_ لماذا يبتليني؟!
= لأنه يحبك.
_ أيُعذِّبُ المُحب حبيبه؟!
= لا يُعذِّبه.
_لكنه عذّبني.
= بل هذّبك.
_لكنني أتألم.
= لتُؤجَر.
_ لكنني أحزن!
= ستفرح.
_ ضاقت!
= ستتسع.
_ ضعيفٌ أنا.
= قويٌ هو.
_ أيُحبني!
= يُحبك.
_أيُحبني ويُبكيني!
= ليُطهِّرك.
_ أيُحبني ويبتليني!
= ليُقرِّبك.
_ وماذا في القرب!
= نجاة.
_ أيُحبني!
= يحبك...
لو ما أحبك ما ابتلاك ليُقرِّبك.🤍

عَنْ عَائِشَةَ رضيَ الله عنها ،قَالَتْ:كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ، فَإِذَا أَوْتَرَ قَالَ :
(( قُومِي ؛ فَأَوْتِرِي يَا عَائِشَةُ ))‏
صحيح مسلم ..
جاء في الحديث: "وإذا سلَّمَ من الوترِ ؛ 
قال : سبحانَ الملِكِ القدُّوسِ سبحانَ الملِكِ القدُّوسِ سبحانَ الملِكِ القدُّوسِ، ثلاثًا ويمدُّ بِها صوتَه، ويرفعُ في الثالثة"صحيح أبي داود 
#أحيوا_سنة_الحبيب💜

‏⁩ تأتي الجمعة كحضنٍ حاني يلمّ شتاتنا بعد عناء ستة أيام متواصلة، ويأوينا لكهف الأمان..

لا تنسوا سورة الكهف وأكثروا من الصلاة على النبيﷺ

كان الإمام الشافعي يقول:
أحبُّ كثرة الصّلاة على النبي ﷺ في كل حالٍ
وأنا في يوم الجمعة وليلتها أشد استحبابًا : ))

أسوأ ابتلاء ابتلاء التفكير
أن تكون شخصاً تحليلياً بشكل مفرط
مدمناً بالتفاصيل
وتسأل نفسك في كل موقف ألف سؤال
عقلك مُرهَق وتزيده بالتفكير
لذلك ردد دائماً :
اللهم إني أسألك بالاً مٌطمئناً
وشاكراً لِما قسمته لي.🤍🌸

هذه ليلةٌ ونيسة..

إنَّ النبي صلى الله عليه وسلم خير مَن يتصبر المرء بالصلاة والسلام عليه، وبذكره، وحبه

فكيف ومع هذا كله مكارم تجمع جنة الدنيا والفردوس الأعلى من الجنة في الآخرة

وأريدك أن تتمعن بهذه المكرمة خصيصًا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(من صلى عليَّ صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرة)
َ
فما معنى أن يصلي الله عليك.. تمعن بها

فَـ اجلس يا فتى
واتخذ أرضًا تشهد لك
وزاوية من الشهود مع أعضائك وغذي حبك للنبي صلى الله عليه وسلم بالصلاة والسلام عليه، وقراءة سيرته، والتمحيص في أحاديثه
ثم قل أي نعيمٍ في الدنيا يعدل هذا؟

اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.♥️

#ليلة_الجمعة♥️

{ألهاكم التكاثر..}
ألهتنا الدنيا وحبها وطلبها عن الكثير..
هذه الصغيرة القليلة التي تخدع وتنسي مازالت تنسينا ما هو قادم وما هو أكبر وأهم وأبقى..
إنه التكاثر، إظهار ما عندنا، التنافس على الدنيا وزينتها، الجمع مما أمامنا، محاولة أخذ المزيد والمزيد والمزيد..

والآن على أبواب رمضان اسأل/ اسألي نفوسكم..
كيف تتحهّز للشهر؟ هل يلهيك التكاثر بزينة رمضان وطعامه وشرابه ولباسه عن إعداد قلبك له؟ هل يتفرغ من قيمته عندك بسبب ما تشغلك الدنيا به؟
هل صار الاستعداد بالشهر = الانشغال بشراء الزينة وصحون التقديم الخاصة والعباءات المميزة وتعليق الهلالات والفوانيس في كل زاوية دون أي اعتناء بحال القلب ودون تركِ أي مساحة من الوقت والجهد للنظر في حقيقة الشهر والتفرغ له؟
هل صار الموسم مرتبطاً عندك بإعلانات خاصةٍ وموسيقى وأطعمةٍ وإسراف فقط؟

وهنا قد يقال: ولم القسمة الثنائية؟ ألا يمكن الجمع بين شراء الزينة الجميلة والاستعداد المادي، وبين الاستعداد القلبي والروحي للشهر؟
والجواب: الآية واضحة.. ألهاكم التكاثر.. الدنيا تلهي، تشغل، هكذا هي، وبقدر ما يأخذ المرء منها بقدر ما تملأ قلبه وتديره عن آخرته وتقلّل المساحة التي يمكن أن يعطيها لغيرها..
وإرادتك محدودة، وقتك وطاقتك محدودة، وبقدر ما تشتغل بالأشياء وجمعها وتزيينها وحبّها وطلبها بقدر ما ينقص الذي يبقى للآخرة..
أنت حينها تحبّ رمضان حبّاً فكرياً ونظرياً، تعرف أنه مهمّ وشهر القرآن والتقرّب إلى الله بشكل مجرّدٍ فقط، لكنّك في الحقيقة لا تعيش من رمضان إلى أضواءه وديكوراته وما يشبهها، ولا تغرس في نفسك ونفوس أطفالك أن له أي معنى إلا ذاك..

لذلك تخفّفوا جدّاً من هذه الزينة والأشياء والتسوّق وتهيئة الأطعمة لشهر القرآن، تخفّفوا وقللوا منها قدر الإمكان وإن لم تكن محرّمة، احفظوا كلّ طاقتكم في هذه الأيام المعدودات ليكون شهر تغييرٍ فعليّ لكم، هيّئوا النفوس للاجتهاد بالعبادة، للصبر عليها والتقوّي لها والدعوة إليها، للتدرّب على قيام الليل وتلاوة وحفظ وتدبّر كتاب الله..

رمضان ليس "كريسماس المسلمين" (أستغفر الله)، رمضان ليس موسم الأضواء والأغاني والولائم، إنما هو شهرٌ لنفسك لتجتهد وتبذل كلّ ما تستطيعه لله، هو موسم عملٍ وبذل وصبر لتفرح بعده بالعيد وبما قدّمته إن شاءالله..
فاغتنم.. ولا يلهيك التكاثر..

-تسنيم راجح.🤍🌸

•
"الجمعة أحب الأيام إليك، قالَ الرسول ﷺ:
«من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ ، أضاء له من النورِ ما بين الجمُعتَينِ» .
«مَن صَلَّى عَلَيَّ واحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عليه عَشرًا》.
«إنَّ أولى النَّاسِ بي يَومَ القيامةِ أَكْثرُهُم عليَّ صلاةً》

طابت جمعتكم بكل خير لا تنسوا تحري ساعة الإستجابة والدعاء لأهلنا في فلسطين والسودان والمستضعفين من المسلمين في كل مكان.🤍🌸

•••
‏احـذر مـن غـفلة يفـجـأك فـيهـا هـلال رمضـان!

فتـجـد نفسـك تتكلـف الصيـام وتتمنـع من المكـث في المسجـد، وقلبـك يمل تلاوة القرآن وطـول القيـام.

فتقضـي أيـام رمضـان وأنـت تجـاهـد نفسـك في الإقبال عـلى الله،حتـى إذا مـا بـدأ يلين قلبك وتقبـل روحـك وذقـت حـلاوة الإيمان، أذن المؤذن أن هـلّ علينا العيـد ولـم ترتـوِ روحك بعد!

يا باغي الخير أقبل أنت في شعبان
استعد لشهر الخير شهر رمضان .

"اللهم هيّئ قلوبنا لرمضان حبًا للعبادة،
وفرحًا بقدومه، وتقديرًا لفضله"..🌷🌱

يسألني أكثر من أخ هذه الأيام: "ماذا نفعل؟ معقول مش طالع بإيدنا أكثر من هذا؟!"
والمؤلم أني عندما يسألونني أبدي لهم حيرة مشابهة..
نعم، تكلمنا كثيرا عن تحويل الحزن والقهر إلى عمل طويل النفس بالإضافة إلى المناصرة بكافة أشكال المناصرة الممكنة، لكن يبقى هذا السؤال غصة، وأبقى أحس بأن هناك أشياء عليَّ عملها ولم أهتدِ بعد إليها.
حالة الحيرة هذه مخيفة، وتذكرني بقول نبينا صلى الله عليه وسلم: (ولا يزال أقوامٌ يتأخرون حتى يؤخرهم الله عز وجل)..
قالها عليه الصلاة والسلام في شأن صلاة الجماعة، أنه لا يزال أقوام يتأخرون عن الصفوف الأولى حتى يؤخرهم الله..
ما معنى "يؤخرهم الله"؟
عندما ترى النص عامَّاً بهذا الشكل فإنه مخيف! تأخير عام عن الخير، ومنه:
التأخير عن اتخاذ المواقف المطلوبة في الأوقات العصيبة واللحظات الفارقة!
وما أُبَرئ نفسي وأستغفر الله!
نتهاون في أمور هي في مقدورنا، مثل الصلاة في الصف الأول، ونستهين بمعاصٍ بمقدورنا تركها..فنقطف ثمار ذلك في مثل هذه الأوقات!
قال الله تعالى: (إن الذين تولَّوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استَزَلَّهم الشيطان ببعض ما كسبوا)..كسبوا آثاماً في أيام الرخاء والإعداد، فلما جاءت اللحظة الفاصلة دخل إليهم الشيطان من هذا الباب فأزلَّ أرجلهم عن الصراط المستقيم. في المقابل:
(ويزيدُ اللهُ الذين اهتدوا هدى)...تطيع مولاك في أيام رخائك، فيهديك لما يحبه منك في مثل هذه المواقف.
هذه دعوة لنفسي أولاً، ثم لإخواني، أن نلتزم أمر ربنا ولا نستهين بشيء منه، لعله يخرجنا من هذه الحيرة ويوفقنا لنصرةٍ وأعمالٍ تبرأ بها ذمتنا، ومواقف يذكرها سبحانه في الملأ الأعلى.
والله المستعان.

هل أتاك نبأ مجزرة جوعى غزة؟

مئات البشر خرجوا على خبر وصول شاحنات محمّلة ببعض المساعدات الغذائية، مؤملين أن يعودوا بكسرة طعام تستبقي رمق الحياة، فاستهدفتهم قوات الاحتلال، فارتقوا قتلى جوعى.. عدد الذين استشهدوا تجاوز ١٥٠ شهيدًا، ومئات الجرحى والمفقودين.

اللهم نجِّ المستضعفين في غزة، اللهم ليس لهم من دونك وليٌّ ولا نصير، أنت مولاهم فنعم المولى ونعم النصير.

فيصل بن تركي

من الأمور التي يجب أن نُرسِّخها في أذهاننا أثناء قراءة ورد القرآن؛ أن نقرأ القرآن بنية الهداية، ونوقِن ونؤمن تمامًا أنَّ هذا الكتاب هو كتاب هداية!

قال تعالى: "إنَّ هذا القرآن يهدي". "يَهدي به اللهُ". "هُدىً للمتقين".

فالكثير من الآيات في القرآن جاءت لتأكيد هذا الأمر، بل هو أحد أهم مقاصد القرآن، بل لأجله نزل، فلا تغفل عن هذا الأمر أثناء قراءة وردك من القرآن، ولا تغفل عنه أيضًا إذا أرَّقك ذنبٌ، أو مرضٌ في قلبك.

فاقرأ القرآن بنية أن يهديك الله ويتوب عليك، افتح مصحفك وقُل في نفسك: يا رب هذا الذنب أتعبني، وأقضَّ مضجعي؛ فاهدني منه بقراءَتي لكتابك.

وعندما نقول أنه كتاب هداية، فلا ينصرف ذهنك إلى الهداية من الذنوب فقط، فالهداية أعم وأشمل، فأنت تحتاج إلى أنواع كثيرة من الهدايات: هداية توفيق وإرشاد، هداية إلى ما فيه مصلحة لك في دنياك وآخرتك، هداية إلى كُل عمل صالح يقربك من الجنة، ويُبعدك عن النار، هداية قلبك ونفسك من الاضطرابات والقلق، قال الفريد رحمه الله: "إنَّما نَزلَ هذا القُرآنُ لهداية قلقِ البشرِيّة".

محمود الرفاعي

يتعافَى قَلبُك..

بِكُلّ مَرَّةٍ جَرَّبتَ فيها أن تكون اللّحظة كلها "لله" لا تُشرك معه فيها أحد، تُفَرّغها من كُلّ شَيْءٍ سِواه، تَذكُرُه كما لو كُنتَ تَراه، تُدرِك موقِنًا أنّه يراك، تعلَمُ مُحِبًّا أنّ يَسمَعُك

فتَشُعُرُ لأوّل مَرَّةٍ في حياتك معنىً لَم تنتبه له [و ذَكَرَهُم الله فيمَن عِندَه] يَذكُرُكَ أنت، ولو رأيتَ ذاتك لا تستحقّ، وإن تَخَيَّلتَ أنَّكَ أقَلّ من هذا، حتّى لو ظَنَنتَ أنَّكَ المُبتَعِد، فهو القريب!

• ألَيسَ جميلًا يا جميل؟

#تمكين

8 أيام على رمضان 🌙

‏هل حالك مع الله في شعبان خير مما كنت عليه قبل شعبان؟

‏انتبه!!

‏شعبان مؤشِّر على حسن اغتنام رمضان.

‏اللهم بلِّغنا رمضان.

احذر الفيلة في رمضان

قد تتعجبون من العنوان لكن سيزول العجب حين تقرؤون ..

جلس الإمام مالك في المسجد النبوي كعادته يروي أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم... والطلاب حوله يستمعون... فصاح صائح : جاء للمدينة فيل عظيم... ( ولم يكن أهل المدينة قد رأوا فيلا قبل ذلك... فالمدينة ليست موطنا  للفيلة )...

فهرع الطلبة كلهم ليروْا الفيل وتركوا مالكا...إلَّا يحيى بن يحيى الليثي...

️فقال له الإمام مالك :
لِمَ لَمْ تخرج معهم
هل رأيت الفيل من قبل
️قال يحيى : إنَّما قدمت المدينة لأرى مالكاً لا لأرى الفيل...

لو تأمَّلنا هذه القصة .. لوجدنا أنَّ واحداً فقط من الحضور هو من عَلِمَ لماذا أتى وما هو هدفه

لذا لم يتشتت... ولم يبدد طاقاته يمنة ويسرة...  أما الآخرون فخرجوا يتفرجون .. فانظر لعِظَمْ  الفرق  بينهم...

فكانت رواية الإمام يحيى بن يحيى الليثي عن مالك هي المعتمد للموطأ...

أمَّا غيره من الطلبة المتفرجين فلم يذكرهم لنا التاريخ...

وفي زماننا هذا يتكرر الفيل .. ولكن بصور مختلفة... وطرائق شتَّى... وخصوصاً في رمضان

فالناس في رمضان صنفان : صنف قد حدَّد هدفه .. فهو يعلم ماذا يريد من رمضان... وما هي الثمرة التي يرجو تحصيلها...

وصنف آخر غافل لها  مفرِّط...  تستهويه أنواع الفيلة المختلفة...

فالقنوات الفضائية  
والمسلسلات والأفلام
وغيرها فيلة هذا الزمان...

فاحذر الفِيَلة وبريقها...
فإنها ستسلب منك أفضل أوقات العام...

دكتور / محمد جوده