لطافة رسائلكم وسوالفكم 🖤

أنا متأكدة بأن أمي في الأصل هيَ تنتمي إلى الملائكة فَكُل شيء يدل على ذلك
تقاسيم وجهها حيث تشع كل عاطفة العالم منهُ وتحت عيناها حيث تغفوا كل الأمنيات

—

مهما كبر الإنسان وبلغ من الكمال والأكتفاء بذاته راح يبقى كل ما يواجه اصغر مشكلة يردد بينه وبين نفسة "أريد أمي " .....💛🌿

كُل عام وأنتم والأهل بخير ✨💞

صديقتنا دزت النا بعض النصوص من كتابتها، وحبت تشاركنا بيهم ..🖤

كنتِ هنا تتحدثين معي
وتجدلين شعري وتقومين بإطعامي
ب يديكٍ الحنونتين وبعدها اختفى كُل شـيء
تحوّل الدلال الى ذُل
وتحوّل الأكل الى سُم
وخصلات شعري بدأت بتوديعي
كما ودعت امي حلمي ونفسي ...

ويا تُرى هل يُخبرها الدُعاء إنني اريدها ؟ هل مازال العصفور يثرثر عني مـا أفعله بـعـد غيابها اخباري اشتياقي بكائي حنيني!

أتذكر جيدًا كيف قالوا عنكِ (المرحومه!)
بعد يوم مـِن وفاتكِ..
كيف خرجت من افواههم
وكيف سمعتها
وكيف جمعت قواي
لصراخ انها هُنا!

وفي صباح يوم العيد أرى أولادي فَرحين
ب لباسهم ويعطيهم أخاهم الأكبر المال والابتسامه لا تفارق وجهه وارى زوجي يداعب الأطفال ويهنئهم وتمر ابنتِ الصغيره لتمسح الغبار عني وتقول يا عيدي ليتك هنا
-ويراودني السؤال بعد كل عيد ألستُ معكم ؟...

صباح العيد اذهب لِحديقه بيتنا راكضةً لأشاهد هل من أرواحا ؏ هيئة حمامات سلام ؟
هل ستأتي أمي هذا اليوم أيضاً وتهنئني

كانَ على أمي أن تُعلمني كيف أبكي ‏أمام الأشجار والعصافير ‏خارجًا في العلن ‏كان عليها أن تُعلّمي أيضًا ، ‏كيف ألوّح بيدي ‏بدلًا من أن أكتبَ بها ‏كان عليها أن تُعلّمني الدّموع قبلّ اللغة.

.

-

،

‏حين كانت الأيام تهدمني، كانت أمي على مُصلاها تبنيني .

قَد لا أحتاج أحدًا ..لكنّي سَأبقى بحاجة أمي ..

،