،

‏حافِظوا على عشمِّ الأمهات في أنّكم أبناء جيِّدون، لا تفسِدوا خارطة أياديهن حينَ بالغن في الطبطبة، احفظوا جيدًا تعرجات أرواحهن بعد كل تنهيدة.

في محاولة منك لتغيير واقعك هل تسائلت مع نفسك يوماً أيحكمنا الواقع أم نحكمه ؟ هل نغيره حتى نعيشه أم يغيرنا حتى نتعايش معه ؟ هذا المقال سيخبرك بالحقيقة التي يجب أن تدرك حتى يُبنى بها الواقع
الكاتب / تبارك عدنان
التحرير والتدقيق / عبدالله ساجد
رابط المقال:
https://bit.ly/3w9Wua8

لم تكُن أمي مثقَفة لتوقظنا على رائحة القَهوة وصوت فيروز..
كُنا نستيقظ على رائحة الخبز وإبريق الشاي وقناة المجد
مازال صوت ذلك المُذيع مطبوعاً بقلبي حينَ يقول: قناة المجد، قرآنٌ يُتلىٰ آناءَ الليل وأطراف النهار.

شگد حلو هذا النص!

وفي يوم مولودي أبحث عنكِ في وجهه الناظرين ـالي وهم ينتظرون أن أبوح ب امنيتي أمامهم لكِ تتححقي!
-قــُـطرَس
١٦.٦

كل عام وأنتِ بمليون خير، اتمنالچ سَنة حلوة مثلچ 💕✨ أحبچ هواي

وها أنا يـا أمي احدق نحو السماء فَربما تمر روحك لتودع باقي ايّامِ في سني هذا لِتقول كبرت إبنتي المُدللة.

تحِبُّني أمي وباقِ الحُبِّ أوهامٌ
كل الذين مرّوا .. لم يُحِبُّوني!

..

‏السلام على أُمّي أعذبُ مِنَ الغيث
وأدفأُ مِن رائحةِ الطين ♥️

‏لم يعُد لدي شيئًا لأقوله سِوى أنني أتذكرك، في كل وقت.. أتذكر عينيك و ملامحك، أتذكر نبرة صوتك و كلماتُك. كل شيء مرتبط بك عالِق في ذاكرتي و أعلم أنني لن أتمكن من نسيانه مهما حدث لأنه سيبقى محفور في أعماقي.

‌‎أتظاهر بِـ اني تخطيتُك
ولم أعد أتذكرك لأُكمل يومي بِلا دموع،
ولَكن الليل يأتي ويعصف بقلبي وعقلي
بذكرياتك التي لم أستطع محوها،
يُذكرني بـِ أني لا زِلت أفتقدك وأُفكر بك
أنام لأتناسى هَذا الشُعور الموجع
ولكنني في كُل مرةٍ أصحو مِن نومي خَائف وأبكي
أحتاجُ مِنك اي كلمةً تطمئن

‏"وكان العمر في عينيك أمنًا
وضاعَ الأمن حين رحلتِ عني"

،

أن تبقى واجمًا، يشتعل لهيب الفجيعة في قلبك، وتعجز عن دمعة تطفئه.
أن تهرب إلى النوم، فتلوح صورُ أمّك ضاحكة مستبشرة؛ فيهرب النوم وتسهر الآلام.
تُسأل عن شعورِك بعد دفنها:
فتقول: إنّك أصبحت طفلًا ضائعًا في زحام الحياة، يبحثُ عن أمه، فلم يجدها.. ولن يجدها.

تبدو أمي وكأنما قد ولدت ميتة .

• بعيدًا عن القرى ، روبرتسون فريزيرو