~وَمِنْ رَدَّ المُلابِسِينَ كَرَمَ العِشْرَةِ

~وَأَسْتَعْطِيَ شِرَارَ خَلْقِكَ، فَأَفْتَتِنَ بِحَمْدِ مَنْ أَعْطَانِي، وَأُبْتَلَى بِذَمُ مَنْ مَنَعَنِي، وَأَنْتَ مِنْ دُونِهِمْ وَلِيُّ الْإِعْطَاءِ وَالمَنْعِ

نضع بين يديكم قناة تسعى لجمع كامل آثار آية الله المصباح (قده) وتصنيفها.
https://www.tg-me.com/ayatollahmesbahalyazadi

🎥 ”إنّ الاحترام الخاص الّذي أكنّه للسّيّد حسن نصر اللّٰه هو بسبب تواضعه.“

| آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي رضوان الله تعالى عليه |

س:لماذا خلق ﷲ الحكيم هذه الشرور؟
🌿هذه الآلام، والمصاعب،والغصص،والفراقات،والعذابات ،والمصائب ،وغيرها... ،ما هي إلّا مقدّمة ووسيلة كي يتمكن الإنسان بواسطة الإختيار الصحيح من الظفر بأعلى الفيوضات الإلهيّة. وعلى هذا الأساس فإنّ المقصود بالذات هو حصول الكمالات الإنسانيّة، أمّا الشرور فهي مقصودة بالعرض لا أكثر.
🌿الحكمة تقتضي أن تظهر ساحاتٌ مختلفة من الخير والشّر تبعًا لكلّ فعلٍ وٱنفعالٍ وكلّ تأثير وتأثّر متقابلين كي تتوفّر للبشر الظروف المختلفة لتحقّق الكمال الطولي والعرضي.
🌿ينبغي أن تتوفر أنواع العوامل وأقسام الأسباب التي بإمكانها أن تجعل أرضيّة الشرور أرضيّة للخيرات وأرضيّة الخيرات أرضيّة للشرور.
🌿ومن أساليب هذا الأمر أن يُبتلى هؤلاء الأفراد بالبلاءات أو الشرور كي يفهموا أنّ هذه الشرور هي من لوازم الحياة في هذه الدنيا، فيقلّ تعلّقهم بالدّنيا وربّما يكون هذا الأمر باعثًا على توبتهم من ذنوبهم السابقة أيضًا كما جاء في سورة السجدة، آية 21
{وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذابِ الْأَدْنى‏ دُونَ الْعَذابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}.

ملخص صغير من كتاب ما وراء الشّر
لآية ﷲ الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي (ره)

🤲🏻 صلوات محمديّة بنيّة التسديد