في نهاية اليوم أُود القول ، إحساس المرء بأنه ثمين ومحبوب لدى أحدهم ساحرٌ جداً ، فكرة أن يكون هناك من تعود إليه كل مره بكامل تعبك وتشتتك وخرابك فيتفقدك و يغرس بك حنانه واهتمامه لذيذه ودافِئه ، دافِئه جداً .
أراكَ هجرتني هجراً طويلاً
وما عوّدتَني من قَبلُ ذاكَا
عَهِدتكَ لا تُطيقُ الصّبر عني !
وَ تعصي في وِدادي مَن نَهاكا
فكيفَ تغيّرَت تِلكَ السّجايا
وَمَن هذا الذي عني ثَناكا ؟
وما عوّدتَني من قَبلُ ذاكَا
عَهِدتكَ لا تُطيقُ الصّبر عني !
وَ تعصي في وِدادي مَن نَهاكا
فكيفَ تغيّرَت تِلكَ السّجايا
وَمَن هذا الذي عني ثَناكا ؟