Telegram Web Link
أكاد أقسمُ أن الورد في يدها
يغفو كوجهِ غريبٍ ضمهُ وَطنُ.💕
فمن لي بعدكِ يا أُمي ؟
الأُمّ بتعلمنا كل حاجة إلا ازاي نعيش من غيرها .
( رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صغيرًا).
رحَم الله ميتاً ذِكراه تُبكيني
صورة أمي على الحائِط ولكني أشعُر أنَ المِسمار بقلبي.
لأمي الفضل في كل صفاتي الحسنة ، أما أخطائي فكانت في المرات التي لم أسمع بها كلامها "
‌‎أماه ليتك تسمعين!
لا شيء يا أمي هنا يدري حكايا الحائرين
كم عشت بعدك شاحب الأعماق مرتجف الجبين
والحب في الطرقات مهزوم على زمن حزين.
لا أبَّ
لا أمّ
ولا " عيدك مبارك ياوليدي"
ولا الأرضُ أرضي!

ما أكبرَ هذا اليُتم!
"أُماه، إنَّا هُنا. ريحٌ بنا عَصَفَت
لَم ندرِ أينَ انتهينا بعدَ لُقيَاها"
أخذت من أمي فمها ومن أبي عينيه ، على وجهي ‏ما زالا يعيشان معاً.
2024/10/01 15:41:40
Back to Top
HTML Embed Code: