{ آية، جمعت هذه الحقوق الثلاثة}
قال العلَّامة عبد الرحمٰن السعدي رحمه الله تعالىٰ:
إنّ الحقوق ثلاثة :
1_ حقّ لله تعالىٰ لا يكون لأحد من الخلق، وهو عبادة الله والرغبة إليه، وتوابع ذلك .
2_ وقسمٌ مختصٌّ بالرسول صلىٰ الله عليه وسلم، وهو التعزير، والتوقير، والنصرة .
3_ وقسم مشترك، وهو الإيمان بالله ورسوله ومحبتهما وطاعتهما، كما جمع الله بين هذه الحقوق في قوله: ﴿ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا ﴾ .
{📚تيسير الكريم الرحمٰن (١٨٩/١)}.
قال العلَّامة عبد الرحمٰن السعدي رحمه الله تعالىٰ:
إنّ الحقوق ثلاثة :
1_ حقّ لله تعالىٰ لا يكون لأحد من الخلق، وهو عبادة الله والرغبة إليه، وتوابع ذلك .
2_ وقسمٌ مختصٌّ بالرسول صلىٰ الله عليه وسلم، وهو التعزير، والتوقير، والنصرة .
3_ وقسم مشترك، وهو الإيمان بالله ورسوله ومحبتهما وطاعتهما، كما جمع الله بين هذه الحقوق في قوله: ﴿ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا ﴾ .
{📚تيسير الكريم الرحمٰن (١٨٩/١)}.
(( فساد مقولة " ما عبدتك خوفاً من نارك ولا طمعاً في جنتك " ! ))
قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله :
***
ومما ينكر في هذا الحديث قوله : ما أبكي شوقاً إلى جنتك ولا خوفاً من النار ! " فإنها فلسفة صوفية اشتهرت بها " رابعة العدوية " إن صحَّ ذلك عنها ، فقد ذكروا أنها كانت تقول في مناجاتها:
" ربِّ ما عبدتك طمعاً في جنتك ولا خوفاً من نارك " ،
وهذا كلام لا يصدر إلا ممن لم يعرف الله تبارك وتعالى حقَّ معرفته ، و لا شعر بعظمته وجلاله ، ولا بجوده وكرمه ، وإلا لتعبَّده طمعاً فيما عنده من نعيم مقيم ، ومن ذلك رؤيته – تبارك وتعالى - ، وخوفاً مما أعدَّه للعصاة والكفار من الجحيم والعذاب الأليم ، ومن ذلك حرمانهم النظر إليه كما قال:
{ كلا إنهم عن ربهم يومئذٍ لَمحجوبون } ،
ولذلك كان الأنبياء – عليهم الصلاة والسلام – وهم العارفون بالله حقّاً
– لا يناجونه بمثل هذه الكلمات الخيالية ، بل يعبدونه طمعاً في جنَّته ، وكيف لا وفيها أعلى ما تسمو إليه النفس المؤمنة ، وهو النظر إليه – سبحانه - ، ورهبةً من ناره ، ولِمَ لا وذلك يستلزم حرمانهم من ذلك ، ولهذا قال – تعالى – بعد أن ذكر نخبةً من الأنبياء :
{ إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغَباً ورهَباً وكانوا لنا خاشعين } ، ولذلك كان نبيُّنا محمَّد صلى الله عليه وسلم أخشى الناس لله ، كما ثبت في غير ما حديث صحيح عنه .
هذه كلمة سريعة حول تلك الجملة العدوية ، التي افتتن بها كثير من الخاصة فضلاً عن العامة ، وهي في الواقع { كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءً } ، وكنتُ قرأتُ حولها بحثاً فيَّاضاً ممتعاً في " تفسير العلاَّمة ابن باديس " فليراجعه من شاء زيادة بيان .
****
" السلسلة الضعيفة " ( حديث رقم 998 ) .
قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله :
***
ومما ينكر في هذا الحديث قوله : ما أبكي شوقاً إلى جنتك ولا خوفاً من النار ! " فإنها فلسفة صوفية اشتهرت بها " رابعة العدوية " إن صحَّ ذلك عنها ، فقد ذكروا أنها كانت تقول في مناجاتها:
" ربِّ ما عبدتك طمعاً في جنتك ولا خوفاً من نارك " ،
وهذا كلام لا يصدر إلا ممن لم يعرف الله تبارك وتعالى حقَّ معرفته ، و لا شعر بعظمته وجلاله ، ولا بجوده وكرمه ، وإلا لتعبَّده طمعاً فيما عنده من نعيم مقيم ، ومن ذلك رؤيته – تبارك وتعالى - ، وخوفاً مما أعدَّه للعصاة والكفار من الجحيم والعذاب الأليم ، ومن ذلك حرمانهم النظر إليه كما قال:
{ كلا إنهم عن ربهم يومئذٍ لَمحجوبون } ،
ولذلك كان الأنبياء – عليهم الصلاة والسلام – وهم العارفون بالله حقّاً
– لا يناجونه بمثل هذه الكلمات الخيالية ، بل يعبدونه طمعاً في جنَّته ، وكيف لا وفيها أعلى ما تسمو إليه النفس المؤمنة ، وهو النظر إليه – سبحانه - ، ورهبةً من ناره ، ولِمَ لا وذلك يستلزم حرمانهم من ذلك ، ولهذا قال – تعالى – بعد أن ذكر نخبةً من الأنبياء :
{ إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغَباً ورهَباً وكانوا لنا خاشعين } ، ولذلك كان نبيُّنا محمَّد صلى الله عليه وسلم أخشى الناس لله ، كما ثبت في غير ما حديث صحيح عنه .
هذه كلمة سريعة حول تلك الجملة العدوية ، التي افتتن بها كثير من الخاصة فضلاً عن العامة ، وهي في الواقع { كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءً } ، وكنتُ قرأتُ حولها بحثاً فيَّاضاً ممتعاً في " تفسير العلاَّمة ابن باديس " فليراجعه من شاء زيادة بيان .
****
" السلسلة الضعيفة " ( حديث رقم 998 ) .
انتـبهي بَدلًا مِن أن تَدعِي على أولَادكِ..⛔ ادعي لهُم بالصّلاحِ -واصبِري حتى تري ثمرة دعائكِ-!
كان من دعاء الفضيل، وهو يدعو لابنه علي وكان ولدًا مستهترًا طائشًا.
*"اللهم إني اجتهدت أن أؤدب عليًا فلم أقدر على تأديبه فأدبه لي".*
فهداه الله.
يقول الإمام الذهبي عنه:
"كان علي بن الفضيل من كبار الأولياء، وكان قانتًا لله خاشعًا وجِلاً ربانيًا كبير الشأن".
[ سير أعلام النبلاء (٤٠٨/٧)]
كان من دعاء الفضيل، وهو يدعو لابنه علي وكان ولدًا مستهترًا طائشًا.
*"اللهم إني اجتهدت أن أؤدب عليًا فلم أقدر على تأديبه فأدبه لي".*
فهداه الله.
يقول الإمام الذهبي عنه:
"كان علي بن الفضيل من كبار الأولياء، وكان قانتًا لله خاشعًا وجِلاً ربانيًا كبير الشأن".
[ سير أعلام النبلاء (٤٠٨/٧)]