دروس أُمِّي في الإِتيكيت لا تُجدي نفعًا، ما زِلتُ أبتسم لِلغرباء بانشِراح كأنَّهم أصدِقاء الطُّفولة.
مهما كبر الإنسان وبلغ من الكمال والأكتفاء بذاته راح يبقى كل ما يواجه اصغر مشكلة يردد بينه وبين نفسة "أريد أمي "
حفظتني أمي القرآن وأنا ابن عشر سنين
وكانت توقظني قبل صلاة الفجر.
وتُحمي لي ماء الوضوء في ليالي بغداد الباردة، وتُلبسني ملابسي، ثم تتخمر وتتغطى بحجابها، وتذهب معي إلى المسجد؛ لبعد بيتنا عن المسجد ولظلمة الطريق!
وكانت توقظني قبل صلاة الفجر.
وتُحمي لي ماء الوضوء في ليالي بغداد الباردة، وتُلبسني ملابسي، ثم تتخمر وتتغطى بحجابها، وتذهب معي إلى المسجد؛ لبعد بيتنا عن المسجد ولظلمة الطريق!
أنت لا تشعر أبدًا بكهولتك لأنّ لك أمًّا.
إنّ لفظ "ماما" وحده يكفي ليصون لك شبابك وصباك.
إنّ لفظ "ماما" وحده يكفي ليصون لك شبابك وصباك.
أمي سيدة طيّبة، كانت تحمِلُني علىٰ كتِفها
كي لا تتَآكل قدمايّ.
أذكر أنّي ذات مرة غَفوت
هل تُصدقُونّني لو أخبرتكم أنّني وقعت فوق غيمة؟
كي لا تتَآكل قدمايّ.
أذكر أنّي ذات مرة غَفوت
هل تُصدقُونّني لو أخبرتكم أنّني وقعت فوق غيمة؟
أُمّي، كانتْ وَما زالت تريحني، ليسَ بسببِ كلامهَا الّذي يبعثُ علىٰ الرّاحة فَحسب، بل لأنّها تنجح دائمًا في وَضع متَاعبي في سياقهَا السليم. أو علىٰ الأقلّ دائمًا مَا تسمعني وَتعزّيني بحكايةٍ من حياتهَا لم تَيأس فيهَا قَط.
إنّها العلامة الوحيدة التي تشعرني أنّ طبخي لذيذ، حين يكون مشابهًا بالنكهة لما تطبخه أمّي.
إنّها العلامة الوحيدة التي تشعرني أنّ طبخي لذيذ، حين يكون مشابهًا بالنكهة لما تطبخه أمّي.