Telegram Web Link
مسَرَّات صغيرة.
لم يكن في قلبي الا حُبًا وصبابةً لك
لم تكن تستحقه ولم أُدرك ذلك مُبكرًا
ذات يومٍ لاح لي وجهك بعدما أنهى كُل ضرره عليّ حينها انبلجت شمسُ الوداع علينا
أعلم أن الوقت مُتأخر ولكن لم أقوىٰ يومًا على حياةٍ بدونك، تُرعبني الفكرة دومًا حتى ظننت أنها مُستحيلة.
صار الآن الوقت لأُحاول انتزاعك من ذاكرتي، ظننته سيكون كما فراقك صعبًا ولكنه لم يكن إلا كنزع ضماد
لم تكن الا كبوةً لم تستغرق الا عامين
وضحكة أُخذت مني وعادت لثقري
وفرحة أدركت أن قلبي مستقرها.
ربىٰ الحربي.
بماذا يتميز صديقك عن الاخرين؟
أتمنى لكم عامًا سعيدًا مليئًا بالانجازات بالشغف بالحب والكثير من الحُب ...
في ظلامٍ دامسٍ شعرت بشيءٍ يتربص بي، يوشك أن ينقض علي، أشعر بوجوده خلفي، أحاول أن أرى لكن لا يمكنني
لم أستطع القتال مع ما لا أراه
فأهرب، كلما ركضت شعرت به يقترب أكثر فأكثر، لا أستطيع الهروب عنه، أشعر بأن قلبي يكاد أن يخرج من مكانه، عيناي لايمكنها التوقف عن البكاء، قدماي ترتجفان، كلمات في حلقي تكاد أن تخرج ولكنها بلا صوت.
أحاول الاختباء مما لا أعرف، أحاول استعادة قوتي، أشعر بشريط يمر أمام عيناي، هنا كنت أضحك و هُنا بكيت، هُنا كنت سعيدةً مع من أُحب، شعرت بأن كل هذا سيختفي
سأموت الان
لم يكن بإمكاني توديع من أحب لم تُتح لي الفرصة لأخبر أصدقاء عن مكانتهم في قلبي وعائلتي لم أكن يومًا الابنة البارة بهم السعيدة معهم لم أستطع أن أخبرهم بسعادتي بهم.
لازلت أشعر به
يترقبني
يقترب
ويقترب
لم يكن إلا شيئًا بداخلي
سيقتلني لا محالة.
ربى الحربي.
بعدما ظن أنه قد أصبح في مأمنٍ وهو معك
بعدما شعر بالأمان لقلبه بين يديك
بعدما صار يرى الدنيا كُلها في عينيك
هاهو قلبه قد تمزق منك
قد تحول لأجزاءٍ لا تُرى
قد دُمر وكأنه وطن خُذل من شعبه
صار يرى العالم بشكلٍ بائس
بعينان يكسوهما الشك
تملؤهما الريبة
صار لا يرى الحياة
لا يرى الا البؤس والقلق
يشعر أن العالم كُله قد خُلق ليكون ضده
ليكون عليه
ليأخذ منه لا ليُعطيه.
ربى الحربي.
قد يخيب ظنك بأحدهم
وقد تسعد بحقيقته بعدما لم تكن تراه شيئًا
المواقف تكشف لك الناس
الأيام تُخبرك من تُصادق
و من تُفارق
الأيام تُعيد ترتيب الأشخاص ومكانتهم في حياتك
رُبما سيسعدك ذلك و ربما قد يُحطم فؤادك
ربىٰ الحربي
ورأيتك في عتمة ليلي
بين حزني وألمي
تمسح دمعي وتؤنس روحي
رأيتك...
يا صديقي الذي لم تعد الدنيا تُخيفني وانا معه
انك ضياءً في عالمٍ رمادي وبهجةً في اوقاتٍ شاقه.
ربىٰ الحربي.
مع ضغوطات الحياة وتسارع إيقاعها كان لابد لي من اللحاق بها
المرور عليها
التوقف من حينٍ لآخر وأخذ نفسٍ عميقٍ
كان لابد لي من الركض على ذات الإيقاع وفقدان لذة كل شيء
ونزع البهجة من كُل شيء
كان لابد من أن أنساق على ذات الإيقاع أتمايل بين تلك الضغوطات وكأن الحياة لم تعد تُرعبني.
ربى الحربي
صباح الخير ...
نظرك للوراء ومحاسبة ذاتك لن يُغير شيئًا
سيُربك مستقبلك
ولن تستطيع الرؤية
اسعى لتغير ذاتك للمستقبل
اسعى لأن تكون أفضل
توقف عن الندم، ومراجعة أخطاء الماضي فالطريق أمامك والسعد يُحيط بك
لاتنظر خلفك فالنور بداخلك.
ربى الحربي
في عمق حزني ويأسي
في دربٍ ظننت اني اسلكه وحدي
بعدما خارت قواي
بعدما صارت قدماي ترتجفان
وقلبي يخفق بقوة ظننت اني سأسقط لامحاله
حتى ظهرت انت من بين اكوام احزاني ظهرت لتكون سندًا
لتُشاركني حزني، تهتم بأمره وكأنه لك
ظهرت لتحميني مما أعلمه ومالا أعلمه
ظهرت لتكون عيناي اللتين ارى بهما كل مايقترب مني
في عمق حزني كان لابد لي من أن أجد مخرجًا أن اُنقذ ذاتي من تلك الاكوام التي تراكمات علي
في عمق حزني خرجت أنت لتُريني طريقًا كنتَ يومًا قد سَلَكته، قد شق الامر عليك به، طريقًا صعبًا لكنك جعلته لي سهلاً هينا
ربى الحربي
لرُبما تشعر أن الحياة ليست عادلة فقد أخذت منك شيءً تُحبه
شيءً تخيلت يومًا أنك لن تعيش بدونه شيءً تراه كُل ما تملك
قد تأخذ منك شيءً يجعلك تراها الأسوء على الاطلاق
ولكن تُعطيك مايُخفف من وطأته على قلبك
صديقًا مثلاً..
يفخر بك، يسعد لتقدمك، يحزن لسقوطك
صديقًا لا يسير خطوة الا وقد مشى بك معه
كان عونًا لك
قد لاتُعطيك الحياة كل شيء ولكن تُعطيك فردًا وكأنما هو كل شيء
Forwarded from فضاء | S P A C E
أنت تقلق على الغد!
ولكنَّ الغد بين يديِ الله، وكلّ شيءٍ في يدِ اللهِ أمان.
Forwarded from unclassified
١٤٤٤/٤/٤ هـ
"‏المجد لمن صفعتهم الدنيا من كلّ ناحيةٍ .. ووطأتهم الظروف ولاكتهم التجارب، ومع هذا ظلّوا متشبّثين ببقايا أحلامهم بعنادٍ لا يهدأ ويقينٍ لا يموت، أنت مجموع أحلامك المنجَزة والمنتَظرة فلا تتخلّ عن أحلامك وإن سامتك الحياة سوءَ العذاب، لا تتخلّ عن بعضك ونبضك فـ بعون الله ستصل مرادك"
وأصدح بصوتي مُعلنًا اني قد تجاوزت مالم أتخيل يومًا اني سأتجاوزه
تجاوزت مالم يكن في الحُسبان
تجاوزته بكل ما أُوتيت من قوة
ومضيت في دروبٍ لم أتخيل اني سأسير بها
سرت وتجاوزت ومضيت قدمًا
وأصدح بصوتي:لم تعد تُرهبني الحياة
رُبـىٰ الحربي
2024/09/29 02:17:55
Back to Top
HTML Embed Code: