الاثنين ٣:٣٤ص ٣٠/٦/١٤٤١
فُقدان الشغف ماهو الا مرحلة بين الحياة والموت فلست ممن خرجت ارواحهم من اجسادهم ولست ممن يعيش والدهشة والمشاعر المُفعمة تسكنه
هو لم يرىٰ الحياة كما باقي البشر او بالشكل الحقيقي ولم يكن ممن ذهبو ليلقوا مصيرهم
وبعد مرور الوقت وعدم عودته سنكون حقًا قد تمركزنا في هذه المرحله ولن نعود الا بجُهدٍ كبير وهذا الجهد لن يزورنا الا إن كان للدهشه نصيب من حياتنا
ربى الحربي

حينما تكسر قلبًا فإنك تُسقط نجمًا من السماء
وكُل النجوم جميلة إن احسنا التأمل بها.

اللي يكلمني هالفتره الله يعينه على مشاعري

حينما بدأت اخطو اولى خطواتي نحو الكتابه كنت أسير الى حيث اريد وبالطريقة التي اقوى عليها وحينما اجد التوجيهات أُعيد صياغة خطواتي، فمرةً اخبرني احدهم ان نصوصي سيئه ومليئة بالاسئله التي لافائدة منها ولن تُغير شيء، كنت حينها كذلك الطفل الذي يُسقطه ابسط عائق
فقررت حينها الا اُفكر في أي سؤال الاتحوي نصوصي على اي استفهام، كُنت وكأنني وجدت ما أقف به
ولكن حينما ركزت كُل ثُقلي عليه انكسر، وسقطت مجددًا
فقررت مساعدة ذاتي وان اكتب عما يُعجبني بالطريقة التي تُناسبني
ووجدت ان تلك الاستفهامات لها فائدة عظيمه كأنها اشارة لتجعل تركيزك اكبر على باقي الكلمات.
تذكر دومًا ان مايُمليه عليك قلبك اصدق وافضل مما يمليه عليك البشر.

عندي نص جدًا رهيب وحابته وهذا لايحدث كُل يوم
عمومًا احتاج تفاعلكم وإكمالكم للنص الذي لن ينتهي طالما نحن هُنا

من نحن؟
هل نحن اولئك الذين مازالت تراهم امهاتهم اطفالًا مازالت ترى بأنهم بحاجة لها مهما طال الطريق؟ الذين مازالت تخاف سقوطهم ان دخلو في طُرقٍ مجهوله؟
ام نحن اولئك الذين يراهم ابائهم اشداء ويجب الاعتماد عليهم في اصعب الامور ويجب ان يسقطوا مرةً واثنين وثلاث حتى يُدركو مخاطر الطريق؟
ام نحن الذين يراهم إخوتهم الصغار مصدر فخرٍ واعتزاز لهم ويجب ان يشقوا ذات الطريق ان يفعلو الاخطاء ذاتها ويسقطو بنفس الاماكن التي سقطنا بها؟
ام نحن الذين يراهم اعدائهم نكرة ولاشيء رغم انهم يدركون في قرارة انفسهم اننا اعظم من ذلك ولهذا السبب يُعادوننا؟
ام نحن الذين يرانا البعيدون شيئًا صغيرًا لا يُرى بوضوح لا تُرى تفاصيله فقط شيئًا يُشبه الظِلال يتغير بتغير مركزنا وتقلب ماحولنا؟
ام نحن الذين يراهم القُراء كما كتبو وان ماخطته اقلامهم يُمثلهم حقًا فحينًا يرون ان قلوبهم مُحطمه يستحقون ان نواسيهم يستحقون ان نخبرهم اننا نتعاطف معهم؟
ام نحن الذين يراهم شخص ما بأنهم قد ثابرو وقد اجتهدو من اجل تحقيق احلامهم من اجل اثبات ذواتهم في هذا العالم؟
ام نحن الذين يراهم البعض مجرد عثرات في طريقهم وطريق نموهم وازدهارهم؟
ام نحن الذين يراهم من كان جزءً من حياتهم بأنهم مجرد عابرين، راحلين لامحاله ولا يستحقون شيئًا من مشاعرهم يرون بأن المشاعر لهم ستذهب هباءً ستُهدر سدىٰ؟
ام نحن الذين يراهم اصدقائهم ملجًأ ومهرب لهم من هذه الدُنيا يراهم مخرج طوارئ من كُل سوء؟
ام نحن الذين يراهم افضل اشخاصهم نجمًا ساطعًا في سمائه رغم كثرة النجوم من حوله فهو دومًا يراهم مُختلفين، بارزين ولا لمعان يُشبههم؟
ام نحن الذين يراهم البعض خارج إطار العادات خارج مفهوم البشريه خارج طريق الحياة الحقيقيه؟
ام نحن الذين يراهم البعض بصورتهم الحقيقيه بهيئتم الشفافه بالشكل الذي نرى انفسنا به و رُبما اوضح من ذلك؟
ام نحن الذين يراهم البعض في دائرة مُنغلقه لا يدخلها الى من اثبت كفائته بعد جهد طويل؟
من نحن على اية حال؟
كيف يمكننا الاجابه عن هذا السؤال؟
ربى الحربي.

كُل الشُكر لأصدقائي ولأرواحهم التي كانت جُزءً من النص 🤍

تباً وسُحقاً للرتــــــابةِ في الهوى .

صباح الخير يااصدقاء....
حدثوني عما يُقلقكم ،يستحل الجزء الاكبر من عقولكم

احيانًا تستوقفنا العبارات التي تُشبهنا وتُشبه ارواحنا
ليس بالضرورة ان تكون صحيحه ولكنها فقط تحمل جُزءً من ارواحنا

بنص المحاضره حسيت انها وصلت معي ومع الجميع على مااظن
يارب اعد الحال كسابق عهده

شعرت بأن شمعة قد تكون كلماتها ضوء لكم ولي قبل ذلك.

‎𝟿𝟶 𝚢𝚎𝚊𝚛𝚜 𝚘𝚏 𝚐𝚒𝚟𝚒𝚗𝚐🇸🇦.

-لصديقي الاحب -