‏عندما كنت طفلًا في العاشرة، ضعت من أمي، شعرت بأني قضيت وقتًا طويلًا ضائعًا،وبإن سنينًا عديدةً قد مرت،وعندما وجدتها، كنت لا أزال في العاشرة.

مازلت أردد أخر كلمات أمي...

أيها الأحياء تحت الأرض عودوا..
فإن فوق الارض أموات.

أمي ،هل تشعرين بما يقف
بمنتصف حنجرتي ألان ؟.

لنتفق .. ان اسوء شي قد يصيب المرء.. هو ان ينام بعيدا عن المكان الذي تنام فيه والدته.

حِضن أُمي كَالأرض
قادرٌ على تَفريغ شُحنات الألم.

‏لم تجعلني الخسائر أقوى يوماً، بل أمي من فعلت ذلك .

‏أمي، عندما تتوضئين بالماء مّن يتطهر
من الأخر ! ⁩

آنا في رعاية الله ثم كتف امي..

لو اجتَمعت خسائر هذا العالم أمامي و كنتُ في حُضن أمي فإنّي ما خسرت.

‏خوفي من الظلام لم يعُد عذراً كافياً لأنام في حضن أمي ،ولربما كان هذا سبب حزني.

أبي هوَ أمي ، إخوتي هم أمي ، أنا هوَ أمي ، جميع ثيابي
هيَ أمي ، جدران منزلنا أمي ، المصحف الذي فوق الرفَّ أمي ، حقيبتي المدرسية أمي ، الأواني التي في المطبخ أمي ، الأرض أمي ، الماء أمي ، الإرجوحة القابعة في حديقتنا أمي ، جميع من صافَحتهم أمي هُم أمي ، مدرستي أمي ، النار التي لامست اطراف أصابِعها حين كانت تُعدَّ لنا الطعام أمي ، طائرتي الورقية أمي ، الطُرُقات التي مشَت بِها هيَ أمي ، الأطعمة التي تذَوّقها لِسانَها هيَ أمي ، ساعتنا الجدارية أمي ، كُلَّ ما في أمي هوَ أمي ، حبلَ غسيل الملابس أمي ، الإبرة التي غزَلت بِها ملابسنا أمي ، الهواء الذي حرّك طرَفَ عبائتها أمي

" إنِّ كُلَّ ما لمَستْهُ أمي صارَ أمي "

لـ علي اكبر

‏يا أمي ،
‏هذا القلبُ لا يكبر ،
‏و أولئك الحمقى لا يتوقفون عن اذاه .

‏في كُل مره ترحل أُم تأخذ معها
جزء كبير من الهواء ويضيق نفس
جميع أبناء هذا العالم.

أنتِ شمامة حياتي ....

وسالفة روحي الوحيدة

عريآن.

امي .. ❤️

عانقيني يا أمي !
لعل هذا الحزن والألم يزول بعناقك الدافئ والحنون ..

وما أنا الا طفله ترتجي آمان حضنكِ يا أمي.

‏اللهُم قلب امي لا يؤذيه ‌بلاء الدنيا.