لأمي الفضل في كل صفاتي الحسنة ، أما أخطائي فكانت في المرات التي لم أسمع بها كلامها "
أماه ليتك تسمعين!
لا شيء يا أمي هنا يدري حكايا الحائرين
كم عشت بعدك شاحب الأعماق مرتجف الجبين
والحب في الطرقات مهزوم على زمن حزين.
لا شيء يا أمي هنا يدري حكايا الحائرين
كم عشت بعدك شاحب الأعماق مرتجف الجبين
والحب في الطرقات مهزوم على زمن حزين.
لا أبَّ
لا أمّ
ولا " عيدك مبارك ياوليدي"
ولا الأرضُ أرضي!
ما أكبرَ هذا اليُتم!
لا أمّ
ولا " عيدك مبارك ياوليدي"
ولا الأرضُ أرضي!
ما أكبرَ هذا اليُتم!
"أُماه، إنَّا هُنا. ريحٌ بنا عَصَفَت
لَم ندرِ أينَ انتهينا بعدَ لُقيَاها"
لَم ندرِ أينَ انتهينا بعدَ لُقيَاها"
والغريبُ أن كل ماتَقوله أُُمي صحيحاً ، في كُلِّ مرةٍ تتكلّمُ فيها تُصيب ، حتى وإنْ كنتُ أرى أنها ليست على صَواب أكتشِفُ بعدَ حينٍ أنها كانتْ .. لستُ أدري أمي ذاتَ خبرة في الحياة أمْ أنَّ الله ينصُر الأُمهات ..