Telegram Web Link
أُماه...
ليتكِ لم تغيبي خلف سورٍ من حجار
لا باب فيه لكي أدقه
ولا نوافذ في الجدار
كيف أنطلقت بلا وداع
فالصغار يولولون
يتراكضون على الطريق
يفزعون، فيرجعون
ويسائلون الليل عنكِ،
وهم لعودكِ في إنتظار؟
هذا الغريب!!
هو أبنكِ السهران يحرقه الحنين
أُماه ليتكِ ترجعين
أين أنتِ؟ أتسمعين؟!
صرخات قلبي وهو يذبحه الحنين.


-بدر شاكر السياب
أود أن أفعلها
يا أمي للمرة الأخيرة
أن أرفع يَداي إلى الأعلى
لتَخلعين روحي المتعبة
كما كنت تفعلين مع ثيابي
المتسخة.

- خالد النشمي.
لوليلي يا يمة
ولو كبران
أماه
أنا وحيدٌ
نحيل
"ربيتيني"
مسالمًا
و أنا الأن محاطُ بالأعداء
ليلٌ
حزنٌ
أرق
و الصبحٌ بعيدٌ
كيفَ سأنجو!

راجح ربيع
2024/09/28 21:54:31
Back to Top
HTML Embed Code: