مازلت يا أمي أخاف الحزن
أن يستل سيفًا في الظلام
وأرى دماء العمر..
تبكي حظها وسط الزحام
فلتذكريني كلما همست عيونك بالدعاء
ألا يعود العمر مني للوراء
ألا أرى قلبي مع الأشياء شيئًا من شقاء..
-فاروق جويدة.
أن يستل سيفًا في الظلام
وأرى دماء العمر..
تبكي حظها وسط الزحام
فلتذكريني كلما همست عيونك بالدعاء
ألا يعود العمر مني للوراء
ألا أرى قلبي مع الأشياء شيئًا من شقاء..
-فاروق جويدة.
"تُجيدُ أمّي تنخيلَ الطَّحينِ وغربَلةَ مشاعِرِنا، ليسقُطَ بينَ كفَّيها الحُزنُ ويطفو الفَرح، تُجيدُ أمّي الحُبَّ والصّبرَ وتضميدَ الجِراح"
ما ابقاني على قيد الوجود حتى الآن و المقاومه سوى فكرة أن الله ينظر لي، أن عينه علي، و أنه سيفعل شيئًا، سيرمي لي سلّم طوارئ، طوق نجاة..لا أعلم.. لكنه بالتأكيد يهتم لأمري و هذه الفكرة تنجيني دائمًا .
فوَّضتُك أمري وحيرتي وشتاتي فوَّضتك الأبواب المُغلقة التي مفاتيحها بين يديك ، والأمور الصعبة التي تيسيرها هينٌ عليك ، فوَّضتك الطرق التي لا أعلم نهايتها والمسافات التي لا أعلم حجمها ، فوضتك سعادتي فلا تجعل همّاً يشقيني ولا خوفاً يرهقني.
"لا أحد يلاحظ جهد الأمهات في الحب، الجميع يعتقد أن الأمر عفوي وتلقائي. تبذل الأم جهدا سريا مُرهِقا كي تختار الحنان بدل القسوة كل مرة."
أملك أم رائعة، تحب الدنيا والآخرة، تجسد معنى للدنيا والآخرة يأسر كل من يعرفها ويتقرب منها، طيبة، محنكة، عظيمة، وحية، فاجعلها للعين قرة، وللقلب لبة ومستقرة، واجعل أيامها مثل روحها، وأدمها لعبدك الصغير، الذي لا يهنأ له عيش إلا بها.
أُماه...
ليتكِ لم تغيبي خلف سورٍ من حجار
لا باب فيه لكي أدقه
ولا نوافذ في الجدار
كيف أنطلقت بلا وداع
فالصغار يولولون
يتراكضون على الطريق
يفزعون، فيرجعون
ويسائلون الليل عنكِ،
وهم لعودكِ في إنتظار؟
هذا الغريب!!
هو أبنكِ السهران يحرقه الحنين
أُماه ليتكِ ترجعين
أين أنتِ؟ أتسمعين؟!
صرخات قلبي وهو يذبحه الحنين.
-بدر شاكر السياب
ليتكِ لم تغيبي خلف سورٍ من حجار
لا باب فيه لكي أدقه
ولا نوافذ في الجدار
كيف أنطلقت بلا وداع
فالصغار يولولون
يتراكضون على الطريق
يفزعون، فيرجعون
ويسائلون الليل عنكِ،
وهم لعودكِ في إنتظار؟
هذا الغريب!!
هو أبنكِ السهران يحرقه الحنين
أُماه ليتكِ ترجعين
أين أنتِ؟ أتسمعين؟!
صرخات قلبي وهو يذبحه الحنين.
-بدر شاكر السياب
أود أن أفعلها
يا أمي للمرة الأخيرة
أن أرفع يَداي إلى الأعلى
لتَخلعين روحي المتعبة
كما كنت تفعلين مع ثيابي
المتسخة.
- خالد النشمي.
يا أمي للمرة الأخيرة
أن أرفع يَداي إلى الأعلى
لتَخلعين روحي المتعبة
كما كنت تفعلين مع ثيابي
المتسخة.
- خالد النشمي.
أماه
أنا وحيدٌ
نحيل
"ربيتيني"
مسالمًا
و أنا الأن محاطُ بالأعداء
ليلٌ
حزنٌ
أرق
و الصبحٌ بعيدٌ
كيفَ سأنجو!
راجح ربيع
أنا وحيدٌ
نحيل
"ربيتيني"
مسالمًا
و أنا الأن محاطُ بالأعداء
ليلٌ
حزنٌ
أرق
و الصبحٌ بعيدٌ
كيفَ سأنجو!
راجح ربيع