Telegram Web Link
الأُمّ بتعلمنا كل حاجة إلا ازاي نعيش من غيرها .
( رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صغيرًا).
رحَم الله ميتاً ذِكراه تُبكيني
صورة أمي على الحائِط ولكني أشعُر أنَ المِسمار بقلبي.
لأمي الفضل في كل صفاتي الحسنة ، أما أخطائي فكانت في المرات التي لم أسمع بها كلامها "
‌‎أماه ليتك تسمعين!
لا شيء يا أمي هنا يدري حكايا الحائرين
كم عشت بعدك شاحب الأعماق مرتجف الجبين
والحب في الطرقات مهزوم على زمن حزين.
لا أبَّ
لا أمّ
ولا " عيدك مبارك ياوليدي"
ولا الأرضُ أرضي!

ما أكبرَ هذا اليُتم!
"أُماه، إنَّا هُنا. ريحٌ بنا عَصَفَت
لَم ندرِ أينَ انتهينا بعدَ لُقيَاها"
أخذت من أمي فمها ومن أبي عينيه ، على وجهي ‏ما زالا يعيشان معاً.
والغريبُ أن كل ماتَقوله أُُمي صحيحاً ، في كُلِّ مرةٍ تتكلّمُ فيها تُصيب ، حتى وإنْ كنتُ أرى أنها ليست على صَواب أكتشِفُ بعدَ حينٍ أنها كانتْ .. لستُ أدري أمي ذاتَ خبرة في الحياة أمْ أنَّ الله ينصُر الأُمهات ..
‏"أتعب فتمسح أمي بحنانها كل تعب، أسقط فيسندني أخي، أحزن فتركض أختي في زوايا الأيام لتجلب لي ما يخفف الأشياء التي تسكن داخلي، ليس لديّ عائلة فقط إنّما حب يكبر كلّ يوم."
2024/09/30 10:33:06
Back to Top
HTML Embed Code: