Telegram Web Link
لأنكِ أمي
تجرين بين أوردتي
فتخلقين السلام بين كُل كرية دم
لتعود نقية مُحبة كما ولدتها
أنتِ علاجي من كُل الأوجاع
والحُب الأول
أدركتُ لما سُميتي بأزهار
لأنكِ تحوين عطر الأمان في قلبكِ
تُنبتين زهرًا في صحراء من يقابلك

"أمي"

أنتِ مواسمي الأربعة و
جنتي التي وعدتُ بها
فسلامًا ليديكِ ولعينيكِ ولقلبكِ الذي أحتمل مالا يُطاق وما زال صابرًا

"أمي"

أنتِ الثبات في زحمة الحِراك
أغنيتي المُطمئنة
سمائي الزرقاء
نافورة أُمنياتي
نعمتي الأزلية
قوتي التي تسعى لإضحاكي كلما حزنت
وهي غائمة جدًا تريد أن تمطر
أنتِ إبتسامتي الصادقة فقط
وكل من حولي مُزيف


إليكِ يا قديستي
ضوء حياتي
مصدر سعادتي
أهبُ ما تبقى مِنْ عمري لخدمتكِ
أحبكِ جدًا.

-شهد السلطان
أُمي ...
زرقة السماء، لون البحر
أخذا لونهما من عينيكِ
ولطافتهما من قلبكِ .

-شين 💙
تِجرَح تِذبَح ..
مِنّ اليَتيمة چلمة الـ بابا .."
من رسالة شِيَا يي إلى قو تشنغ / 2 سبتمبر 1979 :

"كنتُ حمقاءَ إلى حد أنني بدأتُ التفكيرَ في تغييرِ أمي، واختيارِ أمٍّ من أفضلِ الأمهات، ومضيت أنتقي من أمهات أصدقائي، إلَّا أنني لم أحس بالرضا، وكنت قد نسيتُ أمرَ شعَري، إلَّا أنَّ كرهاً غامضاً كان قائماً لأمي، ولا بد أن أقر أنني لم أجد أماً تحلُّ مكانها، لا يمكن لأخرى أن تكون أمي، لأنني ابنتها، هكذا كان، منطقاً في غاية البساطة وبلا أسباب أدركته فيما بعد. ورغم أنني حينذاك فكرتُ في الكثير من الأسباب المضحكة للأمر، إلَّا أنَّ ذلك لم يكن الجانبَ الوحيدَ في تفكيري، فقد اكتشفت بفضلها شيئاً عن نفسي، أمراً كان مقدراً قبلاً، أدركتُ أن جُلَّ ما أريده مطبوعٌ في قلبي، وأنَّ كلَّ معاناة، ورغبات ومطالب مجردةٍ من ذاتِها هي مساعٍ بلا طائل.

وربما تلك الأنهار والنجوم التي نحسها هي الخطوات التي تأخذنا صوب أنفسنا، فحين تكونُ ذاتَك، ستفهم نفسك، وتفهمني، وتُكملني، وسأكون حينها أنتَ، وسننسى الظلام، ونصعد درجات السلَّم، ونقترب من موعدِ لقائنا."
‏إذا حملَ الصباحُ طيوبَ أُمِّي 
فنعمَ الطيبُ ما حملَ الصباحُ 
وإن هَبَّت رياحٌ فرقتها 
أسائلها : لماذا يا رياحُ ؟
أما تدرينَ أن بيَ اْشتياقاً 
وكل أحبَّتِي بالأمسِ راحوا ؟
صباحات سَعيدة ..💙
﴿ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ ﴾
وفجأة يطل وجـهكِ يا أمي على ذاكـرتي

وتثـور الأشـواق من مرقدها و قهوتي السوداء تلـعن وحدتـي !!
أرى كل هذا الشقاء والعناء في سبيل هنائنا
لا راحة لها ولا نوم
لديها الكثير من الأيدي والقلوب
سعة صدرها ذو خلقٍ متين
ممزوجةً بالغيمِ وزرقة السماء
لا أعلم كيف إستلهم الرب هذه الفكرة
لرسمها، فقط أتقن نحتها وصنعها في قالبٍ أمومي لا مثيل له
بل قالب الأنثى التي تحمل الآلاف المشاعر لا مثيل له

ينتابني شعور الضيق
أود الصراخ والبكاء
أود أن أقتل كل من لم ينصف المرأة بحقوقها
إن كنتم تريدون أن تروا كيف تعاني الأنثى
إذهبوا إلى مستشفى الولادة
سترون الكم الهائل من الألم
كل هذا وتستقبلهُ برحابة صدر
وإبتسامة عريضة لصحة الخلقة
من أول طفلٍ تبدأ المعاناة وعدم الراحة
نعم إنها الجنة التي وعدنا بها
موجودةً تحت أمهاتنا
هذا قليل حقًا أن نُحسن التصرف تجاههن


فسلامٌ معطر بألف قبلة وحُب لأمي ولكل الأمهات .


-شهد السلطان
كاردينا مبعوثة سلام
من قلب أمي لكم
أبتسموا كل صباح
وأصنعوا يومكم بأنفسكم
صباح الخير .
-شهد السلطان
Forwarded from آذار |🦋 (شَهد السُلطان)
‏على سبيل الراحة :

"قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا"
أقلعتُ في أول قطارٍ إلى المنفى، وأنا أفكرُ بالعودة. شاخت سكةُ الحديد وتهرأت العجلاتُ وامحت ثيابي من الغسيل! وأنا ما زلتُ مسافراً في الريح، أتطايرُ بحنيني في قارات العالم مثل أوراق الرسائل الممزقة، دموعي مكسرةٌ وأصابعي ضائعةٌ على مناضد المقاهي تكتبُ رسائل الحنين لأصدقائي الذين لا أملكُ عناوينهم.

أنامُ على سطوح الشاحنات، وعيوني المغرورقةُ باتجاه الوطن البعيد، كطائرٍ لا يدري على أي غصن يحط. لكنني دون أن أتطلع من نافذة القطار العابر سهوب وطني، أعرفُ ما يمر بي.. من أنهار وزنازين ونخيل وقرى. أحفظها عن ظهرِ قلب.. سأرتمي في أحضان أول كومة عشب تلوحُ لي من حقول بلادي، وأمرغُ فمي بأوحالها وتوتها وشعاراتها الكاذبة.

لكنني
لن أطرقَ البابَ يا أمي...

منقول من قناة كُحل
"أمّي العزيزة، أيتها المحبوبة. إنّها أيامٌ سوداء يا أمي، العالمُ مليءٌ بالقبح. اذكريني عند من يعطي كل شيء، عند مالك السماوات والأرض".
لم أحسن حُب شيء كما أحببتكِ يا أمي ...
2024/10/01 22:43:22
Back to Top
HTML Embed Code: