وإن رأيتني يومًا مُنطفئًا فلا تحاول جاهدًا كي أُضيء
كُن معي
أحتضن قلبي
ربت على كتفي
أمسك بيدي
كُن حولي
ولاتحاول
أعلم أن الامر يُحزنك ولكن كُل ما في الدُنيا يجب أن يعيش بإنطفاء
حتى القلوب.
ربى الحربي

كان النص الاول بعد مدة من الانقطاع أشبه بعناق صديق مقرب أبعدتكما المصاعب والظروف وكلٌ في قلبه شوق للاخر
أشبه برجوع فقيد طوى التاريخ اسمه لكنه ضل في قلب فتاةٍ أحبته
أشبه بالايام التي تنظر إليها متحسرًا متمنيًا لو تعود فتعود يومًا
أشبه بالشعور الذي لن يُكرر مع كل شيء حولك
فتفتقده ثم يعود

قالت عائشة رضي الله عنها: يا رسول الله ! إن وافقت ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال: قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني.

يحدث أحيانًا أن نعرف حقيقة تلك الاشياء التي لطالما كُنا بالقرب منها وظننا أنها تشع أمانًا لكنها لم تكن سوى رُعبًا يولد في قلوبنا
يُخيفنا
يملئ صدورنا بما لا يمكننا احتواءه
يُربك أرواحنا حتى نهتز ونظن أننا لن نستطيع الوقوف مجددًا
يحدث أحيانًا أن نرى وجوهًا لم نكن قد رأيناها قبلًا
وجوهًا بشعة
تمتص منا دون أن تُعطينا
تهشم خواطرنا دون أن تُداريها
تُقلق أرواحنا لا تُطمئنها
تُظلم دواخلنا لاتُنيرها
يحدث أحيانًا الا نرى السوء الا بعدما باتت قلوبنا جزءً من أجسادهم.
ربى الحربي.

- من رواية الشحاذ لـ نجيب محفوظ

أحاول بكُل ما أملك
لكن!!!
لحظات الضعف تجتاح صبري
تُخلخل أعماقي
تُربكني
تجعلني أفقد ثقتي بكُل شيءٍ حولي
حتى قوتي
تُدمر مابنيته بعدما إجتاحتني العاصفة قبل عامين
دمرت ماوصلت إليه
كان مُجرد ضعف لكنه أربك كُل شيء بداخلي
ربى الحربي

أعلم أن الدرب قد ضاق والوقت لم يعد ملكك.
ولكن تذكر أن تعب اليوم ستمحوه نتائج الغد.
وجهد اليوم ستلقى حصاده غدًا.
قوتك وتماسكك اليوم ستكون غدًا من لحظاتك الرائعه.
تذكر...
خُلقنا لنعمل، لنسير ونحن على يقين بأن الله لايتركنا، لايدعنا نتوه في أرضه - حتى وإن شعرنا بذلك - فهو معنا يُنير دروبنا وقلوبنا.
غدًا سيزول كل هذا القلق من روحك
لاتقلق.
ربى الحربي.

حديث النفس

بالمناسبه إن كان بودكم رؤية صداقة من نوع مُختلف صداقة رائعة
صداقة تُعلمك وتتمنى لو كان لك هذا الصديق الذي تتحدث معه عن كُل مايجول في خاطرك حتى الامور التي لاتُدركها جيدًا، عن مشاريعك، عن انجازاتك التي لاتُرى، عن خُطاك المُثقله، عن المشقات التي تواجهك
صداقة عبدالرحمن بمروان من الصداقات التي اتمنى للكل ان يحظى بصداقة مثلها.
وأشكر الله أن لي هذا الصديق الذي يسمع لي حتى عن الافكار المستحيله البعيده، عن الانجازات الصغيرة، عن الخطوات صغيرها قبل كبيرها.

تظل من أروع الرسائل التي كُتبت لي
اتمنى ان يكون من كتبها بخير حال
اكتبوا لي دومًا (وكككثيرًا) فحروفكم تبقى معي

هُنا

تحكي الرواية عن عائلة فرقتهم الحرب، السياسة بعدها كانت لهم فرصة للم الشمل في مكة ، غاياتهم مختلفه صفاتهم مختلفة ، أحوالهم مختلفة فمريم التي غادرت بغداد وهي بالسابعة من عمرها عادت اليوم وهي ذات الثامنة عشر التي غادرت ولم تودع والدها اليوم تعود وهي مُرتابة لمقابلة عائلة والدها، مقصدها ليس هم وليس روحانيًا مقصدها لمشروع تخرجها لكن الاوضاع تتغير فتكون العشر ايام بمثابة نقلة لها، " ميادة " الام التي فقدت زوجها في اخر يوم لها في بغداد التي كانت خاتمتها مع عائلة ابنتها سيئة اليوم تجاهد لتجمعهم معها ، تجاهد لتعتذر ، " سعد " العم الذي فقد كل شيء حتى كبريائه وزوجته التي عاهدته على عدم التخلي عنه اليوم كل مابقي له اباه، الذي عاش البقية من حياته يرعاه يعوض عما فعله قبلاً ، " حيدر " الخال الذي لم يودع والده ويندب ذاته كل عمره الذي بقي ، فقد ابنته - شعوريا- بسبب رفضها لدينه لما يطلبه منها بعد فوات الاوان فلم يربيها على ذاك الدين حتى يطلب منها فجأة ان تعمل بما يأمر، الخال الذي فقد الامل بكل شيء حتى برحلته الى مكة هاهو يتبدل ويبكي ويُجاهد لإصلاح شتات عائلتة، "الجد" الذي كانت اخر ذكراه عينا ابنة "عمر" المفقودة هاهو اليوم يتأمل حفيدته ويرى عينا ابنه بها.
عائلة لاتجتمع كل عيد ولا كل مناسبة اليوم تجتمع امام الكعبة ليتغير كُل فرد منهم

ممكن يعتبر حرق الله أعلم