجه شُموخ..
نايمه على الكنبه..
مشى وجلس قريب لمستواها ..
يتأملها بهدوء يسبقْ العَاصفة
قال بنفسه " ياحليلك نايمه ولانتي داريه
عن الدنيا ...مثل ابوك الخسيس
يحسبني مانيب داري عن
ماضيه الأسود هالمجرم..
هالحين لازم أمثل
الحُب والإحترام لبنته 
عشان مايشكون بالوضع
الينْ انفذ اللي براسي ..!"
عضّ شفته السفلية بقهر .. ثم
مرر اصابع يده ..على رمش عيونها
ثم خدودها .. وصل لشفتها 
قام قبّلها ..لدرجة صحتْ مفجوعه
منه .. ومن قربه لها
قالت : بسسسم الله وش قاعد تسوي انت ..؟!
عُمر قرب عندها ، قال : بسم الله عليك
حبيبتي هدي انا زوجك ماني غريب
شُموخ مسحت فمها بقرف 
ثم قالت : ادري بس ليش تفجعني كذا ..!
عُمر سحبها لحضنه ،ومسح على راسها
قال: بسم الله عليك
حبيبتي ماعاش من يفجعك والله
شُموخ استحتْ من جرائته
قالت بنفسها " اكيد متعود على حريمه
يعاملهم كذا "
عُمر قطع حبل افكارها 
قال : حبيبتي لايكون زعلانه علي البارحه ؟
شُموخ "انا وين والزعل وين ..اللي يحبك 
مايعرف وش هو الزعل اصلاً ..!"
قالت بحياء : لا شدعوة ازعل ..
عُمر : اكييد انك مو زعلانه علي ؟
شُموخ : اكيدين بعد وليش ازعل منك مافيه شي يزعلني
اصلا ..!
عُمر باس راسها : الحمد لله راضيه عن زوجك يعني..؟
شُموخ ماتت من الحياء "ايه راضيه فيك مو انت فارس احلامي
شلون بس ما ارضى عن واحد مثلك حبيته بقلبي
طول هالسنتين واليوم صرت على ذمته "
قالت : ايه راضيه ..
عُمر : عن ؟ كملي كلامك حبيبتي
شُموخ انواع الأحراج ..
قالت : راضيه عن زوجي
عُمر بخبث : كذا تمام ..دامك راضيه عني
عطيني بوسه يلا..
شُموخ استحت من طلبه .. انحرجت
معرفت وش تسوي ..شلون مايراعي
مشاعرها وهي لِسه عروس جديدة
ولا عشانه متعود على حريمه مطيح الميانه معهم !
عُمر اشر على خده : يلا انتظرك
ناظرت فيه كان يقصد خده ..وبالها راح لبعيد
بعد تردد تشجعت ..واعطته بوسه عالسريع
بخده ثم بعدتْ عنه ..
عُمر بضحكه قال : هههههههههه وش هالبوسه
اللي مرت مثل البرق .. 
شُموخ حمّر وجهها بقوة ..توترتْ
صدت وجهها عنه ..وغمضتْ عيونها
"غبيه ليتني ما سمعت كلامه احسن "
عُمر ابتسم  على حيائها .. ثم بعد عنها وصار مقابلها
ومسك يدها بلطف.. شُموخ قشعر جسمها
وناظرت بيده الأكبر من يدها النتفه 
وعروق يده بارزه ..
نزلت عيونها مارفعتها ..
عُمر قال : حبيبتي اليوم موعد حفلتنا وهي عائليه
مثل ماتعرفين ..اهلي واهلك بس 
وكل اللي تحتاجينه للحفل موجود برا 
والفستان موجود بغرفة ملابسي ..
وشنطتك وصلت شوفيها هنا بالغرفة
واذا ناقصك شي بلغيني اوكِ حبيبتي ؟
شُموخ هزت راسها بالإيجاب
قالت : ان شاء الله ومشكور ماتقصرْ..
عُمر رفع ذقنها بيده 
قال : لما تتكلمين ناظريني حبيبتي اوكِ
ماحب احد يصد عيونه عني ..كنه شايف جدار !
شُموخ ناظرت بعيونه ثم صرفت النظر عنه
"يمه عيونه تذبح .. لا تلومني يوم ما اناظر فيك
استحي والله استحي .."
شُموخ حمّر وجهها بزياده ..
عُمر ابتسمْ بخبث وقال بنفسه " اصبري علي شوي
الوعدْ الليله يا شُموخ "
تفهم وضعها حياويه .. طبيعي عروس جديدة بحياته
اللي صارت تُعتبر روتينيه بالنسبة لعُمر...
قام ثم قال : يلا حبيبتي بطلع عشان تاخذين راحتك
طلع من الغرفة بهدوء ..
شُموخ تنفست براحه ، قامت 
التفتت لقت كل شناطها وصلتْ
راحت لشنطة البجايم ..اخذت بجامة
عشان تغير البجامة السوداء اللي عليها
واخذت اغراضها .. وروب حمام
دخلت لدورة المياة .. تحممتْ وجففتْ شعرها
ثم طلعت ولبستْ فستان لون أبيض بحزام أسود لنصف السَاق 
بأكمام طويله.. رطبتْ بشرتها .. رتبت حواجبها
ثم اكتفت بروج وردي قريب لدرجة شفايفها
لمتْ شعرها على جنب ..
ثم طلعتْ صادفتْ الأميرة نجد
شُموخ : صباح الخير خَالتي ..
الأميرة نجد تتصنع الإبتسامه لها ، وقالت بنفسها
"تخلخلت عضامك يا بنت ناصر "
وهي تتذكر كلام ولدها عُمر .. تظهر لها الطيبه
والأهتمام عشان اهلها مايشكونْ..
الأميرة نجد : هلا بعروستنا هلا باللي شرّفت
حياك البيت بيتك ياقلبي
شُموخ تسلم عليها : الله يبارك فيك ياخالتي
الأميرة نجد تتفحصها .."والله انك ذوق اخوي بندر
بس للاسف طلعتي بنت عدونا ناصر الله لاينصره "
قالت : كيف حالك يا بنتي عساك بخير ومرتاحه
مع ولدي .. ومو مقصر عليك شي ؟
شُموخ بحياء قالت : الحمد لله مرتاحه..يا ماما
وماهو مقصر علي شي ،كل شي ابيه جابه لي
الله يسعده ويخليه لنا..
الأميرة نجد من ورى قلبها
قالت : آمين عسى الله يوفقكم ويحفظكم يارب
يلا يا بنتي روحي تجهزي ..
الأميرة نجد اشرتْ للمشرفة حصه اللي كانت
وافقه ..قالت : تعالي يا حصه خليك معها
المشرفة حصه : ابشري طال عمرك
الأميرة نجد : عن اذنك يا بنتي ..
شُموخ : اذنك معك خالتي ..
طلعت الأميرة نجد من جناح عُمر الخاص
راحت شُموخ مع المشرفة حصه توديها لقسم الصَالون
الخاص بالقصر ..
دخلت سلمت على الميك اب ارتست أشهر وحدة
جابها عُمر لشُموخ .. وهير ستايل بعد
عبرت شُموخ مدى اعجابها بشغلهم
وكانت تتمنى يضبطونها بعرسها وصار حلمها
واقع تشوفه قدام عيونها ..
لكن ماتدري ان عُمر مخطط لكل شيء
عشان إنتقامه ..
جابت المشرفة حصه الفستان على المانيكان
من جناح عُمر..
هالفستان .. صار عليه جدال بين عُمر وامه
لأنه فستان المرحومه ساره 
زوجة عُمر الأولى..!
طبعًا عُمر غلب امه.. كالعَادة وقرر يلبسه شُموخ
الفستان ناعم جدًا من جيفشني تصميمه خَاص
من فوق مزيّن بأحجار كريمه من الزمرد
عند منطقة الصدر .. وماسكْ عالجسم
حيل أعجب شُموخ وكأنه عارف ذوقها ..
المصورة تلقط صور للفستان
واستعداد شُموخ لحفلة زفافها البسيطة
ثم وصل طقم الماس فَاخر مع الدبلة
من بوشرون ..
ولبستهم بعد ماخلصت من مكياجها الناعم
وتسريحة شعرها مرفوعه .. 
وقفت عند المرايه تناظر بشكلها بأعجاب
وذكرت الله على نفسها .. ثم حصّنت نفسها
سمعتْ صوت امها .. !
ماتوقعتها تجي اصلاً.. جاء ببالها
"اكيد جايه عشان محد يقط عليها كلام
ليش ماحضرت حفل بنتها الا ان وراها شي"
ماحبتْ تخرّب فرحتها ..
التفتت لأمها توّها داخله .. ابتسمتْ
استقبلتها بالأحضان ..
نورة : هلا ببنتي الغاااليه الف الف مبروك 
شُموخ : الله يبارك فيكِ يا ماما..
نورة تتفقدها قالت  شلونك طمنيني عنك 
عساك بخير .. اذا فيك شي علميني
يا بنتي لا تسكتين ولا تستحين ..
شُموخ ابتسمتْ على اهتمام امها الزايد
عشان هي وحيدتها ..
قالت : انا الحمد لله بخير يا ماما .. انتِ كيفك
وكيف بابا لايكون اخذ على كلامي البارحه
اني ماراح اسامحه ..لا والله هذا بابا مستحيل
ازعل منه ..
نورة : حنا بخير يابنتي دامك بخير وابوك
ماهو زعلان بالعكس فرحان لفرحتك ..
شُموخ ماسكه دمعتها لاتطيح
قالت: الحمد لله انكم بخير ياعساه دوم .. 
تصدقين مااما فرحت بشوفتك
ماتوقعتك تجين عشانك زعلانه علي البارحه
اني وافقت على عُمر ..
نورة قلبها يتعصر اكثر من طاريه
قالت : افا عليك ليش ازعل .. اذا عن البارح
لا تلوميني ماكنت اعرف عُمر زين ...
الا لما ابوك قالي عنه
وماشاء الله عليه طلع رجال والنعم فيه
جاي يستر بنتي وسامحيني 
انا غلطت بحقه وقسيتْ عليه بكلامي..
ماكان قصدي اقوله ..
هنا دخل عُمر .. بالوقتْ المُناسب ..
كان متجهز لابس ثوبه وغترته ..اما البشت
مع العَامله ماسكته واقفه وراه..
جاء باس راس نورة ..
قال : افا عليك ياخالتي من قال ان عُمر زعلان منك..
ماعاش من يزعل منك يالغَاليه...






،



*#يتبــــــــ⇊ــــــــ؏...*

*||:↜تنسيق: ~قق:عـالـم الروايــات~ ,لنشِـر ,أحدث , الروايات وبكگافة أنواعها. 🖤*
~*|🌸|:↜ المشـرف الـ؏ـام:⇣*~
_*⁨-ﻏُـندُوٛꪆز²²𖤍🇹🇷*_
*|🖇|:↜لسنا الوحيدون في ~عالم الروايات~ ولكگننا ~الٲفضل~*
*📖 ╏غــرامــك يــالــخــفــوق ذبــحـنــي هــآت حـضـنـك يـحتـوينـي♥️⚜️*

*📖#الـبــــ( 9 )ـــــــــارت*






"🎶📚 غــرامــك يــالــخــفــوق ذبــحـنــي هــآت حـضـنـك يـحتـوينـي📚🎶"


"Tẖе worℓⅆ oẝ stories📚♥️".


"البـارت التاسع"

رواية غرامك يالخفوق ذبحني هآت حضنك يحتويني/بقلمي . 


،
مالي أحدق في المرآة ..أسألها..
بأي ثوب من الأثواب..ألقاه
أأدعي أني أصبحت أكرهه ؟
وكيف أكره من في الجفن سكناه؟!
وكيف أهرب منه ؟ إنه قدري
هل يملك النهر تغييراً لمجراه؟
*نزار قبّاني .

  
،




عُمر استخدم هالرقصة بداية تمهيدية
"لعَالم الإنتقام ..!"
يسمعْ صوت ضربات كعبها بالأرض
كان لابس بدله رسميه ..
منزل الجَاكيتْ .. ومشمّر اكمام قميصه
ابتسم بخبث قال : والله لا اخليّك تندمينْ ..!
شُموخ وصلتْ عند الباب..
قلبها يدق طبول.. متوتره
تحس انفاسها كل مالها تضيق
عُمر ينتظرها .. اكيد مجهز ليلة رُومانسيه !
أو مُفاجأة ..كثير أشياء تتوقعها
غمّضتْ عيونها شاقه الإبتسامه
رفعتْ يدها تطق الباب..
إنفتح على طول ..من قبل العَاملات
منزله راسها مستحيه
تمشي بخطوات ثقيله ..
يدينها متماسكه ببعض تخفي توترها
عُمر استقبلها بطريقة مَلكيه
كإستقبال الأمير للأميرته ..
مد يده ، بإبتسامه سَاحرهـ
خطفتْ قلب شُموخ .. تجاوبتْ معه
قال : اهلاً بزوجتي العَزيزة هل تسمحين لي
برقصة معكِ ..؟
شُموخ مدتْ يدها ألقت التحيّة 
ناظرتْ بعيونه بكل ثِقه
ثقَالتْ : اهلاً بك زوجي العَزيز 
يُشرّفني ذلك ..
عُمر قرأ الثقه بعيونها 
ابتسمْ .. ثم سحبها لحضنه
شُموخ ماهي قصير .. فطولها اقل بسنتمرات
من عُمر .. اي توصل لرقبته
ناظرت بعيونه .. ماهي لاقيه تفسير
لهالنظره ..!
هل هي إعجاب أو حُب ..!
هذا اللي قدرتْ تستنجنه شُموخ
وفي الحَقيقة نظرات عَاشقه مُزيفه
بقناع الإنتقام..
عُمر مسك يد شُموخ اليسار حطها على كتفه
ومسك بيده اليسار يد شُموخ اليمنى..
يده اليمنى ثبتها بقوة على خصرها العَاري..
قرّبها لعنده اكثر .. صَارتْ انفاسهم مُختلطه
إبتدت المُوسيقى
شُموخ بدت تمشي بخطوات خفيفة وثقيله
متماشيه مع عُمر بأريحيه ومرونه اكثر
عُمر ما نَزل عيونه عنها..
تذكر لحظة إعجابه بهالعيون
لكن سرعان ما تغير هالإعجاب
الى الإنتقام ..!
يشوف وجهه نَاصر قدامه 
يحسْ بالقهر والحقد أكثر 
أنفاسه سريعة..
شد على خصرّها بقوّة..غرز إظفره
بدون لا يحسْ على نفسه..!
شُموخ تألمت وتحملت شوي
فسرت حركته .. انه خايف عليها
لا تطيح ..لكن الوضع زاد عن حده !
خستْ خصرها شوي وبنكسر ..
حستْ بألم فضيع .. ماتحملتْ اكثر
شالت يده بسرعه عنها
قالت : آاااه عوّرتني .. شفيك انتْ !!
عُمر سحب يده بسرعه .. استوعب الوضع
لهالدرجة شعور الإنتقام اعماه ..!
قال : آااسف حبيبتي ما انتبهت .. بسم الله عليك
وريني وش فيك ..
جثى بركبته على الأرض ..
شُموخ كانتْ واقفه تحاول تشوف الجرح
اللي سببه بخصرها ..
قالت بنفسها " وش حدني على هالفستان
ليتني مالبسته دام هذي بدايتها اجل وش تكون
نهايتها ..! "
حابسه دمعتها لا تطيح ..
حستْ على أصابع يده .. تلمس خصرها
بلعتْ ريقها ..حابسه انفاسها..
كان نزف شبه بسيط مسحه بطرف إصبعه الإبهام
برفق عشان ما تتألم .. ثم بَاس مكان الجرح
بقبله مُطوّله ..
شُموخ قشعر جسمها .. حمّر خدها
حاسه بإحراج من جرئته
سحبتْ نفسها منه..
قالت : خلاااص ..
عُمر سحبها لحضنه قبل ماتبعد اكثر
حاوطها بيدينه .. صارتْ ملاصقه لصدره
قالت : وش اللي خَلاص لِسه ما انتهينا من الرقص
شُموخ توترتْ اكثر .. 
قالت : اوكِ بس شوي شوي علي
عُمر : أبشري حبيبتي لا تخافين هالمره ..
بكون لطيف معك اكثر ..
شُموخ ناظرتْ فيه ثم نزلتْ عيونها لصدره
لما بدا يقرّب وجهه اكثر منها
غمّضتْ عيونها.. تنتظره 
عُمر إبتسم بخبث .. عَارفها وش نيتها
بَاس جبينها ثم ابتعد عنها
شُموخ .. خاب ظنها إنه يقبّلها
عضتْ على شفتها السفليه بقهر..
عُمر أخفى ضحكته لما شَافها 
قال بنفسه " إنسي يا بنتْ نَاصر "
إبتعد خطوة للخلف ..كرر نفس الحركات
أشر لهم بتغير المقطع ..لمُوسيقى قصيره
شُموخ ناظرتْ فيه باستغراب
قالت : ليش غيّرتها اللي قبل احلى..
عُمر نَاظر ساعته .. 
قال : حبيبتي الوقتْ مايسمح عندي شغل مُهم
لازم انجزه
شُموخ : أوكِ على راحتك .. بس لا تشد علي
عُمر ضحك : ههههههه ماراح اشد
تطمني بكون لطيف معك .. 
بدأت الرقصه .. 
عُمر نظرات الإعجاب برقص شُموخ
قال : من متى صرتي تعرفين رقص التانغو ؟
شُموخ  : من لما كنت في لندن ادرس ماستر 
كنت اروح اخذ كورسات رقص 
بوقت البريك..
عُمر رفع حاجبه بإعجاب وبخبث 
قال: حلو تستغلين وقت فراغك 
مين كان مدربك وقتها ؟
شموخ فهمت قصده ورفعة نبرة 
صوتها شوي بدلع 
قالت: كانت مدربتي الخصوصيه ديانا 
ساكنه قريبه من بيتي 
وكنت اخذ كورساتي عندها..
عُمر بنظرة شك متقصدها.. لأجل يختبرها 
قال: حلوه الخصوصيه ذي ..!
اللي اعرفه رجال هم اللي يدربون الحريم 
ومركز مختلط ..!
شموخ ماعجبها كلامه
وكأنه يلمح لشي ...!
وحطت عينها بعينه وبثقه 
قالت : صحيح كلامك ان اغلب المدربين رجال 
لكن مدربتي ديانا هذي خالة صديقتي 
وعرّفتني عليها وبعدها بديتاخد الكورس معها 
في بيتها وكانت هي من اشهر الراقصات في 
زمانها واعتزلت وصارت تعطي دروس خصوصيه 
فأنا محظوظة جدًا اني من احد تلاميذها ..
عُمر شاف الثقه بعينها وبإبتسامة إعجاب 
قال:والله طلّعتِ اشطر تلميذه برافو عليها 
هالديانا خرّجت وحده فنّانة بالتانغو..
شُموخ بغرور : ايه من قدي بس 
عُمر : محد قد حبيبتي ..
شُموخ استحتْ ..
عُمر : أموت على المستحين والله
شُموخ حمّرتْ خدودها اكثر ..
وقررت تسأله ..
قالت : حتى انت شاطر برقصك ماشاء الله
حبيت اسألك شلون تعلمته من معهد صح ؟
عُمر ابتسم على سؤالها .. 
لأنه بيقهرها بالإجابه عنه ..
قال : حلو دامك سألتيني بجاوبك على سُؤالك
شُموخ : تفضل اسمعك ..
عُمر إبتسم يناظر بعيونها ذابحها الفُضول
لأجل تعرف ..!
قال : كنت في مسافر سياحة 
مع احدى زوجاتي السابقات ...
للأرجنتين طبعًا مايحتاج اقولك عنها 
كثير دام الأرجنتين اصل رقصة التانغو
عرض علي واحد اني ارقص مع زوجتي 
وقلت اسمحلي ما اعرف ارقص ..!
قالي مب مشكلة احنا نعلمك
قلت شلون بهالسرعة بتعلم !
قالي لا تطمن سهله بس يبي لك تركيز
قلت اجل قدام .. وتدربت معه
انا وزوجتي وتعلمنا الرقصه
والى يومك هذا ما نسيتها..
شُموخ اشتعلت نار الغيرة بقلبها
من طاري زوجته القديمة..
صحيح طلّقهن .. بس ماهي حلوة بحقها
وبليلة العُمر ..!
يجيب طاريهن عشانه يقهرها
او هذا أسلوبه مع كل حريمه ..!
ما احترم مشاعرها حتى ..
تمنتْ انها سكتت ولا سألته هالسؤال
عشان تلقى اجابه مافكرت فيها
إنها مُمكن تجرح مشاعرها ..
ماقدرتْ تكتم غيضها وغيرتها المُشتبّه
قالت ببرود : اها حلو زوجي العزيز عُمر
يستفيد من سفراته مع زوجاته
برافو والله.. ولا يحترم مشاعر زوجته الجديدة !
سحبتْ نفسها منه .. 
لكن وقفها صوته : تعالي لايكون زعلتِ .!
شُموخ بإبتسامه مكسوره
وهي تخفي قهرها وغيرتها..
قالت : تسألني بعد اذا انا يهمك زعلانه ولا لا..!
عُمر سحبها لحضنه ..بعد مقاومتها له
هو تغلّب عليها وثبّتها
قال : انا آسف حبيبي .. مايهون علي زعلك
بس تدرين انتِ ماوافقتِ علي
الا انك عَارفتني زين صح ولا لا !
شُموخ بلعتْ ريقها..صدتْ وجهها عنه
ماتبي تشوفه او بالأصح يشوفها !
ولا ردتْ عليه .. لأنها عَارفه من قبل 
عُمر إبتسم بخبث .. شاف هالوقت المُناسب لأجل
يفجّر قنبلته بوجهه شُموخ
قال: افهم من سكوتك إنك عارفتني تمام المعرفه
حُلو ..يا سِتْ شُموخ.. ودامك عَارفتني
اكيد عَارفه ان عند السيّد عُمر قوانين
خاصة بجميع زوجاته ..
شُموخ ناظرت فيه بإستغراب 
قالت : اي قوانين تقصد !
عُمر ابتعد عنها .. اشر للعَاملة تجيب الملف
ثم اشر لشُموخ تجي عنده
قال : هذا الملف فيه جميع القوانين مفروض
على الزوجة الإلتزام فيها 
وماتخل بأي قانون ..!
إن اخلت راح أعاقبها 
بطريقتي الخَاصة..
شُموخ  واقفه مصدومه منه ...
"اي ملف وكلام فاضي قاعد تقوله ..!"
تناظر بالطاولة مزينه بالورد الأحمر
الشموع العطرية ..
ضحكتْ على حَالها بسُخريه
ظنتْ انه ..عشاء رومانسي ينتظرها 
يتناولون اطراف الحديث وانواع الغَزل
بداية التعارف بينهم ..
غير انها ميّته من الجوع
لكن صدمتها انستها الم الشعور بالجوع!
كل تخيلاتها عن هذا اللقاء كيف بيكون
تبّخرت تمامًا مثل حفلتها اليوم
هاليوم تعتبره يوم الصدمات !
اكبر صدمه هالقوانين  تنتظرها ..!
عُمر ظل يراقب ردة فعلها 
واضح له انها مصدومة
سحب لها الكرسي بهدوء..
قال : تفضلي سيدة شُموخ ..
شُموخ من الصدمة جلست ببطئ
تنتظر قنبلته وش مخبيّه
حط الملف قدام عينها ...
ثم جلس على كرسيه
حط رجل على رجل واشر لها تفتح الملف
قالت: افتحي هذا الملف واقري القوانين بتمعن
تلقين آخر الصفحه
ورقة عَقد او اتفاق اللي تسمينها..
هالورقة تكون بيني وبين جميع زوجاتي
يلتزمون فيها ...اتمنى تقرينها
وتفكرين فيها قبل لا تعطيني رأيك..
شُموخ يدها ترتجف لما مسكت الملف
متوترة ..خايفه يصدمها 
جت ببالها افكار سيئة 
من ضمنها فكرت ان في هالملف
ورقة طلاقها ..!
مافكرت بشي ثاني ابد
عُمر قام من مكانه ،تركها على راحتها
قبل لا يطلع .. التفتت عليها
قال : لك ساعة وحدة بس تفكرين فيها
بعدها تعطيني قرارك ..اوكِ
شُموخ بلامبالاه هزت راسها بالإيجاب
ماقدرتْ تنطق حرف حتى ..!
طلع من الغرفه بهدوء يسبق العَاصفة..
سحبتْ يدها من الملف ..
خافتْ اكثر ..جلست تفرك بأصابعها 
ماهي قَادرة تتجرأ تفتح الملف
قالت :ياااربي وش اللي جبته على راسي
هذا شكل راسه يابس ..!
تتذكر كلام غِيْد لها يرن براسها
"صدقيني راح يكسرك مثل ماكسرغيرك "
"صدقيني راح يكسرك مثل ماكسرغيرك "
ماتبي تصدق ..هالحقيقة
ناويه تغيره ...هي واثقه من نفسها
إنها راح تكون الزوجة الأخيرة لعُمر
حبته من اول نظرة ..إبتدأ هالحُب قبل سَنتين !
أيام تطوّعها لجمعية ابوها الخيّرية في أفريقيا
بغض النظر عن حَالته الإجتماعيه 
كبر هالحُب معها يوم ورى يوم...
لدرجة اقنعت نفسها
وبيقين تام إن هذا هو شَريك حياتها ..!
صَار اللي تبيه .. لكنْ صدمتها
الحَقيقة المُرّة ..!
لملمتْ شتات نفسها بهالأمل المتمسكه فيه
مسحتْ دمعتها العَابرهـ...
ثُم أخذتْ نفس عميييقْ
رجعتْ قليل من ثقتها المُبعثرة .. إبتسمتْ بتحدي
قالت : اوكِ بتحمّل مصيبتي وبشوف وش نهايتها
معك يا عُمر ..!
فتحتْ الملف بشجاعة ..أول صفحه
مُخلص عَام لسيرة عُمر الذاتية
~
الأسم :عُمر بن عبد العزيز آل ...
العُمر: 37سنة
الوريث الوحيد لرجل الأعمال الشهير عبد العزيز رحمه الله
الأم : سمو الأميرة نجد بنت مساعد آلـ....
زوجها السابق :الأمير ماجد آلـ....
الأخوة : سمو الاميرة نوف بنت ماجد آلـ.. متوفاة
اثر حادث مرور في لندن مع زوجها الأمير محمد..
وحيدتها :سمو الأميرة هنوف بنت محمد ال..
متزوجه من رجل الأعمال فهد ال...
غير الأملاك التي يرثها من والدة
فهو صاحب فنادق العُمر بجميع فروعها  
في انحاء العالم وعضو في مجلس الوزراء ..
ظهر بمجلة Forbsالشهيرة ...
حيثُ يعد من أكبر المستثمرين بسن صغير تحت
الثلاثين من العمر  حاصل على  درجة البكالوريوس
والماجستير في إدارة الأعمال 
من جامعة كالفورنيا و حاصل على 
دكتوراة فخرية من جامعة  هارفارد تقديرًا لمجهوداته 
ومساهمته في بناء مدارس لتعليم 
الأطفال في جنوب افريقيا ودعمه المُستمر لهم ..
~
هنا شُموخ صدع راسها وهي تقرا انجازاته
واوقافه الخيريه .. تشوفه ماهو شي جديد عليها..
قلبت للصفحة الثانية..
توسعت عيونها مصدومه طاحت عينها على 
سيرتها الذاتية ..!
قالت: هذي سيرتي الذاتية وش جابها هنا!
يُمّـه مايضيعْ عنه شيء ... معقولة
يطلّع كل شي يخص حريمه ..!
صدق ينخاف منه ومن هالخَطابة أم مطلق
كل صغيره وكبيره طلّعتها عنّي
اجل وش بتكون قوانينه ..!
بدأت تقرأ سيرتها الذاتية 
~
الأسم : شموخ بنت ناصر الـ..
العمر : 26 سنة
الأب : رجل الأعمال ناصر بن سلمان الـ...
الأم : نورة بنت عبد الله الـ..
حاصلة على شهادة البكالوريوس وماجستير 
من جامعة كامبريدج
بتقدير مُمتاز والأولىٰ على دفعتها ..
حاصلة على عدة شهادات شكر وتقدير لمجهوداتها 
ومُشاركاتها التطوعية في جَنوب أفريقيا..الخ
~
قلبت للصفحة اللي بعدها ...
توسعتْ عيونها بدهشة ..رمشت عينها
قالت : حشى ماخذني جاريه عندكْ ..! 
"القوانين الخَاصّة بزوجة السيّد عُمر "
ويجبْ عليها الإلتزام بها بعد المُوافقة عليها 
بجَميع شُروطها ..
من ضمنها :
-على الزوجة الإلتزام بمُناداة الزوج بالسَيّد عُمر
-عند التحدث  مع السيد يجب على الزوجة التواصل البصري
-يُسمح للزوجة زيارة الأهل مرتين فقط في الشهر
بالإضافة الى اخذ اذن الزوج قبل ذهابها والأمر كذلك يشمل 
صديقات الزوجة  ..
رفعتْ حاجبها بإستحقار 
قالت : بس هذي اللي ذلّيتني عليه صدق 
مريض نفسي وقليله عليك كلمة حَقير.!
قرأت البقيّة عالسريع ...كانتْ حقوق الزوج والزوجة
لكن وقفها قانون صدمها...جلطها
خيّب كل ظنونها .. حطم الأمل اللي كانتْ
متمسكه فيه ..! 
كسرها .. كسر، ماكنتْ متوقعته
ولاجاء ببالها 1% أنه مُمكن يصير ...!
قرأتْ بصمتْ .. حابسه غصّتها 
-على الزوجة الإلتزام بأخذ حبوب منع الحمل طول فترة الزواج
ويجب عليها أن لا تُخالف ذلك لأنه سيتم الكشف عليها كل 
اسبوع إن وُجد حمل سيتم أخذ الإجراءات اللازمه..
ماقدرتْ تتحمل من الصدمة ..إنفجرت
قالت : ياربي هذا مجنووون ولا مريض نفسسي استغفر الله ..
فيه احد عَاقل وصَاحي يمنع الحمل عن زوجته
والله مو من حقه  !! 
ياويله من ربي ... حرااام اللي يسويه فيني ..!
والله حرااااام ...
الناس تتمنى الضنا وهذا يحرم نفسه من الضنا 
ياربي لا تسلط علينا من لا يرحمنا 
معقوله حريمه كلهم موافقين على 
هالشي شلوووون..!ابي افهههمم
شلووون رضوا فيييه ..!
جلست على الكرسي ماقدرتْ تمسك نفسها
حستْ ضغطها قاعد يرتفع 
تحاول تستوعب هالقوانين ..!
حستْ ريقها نشف من كثر ما صارختْ
اخذتْ كوب المويه .. جربته جُرعه وحدة
تلقط انفاسها بسرعه ..
غمّضت عيونها .. مسكت راسها
قالت : الحمد لله على نعمة العقل ..!
فيه احد مايبي عيال على هالكبر !
مين الصَاحي اللي مايببي العَالم تسافر بكل مكان
لأجل الضنى وهذا الشااايب بكل بروود مايبي
استغفر الله العظيم .. انا الحماره
اللي حبتْ هالشايب .. ليتني ما التقيت فيه
ولا شفته ولا اعرف عنه شي..
الله ياااخذني بسس ..!

  

  ،



*#يتبــــــــ⇊ــــــــ؏...*

*||:↜تنسيق: ~قق:عـالـم الروايــات~ ,لنشِـر ,أحدث , الروايات وبكگافة أنواعها. 🖤*
~*|🌸|:↜ المشـرف الـ؏ـام:⇣*~
_*⁨-ﻏُـندُوٛꪆز²²𖤍🇹🇷*_
*|🖇|:↜لسنا الوحيدون في ~عالم الروايات~ ولكگننا ~الٲفضل~*
*📖 ╏غــرامــك يــالــخــفــوق ذبــحـنــي هــآت حـضـنـك يـحتـوينـي♥️⚜️*

*📖#الـبــــ( 10 )ـــــــــارت*






"🎶📚 غــرامــك يــالــخــفــوق ذبــحـنــي هــآت حـضـنـك يـحتـوينـي📚🎶"


"Tẖе worℓⅆ oẝ stories📚♥️".


"البـارت العاشر"

رواية غرامك يالخفوق ذبحني هآت حضنك يحتويني/بقلمي . 


،
إني لا أؤمنُ في حبٍّ..
لا يحملُ نزقَ الثوارِ..
لا يكسرُ كلَّ الأسوارِ
لا يضربُ مثلَ الإعصارِ..
آهٍ.. لو حبُّكِ يبلعُني
يقلعُني.. مثلَ الإعصارِ..
إنّي خيرتك.. فاختاري
ما بينَ الموتِ على صدري
أو فوقَ دفاترِ أشعاري
لا توجدُ منطقةٌ وسطى
ما بينَ الجنّةِ والنّارِ..
*نزار قبّاني.



، 

  



كمّلتْ تقليب الصفحات وصلتْ لآخر صفحه
هنا الطامّة الكُبرى ...!
هنا الصدمة السّاحقة لجميع الصدمات...
قرار الموافقة بالإلتزام بالقوانين 
او الطلاق ومُغادرة القصر الآن ..!
سكرتْ الملف من هول الصدمة
يدها ترتجف خوف .. تتكرر كلمة طلاق
على مَسامعها .. تكرهه طاري الكلمة بكبرها
حستْ بنفسها بين نَارين قاعدة
تحترق بينهم ..!
وش هاليوم واحداثه المشؤومه ..!
أمه من جهة تقول " نَاديني بطويلة العمر"
ولدها من جهة اُخرى " السَيْد عُمر .."
لا والله هَزُلتْ ..!
وش هالنرجسية الإنفصامية بالعائلة ..!
كرهتْ نفسها على هالحُب اللي تكنه لعُمر
كل ما تقربْ له تضعف أكثر
تنكسر اكثر ..!
شخصيتها القوية بدا يصيبها مرض 
تسميه بمرض
" ذبحة القلبْ الغراميه..! "
هي مُغرمه به لحد العِشق..
ماهي قَادره تتخيله انه يطلّقها
وبنفسْ الوقت ماهي قادره تتخيل انها
راجعة لأهلها مطلّقه بليلة دخلتها
بتتثبت فيها الفضيحة ..!
هنا مَا راح يرحمها أبوها .. ولا راح يرحمها
كلام الناس ..! دام عُمر طلّقها
أكيد إن فيها شي ولا ليش رجل يطلّق
حرمته بليلة دخلتها ...!
ماتتْ من الهم والتفكير اللي تعيش فيه
قالت بنفسها " معقوولة حريييمك وافقوا عشان فلووسكْ
ماهمتهم كرامتهم ...يرضون يعيشون بهالعيشة
المُهينه كله عشان فلوووسك ..
آاااه ياربي بموتْ من القهر والغبنّه اللي انا فيها
وشلوووون ورطت نفسي فيييك
وشلوووون طحت بغراامك ..!
آااه من غرامك يالخفووق ذبححني
جننني خلاني بلا عقلْ ..."
ضحكت على حَالها بسُخريه : ههههههههههه
صدقتي يا يمّه بنتك راحت للنار برضاها
وبتحرق نفسها برضاها بعد ...!
قَاعدة تعيش بصراع مع نفسها 
لأجل تختار الإجابة الأصح بين هالنَارين 
نار الإهانه وقوانين السَيْد عُمر 
أو
نَار الطلاق لأجل أبوها يكمّل عليها 
ويفجّر فيها مره وحدهـ..!
بحسرة على حَالها الحين
قالت : نَار زوووجي ولا جنة أهللللي ..!
شادة على شعرها من كثرة التفكير
طاحتْ عينها عالمرايه الكبيرة
شافت الفستان عليها .. كرهته
ودها تحرقه وتحرق قوانين عُمر معها
والأهم تحرق قلبها مرّه وحدة لأجل ترتاح ..
غمّضت عينها ..تتمنى تهرب لو للحظة
من هالواقع اللي تعيشه ..
ضحكتْ على نفسها وطيشها 
ثقتها العمياء ..بنفسها !
وتحديها للزواج من عُمر تشوفه
خَسارهـ فَادحه من أولها ..!
قطع حبل أفكارها وصراعها مع نفسها
صوتْ البَاب إنفتح ...!
رمشتْ بعينها .. بصدمه
ماحستْ بالوقت أنه مرّتْ ساعه بالتمّام
لمحته يمشي بخطوات واثقه جدًا
اطرقتْ مسامع شُموخ ..
عيون عُمر تراقب ملامح وجهها
مصدومه .. متوترهـ 
منزله راسها ..
إبتسم بخبث ومكر..!
حسْ بإرتباكها لما سحبْ الكرسي
جلس بهدوء حط رجل على رجل 
سند ظهره ..
ناظر بالملف كان مقفل 
" اكيد من الصدمه قفلّتيه يا بنتْ نَاصر ..!"
شاف شعرها لامته .. عرف انها 
غَارقه بالتفكير والهم بسبب قُنبلته 
سرقْ النظر لخصرها مازال مُورّد وآثار غرزته واضحه
عدل جلسته .. شبك يدينه وتكى على الطاولة
ناظر بعيونها .. مَازالتٌ صَاده عنه 
قال : الى متى وانتِ صَادهـ عيونك عنّي ..!
شُموخ نَاظرتْ فيه بحقد .. ثم ابتسمتْ 
قالت : سم طال عُمرك آمرني وش بغيتْ ؟
قال : ابي أسمع قرار المُوافقه 
أو في حَال الرّفض راح اطلّقك الآن ترجعين
لبيتْ أهلك مع كامل السكنْ والنفقة ..
خذي وقعّي ..
مد لها القلم ... عشان توقع 
شُموخ حستْ بكلامه كأنه اسهم
مسمومه بالإهانه والذل والإستحقار ..
أي ليلة دخلة هذي..!
أو بالأصح ليلة مصيرية 
يخيّرها بين الحياة أو الموت ..!
اطلقتْ " آااه " بقلبها موجوعَه منه
حستْ دمها يغلي ، ودها تبرد حرّتها فيه
نَاظرت بالقلم ودها تطعنه وترتاح
لكنْ ..،
كبّرت عقلها .. ماتبي تخرّب سمعتها
وسمعة أهلها .. بعد ما نظفها
حضرة السَيْد عُمر ..!
فكرتْ إن هذا اختبار من عُمر يختبرها فيه 
هل تجتازه أول لا ..!
لكن ماتدري إن الحَقيقة المُرّة إنه متعمّد
يحشرها بنارهـ لأجل توافق عليه غصب عنها ..!
فكرتْ بجانب إيجابي " يمكن اكسبه
واكسر كل هالقوانين السخفيه 
وافوز بقلبه ...! بجرّب حظي
وش وراي غير الهمْ ينتظرني "
صعب ترفضه بترجع خسرانه ذليله
الكل بيتشمتْ فيها ..عقب اللي صَار 
واللي بتثبت عكس ماقِيل عن تبرئتها  !
شتت أفكارها ..
أخذتْ نفس عَمييق
عدتْ بشكل عَكسي من 10الى 1
لأجل تهدّي أعصابها التالفة منه 
غمضت عيونها للحظه 
عُمر مل الإنتظار 
قعد يدق الطاولة بالقلم ماسكه بيده اليمين 
بشكل استفزازي لشموخ ...
اللي انزعجت من الصوت وطنّشت
لأن حركته مَقصوده منه ..
عُمر يمّثل العّصبيه : ترااااك طوّلتيها وهي قصيره 
اخلصي علي  يا ستْ شُموخ
زفرت بضجر مالها الا هالقرار" نار زوجي ولا جنة اهلي"
رفعت راسها بكبرياء مكسور...
رسمتْ ابتسامه واثقه مْصطنعه 
على وجهها ...
ثم نَاظرتْ فيه 
بهدوء ظَاهري ..داخلها براكين تغلي قهر..
قالت بنفسها " هيّن يا عُمر ما اكون انا شُموخ 
إن ما ورّيتك  وش بسوي"
مدت يدها تاخذ منه القلم تعمّدت تلمس 
يده بشكل مطول تكلمت ببحة ناعمه  
قالت : لو سمحت سَيْد عُمر ممكن تعطيني القلم..
عُمر فهم حركتها المقصودة وتعمدها للمسه 
سحب يده وبنبرة عصبية مُصطنعه:
قال : تفضلي يا بنت نااااصر اخلصي علي..
شُموخ اخذت القلم وبنظرة ثقه مع إبتسامه خفيفه
قالت : ابشر طَال  عمرك ..
تعلقت عينها بعين عُمر للحظه 
عيونه ...نظرته جذابه فيها قساوة ماقد شافتها 
شدّت على القلم بيدها بحقد وقهر " ودي اطعنك بهالقلم
اللي معي وابرّد حرتي فيك انتْ وامك طويلة العمر "
صدت عيونها عنه بكبرياء مجروح من الداخل ..
شدّت على القلم اكثر تبي تخفف من رجفت يدها
اللي فضحتها طالعت بعُمر للحظه تشوفه يراقبها 
ولا لا كان صَاد عنها  حستْ براحه 
قالت بنفسها " الحمد لله ماشافني " 
عُمر طبعًا ماغابت عن عينه لكنْ رجفتها فضحتها
شفقة منه صرف عيونه
عنها عشان تاخذ راحتها أكثر ..
حطت القلم عند خَانة المُوافقه
داخلها يصيييح بألم مجروح
" يااااارب حلم واصحى منه 
ياااااارب حلم واصحى منه " 
قلبها يدق طبول .. الخُوف ،الرُعب ،التوتر
غمّضتْ عيونها ثم بلعتْ ريقها ..
ماحست على حركته ..واقف وراها
الا لما شمّت ريحة عطره.. صارت تتنفسها
انفاسه قريبه من رقبتها.. حستْ بالتقزز منه
سند يدينه على تكاية الكرسي وكأنه محاوطها
بَاس رقبتها ... ثم بعدتْ عنه بسرعه
لكن ثبتها بيده ، حست ببرودها على كتفها
عُمر همس بأذنها بنبرة هَاديه أطرقت مسامعها
قال بخبثْ :  أهلاً بك في عَالم السَيْد عُمر 
زوجتَي العَزيزة..
شموخ بلعتْ ريقها ... وضحكت بسُخريه على نفسها
"أي عَالم اللي اشوفه جّحيييييييم دخلته ..!"
حاسه الجو حَار ...هو من غضبها 
ولا من عُمر وقربه منها بكل جراءته ووقاحه
وكأن يشوف اللي سواه عادي !
صحيح عادي عنده ،لكن عند شُموخ مو عادي ابدًا ...
تقززت منه قامت بسرعه من مكانها ودها تبكي 
الى الآن ماسكه نفسها لا تتفجر قدامه ...
قالت بنبرة حادة : لو سمحتْ سَيْد عُمر ممكن أطلع
عُمر بعد عنها رفع 
حاجبه بإعجاب من نبرتها 
قال: تقدرين حَبيبتي تطلعين ..
شُموخ حطّت القلم على الطاولة ...
ومشت بخطوات سريعه مرّت قدامه 
لكن سحبها من يدها لحضنه وضربت بصدره 
شُموخ انصدمت من حركته طالعت فيه بحقد
قال: أمر سَيْد عُمر وش بغيت ؟
عُمر يناظر عيونها حابسه دمعتها كاتمه 
غضبها وحقدها عليه فهم حالتها من عيونها 
قال: ماخلصت كلامي سَيدة شُموخ
شُموخ اخذت نفس طويل تحاول تهدي من نفسها 
وتحبس دمعتها لا تطيح ، نزلت عيونها 
قالت: وش بغيت طال عمرك
عُمربإستغراب ، رفع ذقنها : مسرع تنسين القوانين 
يا سِتْ شُموخ ..!
شُموخ شدّة على قبضة يدها " من صدمتي فيك نسيتها "
رفعت عيونها : لا مانسيت يا سَيْد عُمر
عُمر ابتسمْ بخبث: حلو تداركتي الوضع ..شَاطرة زوجتي
شُموخ ودها تعطيه كف يصحيه من اللي عايش فيه 
قالت: لو سمحت ممكن اعرف وش تبي طال عُمرك 
عُمر اشر للعاملة تجيب الصندوق الابيض واشر له 
قال: خذي هذا معك فيه حبوب منع حمل اكليها 
وان لقيتك يا سِتْ شُموخ مخالفة
القانون والله ثم والله لا اوريك شي 
ماراح يخطر على بالك ابد ..
فكرة احمل منك عشان ما تطلقني 
هذي شيليها من راااااااسك
انا حذّرتك وانتِ احفظي الكلام زين 
يا بنت نااصر...
شُموخ ناظرت فيه بإستحقااار 
قالت: اللي تآمر عليه طال عُمرك
ممكن تسمح لي اروح ؟
عُمر نزل يدينه وبعد عنها فسح لها الطريق
قل : تفضلي وعلى غرفتك على طول
شُموخ هزت راسها بالإيجاب : إن شاء الله
اخذت الصندوق من العاملة شاده عليه بقوة
تمشي بخطوات غاضبه ..
عُمر بإبتسامه خبيثه : شوي شوي لا تكسرين الأرض ..
شُموخ حقرته ولا ردت عليه طلعت من الغرفه ....
عُمر اطلق ضحكته الساخره : ههههههههههههه 
ثم قال : والله طحتي ومحد سمّى عليك يا بنت ناااااصر ..
توّك ما شفتي شي هذي مُجرد بدااايه
تمهيديه لحياتك الجديدة ..
عدّل لبسه اخذ الملف على الطاولة
ابتسم بخبث وبمكر قال : خليت بنتك توافق غصب عنها 
وبإرادتها يا ناصر....
جاء الوقت اللي أنفذّ فيه انتقامي منك ..
نظرات عيونه فيها حقد ..شر ...إنتقاام
شد على الملف بيده 
وطلع من المكان متجهه لمكتبه المُعتاد ... 


،
كانت تمشي بخطوات ثقيله
تسحب نفسها .. المكان هادئ 
ما ينسمع غير صدى صوت كعبها يضرب بالأرض 
صدرها يرتفع وينزل تنفسها سريع ..
دقات قلبها سريعه جسمها حاار
ماسكه دمعتها لا تطيح ماتبي احد يشوفها 
حتى الخدم ماتبيهم يشوفونها ..
وصلت الغرفة فتحتها بالباسوورد
ثم دخلت  حطت الصندوق على الطاولة 
نزلت كعبها ورمته  على الأرض 
نزلت الفستان اللي لابسته بقرف و مشاعرها 
السيئة اتجاه هالفستان كلها كرهه وحقد وبغض
رمته بالزباله" اكرمكم الله "
اتجهت لغرفة الملابس اخذت لها روب حمام
ثم دخلت   الحمام " انتم بكرامة "
فتحت الماء عالبارد دخلت تحت الدش
كانت اعصابها بُركان كاد ان يثورلولا انها
اطفئته بالمويه البارده
تتنفس سريع ، ماقدرت تمسك 
دموعها تعبت من تمثيل القوة والكبرياء قدام حقارة
وإهانة عُمر لها ، بكت بضعف وإنكسار لدرجة
جلست على الأرض ، لمت نفسها دافنه راسها
بين رجولها ، حستْ بندم على قرارها السريع
لو الزمنْ يرجع كان رفضته 
حتى لو على حساب حُبها له ..
حستْ بندم انها خذلت امها 
بقرار الموافقه بعُمر كان خير لها 
ولا تعيش هالليلة التعيسه
بكت اكثر واكثر كل ما تتذكر الحوارات 
اللي دارت بينهم والملف كان بودها تمسكه وتحرقه 
ولا تضرب فيه عُمر لين يخلص...
لكن ماقدرتْ رضت فيه بالبدايه عشانها تحبه !
أجبرت نفسها بالمُوافقه على قوانينه ..
طلعت بعد ماجفتت شعرها ..
وحست نفسها افضل
جلست على كرسي المساج، كان مجهز 
لها عصير ليمون ونعناع بارد طلبته قبل لا تدخل 
اخذت رشفه منه وغمّضت عيونها 
وبدا الكرسي بتمسيج جسمها
ظلت تفكر وش ممكن تسوي ! 
حقدت عليه وعلى اسلوبه معها فتحت عينها 
قالت بنبرة غاضبه : هيّن يا ولد نجدوه ..
طاحت عينها على الفستان ، قامت من مكانها وطلعته من 
السله : انت المفروض لازم احرررقك 
لاااااازمم ابرررد قللللبي 
جلست تبكي مقهورهـ على حَالها
شلون بترضى تعيش معه ..!
شدت بيدها على الفستان بقوّة
قامت تسوي اللي براسها..
دخلت غرفة الملابس راحت لقسم البجايم 
شافت نفسها بالمرايه تشوف اثار عُمر : حسبي الله على 
ابليسك مالقيت الا تغرز اظافرك هنا يا حقييير ..
مالقيت الا تشوهني ..!
زفرت بتنهيده ،واختارت بجامه قطنيه طويله
لون اييض من اويشو وروب حرير اسود طويل 
وسليبر إيرمز لون اسود ....
لفت شعرها ذيل حصان 
ماحطت شي على وجهها اكتفت بالترطيب 
وعطر شعر من ديور ، ومسك ابيض 
لمناطق النبض ..
اخذت الفستان  ، فتحت الباب بهدوء 
تراقب الوضع تتلفت يمين يسار
مافيه احد تنفست براحه 
طاحت عينها على الساعة كانت ثلاثة
قال : حلو الوقت متأخر فأكيد انه نَايم
سكرتْ الباب بهدوء ، مشت بخطوات خفيفة عشان
ماتطلع صوت ، وصلت للمصعد ودخلت وقفلته
ضغطت على زر الدور الأرضي ، اول لا فتح الباب
ناظرت يمين يسار مافيه  احد ..تنفست براحه
تدور على المطبخ مالقته ، الأمكان  متشابهه
خافت تضيع وتطيح بنجد ولا بولدها
مالها الا المدخل الرئيسي تطلع منه
وتدور على باب المطبخ الخارجي 
كانت تمشي وقلبها يدق طبول حاسه
بالخوف من عُمر يقفطها وتروح فيها ...
مشت الين اخر القصر الجهه اليمين
مالقت المطبخ حست بيأس ناظرت للفستان
قالت: شكل مانت مفارقي يهالفستان .. ل
ا حول ولا قوة الا بالله ياربي وش هالقصر
حسيتني بمتاهه وانا احوم فيه
ادور هالباب ..
رجعت من حيث اتت ...
لفت يسار تناظر لقت المشب 
ابتسمت بإنتصار، وهي تمسحْ دمعتها
قالت: حلو هذا اهون من المطبخ 
على الأقل اخذ راحتي وانا احرق...
هالفستان المقرف...


  
،


عُمر كان بمكتبه كان يراقبها 
إبتسم بخبث : ههههههه أكيد رايحه تحرقينه
عقب السبرايز المفاجأ إو بالأصح الفاجع
بالنسبة لك ..!
طلع من مكتبه نَازل .. متجهه للمشبْ
وصل عنده تخبى لأجل يراقبها ..بهدوء
ثم يدخل في الوقتْ المُناسب ..
شافها تدور .. على قَاز بالدولاب 
لقته وكبته على الفستان
ثم اخذت عُود كبريتْ اشعلته ورمته
على الفستان ...اشتعلت النار
خافت منها .. بعدت على طول عنها
قالت : الله يجيرنا من هالنار ..
تناظر بالفستان تلتهمه النيران
وتتمنى لو ترمي قلبها عشان يحترق
بس وترتاااح من الهم والغم اللي هي فيه
ماقدرت تمسكْ نفسها الا بكت
على حَالها .. بوجع ، بندم !
حستْ بالضعف للحظه ... فقدت الثقه بنفسها
لهالدرجة الحُب أضعفها ...!
كسرها ... أهنها ..صدمها
كلام غِيْد عنه .. صااار
وش بتقول لها ..؟!
بتقول " أنا إنكسرتْ من اوّل ليله معه ..! "
آااه بس .. آاااه عسى الله يجبر بقلبي ..
ضحكت على حالها بسُخريه : والله انّي غبيّه
وافقت عليييه ...استااهل اللي يجيني منه 
قامتْ مسحتْ دموعها .. اخذت شهيق زفير
استجمعت نفسها " لااازم اصير قويّه ماراح
يفيدني الندم هالحين .."
لفتْ بتمشي صدمتْ فيه 
توسعتْ عيونها بدهشه، رفعت
راسها تناظره..
يناظر ردات فعلها .. خايفه مرعوبه
قال : وش قاعده تسوييين هنا؟
ومن سمح لك تطلعيين ؟!!
بعلت ريقها قالت: بسم الله متى دخلتْ .؟
ما حسييت فيك ..!
كانتْ بتبعد عنه .. لكن مسكها
قال بحده : تعااالي من سمح لك تطلعين ؟
وانا قااايل لك روحي على غرفتك .. اشوفك
تحومين بالقصر ومن ورايّ بعد ..!
شُموخ : سسيْد عُمر والله ماكان قصدي اعصي كلامك
بسس اضطرريت ....
سحبها قريب عنده قال : تحرقييين وش تكلمي
بسسررعه ..؟!
شُموخ صدت وجهها عنه ..غمّضتْ عيونها
قالت : احررق الفستااان ..
عُمر رفع حاجبه بخبث
قال : وليييش تحرقيينه ؟؟
شُموخ قالت بنفسها مقهوره" وتسأل
ليييش احرقه ..! من وقاحتك وإهتانتك لي
في ليلة زواجي .."
ناظرت فيه بحقد قالت بنفسها "المفروض احرقك
انتْ بدال هالفستان المعفن .."
قالت : حرقته لأني مااا احببببه
فاهم قصدها ..قال بخبث: ما تحبينه ..! تراه
جمااااد مادرى عن حبك عشان تحرقينه
ارتفع ضغطها منه ..
قالت : بس كذا حرقته حتى لو جماد اهم شي
اريّح قلبي ..
عُمر : لا والله تريحين قلبك بعد ، تبين تقنعيني
اقول عطيني سبب غرين ابشوف
يستاهل هالحرق او لا ..!
شُموخ حستْ بورطة شلون بتقول له ..!
بتقول "يذكرني فيك وبشروط السخيفة
ولا غرزت اظافرك وكأنك تختم علي ..!"
ناظرت فيه بكره ..
قال : عشاان ...
قاطعت كلامها .. دخول المشرفه حصه
جايه ركض للمشب.. تلقط انفاسها
قالت : بسم الله وش صاااااير فيكم
عسى مااااشر ..؟!
عُمر عض شفته السفليه "جيتك غلط"
اما شُموخ طارت من الوناسه ..
وبعدت عن عُمر .. لكن سحبها وثبت يده
على خصرها .. انقهرت منه حاولت تبعد عنه
لكن هو اقوى منها .. اعطها نظرة تهديد
قمطت العافية.. وبلعت ريقها سكتت
التفتت للمشرفه حصه
قال بأمر : مافيه الا كل خير ، بس طفي النار
وشوفي شغلك الباقي ..
المشرفه حصه بتوترت
قالت : ان شاء الله طال عمرك..
عُمر بتحذير : هالمره بسامحك عشان زوجتي
ثاني مره مابي اشوف هالمشب مفتوح كذا 
مفهوم ..؟
المشرفة حصه : ان شاء الله اللي تآمر فيه
ومشكورة طويلة العمر ..
شُموخ ناظرت بعُمر بإستغراب " هذا وش يحس فيه 
من متى صار لي شأن عندك 
ياحقير عب اللي سويته فيني.. "
شُموخ خطرت ببالها فكرهـ
لأجل تستغل الموقف .. مدت يدها حطتها على صدره
الثانيه على خصره.. وقفت على اطراف اصابها
باستْ خده ..قالت بدلع : العفو حبيبتي ماسويت
شي .. واتمنى مره ثانيه ما تتكرر
عشان حبيبي مايزعل اوكِ ..؟
المشرفة حصه متعوده على حركات عُمر 
مع حريمه السابقات .. 
نزلت عيونها للارض قالت : ان شاء الله
عُمر ماتوقع حركتها الجريئه ..
لكن ابتسم بخبث لأنها جتْ في صالحه
لأن عارف حصه نقالة سوالف 
فأكيد بتنقل الكلام لأم شُموخ نورة..
عُمر : حصل خير ،تقدرين تشوفين شغلك
المشرفة حصه : ان شاء الله ..عن اذنك
راحت المشرفة تخمد النار اللي اشغلتها شُموخ
والفستان انقلب رماد ..
عُمر ناظر بشُموخ بإستغراب
شافها منزله راسها بإحراج وتفرك بأصابعها 
ابتسم بمكر وبحركه سريعه شالها بين يديه 
شُموخ صرخت : خييير وش قاعد تسوي 
عُمر ابتسم بخبث وغمز لها: وش بسوي يعني برد الحرك
لك اللي سويتيها من شوي يا سِتْ شُموخ
شُموخ بترجي : سيد عمرر نزلنيي
عُمر : هاااه وش قلتي ، ما اسمعك ؟
شُموخ عضت على شفتها السفليه ،ونست 
وجود المشرفة حصه .. ناظرت فيها كانت تشتغل
ثم ناظرت بعُمر : عُممر نزللني حبييبي لو سمحت نزلني
عُمر بخبث : ماراح انزلك هذا عقاب لك
شُموخ استغلت الموقف وضربت ظهره بقوة  تبرد
حرتها فيه : حياتي نزللني والله اخاف اطيح
عُمر متجاهل ضربها له ،وكأنها تبرد حرّتها
قال: دام حياتك عُمر تطمني ما راح تطيحين 
يا زوجتي العزيزة 
ثم همس بأذنها قالت بتهديد : اهجدي لا اوريك شغلك عاد
هالمره بسكت ثاني مره لا والف لا ماراح امشيها لك..
شُموخ انقهرت منه وسكتت ...
صدّت وجهها عنه ..عُمر متجاهلها
رايح للقصر ..





، 



  
دخل مكتبه ...شايل شُموخ
نزلها برفق ، بعدتْ شُموخ عنه...
لكن كالعادة سحبها لعنده
عُمر : على وين يالطيبه تعالي ماخصلت 
شغلي معك..
شُموخ تتحلطم " وبعدين مع اشغالك واوامرك اللي 
ماتخلص طفشت منك عيوني اوجعتني بروح انام "
ناظرت فيه : آمر سَيْد عُمر وش المطلوب مني ؟
عُمر أشر لها تجلس على الكرسي : اجلسي هناك 
شُموخ جلست وحطت رجل على رجل ..
رفعت راسها له : آمر طال عمرك
عُمر جلس على الكرسي شبك يدينه 
وتكى على الطاولة عيونه بعيون شُموخ ..
قال: بكرا ابيك تكوني جاااهزه 
شُموخ بتساؤل : لوين بتاخذني ؟
عُمر : مو شغلك ،لكن جهزي نفسك بكرا المساء
شُموخ بضجر " ابعرف وين عشان اقدر اجهز نفسي
2024/09/29 17:31:48
Back to Top
HTML Embed Code: