Telegram Web Link
لا أتقاسم فرحتي الصغيرة مع أحد
فهي لا تكفي لأكثر من شخص
إلّا أمّي
لأنها دائما ما تطعمني حصتها.
ورغم غرّابة اطواري، كانت تراني أمّي طبيعية، ورغم كآبتي وسوداويتي، كانت ترّى بأنني بهجتها، ورغم مزاجيتي، كانت ترّاني أمي أبنةً بارّة، أمي التي ترى غرّابة أطواري فناً بحتاً، وصوتي سيمفونية، وتدفعني للأمام دائماً في شتى المجالات.
‏لا أريد اياماً في غاية اللطف ،‏ تكفيني يا الله أيامٌ لا تمرض فيها أمي
‏ولا تحزن .
أمي لا تجيد التأويل ...
كلما تصادف ( يد الله ) في القران : تمسكها ...
ثم تقوده الى غرفتي
اسمعها تقول له : هذا ولدي ...
وتضع كلمة يد على رأسي
رأسي المملوء بالاشلاء والجثث
ثم تذهب لتكمل صلاتها ..
أخشى الان : أن تسألني عن يد الله عندما تنتهي لتعيدها الى كتابها الغالي
فأشتبه وأعطيها : ذراعاً لطفلة .. أو زند رجل كان يحملها

ميثم راضي
"قرارات الله يُحيطها الغموض، لكنها
تميل لصالِحنآ على الدوام.
ممكن تسوون اعادة توجيه للقناة🙄♥️
لم تحدثني أمي
منذ خمسة أيام كاملة
وهذا مايسمى بالرحلة المفاجئة الى جهنم
جربت كل الطرق والأساليب
للعودة وخلع ثياب الأحتراق
لكن دون فائدة أبدا
انا على يقين بانها ليست قاسية
لكنني على يقين كذلك بأن أخطائي
بدأت تكبر مثل عمري وخيباتي
العائلة بدأت تشمئز من حروف أسمي
حتى البلابل المقيدة بقفص أصغر من رأسي
بدأت تسكت وتدير وجهها عني
كلما نظرت اليها

المرآة كذلك عندما أُقرب اليها وجهي أشعر بأنها تتكسر مثل ككعة بيد طفل

أطفال أخوتي المرحين طوال الوقت كلما اقتربت لأمازحهم يبدأ مهرجان صراخهم

لم تحدثني أمي منذ خمسة أيام
ومن يومها كل العالم يصرخ بوجهي
وها انا نائم بغرفتها
يتكئ رأسي على شسع نعليها بقوة
حتى لا يسقط وينفجر
وأضعاً جوربها غطاء على عيوني الباردة
لتدفئ قليلاً
وانتظرها
انتظرها
لعلها تأتي لتضربني كما كنت صغيراً
لم تأتي !
وهذا ما يسمى الأن
بالرحلة المجانية الى تحت أقدام جهنم !
_________________
مصطفى گمر
‏في كُل مرّه تضحك أمي يبدو العالم أقل تعقيدًا.
أنا مستعد لمُقايضة كل شيء بعدم فقدان الأم ، هذا الفقد يحفر ثُقبًا في الروح لا يُردم .

• أنسي الحاج
أنا غاضب وحزين أيها العالم,تائه واريد ان اصرُخ وأحطم الاشياء,وأجلس في ركن الغرفة لتأتي أمي لتربت على رأسي وتخبرني أنه لا بأس انا بجانبك.
وبيّ شوقٌ إليكِ أعلّ قَلبي ..
أستيقظتُ وكان ظنّي أنّي سوف أرى عينيكِ ، توجهتُ نحوَ غُرفتكِ واذا بها خاليَة منكِ يا أمي ، لماذا ذهبتِ هكذا مُسرعة دُون وَداع !
‏- نضجت يا أمي،
لم يعد يؤلمني جرح الأصدقاء قد خُدر المكان بالكامل، و لا أفزع حين أرى من كنت بالأمس أعرفه جيدًا، اليوم لا يعرفني، نضجت ولم تعد العاطفة تشكل فارقًا في تكويني، ومن أحبه لا بأس إن رحل برغبة منه، لن أرجوه من أجل ما كان بيننا أن يبقى بجانبي .
‏﴿ وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ ﴾
تتلحف أمي، فَـ يدفأ بيتنا بالكامل .
" يا إلهي، افتح لي أبواب ليلك الداكن، ودعني أذهب، أرجوك، دعني أتوارى. "
‏على أية حال، أوقظني صوت أمي هذا الصباح، يالله لا زالت الحياة حلوة وممكنة التحمل .
تستطيع أمي ان تلمح حزني من بين سبعة مليار شخص،
فتعود للأمساك بي وانقاذي'
َ
‏لم اكُن طفله كباقي الأطفال كنتُ
اعود لسريري بدلاً من حضن امي "
2024/10/01 09:20:10
Back to Top
HTML Embed Code: