Telegram Web Link
📬حديث اليوم...

خصلتان، أو خلتان لا يحافظُ عليهما عبدٌ مسلمٌ إلا دخل الجنةَ، هما يسيرٌ، ومن يعملُ بهما قليلٌ،
✏️ يسبِّحً في دُبُرِ كلِّ صلاةٍ عشْرًا، ويحمَدَ عشْرًا ، ويكبِّرُ عشْرًا، فذلك خمسون ومائةٌ باللسانِ، وألفٌ وخمسمائةٍ في الميزانِ،
✏️ويكبِّرُ أربعًا وثلاثين إذا أخذ مضجعَه ، ويحمَدُ ثلاثًا وثلاثين ، ويسبِّحُ ثلاثًا وثلاثين ، فذلك مائةٌ باللسانِ ، وألفٌ في الميزانِ .

📜 فلقد رأيتُ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يعقِدُها بيدِه ،
قالوا: يا رسولَ اللهِ ، كيف هما يسيرٌ ومن يعملُ بهما قليلٌ؟ قال: يأتي أحدَكم – يعني الشيطانَ – في منامِه فيُنَوِّمُه قبل أن يقولَه ، ويأتيه في صلاتِه فيُذَكِّرَه حاجةً قبلَ أن يقولَها.

✍🏻الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 5065 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه أبو داود (5065) واللفظ له، والترمذي (3410)، والنسائي (1348)، وابن ماجه (926)، وأحمد (6910).

✏️✏️الشرح✏️✏️
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يُعلِّمُ الصَّحابةَ ويُرشِدُهم إلى ما يُقالُ مِن الأذكارِ بعدَ الصَّلاةِ، وعندَ النَّومِ، مُبيِّنًا فَضْلَ هذه الأذكارِ وعَظيمَ ثوابِها.
وفي هذا الحديثِ يُخبر عبدُ اللهِ بنُ عمرٍو أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم قال: "خَصلَتان، أو خَلَّتان"، أي: صِفَتان "لا يُحافِظُ ويُداوِمُ علَيهما"، يعني: على هاتَينِ الخَصْلتَينِ عبدٌ مسلمٌ إلَّا دخَل الجنَّةَ،
"هُما يَسيرٌ"، أي: إنَّ هاتَيْن الخَلَّتَين عَمَلُهما سَهلٌ وخفيفٌ، ولكنْ مَن يَعمَلُ بهما ويُداوِمُ عَليهِما عدَدُهم قليلٌ.
"يُسبِّحُ في دُبُرِ"
أي: بَعدَ "كُلِّ صلاةٍ" مكتوبةٍ "عَشرًا"، عشْرَ مرَّاتٍ، "ويَحمَدُ" اللهَ "عَشرًا، ويُكبِّرُ" اللهَ "عَشرًا، فذلك" العمَلُ "خَمسونَ ومِئةٌ باللِّسانِ"؛ لأنَّها تُفعَلُ خمسَ مرَّاتٍ في اليومِ واللَّيلةِ كلَّ مرَّةٍ ثلاثون، ومَجموعُهم مِئةٌ وخَمسون، "وألفٌ وخَمسُ مِئةٍ في الميزانِ"،
✍🏻 يَعني: أنَّها تَكونُ مُضاعَفةً؛ لأنَّ الحسَنةَ بعَشرِ أمثالِها، وهذه هي الخَصلَةُ الأولى.

أمَّا الخَصلةُ الثَّانيةُ:
فهي قولُه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "ويُكبِّرُ أربعًا وثَلاثينَ إذا أخذ مَضجَعُه" ،يَعني: إذا أراد النَّومَ، "ويَحمَدُ ثَلاثًا وثَلاثين، ويُسبِّحُ ثلاثًا وثَلاثين،
فذلك" العَملُ عددُه "مِئةٌ باللِّسانِ، "وألفٌ في الميزانِ" يَعني: مُضاعَفين.
✍🏻ثمَّ قال عبدُ اللهِ بنُ عمرٍو:
"فلَقَد رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يَعقِدُها بيَدِه"، يعني: يَعُدُّها بأصابِعِه؛ يُكبِّرُ ويُسبِّحُ ويُهلِّلُ.

✍🏻ثمَّ سأل الصَّحابةُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم فقالوا: "يا رسولَ اللهِ، كيف هُما يَسيرٌ ومَن يَعمَلُ بهِما قليلٌ؟ قال:
يَأتي أحَدَكم- يَعني: الشَّيطانَ- في مَنامِه"، ويُوسوِسُ له، "فيُنوِّمُه قبلَ أن يَقولَه"، يَعني: قبلَ أن يَقولَ هذا الذِّكرَ، و"يأتيه في صَلاتِه فيُذكِّرُه حاجةً"، أي: مِن حاجاتِ الدُّنيا وأشغالِها حتَّى يَنصرِفَ مِن صلاتِه "قبلَ أن يَقولَها".

📬وفي الحديثِ:
الحثُّ على الذِّكرِ بعدَ الصَّلاةِ؛ لِما فيه مِن أجرٍ وثوابٍ عظيمٍ.
👈🏻وفيه:
بيانُ أنَّ التَّوفيقَ إلى الخيرِ مِن فضلِه سُبحانَه، وبيانُ سعَةِ فضلِ اللهِ تعالى وكرَمِه، وأنَّه يُثيبُ على الأعمالِ أكثرَ مِن قَدْرِ التَّعبِ في أحيانٍ كثيرةٍ.
👈🏻وفيه: عَقْدُ التَّسبيحِ وعدُّه بأصابعِ اليدِ.
وفيه: بيانُ حِرصِ الشَّيطانِ على تَثبيطِ الإنسانِ عنِ
اكتِسابِ الخيراتِ، وإفسادُه وصدُّه عن ذِكرِ اللهِ تعالى.
وفيه: إثباتُ الميزانِ، وأنَّ الأعمالَ تُوزَنُ يومَ القيامةِ.

https://dorar.net/hadith/sharh/61263

https://www.tg-me.com/mothabat
‏قَالَ شَيْخُ الإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ - رَحِمَهُ اللّٰهُ تَعَالَى - :

" والإِنسَانُ يُذْنِبُ دَائِمًا فَهُوَ فَقِيرٌ مُذنِبٌ ، وَرَبُّهُ تَعَالَى يَرحَمُهُ ويَغفِرُ لَهُ ، وهُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ ، فَلَولَا رَحمَتُهُ وَإِحسَانُهُ : لَمَا وُجِدَ خَيرٌ أَصلًا ، لَا فِي الدُّنيَا ولا فِي الآخِرَةِ " .

مَجمُوعُ الفَتَاوى (٤٢/١)
🌹🍂


قالَ العلّامـةُ محمد بن صالح العُثيمين - رَحِمَهُ اللهُ - :

‏«إن الله تعالى قد ينزل البركة للإنسان في وقته بحيث يفعل في الوقت القصير ما لا يفعل في الوقت الكثير،

• - ومن أعظم ما يعينك أن تستعين بالله عز وجل في جميع أفعالك، بأن تجعل أفعالك مقرونة بالاستعانة بالله حتى لا توكل إلى نفسك؛ لأنك إن وكلت إلى نفسك وكلت إلى ضعف وعجز، وإن أعانك الله فلا تسأل عما يحصل لك من العمل والبركة».

شرح حديث جابر (٧ ١ ٤٨١٤٤٣ )
‏قَالَ ابنُ قُتيبَة رَحِمهُ الله:

 كانت امرَأةٌ مِنَ التَّابعين تقولُ : سُبحانك مٓا أضيقَ الطَّريقَ عَلى مَن لَم تَكن دَليله، سُبحانك مَا أوحَش الطَّريقَ عَلى مَن لَم تَكن أَنيسهُ.

عُيون الأخبَار (245/1)
قال صلى الله عليه وسلم :

ومَن فرَّج عن مسلم كُربة فرَّج الله عنه بها كُربة من كُرب يوم القيامة

ويدخل في كشفِ الكُرْبةِ وتفريجها:

مَن أزالها بماله أو جاهه أو مساعدته، والظاهر أنه يدخل فيه: مَن أزالها بإشارته وَرَأْيِهِ وَدَلَالَتِهِ .

النووي - شرحُ صحيحِ مسلم رحمهما الله ( ١٦ / ١٣٥ )
​​قال ابن القيم رحمه الله تعالى:

وكلَّما كان العبد حَسَن الظنِّ بالله، حسنَ الرجاء له، صادقَ التّوكُّل عليه، فإن الله لا يخيِّب أمله فيه البتَّة..
فإنه سبحانه لا يخيِّب أمل آملٍ، ولا يضيِّع عمل عاملٍ.

مدارج السالكين (117/2)
قــال الإمـام ابـن القـيم رحمـه اللـه

من فوائـد الصـلاة على الرسول ﷺ في الدنيـا
١. ڪفايـة الله العبد ما أهمـه
٢. أنهـا سبب لنفـي الفقـر
٣. أنهـا سبب لقضـاء الحـوائـج

جـلاء الأفهــام صـ ٤٤٦
​​قال ابن القيم رحمه الله تعالى:

وكلَّما كان العبد حَسَن الظنِّ بالله، حسنَ الرجاء له، صادقَ التّوكُّل عليه، فإن الله لا يخيِّب أمله فيه البتَّة..
فإنه سبحانه لا يخيِّب أمل آملٍ، ولا يضيِّع عمل عاملٍ.

مدارج السالكين (117/2)
الحياء من الله .. ؟

قال ابن عثيمين :

أن تستحي من الله عز وجل أن يراك حيث نهاك وأن يفقدك حيث أمرك

شرح الاربعين النووية ٢٥٩
الزوجة الصالحة المطيعة لا تُنسى أبداً..!

- ذُكرت زوجة الإمام أحمد بن حنبل عنده..
فترحم عليها؛ وقال:
"مكثنا عشرين سنة، ما اختلفنا في كلمة!".¹

- وقال الأمير المسجّي في رثاء زوجته:
"فيا ليتني للموت قُدّمت قبلها ... وإلا فليت الموت أذهبنا معا!".²

سير أعلام النبلاء (٣٣٢/١١)¹/ (٣٦٢/١٧)
▪️كفارة الغيبة..

١ ) إِنْ عَلِمَ صَاحِبُكَ
فاذهب إِليه وَاستسمح منه

٢ ) وإِنْ لَم يَعلَم
فَكفارةُ ذلكَ أَن تستغفرَ له وأن تَذكر صِفاتهُ الحميدَة في المَجلس الذِي اغتبته فيه لأنَّ الحسَنات يُذهِبنَ السَّيئات.

[العلامة ابْن عَثَيمِين رحمه الله
| لِقَاء البَابْ المَفْتُوحْ «١٨/٣٠»]
قال الإمام النووي رحمه الله:

الْبُكَاءُ عند قراءة القرآن صِفَةُ العارفين، وشِعَارُ الصالحين،قال الله -تعالى-: {وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ}، وقال: {خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا}،ولقد كان السَّلَفُ -رضي الله عنهم- غَزِيرَةٌ دمعتهم إذا  قَرَءُوا كتاب الله تعالى.

التبيان في آداب حملة القرآن.
قال الشيخ محمد علي فركوس-حفظه الله- :

«التوبة بداية العبد التقيِّ ونهايتُه، لا تفارقه ولا يزال فيها إلى الممات، وحقيقةُ التوبة: الندم على ما سلف من الذنوب،: والإقلاعُ عنها في الحال، والعزمُ على أن لا يعاودها في المستقبل، والتحلُّل من الآدميِّ إن كانت في حقِّه».

الكلمة الشهرية١١
قال العلامة العثيمين رحمه الله:

" من اشتغل بحوائج الناس أعانه الله على حوائجه الخاصة، وهذا بخلاف ما نتصور نحن، من أننا إذا اشتغلنا بحوائج الناس اشتغلنا عن حوائجنا الخاصة، ولكنك إذا اشتغلت بحوائج الناس بارك الله لك في عملك وفي عمرك، وأعانك على مهماتك.

شرح صحيح البخاري (9/367)
‏قال ابن حجر ـ رحمه الله:

" لَا تَحْتَقِرْ غَيْرَك، عَسَىٰ أَنْ يَكُونَ عِنْدَ اللهِ خَيْرًا مِنْكَ وَ أَفْضَلُ وَ أَقْرَب ".

[الزواجر ٢/٨]
‏قال الحسن البصري رحمه الله :

فساد_القلوب متولد من ستة أشياء

-يذنبون برجاء التوبة

- ويتعلمون العلم ولا يعملون به

- وإذا عملوا لا يخلصون

- ويأكلون رزق الله ولا يشكرون

- ولا يرضون بقسمة الله

- ويدفنون موتاهم ولا يعتبرون .

إيقاظ أولي الهمم العالية 1/96
قال الإمام شمس الدين ابن مفلح - رحمه الله تبارك وتعالى - :

وَاعْلَمْ أَنَّ الْقُلُوبَ تَضْعُفُ وَتَمْرَضُ وَرُبَّمَا مَاتَتْ بِالْغَفْلَةِ وَالذُّنُوبِ وِتْرِك إعْمَالِهِ فِيمَا خُلِقَ لَهُ مِنْ أَعْمَالِ الْقُلُوبِ الْمَطْلُوبَةِ شَرْعًا وَأَعْظَمُ ذَلِكَ الشِّرْكُ ، وَتَحْيَا وَتَقْوَى وَتَصِحُّ بِالتَّوْحِيدِ ، وَالْيَقَظَةِ وَإِعْمَالِهِ فِيمَا خُلِقَ لَهُ وَالضِّدُّ يَزُولُ بِضِدِّهِ وَيَنْفَعِلُ عَنْهُ عَكْسَ مَا كَانَ مُنْفَعِلًا عَنْهُ وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ - رَحِمَهُ اللَّهُ - :

رَأَيْت الذُّنُوبَ تُمِيتُ الْقُلُوبَ ... وَقَدْ يُورِثُ الذُّلَّ إدْمَانُهَا
وَتَرْكُ الذُّنُوبِ حَيَاةُ الْقُلُوبِ ... وَخَيْرٌ لِنَفْسِك عِصْيَانُهَا

الآداب الشرعية (١٤٤/١)
‏قال الامام المناوي - رحمه الله - :

《 مافتحت مغاليق الأمور بمثل قولك «لاحول ولا قوة إلا بالله»، ولو يعلم صاحب الحاجة ما في هذه الكلمة من العون والتوفيق والسداد ما تركها 》.

فتح القدير (15/3)
🔴 فائدة ثمينة

◾️ألخِّص في هذا اللقاء فائدة ثمينة أشار إليها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في بعض كتبه وأشار إليها الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه زاد المعاد ، وهي حقيقة فائدة ثمينة جدًا جديرةٌ بأن ننتبه لها وأن نُعنى بها ألا وهي :

💥أن الورد الذي ينبغي أن يحافظ عليه المسلم كل يومٍ وليلة فيما يتعلق بهذه الطاعة الصلاة أربعون ركعة ، وهذه الأربعون ينبغي أن تكون وردًا ثابتًا للمسلم كل يوم وليلة إلى أن يتوفاه الله لا يفوِّت هذه الأربعين ، وإن زاد عليها فهو خير من النوافل المطلقة أو المقيدة ، لكن عليه أن يحافظ على هذه الأربعين وردًا يوميًا في أيامه ولياليه ، وكما قال ابن القيم رحمه الله : «فَيَنْبَغِي لِلْعَبْدِ أَنْ يُوَاظِبَ عَلَى هَذَا الْوِرْدِ دَائِمًا إِلَى الْمَمَاتِ، فَمَا أَسْرَعَ الْإِجَابَةَ وَأَعْجَلَ فَتْحَ الْبَابِ لِمَنْ يَقْرَعُهُ كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ أَرْبَعِينَ مَرَّةً» ؛ وهذا القرع للأبواب -أبواب الرحمة والفوز والرضوان- بهذه الركعات العظيمة والخضوع والتذلل لله سبحانه وتعالى في أيام المرء ولياليه .

◾️والأربعون التي أشار إليها هذان الإمامان هي :

⬅️أولًا وهو أعظم ما يكون سبع عشرة ركعة هذه المكتوبة ؛ العشاء أربع ، والفجر اثنتان ، والظهر أربع ، والعصر أربع ، والمغرب ثلاث . فهذه سبع عشرة ركعة .

⬅️واثنا عشرة ركعة هي النوافل الرواتب والتي جاءت في حديث أم حبيبة في صحيح مسلم ((مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يُصَلِّي لِلَّهِ كُلَّ يَوْمٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً تَطَوُّعًا غَيْرَ فَرِيضَةٍ إِلَّا بَنَى اللهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ )) ، وزاد الترمذي ((أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ العِشَاءِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الفَجْرِ)) ، وهذه سنن رواتب ، وهذه السنن الرواتب مرتبطة بالصلوات المكتوبة ، منها قبل الصلاة في بعضها ، ومنها بعد الصلاة ، والظهر لها سنة قبلية وبعدية . فسبع عشرة ركعة المكتوبة واثنتا عشرة ركعة هذه الرواتب يكون المجموع تسع وعشرين ركعة .

فإذا أضفت لها صلاة الليل ، والنبي عليه الصلاة والسلام ما زاد على إحدى عشرة ركعة ؛ فهذه أربعون ركعة .

وينبغي أن يحرص المسلم على هذه الأربعين وردًا يوميًا يحرص أن لا ينقص منها وإن حصلت الزيادة فهذا خيرٌ إلى خير ونورٌ إلى نور ، لكنه ينبغي أن يثبِّت هذا الورد بحيث يكون وردًا يوميًا يكون له في أيامه ولياليه.

الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله

http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=41631
#قال الشيخ عبد الرزاق البدر -حفظه الله- :

"المرأة الصالحة جزء من سعادة المرء؛ لأنّ فيها صفات لا تتوفر إلا في الصّالحة من النّساء، كالإخلاص والنّصح و الصّدق، والأمانة، والوفاء، وحفظ المال، واحترام الزّوج، وصيانة العرض، وحسن التّربية للأولاد.

ثمّ إن صلاحها ينعكس على الأبناء غالبًا؛ لشدّة مباشرتها لهم، وعنايتها بهم، و توجيهها المستمر لهم، وهذا أيضًا من جملة السّعادة التي يجعلها الله عزّ وجل في الزّوجة الصالحة".

[عشر ركائز في تربية الأبناء(٩)].
2025/09/16 11:08:44
Back to Top
HTML Embed Code: