Forwarded from فَيد (∞ 𝔽 𝕐 𝔻)
_
خرجت .. وإلا بالشوارع مُغلقة وصوت الموسيقى والأغاني المُتعلقة بالأمُ تملأ المكان !
"ست الحبايب يا حبيبـة يا حنَينة وكُلك طيبة"
" أُمي ثم أُمي لحد آخر يوم في عُمري "
تسارعت نبضات قلبي ، تلهفت روحي أصبحت عيني لا تبصر شيء سوى وجه أُمي في كُل مكان ، قلبي كان قد نسيّ مكانها ..
علمـت حينـها إنه اليوم يوم الأُم ..
ذهبت راكضاً لمتجر بيع الزهور لأشتري باقة زهور القُرنفل والياسمين زهور أُمي الأقرب لقلبها لطالما كانت تُناديني يا وردتي ..
وكُنت ألتهف للعودة لحُضنها للبُكاء إليه ولأتوسد صدرها المليء بالدفئ ..
عاد عقلي لموضعه تذكرت إنها ليست هُنا لأرتمي بين أحضانها تذكرت أن فرحتي ناقصة وكُل يوم ذكرى وعيد يمثلان لي عزاء ، فـعزائي كان كبير يوم فقدتها ..
حينها صرخت بقوتي
ماما ، مام ، يماا رجعيلي 💔
فَيد
خرجت .. وإلا بالشوارع مُغلقة وصوت الموسيقى والأغاني المُتعلقة بالأمُ تملأ المكان !
"ست الحبايب يا حبيبـة يا حنَينة وكُلك طيبة"
" أُمي ثم أُمي لحد آخر يوم في عُمري "
تسارعت نبضات قلبي ، تلهفت روحي أصبحت عيني لا تبصر شيء سوى وجه أُمي في كُل مكان ، قلبي كان قد نسيّ مكانها ..
علمـت حينـها إنه اليوم يوم الأُم ..
ذهبت راكضاً لمتجر بيع الزهور لأشتري باقة زهور القُرنفل والياسمين زهور أُمي الأقرب لقلبها لطالما كانت تُناديني يا وردتي ..
وكُنت ألتهف للعودة لحُضنها للبُكاء إليه ولأتوسد صدرها المليء بالدفئ ..
عاد عقلي لموضعه تذكرت إنها ليست هُنا لأرتمي بين أحضانها تذكرت أن فرحتي ناقصة وكُل يوم ذكرى وعيد يمثلان لي عزاء ، فـعزائي كان كبير يوم فقدتها ..
حينها صرخت بقوتي
ماما ، مام ، يماا رجعيلي 💔
فَيد
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أنتِ الأمان ..
في نهاية السهرة التي اكتظت
بضحكاتنا وطرائفنا القديمة
سألتني أمي
ـ ما الخطب يا بُنيّ؟
وعندما بادرتها بعقد حاجبيَّ كعلامة استفهام
أشارت إلى منفضة السجائر كإجابة حاسمة.
وحدها الأم
من يمكنها في زحمة الضحكات
أن تلاحظ إرتفاع منسوب القلق
في منفضة سجائرك.
-قيس عبدالمغني
بضحكاتنا وطرائفنا القديمة
سألتني أمي
ـ ما الخطب يا بُنيّ؟
وعندما بادرتها بعقد حاجبيَّ كعلامة استفهام
أشارت إلى منفضة السجائر كإجابة حاسمة.
وحدها الأم
من يمكنها في زحمة الضحكات
أن تلاحظ إرتفاع منسوب القلق
في منفضة سجائرك.
-قيس عبدالمغني
في الطفولة كنا نرسل رسائلًا حسيّة إلى أمهاتنا.
أو أنها أقرب للقصائد.
أو توسلات، لا أعلم.
لكن الأمهات وحدهن يسمعن ويفهمن.
أحيانًا كُنّ يستطعن أن يستجبن لنا.
ويرفعننا من على الأرض.
وأحيانًا تهزمهن الحيرة.
تقول أمي عن آخر قصيدةٍ أرسلتها لها:
كدت أبكي من فرط استغاثة عيناك.
تنظرين إليّ ولا تتكلمين.
رفعتك ومشيت بك مسافاتٍ طويلة.
بدّلت لك ملابسك. ومشيت بك أكثر.
رجعت وخففت ما ترتدين لكنك لازلتِ
تنظرين لي باستغاثة ولا تبكين، وكم
تمنيت لو ينتهي سعينا ببكاء يغيثك.
-يا الله كم تدفن الأمهات في
صدروهن من قصائدٍ حزينة.
أو أنها أقرب للقصائد.
أو توسلات، لا أعلم.
لكن الأمهات وحدهن يسمعن ويفهمن.
أحيانًا كُنّ يستطعن أن يستجبن لنا.
ويرفعننا من على الأرض.
وأحيانًا تهزمهن الحيرة.
تقول أمي عن آخر قصيدةٍ أرسلتها لها:
كدت أبكي من فرط استغاثة عيناك.
تنظرين إليّ ولا تتكلمين.
رفعتك ومشيت بك مسافاتٍ طويلة.
بدّلت لك ملابسك. ومشيت بك أكثر.
رجعت وخففت ما ترتدين لكنك لازلتِ
تنظرين لي باستغاثة ولا تبكين، وكم
تمنيت لو ينتهي سعينا ببكاء يغيثك.
-يا الله كم تدفن الأمهات في
صدروهن من قصائدٍ حزينة.
مَحمومٌ،
وَأعرفُ غيبي مُنذ أول سُهاد، كان ذلك في الليلة الاولى،
عندما نامتْ اميّ، وَأنا بقيت ..
احدقُ في الخيال!
-عبدالله ثابت.
وَأعرفُ غيبي مُنذ أول سُهاد، كان ذلك في الليلة الاولى،
عندما نامتْ اميّ، وَأنا بقيت ..
احدقُ في الخيال!
-عبدالله ثابت.
تستطيع ضرب أبي بكرسي، دون أن يستيقظ .. أما أمي، فما عليك إلا أن تكحّ في أحد أنحاء سيبيريا حتى تسمعك.
جيروم ديفيد سالينجر
جيروم ديفيد سالينجر