"تُجيدُ أمّي تنخيلَ الطَّحينِ وغربَلةَ مشاعِرِنا، ليسقُطَ بينَ كفَّيها الحُزنُ ويطفو الفَرح، تُجيدُ أمّي الحُبَّ والصّبرَ وتضميدَ الجِراح"
أعيد أمي إلى مطبخها، أطهو أكلاتها المفضلة ألف شعري بخمارها كي لا تلتصق به رائحة الطبخ. أعتني بنباتاتها التي نجت ولم تنج هي. أحرك سبحتها كي لا تشعر بالوحدة بعد فراق أصابعها أترك البخور يعانق دارها وأخرج. أعيد أمي إلينا كل يوم ..
أُمي وإن طالَ الزمانُ حبيبتي
ورفيقتي في الحُزنِ والضحكاتِ
أُمي طبيبةُ خاطري ودواؤُهُ
أُمي ولا تكفي لها الكلماتِ
أُمي وإن هجر الجميعُ مرابعي
بقيت لتزرع في الهشيم رُفاتِ
أُمي وإن نسيَ الجميعُ ملامحي
كانت تُناجي الله في الصلواتِ
ورفيقتي في الحُزنِ والضحكاتِ
أُمي طبيبةُ خاطري ودواؤُهُ
أُمي ولا تكفي لها الكلماتِ
أُمي وإن هجر الجميعُ مرابعي
بقيت لتزرع في الهشيم رُفاتِ
أُمي وإن نسيَ الجميعُ ملامحي
كانت تُناجي الله في الصلواتِ
صباح الخير.. الصباحات داكنة و مظلمة لكنها تكتسي ضياءًا من نور وجه الأمهات!
فإنْ يكُ ظِلِّي فِي الحَياةِ بِقُبةٍ
ودَعْوات أمِّي ثمَّ ظِلُّكَ يا أبِي
فمالِي بِدُنيا النَّاسِ مِنْ بعدُ حاجةٌ
خذوها بأجمعِها فقد حُزتُ مَطْلَبي
ودَعْوات أمِّي ثمَّ ظِلُّكَ يا أبِي
فمالِي بِدُنيا النَّاسِ مِنْ بعدُ حاجةٌ
خذوها بأجمعِها فقد حُزتُ مَطْلَبي
أريدُ استعادةَ وجهي البريءِ كوجه الصلاةْ
أريدُ الرجوعَ إلى صدر أمّي
أريدُ الحياةْ.
أريدُ الرجوعَ إلى صدر أمّي
أريدُ الحياةْ.
"لها حبٌ إذا قُسِّم
على الأوطان ما كفى
لها ثغرٌ إذا يبسم
كغيثٍ هلَّ أو أصفى
تضمُّ القلبَ تحنانًا
وترويهِ إذا جفَّ
وتحضنني بدعوات
تميتُ القهرَ والخوفَ
أناصفها أحاسيسي
لأنَّ مشاعري أوفى
فأمرض حينما تمرض
وأشفى حينما تشفى
أنا أمّي لها عمري
وفيها الحب لا يخفى”
على الأوطان ما كفى
لها ثغرٌ إذا يبسم
كغيثٍ هلَّ أو أصفى
تضمُّ القلبَ تحنانًا
وترويهِ إذا جفَّ
وتحضنني بدعوات
تميتُ القهرَ والخوفَ
أناصفها أحاسيسي
لأنَّ مشاعري أوفى
فأمرض حينما تمرض
وأشفى حينما تشفى
أنا أمّي لها عمري
وفيها الحب لا يخفى”
° لـ | أمي أكتب °
jalal ahmed – عندي لأجل فراقكم ألام فالإم اعذل فيكم وآلام
إن كنتَ مثلـي للأحبـةِ فاقـدًا
أو في فـؤادكَ لوعـة وغـرام
قف في ديار الظاعنين ونادهـا
يا دار ما فعلت بـكِ الأيـام؟
أو في فـؤادكَ لوعـة وغـرام
قف في ديار الظاعنين ونادهـا
يا دار ما فعلت بـكِ الأيـام؟
أراكِ اليوم أجمل من رأيت
ومن كفيكِ طهراً ارتويت
لئن قالوا:الحياة أقولُ: أمي
بحبٍّ منك يا نبعي استقيت
ومن كفيكِ طهراً ارتويت
لئن قالوا:الحياة أقولُ: أمي
بحبٍّ منك يا نبعي استقيت
Forwarded from The Iraqi Mind (Mahdi Ahmed)
نعايد الأم العراقيّة، ربّة الحُب، وروح الأرض وعطرها، رفيقة درب الأسى والألم والوجع العراقي، نعايدهن ونعزيهن ونواسيهن ونتعلم من قوتهن..
- لوحة الأم للفنانة عفيفة اللعيبي
- لوحة الأم للفنانة عفيفة اللعيبي
أمي ها أنا ذا أجيئكِ
حاملاً حبلي السري
الملفوف بذات الخرقة المقطوعة من ثوبكِ المعطرة بالسعد والحناء
أمي أعترف اليكِ
بأني أنهزمت على أرضً
صار طاس ميزان العدل فيها
خوذا المحاربين
ارجوكِ مدي يدكِ على رأسي
تمتي بالكلام الذي من أجله تنام الوحوش.
حاملاً حبلي السري
الملفوف بذات الخرقة المقطوعة من ثوبكِ المعطرة بالسعد والحناء
أمي أعترف اليكِ
بأني أنهزمت على أرضً
صار طاس ميزان العدل فيها
خوذا المحاربين
ارجوكِ مدي يدكِ على رأسي
تمتي بالكلام الذي من أجله تنام الوحوش.
أمي مشغولة،مشغولة دائماً لا أدري كيف وجدت الوقت ذات يوم لولادتي وربما أبقتني في جوفها شهراً إضافياً ريثما وجدت لي في زحمة مشاريعها ومواعيدها وقتاً
ولهذا فأنا مصابة أبداً بضيقٍ خائفٍ من الجدران.
ولهذا فأنا مصابة أبداً بضيقٍ خائفٍ من الجدران.