Telegram Web Link
🖋 يقول فضيلة الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله :

وآية الكرسي - أعظم آية في القرآن الكريم - فيها شفاء لأنواع كثيرة من الأمراض والأدواء، وإذا كان القرآن كما وصف الله وجل:

{وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ} يونس ٥٧

︎ فإن هذه الآية العظيمة التي هي أعظم آية فيه، فيها من أنواع الشفاء والخير والبركة ومعالجة الأسقام والأمراض والأدواء شيء عَجب؛ لكن متى ينتفع الإنسان بهذه الآية المباركة إذا كان حظه منها مجرد القراءة؟!

متى ينتفع بها إذا كان لا يعقل خطاب الله فيها، بل أقول: متى ينتفع بهذه الآية المباركة وهو يقرؤها قراءة مجردة، وينقضها بأعماله وبفعاله.؟!

آية الكرسي شفاء، لكن لا بد للاستشفاء بهذه الآية المباركة من أن يجاهد المسلم نفسه على فهمها، وعقل خطاب الله تبارك وتعالى فيها، وتدبيرها، وأن يفهم ما دلت عليه من الإخلاص والتوحيد وعمارة القلب بالإيمان، وتوسيع مساحة الإيمان والتوحيد في القلب، فإذا حقق هذه المعاني سطع نور التوحيد في قلبه، وأشرق ضياء التوحيد في فؤاده، وأصبح علاجا طاردا لشبهاته ولشهواته .

آية الكرسي - آية التوحيد - أخلصت لبيان التوحيد و تقریره، فإذا حقق المسلم فهم هذه الآية، وعمر قلبه بالتوحيد الذي بُيّن في هذه الآية لم يبق بقية في القلب، ولا مساحة لشهوة زائلة، أو شبهة مضرة.
فالشبهات والشهوات إنما تدخل إلى القلب إذا كان خاليا خاويا ...

📚 فضيلة الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله /دروس وفوائد من آية الكرسي - المجلس ٢٦

ينظر : #الرقية والتداوي
-
#احفظ_لسانك...

قال رسول الله ﷺ:

"من قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله رَدغة الخَبال حتى يخرج مما قال"

{صحيح سنن أبي داود 3597.}

#ردغة_الخبال : أي عصارة أهل النار
👈🏽 (( إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ ))

▪️عَنْ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ : (( إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا، أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (1)

▪️ قال ابن رجب رحمه الله :

هذا الحديث أصل عظيم من أصول الإسلام وهو كالميزان للأعمال في ظاهرها .

كما أن حديث : (( إنما الأعمال بالنيات )) ميزان للأعمال في باطنها، فكما أن كل عمل لا يُراد به وجه الله تعالى، فليس لعامله فيه ثواب،

فكذلك كل عمل لا يكون عليه أمر الله ورسوله فهو مردود على عامله، وكل من أحدث في الدين ما لم يأذن به الله ورسوله، فليس من الدين في شيء .

📚 جامع العلوم والحكم : (176/1)

▪️قال الامام ابن القيم رحمه الله :

فإن الله جعل الإخلاص والمتابعة سببا لقبول الأعمال فإذا فقد لم تقبل الأعمال .

📚 الروح : (135/1)

▪️قال الإمام أحمد رحمه الله :

يا بُني انوِ الخيرَ، فإنك لا تزال بخيرٍ ما نويتَ الخير .

📚 الآداب الشرعية : (133/1)

▪️قال العلامة ابن باز رحمه الله :

وعلىٰ حسب نيّة العبد تكون أعماله عبادة لله عز وجل، متىٰ صلحت النيّة ، وخلصت لله .

📚 مجموع الفتاوى : (314/2)

▪️قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي رحمه الله :

من نعمة الله وتيسيره : أن العمل الواحد يقوم مقام أعمال، فإذا دخل المسجد وقت حضور الراتبة وصلى ركعتين، ينوي بهما الراتبة وتحية المسجد حصل له فضلهما .

📚 القواعد والأصول الجامعة : (168/1)
-----------------------------------
https://www.tg-me.com/mothabat
ما تركتُ شيئًا يقرِّبُكم إلى اللهِ إلَّا وأمرتُكم به

▪️ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :(( إنَّهُ ليس شيءٌ يُقَرِّبُكُمْ إلى الجنةِ إلَّا قد أَمَرْتُكُمْ بهِ ، و ليس شيءٌ يُقَرِّبُكُمْ إلى النارِ إِلَّا قد نَهَيْتُكُمْ عنهُ ،،، ))

👈🏽 حسنه الألباني في
📚 السلسلة الصحيحة - رقم : (2866)

▪️روى الطَّبَرانِي بإسناد صحيح عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : (( ما تركتُ شيئًا يقرِّبُكم إلى اللهِ إلَّا وأمرتُكم به ، وما تركتُ شيئًا يُبعِدُكم عن الله إلا وقد نهيتُكم عنه ))

📚 أخرجه الطبراني - رقم : (1647)
👈🏽 وصحح الألباني إسناده في
📚 النصيحة - رقم : (232)

▪️قال العلامة الألباني رحمه الله :

قَوْلُهُ عليه الصلاة والسلام : ما تركتُ شيئا يُقَرِّبُكُم إلى الله إلا وأمرتُكُم بِه ، إذا كان المَوْلِد خيرًا، وكان مِمَّا يُقَرِّبُنا إلى الله زُلْفَى، فينبغي أن يكُون رسول الله صلى الله عليه وسلم قد دَلَّنا عليه .

📚 سلسلة الهدى والنور : (94)
-----------------------------------
▪️قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :

سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عاشوراء فقال : (( يكفر السنة الماضية ))

يعني : التي قبله وليس في هذا اليوم شيء من الأعياد وكما أنه ليس فيه شيء من شعائر الأعياد فليس فيه شيء من شعائر الأحزان أيضا ،

فإظهار الحزن أو الفرح في هذا اليوم كلاهما خلاف السنة ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا اليوم إلا صيامه .

📚 فتاوى في العقيدة : (1121/2)
----------------------------------
💡 مكانة الاستغفار
۩ الشَّيخ عَبْدُالرَّزاق البَدْر حَفِظهُ الله
_*📝https://www.al-badr.net/detail/9OqJ3gY2H1N6 .*_

إنَّ للاستغفار مكانةً عظيمة ومنزلة عليّة في دين الله.

فهو أساس لاستجلاب الخيرات وحلول البركات ونزول النّعم وزوال العقوبات والنقم,

ويرفع العبد من المقام الأدنى إلى المقام الأعلى،
ومن المقام الناقص إلى المقام الأكمل,

وبه تُقال العثرات وتُغفر الزلات وتُكفَّر الخطيئات وترتفع الدرجات وتعلو المنازل
👈🏻عند الله تبارك وتعالى.
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
🔥جريمة الزنا والخلاص من آثاره
📌 السؤال:
ماذا يجب على من وقع في جريمة الزنا للخلاص من آثار فعلته تلك؟

📝الجواب:
الزنا من أعظم الحرام، وأكبر الكبائر، وقد توعد الله المشركين والقتلة بغير حق والزناة، بمضاعفة العذاب يوم القيامة، والخلود فيه صاغرين مهانين؛ لعظم جريمتهم، وقبح فعلهم، كما قال الله سبحانه:
وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا ۝ يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا ۝ إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا [الفرقان:68-70]
👈🏻فعلى من وقع في شيء من ذلك التوبة إلى الله  التوبةَ النصوح، وإتباع ذلك بالإيمان الصادق، والعمل الصالح.
وتكون التوبة نصوحًا إذا ما أقلع التائب من الذنب، وندم على ما مضى من ذلك، وعزم عزمًا صادقًا على أن لا يعود في ذلك، خوفًا من الله سبحانه وتعظيمًا له، ورجاء ثوابه، وحذر عقابه، قال الله تعالى: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى [طه:82].
📝فالواجب على كل مسلم ومسلمة أن يحذر هذه الفاحشة العظيمة ووسائلها غاية الحذر، وأن يبادر بالتوبة الصادقة مما سلف من ذلك، والله يتوب على التائبين الصادقين، ويغفر لهم[1].

نشر السؤال مع جوابه في جريدة (الجزيرة)، بعددها: 7223، في 8/1/1413هـ، وفي المجموع ج9، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 22/397).

https://binbaz.org.sa/
( النفقة الواجبة أعظم أجرًا من المندوبة )

▪️عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( إِذَا أَعْطَى اللَّهُ أَحَدَكُمْ خَيْرًا فَلْيَبْدَأْ بِنَفْسِهِ، وَأَهْلِ بَيْتِهِ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (1822)

خَيْرًا : أي مالًا- أنْ يَبْدَأَ بِنَفْسِه وأهلِ بَيْتِه في النَّفقاتِ؛ فالإنفاقُ على الأهلِ أفضلُ مِنَ الصَّدَقَةِ على الفُقَراءِ؛ لأنَّ الإنفاقَ على الأهلِ صَدَقَةٌ وصِلَةٌ وكَفَافٌ وعَفَافٌ، فكان ذلك أَوْلَى .

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( دِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ فِي رَقَبَةٍ، وَدِينَارٌ تَصَدَّقْتَ بِهِ عَلَى مِسْكِينٍ، وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ عَلَى أَهْلِكَ، أَعْظَمُهَا أَجْرًا ؛ الَّذِي أَنْفَقْتَهُ عَلَى أَهْلِكَ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (995)

▫️فيه : أنّ النفقة الواجبة أعظم أجرًا من المندوبة .

▪️عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : مرَّ على النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رجلٌ فرأَى أصحابُ رسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من جلَدِه ونشاطِه فقالوا يا رسولَ اللهِ ! لو كان هذا في سبيلِ اللهِ ؟!

فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إنْ كان خرجَ يَسعَى على ولَدِهِ صِغارًا فهوَ في سبيلِ اللهِ ،

وإنْ كان خرجَ يَسعَى على أبويْنِ شيْخيْنِ كبيريْنِ ، فهوَ في سبيلِ اللهِ ،

وإنْ كان خرجَ يَسعَى على نفسِهِ يَعِفُّها فهوَ في سبيلِ اللهِ ،

وإنْ كان خرجَ يسعَى رِياءً ومُفاخَرةً فهوَ في سبيلِ الشيْطانِ ))

👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح الجامع - رقم : (1428)

👈🏽 (( احتساب النفقة على الأهل ))

▪️عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْبَدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ : (( إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا أَنْفَقَ عَلَى أَهْلِهِ نَفَقَةً وَهُوَ يَحْتَسِبُهَا ؛ كَانَتْ لَهُ صَدَقَةً ))

📚 متفق عليه : (5351-1002)

الإحتساب : طلب الثواب من الوهاب .

▪️قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

طلبُ الحلال، والنفقة على العيال؛ بابٌ عظيم لا يعدِلُه شيﺀٌ مِن أعمال البرِّ .

📚 الإيمان الأوسط : (609)

▪️قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :

الإِنْفَاقُ على الأهل أفضلُ من الإنفاق في سبيلِ الله، وأفضلُ من الإنفاق في الرِّقَاب، وأفضلُ من الإنفاق على المساكين ، وذلك لأنَّ الأهل مِمَّنْ ألْزَمَكَ اللهُ بهم، وَأَوْجَبَ عليك نَفَقَتُهُم .

📚 شرح رياض الصالحين : (158/3)
----------------------------------
👈🏽 (( كَفَّارةُ الْمَجْلِسِ ))

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَنْ جَلَسَ فِي مَجْلِسٍ، فَكَثُرَ فِيهِ لَغَطُهُ، فَقَالَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلِسِهِ ذَلِكَ : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ فِي مَجْلِسِهِ ذَلِكَ ))

👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح الترمذي - رقم : (3433)

▪️وَعَنْه رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَا مِنْ قَوْمٍ يَقُومُونَ مِنْ مَجْلِسٍ لَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ فِيهِ، إِلَّا قَامُوا عَنْ مِثْلِ جِيفَةِ حِمَارٍ، وَكَانَ لَهُمْ حَسْرَةً ))

👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح أبي داود - رقم : (4855)

▪️عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : قَلَّمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُومُ مِنْ مَجْلِسٍ حَتَّى يَدْعُوَ بِهَؤُلَاءِ الدَّعَوَاتِ لِأَصْحَابِهِ : (( اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ، وَمِنَ الْيَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا،

وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا، وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا، وَلَا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا، وَلَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا، وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا، وَلَا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا ))

👈🏽 حسنه الألباني في
📚 صحيح الترمذي - رقم : (3502)

▪️قال معاذ إبن جبل رضي الله عنه :

ليس تحسّر أهل الجنة إلا على ساعة مرّت بهم لم يذكروا الله عز وجل فيها .

📚 الوابل الصيب : (59)
-----------------------------------
👈🏽 (( الأَذْكَارُ بَعْدَ السَّلامِ ))

1 - عَنْ ثَوْبَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا انْصَرَفَ مِنْ صَلَاتِهِ اسْتَغْفَرَ ثَلَاثًا، وَقَالَ : (( اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْكَ السَّلَامُ، تَبَارَكْتَ ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ))

قَالَ الْوَلِيدُ : فَقُلْتُ لِلْأَوْزَاعِيِّ : كَيْفَ الِاسْتِغْفَارُ ؟ قَالَ : تَقُولُ : أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ .

📚 صحيح مسلم - رقم : (591)

2 - عَنْ وَرَّادٍ مَوْلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ : كَتَبَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ إِلَى مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ :

(( لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ ))

📚 متفق عليه : (844-593)

أي : لا ينفع صاحبَ الغِنَى مِنْك غِنَاهُ ، وإنَّما يَنْفعُهُ طَاعتُهُ لكَ وإيمانُه بِكَ .

3 - عَنْ عَبْدِ الله بْنُ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أنَّهُ كانَ يَقُولُ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ حِينَ يُسَلِّمُ : (( لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ،

لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَلَا نَعْبُدُ إِلَّا إِيَّاهُ، لَهُ النِّعْمَةُ، وَلَهُ الْفَضْلُ، وَلَهُ الثَّنَاءُ الْحَسَنُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ))

وَقَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُهَلِّلُ بِهِنَّ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ .

📚 صحيح مسلم - رقم : (594)

4 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَنْ سَبَّحَ اللَّهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَحَمِدَ اللَّهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَكَبَّرَ اللَّهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، فَتْلِكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ .

وَقَالَ، تَمَامَ الْمِائَةِ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، غُفِرَتْ خَطَايَاهُ، وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (597)

5 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : جَاءَ الْفُقَرَاءُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا : ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ مِنَ الْأَمْوَالِ بِالدَّرَجَاتِ الْعُلَا وَالنَّعِيمِ الْمُقِيمِ ؛

يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي، وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ، وَلَهُمْ فَضْلٌ مِنْ أَمْوَالٍ يَحُجُّونَ بِهَا وَيَعْتَمِرُونَ وَيُجَاهِدُونَ وَيَتَصَدَّقُونَ .

قَالَ : (( أَلَا أُحَدِّثُكُمْ إِنْ أَخَذْتُمْ أَدْرَكْتُمْ مَنْ سَبَقَكُمْ وَلَمْ يُدْرِكْكُمْ أَحَدٌ بَعْدَكُمْ، وَكُنْتُمْ خَيْرَ مَنْ أَنْتُمْ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِ إِلَّا مَنْ عَمِلَ مِثْلَهُ : تُسَبِّحُونَ وَتَحْمَدُونَ وَتُكَبِّرُونَ خَلْفَ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ ))

📚 متفق عليه : (843-595)

👈🏽 يتبع : (2)
----------------------------------
👈🏽 (( الأَذْكَارُ بَعْدَ السَّلامِ ))

6 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُمَا ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( خَصْلَتَانِ - أَوْ خَلَّتَانِ - لَا يُحَافِظُ عَلَيْهِمَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ، هُمَا يَسِيرٌ، وَمَنْ يَعْمَلُ بِهِمَا قَلِيلٌ ؛

يُسَبِّحُ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ عَشْرًا، وَيَحْمَدُ عَشْرًا، وَيُكَبِّرُ عَشْرًا، فَذَلِكَ خَمْسُونَ وَمِائَةٌ بِاللِّسَانِ، وَأَلْفٌ وَخَمْسُمِائَةٍ فِي الْمِيزَانِ .

وَيُكَبِّرُ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ، وَيَحْمَدُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَيُسَبِّحُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، فَذَلِكَ مِائَةٌ بِاللِّسَانِ وَأَلْفٌ فِي الْمِيزَانِ .

فَلَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْقِدُهَا بِيَدِهِ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ هُمَا يَسِيرٌ وَمَنْ يَعْمَلُ بِهِمَا قَلِيلٌ ؟

قَالَ : يَأْتِي أَحَدَكُمْ - يَعْنِي الشَّيْطَانَ - فِي مَنَامِهِ فَيُنَوِّمُهُ قَبْلَ أَنْ يَقُولَهُ، وَيَأْتِيهِ فِي صَلَاتِهِ فَيُذَكِّرُهُ حَاجَةً قَبْلَ أَنْ يَقُولَهَا ))

👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح أبي داود - رقم : (5065)

7 - عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : (( أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَقْرَأَ بِالْمُعَوِّذَاتِ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ ))

👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح أبي داود - رقم : (1523)

8 - عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَنْ قرأَ آيةً الكُرسِيِّ دُبُرَ كلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ لمْ يمنعْهُ من دُخُولِ الجنةَ إلَّا أنْ يمُوتَ ))

👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح الجامع - رقم : (6464)

أي : لم يكْنْ بَيْنهُ وبيْنَ دُخُولِ الجنَّة إلَّا المْوت .

9 - عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ بِيَدِهِ وَقَالَ : (( يَا مُعَاذُ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ .

فَقَالَ : أُوصِيكَ يَا مُعَاذُ، لَا تَدَعَنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ تَقُولُ : اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ ))

👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح أبي داود - رقم : (1522)
----------------------------------
📬حديث اليوم...

خصلتان، أو خلتان لا يحافظُ عليهما عبدٌ مسلمٌ إلا دخل الجنةَ، هما يسيرٌ، ومن يعملُ بهما قليلٌ،
✏️ يسبِّحً في دُبُرِ كلِّ صلاةٍ عشْرًا، ويحمَدَ عشْرًا ، ويكبِّرُ عشْرًا، فذلك خمسون ومائةٌ باللسانِ، وألفٌ وخمسمائةٍ في الميزانِ،
✏️ويكبِّرُ أربعًا وثلاثين إذا أخذ مضجعَه ، ويحمَدُ ثلاثًا وثلاثين ، ويسبِّحُ ثلاثًا وثلاثين ، فذلك مائةٌ باللسانِ ، وألفٌ في الميزانِ .

📜 فلقد رأيتُ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يعقِدُها بيدِه ،
قالوا: يا رسولَ اللهِ ، كيف هما يسيرٌ ومن يعملُ بهما قليلٌ؟ قال: يأتي أحدَكم – يعني الشيطانَ – في منامِه فيُنَوِّمُه قبل أن يقولَه ، ويأتيه في صلاتِه فيُذَكِّرَه حاجةً قبلَ أن يقولَها.

✍🏻الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 5065 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه أبو داود (5065) واللفظ له، والترمذي (3410)، والنسائي (1348)، وابن ماجه (926)، وأحمد (6910).

✏️✏️الشرح✏️✏️
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يُعلِّمُ الصَّحابةَ ويُرشِدُهم إلى ما يُقالُ مِن الأذكارِ بعدَ الصَّلاةِ، وعندَ النَّومِ، مُبيِّنًا فَضْلَ هذه الأذكارِ وعَظيمَ ثوابِها.
وفي هذا الحديثِ يُخبر عبدُ اللهِ بنُ عمرٍو أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم قال: "خَصلَتان، أو خَلَّتان"، أي: صِفَتان "لا يُحافِظُ ويُداوِمُ علَيهما"، يعني: على هاتَينِ الخَصْلتَينِ عبدٌ مسلمٌ إلَّا دخَل الجنَّةَ،
"هُما يَسيرٌ"، أي: إنَّ هاتَيْن الخَلَّتَين عَمَلُهما سَهلٌ وخفيفٌ، ولكنْ مَن يَعمَلُ بهما ويُداوِمُ عَليهِما عدَدُهم قليلٌ.
"يُسبِّحُ في دُبُرِ"
أي: بَعدَ "كُلِّ صلاةٍ" مكتوبةٍ "عَشرًا"، عشْرَ مرَّاتٍ، "ويَحمَدُ" اللهَ "عَشرًا، ويُكبِّرُ" اللهَ "عَشرًا، فذلك" العمَلُ "خَمسونَ ومِئةٌ باللِّسانِ"؛ لأنَّها تُفعَلُ خمسَ مرَّاتٍ في اليومِ واللَّيلةِ كلَّ مرَّةٍ ثلاثون، ومَجموعُهم مِئةٌ وخَمسون، "وألفٌ وخَمسُ مِئةٍ في الميزانِ"،
✍🏻 يَعني: أنَّها تَكونُ مُضاعَفةً؛ لأنَّ الحسَنةَ بعَشرِ أمثالِها، وهذه هي الخَصلَةُ الأولى.

أمَّا الخَصلةُ الثَّانيةُ:
فهي قولُه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "ويُكبِّرُ أربعًا وثَلاثينَ إذا أخذ مَضجَعُه" ،يَعني: إذا أراد النَّومَ، "ويَحمَدُ ثَلاثًا وثَلاثين، ويُسبِّحُ ثلاثًا وثَلاثين،
فذلك" العَملُ عددُه "مِئةٌ باللِّسانِ، "وألفٌ في الميزانِ" يَعني: مُضاعَفين.
✍🏻ثمَّ قال عبدُ اللهِ بنُ عمرٍو:
"فلَقَد رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يَعقِدُها بيَدِه"، يعني: يَعُدُّها بأصابِعِه؛ يُكبِّرُ ويُسبِّحُ ويُهلِّلُ.

✍🏻ثمَّ سأل الصَّحابةُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم فقالوا: "يا رسولَ اللهِ، كيف هُما يَسيرٌ ومَن يَعمَلُ بهِما قليلٌ؟ قال:
يَأتي أحَدَكم- يَعني: الشَّيطانَ- في مَنامِه"، ويُوسوِسُ له، "فيُنوِّمُه قبلَ أن يَقولَه"، يَعني: قبلَ أن يَقولَ هذا الذِّكرَ، و"يأتيه في صَلاتِه فيُذكِّرُه حاجةً"، أي: مِن حاجاتِ الدُّنيا وأشغالِها حتَّى يَنصرِفَ مِن صلاتِه "قبلَ أن يَقولَها".

📬وفي الحديثِ:
الحثُّ على الذِّكرِ بعدَ الصَّلاةِ؛ لِما فيه مِن أجرٍ وثوابٍ عظيمٍ.
👈🏻وفيه:
بيانُ أنَّ التَّوفيقَ إلى الخيرِ مِن فضلِه سُبحانَه، وبيانُ سعَةِ فضلِ اللهِ تعالى وكرَمِه، وأنَّه يُثيبُ على الأعمالِ أكثرَ مِن قَدْرِ التَّعبِ في أحيانٍ كثيرةٍ.
👈🏻وفيه: عَقْدُ التَّسبيحِ وعدُّه بأصابعِ اليدِ.
وفيه: بيانُ حِرصِ الشَّيطانِ على تَثبيطِ الإنسانِ عنِ
اكتِسابِ الخيراتِ، وإفسادُه وصدُّه عن ذِكرِ اللهِ تعالى.
وفيه: إثباتُ الميزانِ، وأنَّ الأعمالَ تُوزَنُ يومَ القيامةِ.

https://dorar.net/hadith/sharh/61263

https://www.tg-me.com/mothabat
‏قَالَ شَيْخُ الإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ - رَحِمَهُ اللّٰهُ تَعَالَى - :

" والإِنسَانُ يُذْنِبُ دَائِمًا فَهُوَ فَقِيرٌ مُذنِبٌ ، وَرَبُّهُ تَعَالَى يَرحَمُهُ ويَغفِرُ لَهُ ، وهُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ ، فَلَولَا رَحمَتُهُ وَإِحسَانُهُ : لَمَا وُجِدَ خَيرٌ أَصلًا ، لَا فِي الدُّنيَا ولا فِي الآخِرَةِ " .

مَجمُوعُ الفَتَاوى (٤٢/١)
🌹🍂


قالَ العلّامـةُ محمد بن صالح العُثيمين - رَحِمَهُ اللهُ - :

‏«إن الله تعالى قد ينزل البركة للإنسان في وقته بحيث يفعل في الوقت القصير ما لا يفعل في الوقت الكثير،

• - ومن أعظم ما يعينك أن تستعين بالله عز وجل في جميع أفعالك، بأن تجعل أفعالك مقرونة بالاستعانة بالله حتى لا توكل إلى نفسك؛ لأنك إن وكلت إلى نفسك وكلت إلى ضعف وعجز، وإن أعانك الله فلا تسأل عما يحصل لك من العمل والبركة».

شرح حديث جابر (٧ ١ ٤٨١٤٤٣ )
‏قَالَ ابنُ قُتيبَة رَحِمهُ الله:

 كانت امرَأةٌ مِنَ التَّابعين تقولُ : سُبحانك مٓا أضيقَ الطَّريقَ عَلى مَن لَم تَكن دَليله، سُبحانك مَا أوحَش الطَّريقَ عَلى مَن لَم تَكن أَنيسهُ.

عُيون الأخبَار (245/1)
قال صلى الله عليه وسلم :

ومَن فرَّج عن مسلم كُربة فرَّج الله عنه بها كُربة من كُرب يوم القيامة

ويدخل في كشفِ الكُرْبةِ وتفريجها:

مَن أزالها بماله أو جاهه أو مساعدته، والظاهر أنه يدخل فيه: مَن أزالها بإشارته وَرَأْيِهِ وَدَلَالَتِهِ .

النووي - شرحُ صحيحِ مسلم رحمهما الله ( ١٦ / ١٣٥ )
​​قال ابن القيم رحمه الله تعالى:

وكلَّما كان العبد حَسَن الظنِّ بالله، حسنَ الرجاء له، صادقَ التّوكُّل عليه، فإن الله لا يخيِّب أمله فيه البتَّة..
فإنه سبحانه لا يخيِّب أمل آملٍ، ولا يضيِّع عمل عاملٍ.

مدارج السالكين (117/2)
قــال الإمـام ابـن القـيم رحمـه اللـه

من فوائـد الصـلاة على الرسول ﷺ في الدنيـا
١. ڪفايـة الله العبد ما أهمـه
٢. أنهـا سبب لنفـي الفقـر
٣. أنهـا سبب لقضـاء الحـوائـج

جـلاء الأفهــام صـ ٤٤٦
​​قال ابن القيم رحمه الله تعالى:

وكلَّما كان العبد حَسَن الظنِّ بالله، حسنَ الرجاء له، صادقَ التّوكُّل عليه، فإن الله لا يخيِّب أمله فيه البتَّة..
فإنه سبحانه لا يخيِّب أمل آملٍ، ولا يضيِّع عمل عاملٍ.

مدارج السالكين (117/2)
2024/09/28 09:32:36
Back to Top
HTML Embed Code: