تحكي الرواية عن عائلة فرقتهم الحرب، السياسة بعدها كانت لهم فرصة للم الشمل في مكة ، غاياتهم مختلفه صفاتهم مختلفة ، أحوالهم مختلفة فمريم التي غادرت بغداد وهي بالسابعة من عمرها عادت اليوم وهي ذات الثامنة عشر التي غادرت ولم تودع والدها اليوم تعود وهي مُرتابة لمقابلة عائلة والدها، مقصدها ليس هم وليس روحانيًا مقصدها لمشروع تخرجها لكن الاوضاع تتغير فتكون العشر ايام بمثابة نقلة لها، " ميادة " الام التي فقدت زوجها في اخر يوم لها في بغداد التي كانت خاتمتها مع عائلة ابنتها سيئة اليوم تجاهد لتجمعهم معها ، تجاهد لتعتذر ، " سعد " العم الذي فقد كل شيء حتى كبريائه وزوجته التي عاهدته على عدم التخلي عنه اليوم كل مابقي له اباه، الذي عاش البقية من حياته يرعاه يعوض عما فعله قبلاً ، " حيدر " الخال الذي لم يودع والده ويندب ذاته كل عمره الذي بقي ، فقد ابنته - شعوريا- بسبب رفضها لدينه لما يطلبه منها بعد فوات الاوان فلم يربيها على ذاك الدين حتى يطلب منها فجأة ان تعمل بما يأمر، الخال الذي فقد الامل بكل شيء حتى برحلته الى مكة هاهو يتبدل ويبكي ويُجاهد لإصلاح شتات عائلتة، "الجد" الذي كانت اخر ذكراه عينا ابنة "عمر" المفقودة هاهو اليوم يتأمل حفيدته ويرى عينا ابنه بها.
عائلة لاتجتمع كل عيد ولا كل مناسبة اليوم تجتمع امام الكعبة ليتغير كُل فرد منهم

ممكن يعتبر حرق الله أعلم

صباح الخير..
هل توثيقنا لأمر يضايقنا بيذكرنا فيه؟
التوثيق بالكتابة او الصوره او حتى بأن نحكي عنه
https://tellonym.me/iruba103

تُدهشني الأشياء التي لايراها أحد
تبدو باهتةً عاديه ولكني أراها كنجوم أجتمعت لتكون لنا صورة لا يراها أولئك المستعجلون في الحياة
الراكضون في طُرقات الأيام
المتهافتون على ما لم يُجدي نفعًا
أولئك الذين يرون أن النظر إلى الغروب مضيعةٌ للوقت
أن قراءة كتاب لن يكون إلا مللاً
أولئك الذين لم يشربو يومًا قهوةً على مهل
لم يُدركوا أن الشاي ليس مشروبًا عاديًا
أولئك الذين لايستمتعون بمشاعرهم، يتجاهلونها وكأنها لم تكن
أولئك الذين يرون أن الصمت خيبة، حزن
أولئك الذين لا أتمنى يومًا أن أكون منهم
أود أن تُشرق روحي كُلما نظرت للسماء
أن أتنفس بعمقٍ كُلما رأيت المارة يجوبون الشوارع
أن أبتسم كُلما قرأتُ كتابًا ووجدت اقتباسًا يُشبهني
لا أود أن أكون عاديةً حتىٰ بحُبي لتلك الأشياء.
ربـىٰ الحربي.