‏أحتاج شيئاً كحضن أمي .. أريد أن يستريح هذا الرأس اللعين ويعود طفلاً .

حائرٌ أنا!؟
كَطفلٍ أخرَس يَدورُ حولَ جَنازة أُمه ...

أُماه
وماذا عَن هذا الحُزن الذي يَفضَحَني ..!

بين القبور الهادئة
هناك روح أحبها رحلت إلى أجل بعيد
ربي إجمعني بها في جنتك.

‏إلى أمي :
لقد أشتقت لكِ كثيراً الى صوتكِ الذي يُنسيني هموم الدنيا الى اليوم وانا لم أتجاوز فقدانكِ الى الان رنين صوتكِ يتردد بمخيلتي،بالفعل قد هلكني الحّنين وكسرني الغياب.

أمي يالله،إرحم من كانت سندي ويميني،إغفر لمن كانت قطعة من قلبي وجُزء لايتجزأ من روحي،اللهم إرحم من كانت تضيئ عمري بإبتسامتها.

‏أُمّاه :
الصبي الذي كنتِ تمسكين يده ليكتب على السطر
كبر وصار عنده كُتب، لكن أجمل ما كتبَ هو سطر أمسكتِ فيه يده.

-أدهم الشرقاوي

--
" وأبقى سنين أحيطك من جهاتك الأربع لأحمل عنك المتاعب ، ثم ألتف خلفي وأراكِ أنتِ من أحاط متاعبي ، كيف تفعلين ذلك يا أمي ؟"

جنتي ما عدتُ قادرةً على الإستمرار
هلا إنتشلتني من بئر الحياة
فبقربكِ سيكون الأمان.
-شَهد السُلطان

.

ـ مُتعبة جِداً أنا يا أمّي ،كِـ ثُوب جدّتي القديم ، كِـ تلك الغيمة التي مرّت ولم تمطر ، كالرياح البعيدة ، كالرسائل التي لم تُقرأ ، كقلبكِ يا أمّي تمامًا كقلبكِ الكتوم ".

يدكِ الحنونه .
لمساتكِ الطاهره.
أفتقدها كثيراً

‏اللهم ارحم من اشتاقت لهم الانفس.

‏أؤمن بأن الله وضع في طريقي وردة نديّه لا
تذبل والمقصد من هذا "أُمي".

اللهمُ امنح اميّ عمرا طويلاً واسعد قلبها فإني احبها حبا لا يعلمه سواك.

أمي ..
لطالما اختبئ وراءك عندما اصبح بحالة سيئة،فكيف رحلتي؟؟

فأنا دونك يا أمي...بعيدا كل البعد على ان اكون بخير..

- سأخلد الى النوم ،
أتمنى من ربي نوماً أبدياً