😔هذه الجمل من دعاء أبي حمزة تنبهنا لأن نتوخى كامل الحذر حتى لا يكون انجرافنا وراء التصرّفات غير المسؤولة سبباً لسلبنا حالة الدعاء وحضور القلب في العبادات. فأولئك الذين يحبون أن يشملوا بتوفيق التهجد والتعبد في جوف ليلهم عليهم مراقبة أقوالهم وأفعالهم في نهارهم عليهم أن يحفظوا أبصارهم وأسماعهم مما لا يجوز النظر والاستماع إليه، وأن لا يشغلوا قلوبهم بالأمور الباطلة،ولا يفسحوا المجال للخيالات الواهية لأن تتسرب إلى مخيلتهم، لأن كل ذلك من شأنه أن يحول دون حضور القلب.

👈من هنا يمكن الادعاء أن كل المآزق التي يقع فيها الإنسان هي من صنع يديه؛ فهو الذي يُبعد النعم المعنوية عن نفسه بأعماله، وهو الذي بيده أيضاً مفتاح حلّ كلّ تلك المسائل.

|آية ﷲ محمد تقي مصباح اليزدي (ره) |

على باب الحبيب صفحة 161

🥀إنّ قلب المؤمن يفقد الحياة إذا غفل عن ذكر الله.

🤲 يا من كلّ شيء هو منك ،يا من لا يملك أحد شيئًا إلّا منك..

😔إنه عمر كامل من الكد والتعب - يقضيه الإنسان من أجل جمع ثروة، وبناء بيت، وشراء لوازم العيش، والاستئناس بالآخرين - ينتهي بأجمعه في هذه اللحظة وعليه، من الآن فصاعداً، أن يبقى وحيداً في حالة من الغربة. إلى متى ستطول هذه الحالة ؟ إنها مدة بالغة الطول، بل لا يمكن إطلاقاً مقارنتها بعمر الدنيا. خلال هذه الفترة الطويلة، التي على المرء أن يقضيها في عالم البرزخ ثم بعد ذلك في عالم القيامة والآخرة لن تجديه نفعاً أي من الأمور التي كنزها وجمعها في دار الدنيا. إذن، ما الذي يجب عليه فعله ؟ بل ماذا يمكنه أن يصنع ؟

|آية ﷲ الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي (ره)!
على باب الحبيب، ص 212

📖 صدر عن #دار_المعارف_الحكمية كتاب بعنوان "نحو بناء الذات | بحوث موسعة في معرفة النفس الإنسانية " لمؤلّفه آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي رحمه الله.

■ هذا الكتاب هو بحثٌ مختصرٌ ألقاه سمحاته على مجموعة من الطلبة حمل عنوان معرفة النفس لبنائها، ولقد شكّل هذا البحث المادّة الأوليّة والبناء التحتيّ الذي قام عليه بنيان أبحاث الشيخ اللاحقة في معرفة النفس.

تجدونه في فرعي #دار_المعارف_الحكمية.

📲 للطلب في لبنان التواصل عبر الواتساب:
بيروت: 76701656
النبطية: 07762001

📲 للطلب من خارج لبنان، التواصل عبر الواتساب:
+961 81802978

😔إِنَّكَ تَدْعُونِي فَأُوَلِّي عَنْكَ..

🤲اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ ايماناً تُباشِرُ بِهِ قَلْبي..

🤲ويَقيناً حَتّى اَعْلَمَ اَنَّهُ لَنْ يُصيَبني إلاّ ما كَتَبْتَ لي