••

ما حالك مع القرآن؟

إن لم تكن ممِّن قال الله فيهم:﴿ يَتلونَه حقَّ تلاوتِه ﴾ فتمثَّل قوله تعالى :﴿ فـاقرؤا ماتيـسَّر منه ﴾ فإنْ فاتَ عليك هذا وذاك فلا أقلّ مِنْ تلبية قوله تعالى ﴿ فاستمعوا له وأنصتوا﴾ القرآن لا تترك حظَّك منه، نأكل ثلاث وجبات لنبقى، فلماذا لا نقرأ ثلاث صفحات لنرقى

‏مُصحفك ياصاحبي إياك أن يعلوه غُبار ..

••||🌸🤍

••

اللّهم إنا نسألك نعيمًا لا ينفذ، وقُرة عين لا تنقطع، ونسألك الرضا بعد القضاء، وبرْد العيش بعد الموت، ولذة النظر إلى وجهك الكريم والشوق إلى لقائك، من غير ضرَّاء مُضرَّةٍ وَلا فتنةٍ مضِلَّةٍ...🤲🏻

••||🌸🤍

••

"فإنَّ المُعجَب لا يصعد له عمل".

يقول ابن القيم رحمه الله:

إذا فتح الله عليك في باب قيام الليل،
فلا تنظر للنائمين نظرة ازدراء
وإذا فتح الله عليك في باب الصيام
فلا تنظر للمفطرين نظرة ازدراء..
فرب نائم ومفطر ..
أقرب إلى الله منك..
"وإنك أن تبيت نائماً وتصبح
نادماً خير من أن تبيت قائماً
وتُصبح معجباً، فإنَّ المُعجَب
لا يصعد له عمل".

📚 [مدارج السالكين (1/177

••||🌸🤍

••

خدُوش قلبك يُداويها القرآن لا المُوسيقى ولا فنانك المُفضَّل، كل شيء يذبُل إذا تركته

باستثناءِ القُرآن تذبُل أنتَ إن تركتَه ..

••||🌸🤍

••

الله محيط بكل التفاصيل التي لا نستطيع بوحها لأحد، وأعتقد أن ذلك يكفي..

••||🌸🤍

••

قال عمر بن عبد العزيز -رحمه الله- :

أدركنا السلف وهم لا يرون العبادة في الصوم ولا في الصلاة،
ولكن في الكف عن أعراض الناس، فقائم الليل وصائم النهار إن لم يحفظ لسانه أفلس يوم القيامة ..!

••||🌸🤍

••

"صلُّوا على الهادي البشيرِ وأبشِروا
‏قَد فازَ مَن صَلَّى عليهِ وأكثَرَا" ..• ﷺ

••||🌸🤍

••

ثمَّ تُبتلى وَتُبتلى حتَّى تطَأَ قدمَاك الجنَّة،

فتُغمَّسُ، فيها غمسةً وتقُول والله ما رأَيتُ شَقاءًا قَط ..!

"وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا"

فاللهم اجعلنا من الصابرين المحتسبين . ولا تجعلنا من القانطين اليائسين من رحمتك يا أرحم الراحمين وأدخلنا الجنه بغير حساب ولا سابقة عذاب يا رب. 🤲🏼

••||🌸🤍

••
رزقك بيد الله!

﴿إنَّ الله هُو الرَّزَّاقُ ذُو القُوَّة المَتينُ﴾

لن يتأخَّر رزقك عن موعده ولن يأخذه غيرك ولن يفوتك ويتخطَّاك؛ بل رزقك مكتوب سيأتي في الموعد الذي اختاره الله وقد يصلك بطريقة مُبهرة، فقط اسأل الله وتوكَّل عليه ولا تلجأ لغيره.

••||🌸🤍

••
أعظم دافعٍ وشعورٍ قد يجده المؤمن للصلاة والسلام على النبي ﷺ هو شعور الامتنان بفضله علينا، بإخراجه لنا من الظلمات إلى النور بإذن الله.

هو ما قال عنه ابنُ القيّم: «وهذا أداءٌ لأقلّ القليل في حقّه ﷺ»،
وما زلنا وسنظلّ مقصّرين..
اللهمّ صلّ وسلّم عليه أبدًا ..

••||🌸🤍

••

(ْ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ (65)

‏" دع الماضي و أحاديثَ الناس تمضِي . . فلم يسبق لأحدٍ أن ربح  سباقا و هو ينظر إلى الخلف .! "

_بمعنى القول الملتفت لا يصل_

••||🌸🤍

••

"لمّا تدعو الله في مسألة وتلحّ، ثم بعدها ينعكس كل شيء ضدك، إيّاك إيّاك أن تظن أن الله خيّبك ولم يقبل منك!
إن الله يسوق لك الخير بطُرق قد لا تفهمها وإنه ليختبر يقينك ببعض العوارض فإذا رأى يقينك ثابتٌ ولم يهتز أدهشك بالعطاء..

وإنّ الله عند ظن الواثِقين به."

••||🌸🤍

••

لعلَّ الضَيق المُفاجيء ، هُوَ ذَنب يَطلب مِنا استغفاراً ..

••||🌸🤍

••

ثم نُبتلىٰ و نُبتلىٰ و نُبتلىٰ حتّىٰ تَطأ أقدَامُنا الجنَّة، ثمَّ نُغمس فِيها غمسةً لِنقول فَرحين:
"واللَّهِ مَا رَأينَا شقاءً قَط"

اللّٰهمَّ إنَّا نَسألكَ الجنّة. .

••||🌸🤍