•┈┈┈┈•✿🌹✿•┈┈┈┈•
س٤٤ - ما هو الشرك وما أنواع الشرك؟
ج٤٤: اعلم أن التوحيد ضد الشرك.
والشرك ثلاث أنواع: شرك أكبر، وشرك أصغر، وشرك خفي.
النوع الأول: الشرك الأكبر وهو أربعة أنواع:
الأول: شرك الدعوة، قال تعالى: فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ [العنكبوت:٦٥].
الثاني: شرك النية، الإرادة والقصد، قال تعالى: مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ (١٥) أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [هود:١٦،١٥].
الثالث: شرك الطاعة، قال تعالى: اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ [التوبة:٣١].
الرابع: شرك المحبه، قال تعالى وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ [البقرة:١٦٥].
النوع الثاني: شرك أصغر و هو الرياء، قال تعالى فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً [الكهف:١١٠].
النوع الثالث: شرك خفي، و دليله قوله : { الشرك في هذه الأمة أخفى من دبيب النمل على الصفاة السوداء في ظلمة الليل }.
•┈┈┈┈•✿🌹✿•┈┈┈┈•
س٤٥ - ما الفرق بين القدر والقضاء؟
ج٤٥: القدر في الأصل مصدر قدر، ثم استعمل في التقدير الذي هو التفصيل والتبيين، واستعمل أيضاً بعد الغلبة في تقدير الله للكائنات قبل حدوثها.
وأما القضاء: فقد استعمل في الحكم الكوني، بجريان الأقدار وما كتب في الكتب الأولى وقد يطلق هذا على القدر الذي هو التفصيل والتميز.
ويطلق القدر أيضاً على القضاء الذي هو الحكم الكوني بوقوع المقدرات.
ويطلق القضاء على الحكم الديني الشرعي، قال الله تعالى: ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ [النساء:٦٥] ويطلق القضاء على الفراغ والتمام، كقوله تعالى: فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ [الجمعة:١٠] ويطلق على نفس الفعل، قال تعالى: فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ [طه:٧٢].
ويطلق على الإعلان والتقدم بالخبر، قال تعالى: وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا [الزخرف:٧٧] ويطلق على وجود العذاب، قال تعالى: وَقُضِيَ الأَمْرُ [هود:٤٤].
ويطلق على التمكن من الشيء وتمامه، كقوله: وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ [طه:١١٤] ويطللق على الفصل والحكم، كقوله تعالى: وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ [الزمر:٧٥] ويطلق على الخلق كقوله تعالى: فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ [فصلت:١٢].
ويطلق على الحتم، كقوله تعالى: وَكَانَ أَمْراً مَّقْضِيّاً [مريم:٢١] ويطلق على الأمر الديني، كقوله تعالى: أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ [يوسف:٤٠] ويطلق على بلوغ الحاجه، ومنه: قضيت وطري، ويطلق على إلزام الخصمين بالحكم، ويطلق بمعنى الأداء، كقوله تعالى: فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ [البقرة:٢٠٠].
والقضاء في الكل: مصدر، واقتضى الأمر الوجوب، ودل عليه، والإقتضاء هو: العلم بكيفية نظم الصيغة، وقولهم: لا أقضي منه العجب، قال الأصمعي: يبقى ولا ينقضي.
•┈┈┈┈•✿🌹✿•┈┈┈┈•
س٤٦ - هل القدر في الخير والشر على العموم جميعاً من الله أم لا؟
ج٤٦: القدر في الخير والشر على العموم، فعن علي قال: كنا في جنازة في بقيع الغرقد، فأتى الرسول صلى الله علية وسلم فقعد فقعدنا حوله، ومعه مخصرة، فنكس فجعل ينكت بمخصرته، ثم قال: { ما منكم من احد، ما من نفس منفوسه إلا وقد كتب الله مكانها في الجنة والنار، وإلا قد كتبت شقية أو سعيدة } قال: فقال رجل: أفلا نمكث على كتابنا وندع العمل؟ فقال: { من كان من أهل االسعادة فسيصير إلى عمل أهل االسعادة، ومن كان من أهل الشقاوة فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة } ثم قرأ: فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى (٥) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (٦) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (٧) وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (٨) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (٩) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى [الليل: ١٠-٥].
س٤٤ - ما هو الشرك وما أنواع الشرك؟
ج٤٤: اعلم أن التوحيد ضد الشرك.
والشرك ثلاث أنواع: شرك أكبر، وشرك أصغر، وشرك خفي.
النوع الأول: الشرك الأكبر وهو أربعة أنواع:
الأول: شرك الدعوة، قال تعالى: فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ [العنكبوت:٦٥].
الثاني: شرك النية، الإرادة والقصد، قال تعالى: مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ (١٥) أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [هود:١٦،١٥].
الثالث: شرك الطاعة، قال تعالى: اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ [التوبة:٣١].
الرابع: شرك المحبه، قال تعالى وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ [البقرة:١٦٥].
النوع الثاني: شرك أصغر و هو الرياء، قال تعالى فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً [الكهف:١١٠].
النوع الثالث: شرك خفي، و دليله قوله : { الشرك في هذه الأمة أخفى من دبيب النمل على الصفاة السوداء في ظلمة الليل }.
•┈┈┈┈•✿🌹✿•┈┈┈┈•
س٤٥ - ما الفرق بين القدر والقضاء؟
ج٤٥: القدر في الأصل مصدر قدر، ثم استعمل في التقدير الذي هو التفصيل والتبيين، واستعمل أيضاً بعد الغلبة في تقدير الله للكائنات قبل حدوثها.
وأما القضاء: فقد استعمل في الحكم الكوني، بجريان الأقدار وما كتب في الكتب الأولى وقد يطلق هذا على القدر الذي هو التفصيل والتميز.
ويطلق القدر أيضاً على القضاء الذي هو الحكم الكوني بوقوع المقدرات.
ويطلق القضاء على الحكم الديني الشرعي، قال الله تعالى: ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ [النساء:٦٥] ويطلق القضاء على الفراغ والتمام، كقوله تعالى: فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ [الجمعة:١٠] ويطلق على نفس الفعل، قال تعالى: فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ [طه:٧٢].
ويطلق على الإعلان والتقدم بالخبر، قال تعالى: وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا [الزخرف:٧٧] ويطلق على وجود العذاب، قال تعالى: وَقُضِيَ الأَمْرُ [هود:٤٤].
ويطلق على التمكن من الشيء وتمامه، كقوله: وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ [طه:١١٤] ويطللق على الفصل والحكم، كقوله تعالى: وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ [الزمر:٧٥] ويطلق على الخلق كقوله تعالى: فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ [فصلت:١٢].
ويطلق على الحتم، كقوله تعالى: وَكَانَ أَمْراً مَّقْضِيّاً [مريم:٢١] ويطلق على الأمر الديني، كقوله تعالى: أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ [يوسف:٤٠] ويطلق على بلوغ الحاجه، ومنه: قضيت وطري، ويطلق على إلزام الخصمين بالحكم، ويطلق بمعنى الأداء، كقوله تعالى: فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ [البقرة:٢٠٠].
والقضاء في الكل: مصدر، واقتضى الأمر الوجوب، ودل عليه، والإقتضاء هو: العلم بكيفية نظم الصيغة، وقولهم: لا أقضي منه العجب، قال الأصمعي: يبقى ولا ينقضي.
•┈┈┈┈•✿🌹✿•┈┈┈┈•
س٤٦ - هل القدر في الخير والشر على العموم جميعاً من الله أم لا؟
ج٤٦: القدر في الخير والشر على العموم، فعن علي قال: كنا في جنازة في بقيع الغرقد، فأتى الرسول صلى الله علية وسلم فقعد فقعدنا حوله، ومعه مخصرة، فنكس فجعل ينكت بمخصرته، ثم قال: { ما منكم من احد، ما من نفس منفوسه إلا وقد كتب الله مكانها في الجنة والنار، وإلا قد كتبت شقية أو سعيدة } قال: فقال رجل: أفلا نمكث على كتابنا وندع العمل؟ فقال: { من كان من أهل االسعادة فسيصير إلى عمل أهل االسعادة، ومن كان من أهل الشقاوة فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة } ثم قرأ: فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى (٥) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (٦) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (٧) وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (٨) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (٩) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى [الليل: ١٠-٥].
وفي الحديث: { واعملوا فكل ميسر، أما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة، وأما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة } ثم قرأ فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى (٥) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (٦) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (٧) وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (٨) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (٩) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى [الليل:١٠-٥].
•┈┈┈┈•✿🌹✿•┈┈┈┈•
س٤٧ - ما معنى لا إله إلا الله؟
ج٤٧: معناها لا معبود بحق إلا الله، والدليل قوله تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ [الإسراء:٢٣] فقوله أَلاَّ تَعْبُدُواْ فيه معنى لا إله، وقوله إِلاَّ إِيَّاهُ فيه معنى إلا الله.
•┈┈┈┈•✿🌹✿•┈┈┈┈•
س٤٨ - ما هو التوحيد الذي فرضه الله على عباده قبل الصلاة والصوم؟
ج٤٨: هو توحيد العبادة، فلا تدعو إلا الله وحده لا شريك له، لا تدعوا النبي ولا غيره، كما قال تعالى: وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً [الجن:١٨].
•┈┈┈┈•✿🌹✿•┈┈┈┈•
س٤٩ - أيهما أفضل: الفقير الصابر أم الغني الشاكر؟ وما هو حد الصبر وحد الشكر؟
ج٤٩: أما مسألة الغنى والفقر، فالصابر والشاكر كل منهما من أفضل المؤمنين، وأفضلهما أتقاهما كما قال تعالى: إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ [الحجرات:١٣].
وأما حد الصبر وحد الشكر: المشهور بين العلماء أن الصبر عدم الجزع، والشكر أن تطيع الله بنعمته التي أعطاك.
•┈┈┈┈•✿🌹✿•┈┈┈┈•
س٥٠ - ما الذي توصيني به؟
ج٥٠: الذي أوصيك به وأحضك عليه: التفقه في التوحيد، ومطالعة كتب التوحيد فإنها تبين لك حقيقة التوحيد الذي بعث الله به رسوله، وحقيقة الشرك الذي حرمه الله ورسوله، وأخبر أنه لا يغفره، وأن الجنة على فاعله حرام، وأن من فعله حبط عمله.
والشأن كل الشأن في معرفة حقيقة التوحيد الذي بعث الله به رسوله، وبه يكون الرجل مسلماً مفارقاً للشرك وأهله.
اكتب لي كلاماً ينفعني الله به.
أول ما أوصيك به: الالتفات إلى ما جاء به محمد صل الله علية وسلم من عند الله تبارك وتعالى، فإنه جاء من عند الله بكل ما يحتاج إليه الناس، فلم يترك شيئاً يقربهم إلى الله وإلى جنته إلا أمرهم به، ولا شيئاً يبعدهم من الله ويقربهم إلى عذابه إلا نهاهم وحذرهم عنه. فأقام الله الحجة على خلقه إلى يوم القيامة، فليس لأحد حجة على الله بعد بعثة محمد صلى الله علية وسلم.
قال الله عز وجل فيه وفي إخوانه من المرسلين: إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً (١٦٣) وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيماً (١٦٤) رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً [النساء١٦٥:١٦٣].
فأعظم ما جاء به من عند الله وأول ما أمر الناس به توحيد الله بعبادته وحده لا شريك له، وإخلاص الدين له وحده كما قال عز وجل: يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (١) قُمْ فَأَنذِرْ (٢) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ [المدثر٣-١] ومعنى قوله: وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ أي: عظم ربك بالتوحيد وإخلاص العبادة له وحده لا شريك له. وهذا قبل الأمر بالصلاة والزكاة والصوم والحج وغيرهن من شعائر الإسلام.
ومعنى قُمْ فَأَنذِرْ أي: أنذر عن الشرك في عبادة الله وحده لا شريك له. وهذا قبل الإنذار عن الزنا والسرقة والربا وظلم الناس وغير ذلك من الذنوب الكبار.
وهذا الأصل هو أعظم أصول الدين وأفرضها، ولأجله خلق الله الخلق، كما قال تعالى: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات:٥٦].
ولأجله أرسل الله الرسل وأنزل الكتب، كما قال تعالى: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ [النحل:٣٦].
ولأجله تفرق الناس بين مسلم وكافر، فمن وافى الله يوم القيامة وهو موحد لا يشرك به شيئاً دخل الجنه، ومن وافاه بالشرك دخل النار، وإن كان من أعبد الناس. وهذا معنى قولك: ( لا إله إلا الله )، فإن الإله هو الذي يدعى ويرجى لجلب الخير ودفع الشر، ويخاف منه ويتوكل عليه.
•┈┈┈┈•✿🌹✿•┈┈┈┈•
🔻 فضلا لا أمرا :
⬅ الرجاء من كل من بلغه المنشور مشاركته أو نشره على حسابه ،
⬅ حتى يستفيد إخوانه وأصدقاءه و جميع الخلق وجزاكم الله خيراً ،
⬅ فالدال على الخير كفاعله .
.
وصل اللهم وبارك على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وسلم
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
•┈┈┈┈•✿🌹✿•┈┈┈┈•
س٤٧ - ما معنى لا إله إلا الله؟
ج٤٧: معناها لا معبود بحق إلا الله، والدليل قوله تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ [الإسراء:٢٣] فقوله أَلاَّ تَعْبُدُواْ فيه معنى لا إله، وقوله إِلاَّ إِيَّاهُ فيه معنى إلا الله.
•┈┈┈┈•✿🌹✿•┈┈┈┈•
س٤٨ - ما هو التوحيد الذي فرضه الله على عباده قبل الصلاة والصوم؟
ج٤٨: هو توحيد العبادة، فلا تدعو إلا الله وحده لا شريك له، لا تدعوا النبي ولا غيره، كما قال تعالى: وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً [الجن:١٨].
•┈┈┈┈•✿🌹✿•┈┈┈┈•
س٤٩ - أيهما أفضل: الفقير الصابر أم الغني الشاكر؟ وما هو حد الصبر وحد الشكر؟
ج٤٩: أما مسألة الغنى والفقر، فالصابر والشاكر كل منهما من أفضل المؤمنين، وأفضلهما أتقاهما كما قال تعالى: إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ [الحجرات:١٣].
وأما حد الصبر وحد الشكر: المشهور بين العلماء أن الصبر عدم الجزع، والشكر أن تطيع الله بنعمته التي أعطاك.
•┈┈┈┈•✿🌹✿•┈┈┈┈•
س٥٠ - ما الذي توصيني به؟
ج٥٠: الذي أوصيك به وأحضك عليه: التفقه في التوحيد، ومطالعة كتب التوحيد فإنها تبين لك حقيقة التوحيد الذي بعث الله به رسوله، وحقيقة الشرك الذي حرمه الله ورسوله، وأخبر أنه لا يغفره، وأن الجنة على فاعله حرام، وأن من فعله حبط عمله.
والشأن كل الشأن في معرفة حقيقة التوحيد الذي بعث الله به رسوله، وبه يكون الرجل مسلماً مفارقاً للشرك وأهله.
اكتب لي كلاماً ينفعني الله به.
أول ما أوصيك به: الالتفات إلى ما جاء به محمد صل الله علية وسلم من عند الله تبارك وتعالى، فإنه جاء من عند الله بكل ما يحتاج إليه الناس، فلم يترك شيئاً يقربهم إلى الله وإلى جنته إلا أمرهم به، ولا شيئاً يبعدهم من الله ويقربهم إلى عذابه إلا نهاهم وحذرهم عنه. فأقام الله الحجة على خلقه إلى يوم القيامة، فليس لأحد حجة على الله بعد بعثة محمد صلى الله علية وسلم.
قال الله عز وجل فيه وفي إخوانه من المرسلين: إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً (١٦٣) وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيماً (١٦٤) رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً [النساء١٦٥:١٦٣].
فأعظم ما جاء به من عند الله وأول ما أمر الناس به توحيد الله بعبادته وحده لا شريك له، وإخلاص الدين له وحده كما قال عز وجل: يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (١) قُمْ فَأَنذِرْ (٢) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ [المدثر٣-١] ومعنى قوله: وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ أي: عظم ربك بالتوحيد وإخلاص العبادة له وحده لا شريك له. وهذا قبل الأمر بالصلاة والزكاة والصوم والحج وغيرهن من شعائر الإسلام.
ومعنى قُمْ فَأَنذِرْ أي: أنذر عن الشرك في عبادة الله وحده لا شريك له. وهذا قبل الإنذار عن الزنا والسرقة والربا وظلم الناس وغير ذلك من الذنوب الكبار.
وهذا الأصل هو أعظم أصول الدين وأفرضها، ولأجله خلق الله الخلق، كما قال تعالى: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات:٥٦].
ولأجله أرسل الله الرسل وأنزل الكتب، كما قال تعالى: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ [النحل:٣٦].
ولأجله تفرق الناس بين مسلم وكافر، فمن وافى الله يوم القيامة وهو موحد لا يشرك به شيئاً دخل الجنه، ومن وافاه بالشرك دخل النار، وإن كان من أعبد الناس. وهذا معنى قولك: ( لا إله إلا الله )، فإن الإله هو الذي يدعى ويرجى لجلب الخير ودفع الشر، ويخاف منه ويتوكل عليه.
•┈┈┈┈•✿🌹✿•┈┈┈┈•
🔻 فضلا لا أمرا :
⬅ الرجاء من كل من بلغه المنشور مشاركته أو نشره على حسابه ،
⬅ حتى يستفيد إخوانه وأصدقاءه و جميع الخلق وجزاكم الله خيراً ،
⬅ فالدال على الخير كفاعله .
.
وصل اللهم وبارك على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وسلم
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
📚فضل الصلاة على النبي ﷺ.
✍قال الشّيخ عبدُ الرّحْمن بن ناصرٍ السَّعدي -رحمه ﷲ-:
"فالإكثار من الصّلاة عليه فيها:
▪︎ غُفْرانُ الزَّلَّات،
▪︎ وتكْفيرُ السَّيِّئات،
▪︎ وإجَابةُ الدَّعَوات،
▪︎ وقضاءُ الحَاجَات،
▪︎ وتفْريجُ المُهِمّات والكُرُبات،
▪︎وحُلولُ الخيْرات والبَركات،
▪︎ ورِضَى ربِّ الأرْضِ والسَّماوات،
▪︎ وهِيَ نورٌ لِصَاحِبها في قبْرِه،
▪︎ مُنْجِية من الشُّرور والآفَات".
📚[الفواكه الشهية في الخطب المنبرية (ص١٤٦)]
✍قال الشّيخ عبدُ الرّحْمن بن ناصرٍ السَّعدي -رحمه ﷲ-:
"فالإكثار من الصّلاة عليه فيها:
▪︎ غُفْرانُ الزَّلَّات،
▪︎ وتكْفيرُ السَّيِّئات،
▪︎ وإجَابةُ الدَّعَوات،
▪︎ وقضاءُ الحَاجَات،
▪︎ وتفْريجُ المُهِمّات والكُرُبات،
▪︎وحُلولُ الخيْرات والبَركات،
▪︎ ورِضَى ربِّ الأرْضِ والسَّماوات،
▪︎ وهِيَ نورٌ لِصَاحِبها في قبْرِه،
▪︎ مُنْجِية من الشُّرور والآفَات".
📚[الفواكه الشهية في الخطب المنبرية (ص١٤٦)]
لَا تُوصَلَ صَلَاةٌ بِصَلَاةٍ حَتَّى تتَكَلَّمَ أَوْ تَخْرُجَ
▪️عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ : صَلَّيْتُ مَعَ مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، الْجُمُعَةَ فِي الْمَقْصُورَةِ، فَلَمَّا سَلَّمَ الْإِمَامُ قُمْتُ فِي مَقَامِي، فَصَلَّيْتُ، فَلَمَّا دَخَلَ أَرْسَلَ إِلَيَّ،
فَقَالَ : لَا تَعُدْ لِمَا فَعَلْتَ، إِذَا صَلَّيْتَ الْجُمُعَةَ فَلَا تَصِلْهَا بِصَلَاةٍ حَتَّى تَكَلَّمَ، أَوْ تَخْرُجَ ؛
فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَنَا بِذَلِكَ ؛ أَنْ لَا تُوصَلَ صَلَاةٌ حَتَّى نَتَكَلَّمَ أَوْ نَخْرُجَ .
📚 صحيح مسلم - رقم : (883)
▪️قال عبد العزيز بن باز رحمه الله :
يدل على أن المسلم إذا صلى الجمعة أو غيرها من الفرائض فإنه ليس له أن يصلها بصلاة حتى يتكلم أو يخرج من المسجد .
والتكلم يكون بما شرع الله من الأذكار كقوله : أستغفر الله ، أستغفر الله ، أستغفر الله ، اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام ، حين يسلم ،
وما شرع الله بعد ذلك من أنواع الذكر ، وبهذا يتضح انفصاله عن الصلاة بالكلية حتى لا يظن أن هذه الصلاة جزء من هذه الصلاة .
📚 مجموع فتاوى ومقالات : (335/12)
-----------------------------------
▪️عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ : صَلَّيْتُ مَعَ مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، الْجُمُعَةَ فِي الْمَقْصُورَةِ، فَلَمَّا سَلَّمَ الْإِمَامُ قُمْتُ فِي مَقَامِي، فَصَلَّيْتُ، فَلَمَّا دَخَلَ أَرْسَلَ إِلَيَّ،
فَقَالَ : لَا تَعُدْ لِمَا فَعَلْتَ، إِذَا صَلَّيْتَ الْجُمُعَةَ فَلَا تَصِلْهَا بِصَلَاةٍ حَتَّى تَكَلَّمَ، أَوْ تَخْرُجَ ؛
فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَنَا بِذَلِكَ ؛ أَنْ لَا تُوصَلَ صَلَاةٌ حَتَّى نَتَكَلَّمَ أَوْ نَخْرُجَ .
📚 صحيح مسلم - رقم : (883)
▪️قال عبد العزيز بن باز رحمه الله :
يدل على أن المسلم إذا صلى الجمعة أو غيرها من الفرائض فإنه ليس له أن يصلها بصلاة حتى يتكلم أو يخرج من المسجد .
والتكلم يكون بما شرع الله من الأذكار كقوله : أستغفر الله ، أستغفر الله ، أستغفر الله ، اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام ، حين يسلم ،
وما شرع الله بعد ذلك من أنواع الذكر ، وبهذا يتضح انفصاله عن الصلاة بالكلية حتى لا يظن أن هذه الصلاة جزء من هذه الصلاة .
📚 مجموع فتاوى ومقالات : (335/12)
-----------------------------------
👈🏽(( البَدءُ بِالوُضُوءِ في غُسْلِ الجَنَابَة ))
▪️عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ، بَدَأَ فَغَسَلَ يَدَيْهِ، ثُمَّ يَتَوَضَّأُ كَمَا يَتَوَضَّأُ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ يُدْخِلُ أَصَابِعَهُ فِي الْمَاءِ فَيُخَلِّلُ بِهَا أُصُولَ شَعَرِهِ، ثُمَّ يَصُبُّ عَلَى رَأْسِهِ ثَلَاثَ غُرَفٍ بِيَدَيْهِ، ثُمَّ يُفِيضُ الْمَاءَ عَلَى جِلْدِهِ كُلِّهِ .
📚متفق عليه : (248-316)
▪️عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ، بَدَأَ فَغَسَلَ يَدَيْهِ، ثُمَّ يَتَوَضَّأُ كَمَا يَتَوَضَّأُ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ يُدْخِلُ أَصَابِعَهُ فِي الْمَاءِ فَيُخَلِّلُ بِهَا أُصُولَ شَعَرِهِ، ثُمَّ يَصُبُّ عَلَى رَأْسِهِ ثَلَاثَ غُرَفٍ بِيَدَيْهِ، ثُمَّ يُفِيضُ الْمَاءَ عَلَى جِلْدِهِ كُلِّهِ .
📚متفق عليه : (248-316)
📝 عن عائشة و أم سلمة رضي الله عنهما : ( أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يُصْبِحًُ جُنُبًا من جماع ثم يغتسل و يصوم . ) متفق عليه . 📝
📝 و زاد مسلم : ( و لا يقضي ) ✏️
📌 قال الشيخ لزهر حفظه الله :
و هذا الحديث في حكم الصيام مع الجنابة خلاف لما يعتقده الكثير من الناس أن هناك منافاة بين الصيام و الجنابة ، أنه إذا قام الإنسان جُنُبًا فإنه لا يصح منه الصيام ، يعتقدون ذلك . !!
✒️ ( كان النبي صلى الله عليه و سلم يُصبِح جنبًا . ) : الجنابة من الجماع أو الإحتلام ، و كان الإحتلام من الشيطان ، و الأنبياء منزَّهون عن مِثل هذا ، فإن النبي صلى الله عليه و سلم لا يُصبِح جنبًا إلا مِن جِماع .
✏️ ( ثم يغتسل و يصوم ) : يعني أصبح و هو على هذا الحال ، و لو كان صيامه لا يصح لٓمٓا فٓعٓلٓ ذلك ، و لكن قد يغتسل لوجوب التطهر من الجنابة و يتم صومه .
📕 فوائد الحديث 📕
1⃣ فيه دليل على أن الصيام مع الجنابة يصح و لا علاقة بينهما .
2⃣ فيه دليل على عدم القضاء إذا أصبح الصائم جُنُبًا
.
3⃣ فيه عدم التفريق بين الصيام و صيام النفل الواجب .
4⃣ فيه جواز الجِماع في ليالي رمضان و لو كان قُبٓيْل الفجر .
5⃣ فيه بيان فضل نساء النبي صلى الله عليه و سلم ، فقد كان من بركتهنَّ الإخبار عن الأحكام التي لايطَّلِع عليها غيرهنَّ رضي الله عنهنَّ جميعًا . 🌺
( باب الصيام من بلوغ المرام ) 📙
📝 و زاد مسلم : ( و لا يقضي ) ✏️
📌 قال الشيخ لزهر حفظه الله :
و هذا الحديث في حكم الصيام مع الجنابة خلاف لما يعتقده الكثير من الناس أن هناك منافاة بين الصيام و الجنابة ، أنه إذا قام الإنسان جُنُبًا فإنه لا يصح منه الصيام ، يعتقدون ذلك . !!
✒️ ( كان النبي صلى الله عليه و سلم يُصبِح جنبًا . ) : الجنابة من الجماع أو الإحتلام ، و كان الإحتلام من الشيطان ، و الأنبياء منزَّهون عن مِثل هذا ، فإن النبي صلى الله عليه و سلم لا يُصبِح جنبًا إلا مِن جِماع .
✏️ ( ثم يغتسل و يصوم ) : يعني أصبح و هو على هذا الحال ، و لو كان صيامه لا يصح لٓمٓا فٓعٓلٓ ذلك ، و لكن قد يغتسل لوجوب التطهر من الجنابة و يتم صومه .
📕 فوائد الحديث 📕
1⃣ فيه دليل على أن الصيام مع الجنابة يصح و لا علاقة بينهما .
2⃣ فيه دليل على عدم القضاء إذا أصبح الصائم جُنُبًا
.
3⃣ فيه عدم التفريق بين الصيام و صيام النفل الواجب .
4⃣ فيه جواز الجِماع في ليالي رمضان و لو كان قُبٓيْل الفجر .
5⃣ فيه بيان فضل نساء النبي صلى الله عليه و سلم ، فقد كان من بركتهنَّ الإخبار عن الأحكام التي لايطَّلِع عليها غيرهنَّ رضي الله عنهنَّ جميعًا . 🌺
( باب الصيام من بلوغ المرام ) 📙
::: هل يلزم المرأة الوضوء قبل الغسل :::
الشَـــيخ العَـــلّامَة
عَبـــد العَزيــز بِن بَــاز
- رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى -
السُّــــ ↶ـــؤَال:
هل يلزم المرأة الوضوء قبل الغسل عندما تريد المرأة أن تغتسل للطهارة هل يلزمها الوضوء أولاً؟
الجَــــ ↶ـــوَاب:
🔘السنة الوضوء، إذا كان من حيض أو جنابة الوضوء أولاً،
↢تستنجي إن كان في غُسل الحيض والجنابة تستنجي
↢ثم تتوضأ وضوء الصلاة، تمضمض وتستنشق وتغسل وجهها وذراعيها مع المرفقين ثم تمسح رأسها وأذنيها ثم تغسل رجليها، هذا هو الأفضل، كان النبي يفعله في غسل الجنابة عليه الصلاة والسلام، وربما ترك القدمين إلى آخر الغسل، ربما غسل وجهه ويديه ومسح رأسه وأخر رجليه، هذا جائز وهذا جائز، والمرأة الحائض كذلك،
↢ فإن بدأت بالغسل أو بدأ الرجل بالغسل ثم توضأ بعد ذلك فلا بأس، لكن الأفضل أن يكون الوضوء هو الأول، يستنجي،
وهكذا المرأة الحائض والجنب،
❐تستنجي
❐ثم وضوء الصلاة
❐ثم الغسل،
يَحثي على رأسه ثلاثاً وهي كذلك، ثم يفيض على جنبه الأيمن ثم الأيسر،
والمرأة كذلك، هذا هو السنة.
══════ ❁✿❁ ══════
◉ الــمَصْــدَر مِــنْ هُنــ↶ـا :
[ https://www.binbaz.org.sa/noor/7934 ]
الشَـــيخ العَـــلّامَة
عَبـــد العَزيــز بِن بَــاز
- رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى -
السُّــــ ↶ـــؤَال:
هل يلزم المرأة الوضوء قبل الغسل عندما تريد المرأة أن تغتسل للطهارة هل يلزمها الوضوء أولاً؟
الجَــــ ↶ـــوَاب:
🔘السنة الوضوء، إذا كان من حيض أو جنابة الوضوء أولاً،
↢تستنجي إن كان في غُسل الحيض والجنابة تستنجي
↢ثم تتوضأ وضوء الصلاة، تمضمض وتستنشق وتغسل وجهها وذراعيها مع المرفقين ثم تمسح رأسها وأذنيها ثم تغسل رجليها، هذا هو الأفضل، كان النبي يفعله في غسل الجنابة عليه الصلاة والسلام، وربما ترك القدمين إلى آخر الغسل، ربما غسل وجهه ويديه ومسح رأسه وأخر رجليه، هذا جائز وهذا جائز، والمرأة الحائض كذلك،
↢ فإن بدأت بالغسل أو بدأ الرجل بالغسل ثم توضأ بعد ذلك فلا بأس، لكن الأفضل أن يكون الوضوء هو الأول، يستنجي،
وهكذا المرأة الحائض والجنب،
❐تستنجي
❐ثم وضوء الصلاة
❐ثم الغسل،
يَحثي على رأسه ثلاثاً وهي كذلك، ثم يفيض على جنبه الأيمن ثم الأيسر،
والمرأة كذلك، هذا هو السنة.
══════ ❁✿❁ ══════
◉ الــمَصْــدَر مِــنْ هُنــ↶ـا :
[ https://www.binbaz.org.sa/noor/7934 ]
binbaz.org.sa
ما حكم الوضوء قبل الغسل؟
الجواب:
السنة الوضوء، إذا كان عن حيض، أو جنابة الوضوء أولًا، تستنتجي إن كان في غسل الحيض،
السنة الوضوء، إذا كان عن حيض، أو جنابة الوضوء أولًا، تستنتجي إن كان في غسل الحيض،
📌 « صـِـفـَـةُ الإغتـِسـَــــالِ مِنَ الجـَـنــَــابَة » 📝
السُّـــ↶ــؤَالُ:
◢ ما هي الطريقة الأفضل للاغتسال من الجنابة ❓ ◣
الجَــ↶ـــوَابُ:
《 الطريقة الأفضل للاغتسال من الجنابة، هي كما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم من فعله،
✺ أنه يستنجي أولا، ثم يتوضأ وضوءه للصلاة، ثم يحثو الماء على رأسه ثلاث حثيات مع تخليل شعر رأسه بأصابعه عليه الصلاة والسلام، ثم يفيض الماء على سائر جسده ثلاث مرات،
⇦ وهذا هو الأفضل والأكمل، ثم يغسل رجليه عليه الصلاة والسلام بعدما يفرغ من الاغتسال،
📝 هذه هي الصفة الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم. 》
↶↶ الــمَصْـدَر: ↶↶
📝 #مجموع_فتـــــاوى / العَلّامة صَالح الفَوزان - حفظهُ الله -
السُّـــ↶ــؤَالُ:
◢ ما هي الطريقة الأفضل للاغتسال من الجنابة ❓ ◣
الجَــ↶ـــوَابُ:
《 الطريقة الأفضل للاغتسال من الجنابة، هي كما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم من فعله،
✺ أنه يستنجي أولا، ثم يتوضأ وضوءه للصلاة، ثم يحثو الماء على رأسه ثلاث حثيات مع تخليل شعر رأسه بأصابعه عليه الصلاة والسلام، ثم يفيض الماء على سائر جسده ثلاث مرات،
⇦ وهذا هو الأفضل والأكمل، ثم يغسل رجليه عليه الصلاة والسلام بعدما يفرغ من الاغتسال،
📝 هذه هي الصفة الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم. 》
↶↶ الــمَصْـدَر: ↶↶
📝 #مجموع_فتـــــاوى / العَلّامة صَالح الفَوزان - حفظهُ الله -
💦حكم الوضوء بماء تغيرت أحد أوصافه
السؤال:
🚰هل يجوز الوضوء بماء قد تغيرت أحد أوصافه الثلاثة بطاهر مثلًا:
تغير بليمون أو بحليب أو بصابون مثلاً، جزاكم الله خيرًا؟
📝الجواب:
ما دام اسمه باقيًا فلا بأس، ما دام اسمه الماء باقيًا فله أن ينتفع به .. أن ينتفع بالماء.
✍🏻الشيخ: أعد العبارة؟
▪️المقدم:
يقول: هل يجوز أن أتوضأ بماء تغيرت أحد أوصافه الثلاثة بطاهر، مثلًا: تغير بليمون أو حليب، أو صابون أو ما شابه ذلك؟
✍🏻الشيخ: إن كان الشيء يسيرًا ما غير الماء.. تغيير يسلبه اسم الماء، فيه الشيء اليسير من صابون أو من غيره فالماء باقٍ، فلا بأس.
👈🏻أما إذا كان صار حليبًا أو صار صابونًا أو صار نوعًا آخر لا، ما عاد صار ماء صار شيئًا آخر، كالمرق وكالشاهي ما يجوز استعماله، لكن إذا كان شيئًا يسيرًا خالطه شيء يسير لم يسلبه اسمه، بل فيه شيء يسير من صابون أو غيره فلا بأس.
👈🏻أما إذا تغير صار صابونًا أو صار سدرًا، أو صار شاهيًا أو حليبًا أو لبنًا فلا يجوز استعماله ما يحصل به رفع الحدث، ولا إزالة النجاسة، لأن اسم الماء ذهب عنه. نعم.
✍🏻المقدم: جزاكم الله خيرًا وأحسن إليكم.
https://binbaz.org.sa/
https://www.tg-me.com/mothabat
السؤال:
🚰هل يجوز الوضوء بماء قد تغيرت أحد أوصافه الثلاثة بطاهر مثلًا:
تغير بليمون أو بحليب أو بصابون مثلاً، جزاكم الله خيرًا؟
📝الجواب:
ما دام اسمه باقيًا فلا بأس، ما دام اسمه الماء باقيًا فله أن ينتفع به .. أن ينتفع بالماء.
✍🏻الشيخ: أعد العبارة؟
▪️المقدم:
يقول: هل يجوز أن أتوضأ بماء تغيرت أحد أوصافه الثلاثة بطاهر، مثلًا: تغير بليمون أو حليب، أو صابون أو ما شابه ذلك؟
✍🏻الشيخ: إن كان الشيء يسيرًا ما غير الماء.. تغيير يسلبه اسم الماء، فيه الشيء اليسير من صابون أو من غيره فالماء باقٍ، فلا بأس.
👈🏻أما إذا كان صار حليبًا أو صار صابونًا أو صار نوعًا آخر لا، ما عاد صار ماء صار شيئًا آخر، كالمرق وكالشاهي ما يجوز استعماله، لكن إذا كان شيئًا يسيرًا خالطه شيء يسير لم يسلبه اسمه، بل فيه شيء يسير من صابون أو غيره فلا بأس.
👈🏻أما إذا تغير صار صابونًا أو صار سدرًا، أو صار شاهيًا أو حليبًا أو لبنًا فلا يجوز استعماله ما يحصل به رفع الحدث، ولا إزالة النجاسة، لأن اسم الماء ذهب عنه. نعم.
✍🏻المقدم: جزاكم الله خيرًا وأحسن إليكم.
https://binbaz.org.sa/
https://www.tg-me.com/mothabat
binbaz.org.sa
الصفحة الرئيسية
الموقع الرسمي للشيخ ابن باز رحمه الله
👈🏽 صحيح مسلم كِتَابٌ الْإِيمَان
(( بَابٌ : فِي ذِكْرِ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى ))
▪️عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : لَمَّا أُسْرِيَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْتُهِيَ بِهِ إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى، وَهِيَ فِي السَّمَاءِ السَّادِسَةِ، إِلَيْهَا يَنْتَهِي مَا يُعْرَجُ بِهِ مِنَ الْأَرْضِ فَيُقْبَضُ مِنْهَا، وَإِلَيْهَا يَنْتَهِي مَا يُهْبَطُ بِهِ مِنْ فَوْقِهَا فَيُقْبَضُ مِنْهَا،
قَالَ : { إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى } قَالَ : فَرَاشٌ مِنْ ذَهَبٍ، قَالَ : فَأُعْطِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثًا، أُعْطِيَ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ، وَأُعْطِيَ خَوَاتِيمَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ، وَغُفِرَ لِمَنْ لَمْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ مِنْ أُمَّتِهِ شَيْئًا الْمُقْحِمَاتُ .
📚 صحيح مسلم - رقم : (173)
الْمُقْحِمَاتُ : أي الذنوب العظام التي تقحم أصحابها في النار؛ أي تلقيهم فيها .
▪️عَنْ الشَّيْبَانِيُّ ، قَالَ : سَأَلْتُ زِرَّ بْنَ حُبَيْشٍ ، عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : { فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى } ، قَالَ : أَخْبَرَنِي ابْنُ مَسْعُودٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى جِبْرِيلَ لَهُ سِتُّمِائَةِ جَنَاحٍ .
📚 صحيح مسلم - رقم : (174)
▫️مَعْنَى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : { وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى }
▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، { وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى } ، قَالَ : رَأَى جِبْرِيلَ .
📚 صحيح مسلم - رقم : (175)
▪️عَنْ مَسْرُوقٍ ، قَالَ : كُنْتُ مُتَّكِئًا عِنْدَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، فَقَالَتْ : يَا أَبَا عَائِشَةَ ثَلَاثٌ مَنْ تَكَلَّمَ بِوَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ فَقَدْ أَعْظَمَ عَلَى اللَّهِ الْفِرْيَةَ . قُلْتُ : مَا هُنَّ ؟
قَالَتْ : مَنْ زَعَمَ أَنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَبَّهُ، فَقَدْ أَعْظَمَ عَلَى اللَّهِ الْفِرْيَةَ . قَالَ : وَكُنْتُ مُتَّكِئًا فَجَلَسْتُ، فَقُلْتُ : يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، أَنْظِرِينِي وَلَا تَعْجَلِينِي، أَلَمْ يَقُلِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : { وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ } ، { وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى } .
فَقَالَتْ : أَنَا أَوَّلُ هَذِهِ الْأُمَّةِ سَأَلَ عَنْ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ : إِنَّمَا هُوَ جِبْرِيلُ، لَمْ أَرَهُ عَلَى صُورَتِهِ الَّتِي خُلِقَ عَلَيْهَا غَيْرَ هَاتَيْنِ الْمَرَّتَيْنِ، رَأَيْتُهُ مُنْهَبِطًا مِنَ السَّمَاءِ سَادًّا عِظَمُ خَلْقِهِ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ .
فَقَالَتْ : أَوَلَمْ تَسْمَعْ أَنَّ اللَّهَ يَقُولُ : { لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ } ؟ أَوَلَمْ تَسْمَعْ أَنَّ اللَّهَ يَقُولُ : { وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ } ؟
قَالَتْ : وَمَنْ زَعَمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتَمَ شَيْئًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَقَدْ أَعْظَمَ عَلَى اللَّهِ الْفِرْيَةَ، وَاللَّهُ يَقُولُ : { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ } .
قَالَتْ : وَمَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يُخْبِرُ بِمَا يَكُونُ فِي غَدٍ فَقَدْ أَعْظَمَ عَلَى اللَّهِ الْفِرْيَةَ، وَاللَّهُ يَقُولُ : { قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ } .
📚 صحيح مسلم - رقم : (177)
-----------------------------------
(( بَابٌ : فِي ذِكْرِ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى ))
▪️عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : لَمَّا أُسْرِيَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْتُهِيَ بِهِ إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى، وَهِيَ فِي السَّمَاءِ السَّادِسَةِ، إِلَيْهَا يَنْتَهِي مَا يُعْرَجُ بِهِ مِنَ الْأَرْضِ فَيُقْبَضُ مِنْهَا، وَإِلَيْهَا يَنْتَهِي مَا يُهْبَطُ بِهِ مِنْ فَوْقِهَا فَيُقْبَضُ مِنْهَا،
قَالَ : { إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى } قَالَ : فَرَاشٌ مِنْ ذَهَبٍ، قَالَ : فَأُعْطِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثًا، أُعْطِيَ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ، وَأُعْطِيَ خَوَاتِيمَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ، وَغُفِرَ لِمَنْ لَمْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ مِنْ أُمَّتِهِ شَيْئًا الْمُقْحِمَاتُ .
📚 صحيح مسلم - رقم : (173)
الْمُقْحِمَاتُ : أي الذنوب العظام التي تقحم أصحابها في النار؛ أي تلقيهم فيها .
▪️عَنْ الشَّيْبَانِيُّ ، قَالَ : سَأَلْتُ زِرَّ بْنَ حُبَيْشٍ ، عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : { فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى } ، قَالَ : أَخْبَرَنِي ابْنُ مَسْعُودٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى جِبْرِيلَ لَهُ سِتُّمِائَةِ جَنَاحٍ .
📚 صحيح مسلم - رقم : (174)
▫️مَعْنَى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : { وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى }
▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، { وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى } ، قَالَ : رَأَى جِبْرِيلَ .
📚 صحيح مسلم - رقم : (175)
▪️عَنْ مَسْرُوقٍ ، قَالَ : كُنْتُ مُتَّكِئًا عِنْدَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، فَقَالَتْ : يَا أَبَا عَائِشَةَ ثَلَاثٌ مَنْ تَكَلَّمَ بِوَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ فَقَدْ أَعْظَمَ عَلَى اللَّهِ الْفِرْيَةَ . قُلْتُ : مَا هُنَّ ؟
قَالَتْ : مَنْ زَعَمَ أَنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَبَّهُ، فَقَدْ أَعْظَمَ عَلَى اللَّهِ الْفِرْيَةَ . قَالَ : وَكُنْتُ مُتَّكِئًا فَجَلَسْتُ، فَقُلْتُ : يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، أَنْظِرِينِي وَلَا تَعْجَلِينِي، أَلَمْ يَقُلِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : { وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ } ، { وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى } .
فَقَالَتْ : أَنَا أَوَّلُ هَذِهِ الْأُمَّةِ سَأَلَ عَنْ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ : إِنَّمَا هُوَ جِبْرِيلُ، لَمْ أَرَهُ عَلَى صُورَتِهِ الَّتِي خُلِقَ عَلَيْهَا غَيْرَ هَاتَيْنِ الْمَرَّتَيْنِ، رَأَيْتُهُ مُنْهَبِطًا مِنَ السَّمَاءِ سَادًّا عِظَمُ خَلْقِهِ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ .
فَقَالَتْ : أَوَلَمْ تَسْمَعْ أَنَّ اللَّهَ يَقُولُ : { لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ } ؟ أَوَلَمْ تَسْمَعْ أَنَّ اللَّهَ يَقُولُ : { وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ } ؟
قَالَتْ : وَمَنْ زَعَمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتَمَ شَيْئًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَقَدْ أَعْظَمَ عَلَى اللَّهِ الْفِرْيَةَ، وَاللَّهُ يَقُولُ : { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ } .
قَالَتْ : وَمَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يُخْبِرُ بِمَا يَكُونُ فِي غَدٍ فَقَدْ أَعْظَمَ عَلَى اللَّهِ الْفِرْيَةَ، وَاللَّهُ يَقُولُ : { قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ } .
📚 صحيح مسلم - رقم : (177)
-----------------------------------
👈🏽 (( مَا جَاءَ فِي تَعْظِيمِ الْمُؤْمِنِ ))
▪️عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : صَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمِنْبَرَ، فَنَادَى بِصَوْتٍ رَفِيعٍ، فَقَالَ : (( يَا مَعْشَرَ مَنْ أَسْلَمَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يُفْضِ الْإِيمَانُ إِلَى قَلْبِهِ،
لَا تُؤْذُوا الْمُسْلِمِينَ، وَلَا تُعَيِّرُوهُمْ، وَلَا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ، فَإِنَّهُ مَنْ تَتَبَّعَ عَوْرَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ ؛ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ، وَمَنْ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ؛ يَفْضَحْهُ وَلَوْ فِي جَوْفِ رَحْلِهِ )) .
قَالَ : وَنَظَرَ ابْنُ عُمَرَ يَوْمًا إِلَى الْبَيْتِ، أَوْ إِلَى الْكَعْبَةِ، فَقَالَ : مَا أَعْظَمَكِ، وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ، وَالْمُؤْمِنُ أَعْظَمُ حُرْمَةً عِنْدَ اللَّهِ مِنْكِ .
👈🏽 حسنه الألباني في
📚 صحيح الترمذي - رقم : (2032)
▫️الإسلامُ دِينُ الأخلاقِ الحسَنةِ، وقد أمرَ بحفظِ الأعْراضِ مِن أنْ تُنتَهكَ بالقولِ أو الفعلِ؛ لأنَّه ممَّا يورِثُ العَداوةَ والبَغضاءَ بينَ المسلِمينَ .
وفيهِ بيانُ أنَّ الإيمانَ يكونُ بالقولِ والعَملِ والجوارحِ ، وأنَّ المغْتابَ لم يَستقِرَّ الإيمانُ في قلبِه . وفيهِ النَّهيُ التَّحذيرُ من الغِيبةِ، والترهيبُ الشَّديدُ مِن تتبُّعِ عوراتِ المسلمينَ .
-----------------------------------
▪️عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : صَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمِنْبَرَ، فَنَادَى بِصَوْتٍ رَفِيعٍ، فَقَالَ : (( يَا مَعْشَرَ مَنْ أَسْلَمَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يُفْضِ الْإِيمَانُ إِلَى قَلْبِهِ،
لَا تُؤْذُوا الْمُسْلِمِينَ، وَلَا تُعَيِّرُوهُمْ، وَلَا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ، فَإِنَّهُ مَنْ تَتَبَّعَ عَوْرَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ ؛ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ، وَمَنْ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ؛ يَفْضَحْهُ وَلَوْ فِي جَوْفِ رَحْلِهِ )) .
قَالَ : وَنَظَرَ ابْنُ عُمَرَ يَوْمًا إِلَى الْبَيْتِ، أَوْ إِلَى الْكَعْبَةِ، فَقَالَ : مَا أَعْظَمَكِ، وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ، وَالْمُؤْمِنُ أَعْظَمُ حُرْمَةً عِنْدَ اللَّهِ مِنْكِ .
👈🏽 حسنه الألباني في
📚 صحيح الترمذي - رقم : (2032)
▫️الإسلامُ دِينُ الأخلاقِ الحسَنةِ، وقد أمرَ بحفظِ الأعْراضِ مِن أنْ تُنتَهكَ بالقولِ أو الفعلِ؛ لأنَّه ممَّا يورِثُ العَداوةَ والبَغضاءَ بينَ المسلِمينَ .
وفيهِ بيانُ أنَّ الإيمانَ يكونُ بالقولِ والعَملِ والجوارحِ ، وأنَّ المغْتابَ لم يَستقِرَّ الإيمانُ في قلبِه . وفيهِ النَّهيُ التَّحذيرُ من الغِيبةِ، والترهيبُ الشَّديدُ مِن تتبُّعِ عوراتِ المسلمينَ .
-----------------------------------
👈🏽 (( من أسوأُ النَّاسِ سرِقة ؟ ))
▪️عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( أَسْوَأُ النَّاسِ سَرِقَةً الَّذِي يَسْرِقُ مِنْ صَلَاتِهِ ))
قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَكَيْفَ يَسْرِقُ مِنْ صَلَاتِهِ ؟
قَالَ : (( لَا يُتِمُّ رُكُوعَهَا وَلَا سُجُودَهَا ، أَوْ قَالَ :لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ))
📚 مسند أحمد - رقم : (22642)
👈🏽 الحديث صحيح .
▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ الْمَسْجِدَ يُصَلِّي، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ، فَجَاءَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ : (( ارْجِعْ فَصَلِّ ؛ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ ))
فَرَجَعَ فَصَلَّى، ثُمَّ سَلَّمَ، فَقَالَ : (( وَعَلَيْكَ، ارْجِعْ فَصَلِّ ؛ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ )) ، قَالَ فِي الثَّالِثَةِ : فَأَعْلِمْنِي .
قَالَ : (( إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ فَأَسْبِغِ الْوُضُوءَ، ثُمَّ اسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ، فَكَبِّرْ وَاقْرَأْ بِمَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ، ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا، ثُمَّ ارْفَعْ رَأْسَكَ حَتَّى تَعْتَدِلَ قَائِمًا،
ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَسْتَوِيَ وَتَطْمَئِنَّ جَالِسًا، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَسْتَوِيَ قَائِمًا، ثُمَّ افْعَلْ ذَلِكَ فِي صَلَاتِكَ كُلِّهَا ))
📚 صحيح البخاري - رقم : (6667)
-----------------------------------
▪️عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( أَسْوَأُ النَّاسِ سَرِقَةً الَّذِي يَسْرِقُ مِنْ صَلَاتِهِ ))
قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَكَيْفَ يَسْرِقُ مِنْ صَلَاتِهِ ؟
قَالَ : (( لَا يُتِمُّ رُكُوعَهَا وَلَا سُجُودَهَا ، أَوْ قَالَ :لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ))
📚 مسند أحمد - رقم : (22642)
👈🏽 الحديث صحيح .
▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ الْمَسْجِدَ يُصَلِّي، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ، فَجَاءَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ : (( ارْجِعْ فَصَلِّ ؛ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ ))
فَرَجَعَ فَصَلَّى، ثُمَّ سَلَّمَ، فَقَالَ : (( وَعَلَيْكَ، ارْجِعْ فَصَلِّ ؛ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ )) ، قَالَ فِي الثَّالِثَةِ : فَأَعْلِمْنِي .
قَالَ : (( إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ فَأَسْبِغِ الْوُضُوءَ، ثُمَّ اسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ، فَكَبِّرْ وَاقْرَأْ بِمَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ، ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا، ثُمَّ ارْفَعْ رَأْسَكَ حَتَّى تَعْتَدِلَ قَائِمًا،
ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَسْتَوِيَ وَتَطْمَئِنَّ جَالِسًا، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَسْتَوِيَ قَائِمًا، ثُمَّ افْعَلْ ذَلِكَ فِي صَلَاتِكَ كُلِّهَا ))
📚 صحيح البخاري - رقم : (6667)
-----------------------------------
👈🏽 (( سَعَةِ رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى ))
▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْخَلْقَ كَتَبَ فِي كِتَابِهِ، فَهُوَ عِنْدَهُ فَوْقَ الْعَرْشِ : إِنَّ رَحْمَتِي تَغْلِبُ غَضَبِي ))
📚 صحيح مسلم - رقم : (2751)
▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( جَعَلَ اللَّهُ الرَّحْمَةَ مِائَةَ جُزْءٍ، فَأَمْسَكَ عِنْدَهُ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ، وَأَنْزَلَ فِي الْأَرْضِ جُزْءًا وَاحِدًا، فَمِنْ ذَلِكَ الْجُزْءِ تَتَرَاحَمُ الْخَلَائِقُ، حَتَّى تَرْفَعَ الدَّابَّةُ حَافِرَهَا عَنْ وَلَدِهَا ؛ خَشْيَةَ أَنْ تُصِيبَهُ ))
📚 صحيح مسلم - رقم : (2752)
▪️عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِنَّ لِلَّهِ مِائَةَ رَحْمَةٍ، فَمِنْهَا رَحْمَةٌ بِهَا يَتَرَاحَمُ الْخَلْقُ بَيْنَهُمْ، وَتِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ))
📚 صحيح مسلم - رقم : (2753)
▪️عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ،أَنَّهُ قَالَ : قُدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَبْيٍ، فَإِذَا امْرَأَةٌ مِنَ السَّبْيِ تَبْتَغِي إِذَا وَجَدَتْ صَبِيًّا فِي السَّبْيِ أَخَذَتْهُ فَأَلْصَقَتْهُ بِبَطْنِهَا وَأَرْضَعَتْهُ،
فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( أَتَرَوْنَ هَذِهِ الْمَرْأَةَ طَارِحَةً وَلَدَهَا فِي النَّارِ ؟ . قُلْنَا : لَا وَاللَّهِ، وَهِيَ تَقْدِرُ عَلَى أَنْ لَا تَطْرَحَهُ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَلَّهُ أَرْحَمُ بِعِبَادِهِ مِنْ هَذِهِ بِوَلَدِهَا ))
📚 صحيح مسلم - رقم : (2754)
▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( لَوْ يَعْلَمُ الْمُؤْمِنُ مَا عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْعُقُوبَةِ مَا طَمِعَ بِجَنَّتِهِ أَحَدٌ، وَلَوْ يَعْلَمُ الْكَافِرُ مَا عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الرَّحْمَةِ مَا قَنَطَ مِنْ جَنَّتِهِ أَحَدٌ ))
📚 صحيح مسلم - رقم : (2755)
-----------------------------------
▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْخَلْقَ كَتَبَ فِي كِتَابِهِ، فَهُوَ عِنْدَهُ فَوْقَ الْعَرْشِ : إِنَّ رَحْمَتِي تَغْلِبُ غَضَبِي ))
📚 صحيح مسلم - رقم : (2751)
▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( جَعَلَ اللَّهُ الرَّحْمَةَ مِائَةَ جُزْءٍ، فَأَمْسَكَ عِنْدَهُ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ، وَأَنْزَلَ فِي الْأَرْضِ جُزْءًا وَاحِدًا، فَمِنْ ذَلِكَ الْجُزْءِ تَتَرَاحَمُ الْخَلَائِقُ، حَتَّى تَرْفَعَ الدَّابَّةُ حَافِرَهَا عَنْ وَلَدِهَا ؛ خَشْيَةَ أَنْ تُصِيبَهُ ))
📚 صحيح مسلم - رقم : (2752)
▪️عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِنَّ لِلَّهِ مِائَةَ رَحْمَةٍ، فَمِنْهَا رَحْمَةٌ بِهَا يَتَرَاحَمُ الْخَلْقُ بَيْنَهُمْ، وَتِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ))
📚 صحيح مسلم - رقم : (2753)
▪️عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ،أَنَّهُ قَالَ : قُدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَبْيٍ، فَإِذَا امْرَأَةٌ مِنَ السَّبْيِ تَبْتَغِي إِذَا وَجَدَتْ صَبِيًّا فِي السَّبْيِ أَخَذَتْهُ فَأَلْصَقَتْهُ بِبَطْنِهَا وَأَرْضَعَتْهُ،
فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( أَتَرَوْنَ هَذِهِ الْمَرْأَةَ طَارِحَةً وَلَدَهَا فِي النَّارِ ؟ . قُلْنَا : لَا وَاللَّهِ، وَهِيَ تَقْدِرُ عَلَى أَنْ لَا تَطْرَحَهُ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَلَّهُ أَرْحَمُ بِعِبَادِهِ مِنْ هَذِهِ بِوَلَدِهَا ))
📚 صحيح مسلم - رقم : (2754)
▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( لَوْ يَعْلَمُ الْمُؤْمِنُ مَا عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْعُقُوبَةِ مَا طَمِعَ بِجَنَّتِهِ أَحَدٌ، وَلَوْ يَعْلَمُ الْكَافِرُ مَا عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الرَّحْمَةِ مَا قَنَطَ مِنْ جَنَّتِهِ أَحَدٌ ))
📚 صحيح مسلم - رقم : (2755)
-----------------------------------
👈🏽 (( الِاسْتِغْفَارُ ))
▪️عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ فِي الْيَوْمِ سَبْعِينَ مَرَّةً ))
📚 سنن ابن ماجه - رقم : (3816)
👈🏽 صححه الألباني - برقم : (3092)
سَبْعِينَ مَرَّةً : فالعددُ المرادُ مِنه الإشارةُ للكثرةِ وليس المرادُ الحَصرَ فيه، والله أعلَمُ .
▪️عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِي صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا ))
📚 سنن ابن ماجه - رقم : (3818)
👈🏽 صححه الألباني - برقم : (3093)
▪️قَال التّابعي بكْر المُزني رحِمه الله :
إنّكُم تُكثرون مِن الذّنُوب، فَأكثِروا مِن الاستغْفار فَإن العَبد إذَا وجد يَوم القِيَامَة بَين كُل سَطرينِ استِغفاراً سَـرّه ذَلـكَ .
📚 التوبة لابن أبي الدنيا : (172)
-----------------------------------
▪️عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ فِي الْيَوْمِ سَبْعِينَ مَرَّةً ))
📚 سنن ابن ماجه - رقم : (3816)
👈🏽 صححه الألباني - برقم : (3092)
سَبْعِينَ مَرَّةً : فالعددُ المرادُ مِنه الإشارةُ للكثرةِ وليس المرادُ الحَصرَ فيه، والله أعلَمُ .
▪️عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِي صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا ))
📚 سنن ابن ماجه - رقم : (3818)
👈🏽 صححه الألباني - برقم : (3093)
▪️قَال التّابعي بكْر المُزني رحِمه الله :
إنّكُم تُكثرون مِن الذّنُوب، فَأكثِروا مِن الاستغْفار فَإن العَبد إذَا وجد يَوم القِيَامَة بَين كُل سَطرينِ استِغفاراً سَـرّه ذَلـكَ .
📚 التوبة لابن أبي الدنيا : (172)
-----------------------------------
(( فِيمَنْ تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ يُضْحِكُ بِهَا النَّاسَ ))
▪️عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَيْدَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( وَيْلٌ لِلَّذِي يُحَدِّثُ بِالْحَدِيثِ لِيُضْحِكَ بِهِ الْقَوْمَ فَيَكْذِبُ، وَيْلٌ لَهُ، وَيْلٌ لَهُ ))
👈🏽 حسنه الألباني في
📚 صحيح الترمذي - رقم : (2315)
▪️ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
وهذا يفعله بعض الناس يسمونها (النكت)!، يتكلم بكلام كذب ولكن من أجل أن يضحك الناس، هذا غلط، تكلم بكلام مباح من أجل أن تدخل السرور على قلوبهم، وأما الكلام الكذب فهو حرام .
📚 شرح رياض الصالحين : (117/6)
-----------------------------------
▪️عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَيْدَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( وَيْلٌ لِلَّذِي يُحَدِّثُ بِالْحَدِيثِ لِيُضْحِكَ بِهِ الْقَوْمَ فَيَكْذِبُ، وَيْلٌ لَهُ، وَيْلٌ لَهُ ))
👈🏽 حسنه الألباني في
📚 صحيح الترمذي - رقم : (2315)
▪️ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
وهذا يفعله بعض الناس يسمونها (النكت)!، يتكلم بكلام كذب ولكن من أجل أن يضحك الناس، هذا غلط، تكلم بكلام مباح من أجل أن تدخل السرور على قلوبهم، وأما الكلام الكذب فهو حرام .
📚 شرح رياض الصالحين : (117/6)
-----------------------------------
👈🏽 (( أَفْضَلُ الْكَلَامِ بَعْدَ الْقُرْآنِ ))
▪️عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( أَحَبُّ الْكَلَامِ إِلَى اللَّهِ أَرْبَعٌ ؛ سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، لَا يَضُرُّكَ بِأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ ))
📚 صحيح مسلم - رقم : (2137)
▪️وَفِي لَفْظٍ لِأَحْمَد : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( أَفْضَلُ الْكَلَامِ بَعْدَ الْقُرْآنِ - وَهُوَ مِنَ الْقُرْآنِ - أَرْبَعٌ لَا يَضُرُّكَ بِأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ : سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ))
📚 مسند أحمد - رقم : (20223)
▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( لَأَنْ أَقُولَ : سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ ))
📚 صحيح مسلم - رقم : (2695)
-----------------------------------
▪️عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( أَحَبُّ الْكَلَامِ إِلَى اللَّهِ أَرْبَعٌ ؛ سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، لَا يَضُرُّكَ بِأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ ))
📚 صحيح مسلم - رقم : (2137)
▪️وَفِي لَفْظٍ لِأَحْمَد : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( أَفْضَلُ الْكَلَامِ بَعْدَ الْقُرْآنِ - وَهُوَ مِنَ الْقُرْآنِ - أَرْبَعٌ لَا يَضُرُّكَ بِأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ : سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ))
📚 مسند أحمد - رقم : (20223)
▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( لَأَنْ أَقُولَ : سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ ))
📚 صحيح مسلم - رقم : (2695)
-----------------------------------
👈🏽 (( نُزُولُ الْفِتَنِ كَمَوَاقِعِ الْقَطْرِ ))
▪️عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ : أَشْرَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أُطُمٍ مِنْ آطَامِ الْمَدِينَةِ فَقَالَ : (( هَلْ تَرَوْنَ مَا أَرَى ؟ إِنِّي لَأَرَى مَوَاقِعَ الْفِتَنِ خِلَالَ بُيُوتِكُمْ كَمَوَاقِعِ الْقَطْرِ ))
📚 متفق عليه : (1878-2885)
الأطم : بناء مرتفع كالحصن . القطر : المطر .
-----------------------------------
▪️عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ : أَشْرَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أُطُمٍ مِنْ آطَامِ الْمَدِينَةِ فَقَالَ : (( هَلْ تَرَوْنَ مَا أَرَى ؟ إِنِّي لَأَرَى مَوَاقِعَ الْفِتَنِ خِلَالَ بُيُوتِكُمْ كَمَوَاقِعِ الْقَطْرِ ))
📚 متفق عليه : (1878-2885)
الأطم : بناء مرتفع كالحصن . القطر : المطر .
-----------------------------------
👈🏽 اضْمنُوا لِي
سِتًّا من أنفسِكمْ أضْمَنُ لكمْ الجنةُ
▪️عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( اضْمنُوا لِي سِتًّا من أنفسِكمْ أضْمَنُ لكمْ الجنةُ ؛ اصْدُقُوا إذا حدَّثْتُمْ ، وأوْفُوا إذا وعدتُمْ ، وأدًُّوا إذا ائْتُمِنْتُمْ ، و احفَظُوا فُروجَكمْ ، وغُضُّوا أبْصارَكمْ ، وكُفُّوا أيديّكمْ ))
👈🏽 حسنه الألباني في
📚 صحيح الجامع - رقم : (1018)
▫️ الخصلة الأولي من هذه الخصال الصدق :
▪️عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( إِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتَّى يَكُونَ صِدِّيقًا ))
📚 متفق عليه : (6094-2607)
▫️ الخصلة الثانية الوفاء بالوعد :
هي سمة من سمات المؤمنين ، وعلامة من علامات المتقين .
▫️ الخصلة الثالثة الأمانة :
▪️عَنْ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ الْجَنْبِيِّ ، أَنَّ فَضَالَةَ بْنَ عُبَيْدٍ حَدَّثَهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( الْمُؤْمِنُ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ ))
👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح ابن ماجه - رقم : (3193)
▫️ الخصلة الرابعة حفظ الفروج :
▪️لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : { وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ } المؤمنون : [5]
▫️ الخصلة الخامسة غض البصر :
▪️لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : { قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ } النور : [30]
▫️ الخصلة السادسة كف الأيدي :
▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَرَّ رَجُلٌ بِغُصْنِ شَجَرَةٍ عَلَى ظَهْرِ طَرِيقٍ، فَقَالَ : وَاللَّهِ لَأُنَحِّيَنَّ هَذَا عَنِ الْمُسْلِمِينَ ؛ لَا يُؤْذِيهِمْ، فَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ ))
📚 صحيح مسلم - رقم : (1914)
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين .
📚 كتاب الفوائد المنثورةخطب ونصائح
و مقالات ، للشيخ الدكتور عبد الرزاق بن عبدالمحسن العباد حفظه الله .
-----------------------------------
سِتًّا من أنفسِكمْ أضْمَنُ لكمْ الجنةُ
▪️عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( اضْمنُوا لِي سِتًّا من أنفسِكمْ أضْمَنُ لكمْ الجنةُ ؛ اصْدُقُوا إذا حدَّثْتُمْ ، وأوْفُوا إذا وعدتُمْ ، وأدًُّوا إذا ائْتُمِنْتُمْ ، و احفَظُوا فُروجَكمْ ، وغُضُّوا أبْصارَكمْ ، وكُفُّوا أيديّكمْ ))
👈🏽 حسنه الألباني في
📚 صحيح الجامع - رقم : (1018)
▫️ الخصلة الأولي من هذه الخصال الصدق :
▪️عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( إِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتَّى يَكُونَ صِدِّيقًا ))
📚 متفق عليه : (6094-2607)
▫️ الخصلة الثانية الوفاء بالوعد :
هي سمة من سمات المؤمنين ، وعلامة من علامات المتقين .
▫️ الخصلة الثالثة الأمانة :
▪️عَنْ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ الْجَنْبِيِّ ، أَنَّ فَضَالَةَ بْنَ عُبَيْدٍ حَدَّثَهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( الْمُؤْمِنُ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ ))
👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح ابن ماجه - رقم : (3193)
▫️ الخصلة الرابعة حفظ الفروج :
▪️لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : { وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ } المؤمنون : [5]
▫️ الخصلة الخامسة غض البصر :
▪️لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : { قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ } النور : [30]
▫️ الخصلة السادسة كف الأيدي :
▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَرَّ رَجُلٌ بِغُصْنِ شَجَرَةٍ عَلَى ظَهْرِ طَرِيقٍ، فَقَالَ : وَاللَّهِ لَأُنَحِّيَنَّ هَذَا عَنِ الْمُسْلِمِينَ ؛ لَا يُؤْذِيهِمْ، فَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ ))
📚 صحيح مسلم - رقم : (1914)
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين .
📚 كتاب الفوائد المنثورةخطب ونصائح
و مقالات ، للشيخ الدكتور عبد الرزاق بن عبدالمحسن العباد حفظه الله .
-----------------------------------