الأصدقاء هم غيث الله العظيم.

السبت ١٢/٧/١٤٤١
لم يكن لقائنا الاخير مُنظم له لم يكن وداعاً حقاً
لم اعتقد انه الاخير ابداً، كنت في كُل يومٍ اتطلع لفجرٍ جديد لأرى وجهك مجدداً، لكن ليس كل فجرٍ يبقى كما هو فهذا الفجر الذي أبَى ان يكون كما الباقي
كنت احاول التذكر متى كان لقائنا الاول لم استطع ذلك فقد فُطرت وانت هُنا معنا رأيتك في كل اوقاتي وكل احوالي
كُنتُ كمن ظل والداه فوجدك
رأيتك في كل الزوايا التي مررت بها
رأيتك في كل تلك الحوارات التي كانت عنك ولم تسمعها
رأيتك ياجدي رغم اني لم أستطع ان ارى بعد رحيلك لم أعد استطيع التوقف عن التفكير بك اراك حولي دائمًا.
ربى الحربي.

وكنصيحة مني أشيائكم الحلوة لا تشاركوها للناس واحتفظوا فيها بداخلكم فكثير من الأشياء الحلوة تفقد بريقها وقت خروجها.

هل فكرت مرةً أن رسالتك النصية قد تنقذ وجهًا شاحبًا من قلقه؟ .

“إذّا وَقَعَ في حُبِكِ كْاتِبٌ، فَلَنْ تَذبَلي أبدًا”

إذّا وَقَعَت في حُبكَ كْاتِبه،فَلنْ تَغرُّب أبدًا.

خُلق الغروب للتأمل 🌄

السبت ٦:١٩ص ١٤/٦/١٤٤١
لم أُفكر يوماً بأن أمضي قدماً،كُل ماأُفكر به أن اتوارى عن الأنظار أن أبقى في مقري دون حراك.
كان الجميع يظُن اني شخصٌ قاسٍ فأنا تلك التي لاتذهب حيث يكون الجميع،حيث يُنادى عليها،كلما صرخ أحدهم باسمي ذهبت حيث لاأسمع صوته.
لم أكُن قاسيةً ولكن أخاف من الضُعف أخاف أن تتغير أحوالي إن مضيت تتغير بالشكل الذي لا أُحب،حقًا أخاف حتى من الخوف.
حتى وإن أمتلكت الشجاعة ومضيت كانت ادنى عقبة تُسقطني ذلك السقوط السقوط الذي احتاجهُ كي لا أُكمل فأبدو خائفة.
ولكن في جميع الأحوال سأبقى مُصاحبةً للجُبن.
والخوف يسكُنني.
ربى الحربي

الخميس ٢:٥٥ص ١٤٤٠/١٢/٧
صباح الخير
لن أُخبرك بأن الايام ستصبح أجمل او أن الحياة ستصبح أروع لن أخبرك أن الحياة ستبتسم لمن ابتسم لها او انها ستحب من يحبها لن اخبرك بذلك.
لاتعلم حقاً الى أي مدى ستعيش
لاتعلم حتى ان كنت ستستيقظ غداً او لا
لاتعلم شيئاً وانا ايضاً.
ولكن!!
الفرق بيننا انني في كل يوم استيقظ أشعر وكأنه يومي الاخير ليس شؤماً ولكن كلما اعتقدت ذلك كلما اصبحت لدي رغبه في هذه الحياه
انفض الغبار عن تلك الاحلام المدفونه
ابتسم للغيم وكأني لن اراه مرةً اخرى
انظر للشمس وكأنها نظرتي الاخيره.
اقرأ كتاباً وكأنه اخر ماسأقرأه.
الايام المتشابهه ياصديقي تُفقدك لذة الحياه
لذا تعامل مع كل يوم على حِده،اعطي كل يومٍ حقه،واترك لقلبك ان يصنع مايُريد.
ربى الحربي.

20-8-1440