اللهم عبادك!
أنجهم وثبتهم واحفظ نساءهم واستر عوراتهم
يا رب عليك باليهود
يا رب عليك باليهود فإنهم لا يعجزونك
لا إله إلا أنت ندعوه ولا رب لنا سواك
ولا حول ولا قوة إلا بك.
أنجهم وثبتهم واحفظ نساءهم واستر عوراتهم
يا رب عليك باليهود
يا رب عليك باليهود فإنهم لا يعجزونك
لا إله إلا أنت ندعوه ولا رب لنا سواك
ولا حول ولا قوة إلا بك.
Forwarded from مُحَمّـد عَـلَّام.
سبحان الله وبحمده.
يا من أسرف على نفسه في المعاصي
يا من أردته نفسه حيث المهالك
يا من أثقلك الهم وأوجعك الذنب
قد أظلّتكم ليلة عظيمة؛ تستنير فيها الأنفس بعد طول ظلمة، وتضيء فيها الأرواح بعد بهوت..
كل ما عليك:
أكثر من الصلاة والسلام على خير الأنام محمد صلى الله عليه وسلم
وانظر إلى همومك وزد
انظر إلى ذنوبك وزد
وانظر إلى ءامالك ورجاءاتك.. وزد!
ثم
أخبرني عن عبراتك حينما يؤذن مغرب الجمعة.
يا من أسرف على نفسه في المعاصي
يا من أردته نفسه حيث المهالك
يا من أثقلك الهم وأوجعك الذنب
قد أظلّتكم ليلة عظيمة؛ تستنير فيها الأنفس بعد طول ظلمة، وتضيء فيها الأرواح بعد بهوت..
كل ما عليك:
أكثر من الصلاة والسلام على خير الأنام محمد صلى الله عليه وسلم
وانظر إلى همومك وزد
انظر إلى ذنوبك وزد
وانظر إلى ءامالك ورجاءاتك.. وزد!
ثم
أخبرني عن عبراتك حينما يؤذن مغرب الجمعة.
Forwarded from مُحَمّـد عَـلَّام.
الوقت الآن يُحسَب باللحظات، بالسكنات، بالأحرف، بالسكتات، بأقل وحدة قياس من كل شيء..
كل ما عليّ وعليك:
افتقار دائم
لجوء دائم
نيّة غالية يتبعها همّة عالية
أبشر
أنت تحتاج لحظة واحدة، ثانية واحدة، فكرة واحدة..
يا هنيئا للجادين، للمتقربين.
الله أكبر.
كل ما عليّ وعليك:
افتقار دائم
لجوء دائم
نيّة غالية يتبعها همّة عالية
أبشر
أنت تحتاج لحظة واحدة، ثانية واحدة، فكرة واحدة..
يا هنيئا للجادين، للمتقربين.
الله أكبر.
Forwarded from مُحَمّـد عَـلَّام.
يا رب
بهذا الحزن في قلبي أنْ لم ءاتك بما جاءك به عبادك الصالحون، ولم أبكِ كبكاء عبادك الصالحين، ولم ترَ منّي وقوفًا يهوّن عليّ الوقوف هناك.. كوقوف عبادك الصالحين..
اللهم بهذا الحزن ارزقني ما تبقّى من رمضان؛ وفقني فيه لعمل تحبه منه وتغفر لي به وتعتقني، وترضاه مني..
نفسي تؤنّبني يا رب، وقلبي يبكي عليّ، وعبراتي اعتزلت مآقيّ، وحالي أنت تعلمه!
اللهم الخلاص من نفس تكبّلني، ودنيا تتزيّن لي، وقلب قسى وعين جمدت..
إلّا تغفر لي وترحمني لأكونن من الخاسرين.
لا حول ولا قوة إلا بك.
بهذا الحزن في قلبي أنْ لم ءاتك بما جاءك به عبادك الصالحون، ولم أبكِ كبكاء عبادك الصالحين، ولم ترَ منّي وقوفًا يهوّن عليّ الوقوف هناك.. كوقوف عبادك الصالحين..
اللهم بهذا الحزن ارزقني ما تبقّى من رمضان؛ وفقني فيه لعمل تحبه منه وتغفر لي به وتعتقني، وترضاه مني..
نفسي تؤنّبني يا رب، وقلبي يبكي عليّ، وعبراتي اعتزلت مآقيّ، وحالي أنت تعلمه!
اللهم الخلاص من نفس تكبّلني، ودنيا تتزيّن لي، وقلب قسى وعين جمدت..
إلّا تغفر لي وترحمني لأكونن من الخاسرين.
لا حول ولا قوة إلا بك.
سبحان الله وبحمده.
تبيّن لك الأيام ما حملته أحشاؤها، وتوضح لك بالصبر ما خفي عنك في كثيرها.. وكأنّ الأمرَ عقدٌ ينفرط؛ ما إن وقعت حَبّة تلَتْها أختها، وإن التي تبيّنها لعلها قبلها أو بعدها بقليل أو كثير.. فقط قليل من الصبر يكفي!
صارَ ديدنُ الأيام وترياق سمّ الليالي: قليل من الصبر يكفي.
غابت عنك حكمة، أو توارى عنك في الحادثات مقصد، أو أتعبك التفكير في ماهية التفكير ومآله، أو أبكاك التسرع وأدمَتْ أطرافَك العجلةُ، عقلك يكاد يقف وقلبك يهرول وأنت ساكن ساكت..
كل هذا وأكثر تجد راحته بين طيّات كتاب الصبر، وتتلقّف الأمان من وريقاته، وتسكن في دواخل كلماته..
هناك، مكتوب بعبراتِ الصابرين المكتومة، وبأنين الراضين الذي لا يكاد يُسمع:
إنّما يُوَفّى الصابرون أجرهم بغير حساب.
ولعلك تقلّب في الصفحات حتى تجد الخطة العملية الواقعية، أبشر.. ستقرأ:
- استعن بالله، ولا تعجز.
- مَن يتصبّر يصبّره الله.
أما عن الخاتمة، ستجد فيها أحرفًا تؤول بك حيث الطمأنينة إذ العمل بمقتضى ما تعتقد، ستجد:
لعلّك لا تعرف معنى الاستعانة وكيفيتها، ولعلك لا تدرك كيفية الخروج من المآزق بالصبر، لا تحسن التصبر ولا تعرف ما الصبر، لعل المصائب حين تسقط يغيب الوعي ويفقد المرء آلية التفكير والاسترجاع.. لا بأس!
إذا ما حلّ بك بلاء، اسجد ونادِه؛ لا حول لي ولا قوة إلا بك يا ربنا، لا أعلم كيف أفعل وما أفعل..
اعلم أن:
التسليم التام + الضعف التام = يفتحان بوابة المعونة التي بها يسهل عليك الصبر إن شاء رب العالمين سبحانه وبحمده.
اللهم باسمك الصبور، وبحلمك على خلقك.. اجعلنا من الصابرين الراضين، واغفر لنا الزلل، والتقصير في العمل.. ءامين.
تبيّن لك الأيام ما حملته أحشاؤها، وتوضح لك بالصبر ما خفي عنك في كثيرها.. وكأنّ الأمرَ عقدٌ ينفرط؛ ما إن وقعت حَبّة تلَتْها أختها، وإن التي تبيّنها لعلها قبلها أو بعدها بقليل أو كثير.. فقط قليل من الصبر يكفي!
صارَ ديدنُ الأيام وترياق سمّ الليالي: قليل من الصبر يكفي.
غابت عنك حكمة، أو توارى عنك في الحادثات مقصد، أو أتعبك التفكير في ماهية التفكير ومآله، أو أبكاك التسرع وأدمَتْ أطرافَك العجلةُ، عقلك يكاد يقف وقلبك يهرول وأنت ساكن ساكت..
كل هذا وأكثر تجد راحته بين طيّات كتاب الصبر، وتتلقّف الأمان من وريقاته، وتسكن في دواخل كلماته..
هناك، مكتوب بعبراتِ الصابرين المكتومة، وبأنين الراضين الذي لا يكاد يُسمع:
إنّما يُوَفّى الصابرون أجرهم بغير حساب.
ولعلك تقلّب في الصفحات حتى تجد الخطة العملية الواقعية، أبشر.. ستقرأ:
- استعن بالله، ولا تعجز.
- مَن يتصبّر يصبّره الله.
أما عن الخاتمة، ستجد فيها أحرفًا تؤول بك حيث الطمأنينة إذ العمل بمقتضى ما تعتقد، ستجد:
لعلّك لا تعرف معنى الاستعانة وكيفيتها، ولعلك لا تدرك كيفية الخروج من المآزق بالصبر، لا تحسن التصبر ولا تعرف ما الصبر، لعل المصائب حين تسقط يغيب الوعي ويفقد المرء آلية التفكير والاسترجاع.. لا بأس!
إذا ما حلّ بك بلاء، اسجد ونادِه؛ لا حول لي ولا قوة إلا بك يا ربنا، لا أعلم كيف أفعل وما أفعل..
اعلم أن:
التسليم التام + الضعف التام = يفتحان بوابة المعونة التي بها يسهل عليك الصبر إن شاء رب العالمين سبحانه وبحمده.
اللهم باسمك الصبور، وبحلمك على خلقك.. اجعلنا من الصابرين الراضين، واغفر لنا الزلل، والتقصير في العمل.. ءامين.
اللهم أناديك بنداء نبيّك يوسف: إلّا تصرف عني كيدهن أصبُ إليهنّ وأكن من الجاهلين..
فاللهم إلّا تصرف عني كيد شر خلقك أهلك وأضل، اللهم أعوذ بك أن أجهل أو يجهل عليّ..
وأناديك بنداء نبيك أيوب: مسّني الضر وأنت أرحم الراحمين..
فاستجب واكشف ما بي من ضر
وأناجيك بـ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فاستجب يا رب ونجّني مما يلاحقني.
ولا حول ولا قوة لعبدك الضعيف إلا بك يا سيدي.
فاللهم إلّا تصرف عني كيد شر خلقك أهلك وأضل، اللهم أعوذ بك أن أجهل أو يجهل عليّ..
وأناديك بنداء نبيك أيوب: مسّني الضر وأنت أرحم الراحمين..
فاستجب واكشف ما بي من ضر
وأناجيك بـ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فاستجب يا رب ونجّني مما يلاحقني.
ولا حول ولا قوة لعبدك الضعيف إلا بك يا سيدي.
سبحان الله وبحمده.
ربما تاهت نفسك بعيدًا حيث لا تدري رُغم أنه من قريب كانت مع الساجدين تتأوّه، ومع الذاكرين تبكي، وتسمع أنينها بصداه عاليا ويكأنّها كثير وهي واحد..
ربما اعوجّت خطواتك رغم استقامتها عن قريب، وربما نال منك الكسل نواله رغم الهمة العالية والعزيمة القوية..
لا بأس
نُجدد العزم، ونعيد شحن الهمة، وننفض عن كواهلنا الكسل، ونبدأ في سلوك طريق القرب ونوال الأجر وسقيا الحب..
ليلة كهذه؛ أنسامها تكاد تشتمها القلوب المزكومة بالذنوب فتبرأ، وتتلقفها الأفئدة الملآنة بالهموم فتسكن.. أيكون اللسان أشقى ما في الجسد!
هيا بنا نستنزل الأنوار، ونستجلب الحب، ونستدعي طاقة القرب.. بالصلاة والسلام على خير الأنام صلى الله عليه وسلم.
تعال يا فقير
اقترب يا مسكين
تزود يا عطشان القرب والأمان
لا تدعن الليلة تمضي هكذا، ولا تدعنّ قلبك في هذا الحال
صل عليه وأكثر
وتضرّع بذاك لربك وأبشر
ثم
أخبرني عن عبراتك حينما يؤذن مغرب الجمعة.
ربما تاهت نفسك بعيدًا حيث لا تدري رُغم أنه من قريب كانت مع الساجدين تتأوّه، ومع الذاكرين تبكي، وتسمع أنينها بصداه عاليا ويكأنّها كثير وهي واحد..
ربما اعوجّت خطواتك رغم استقامتها عن قريب، وربما نال منك الكسل نواله رغم الهمة العالية والعزيمة القوية..
لا بأس
نُجدد العزم، ونعيد شحن الهمة، وننفض عن كواهلنا الكسل، ونبدأ في سلوك طريق القرب ونوال الأجر وسقيا الحب..
ليلة كهذه؛ أنسامها تكاد تشتمها القلوب المزكومة بالذنوب فتبرأ، وتتلقفها الأفئدة الملآنة بالهموم فتسكن.. أيكون اللسان أشقى ما في الجسد!
هيا بنا نستنزل الأنوار، ونستجلب الحب، ونستدعي طاقة القرب.. بالصلاة والسلام على خير الأنام صلى الله عليه وسلم.
تعال يا فقير
اقترب يا مسكين
تزود يا عطشان القرب والأمان
لا تدعن الليلة تمضي هكذا، ولا تدعنّ قلبك في هذا الحال
صل عليه وأكثر
وتضرّع بذاك لربك وأبشر
ثم
أخبرني عن عبراتك حينما يؤذن مغرب الجمعة.
سبحان الله وبحمده.
ما لك جرّبت كل سبيل وسلكت كل طريق غير طريق شفائك!
نصف التعب في كل هذه الطرق كان يكفي للوصول، ما لك تثقل نفسك بنفسك!
صل على الرسول
وأبشر بالوصول
اللهم صل على محمد وعلى ءال محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى ءال إبراهيم، إنك حميد مجيد.
اللهم بارك على محمد وعلى ءال محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى ءال إبراهيم، إنك حميد مجيد.
ثم
أخبرني عن عبراتك حينما يؤذن مغرب الجمعة.
ما لك جرّبت كل سبيل وسلكت كل طريق غير طريق شفائك!
نصف التعب في كل هذه الطرق كان يكفي للوصول، ما لك تثقل نفسك بنفسك!
صل على الرسول
وأبشر بالوصول
اللهم صل على محمد وعلى ءال محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى ءال إبراهيم، إنك حميد مجيد.
اللهم بارك على محمد وعلى ءال محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى ءال إبراهيم، إنك حميد مجيد.
ثم
أخبرني عن عبراتك حينما يؤذن مغرب الجمعة.
Forwarded from قناة مَسَار | محمود أبو عادي
يُعلّمكَ الجميع كيف تبدأ؟ كيف تبدأ مشروعًا؟ كيف تبدأ علاقة ناجحة؟ كيف تخطّط لعامك الجديد؟ كيف تستقبل شهر رمضان!
لكن لا يخبرك أحد عن النهايات، كيف تُنهي علاقةً؟ كيف تُنهي مشروعك؟ وكيف تحافظ على علاقتك مع ربّك حين ينتهي شهر رمضان!
يقوم جزء كبير من العلاج النفسي على إيجاد (النهايات اللائقة) Closure
مثلًا: يفضّل البشر عند رفع درجة صوت التلفاز، أن يتوقّفوا عند أرقام مغلقة نسبيًا (30 أو 50 أو 75) ونكره أن نضع درجة الصوت عند (39 أو 17)
مثلًا: يرغب النّاس الذين يفقدون أحباءهم في الخارج بحضور الدفن، برؤية جثة الميّت.. هذه كلّها ممارسات صحية للإغلاق والنهايات اللائقة!
ما الذي يحدث حين لا نحصل على خاتمة جيّدة أو نهاية لائقة؟ نظلّ عالقين في شِباك التوقّع!
ماذا لو لم يمت مَن فقدنا حقًّا؟ ماذا لو قرّر تغيير اسمه وهويّته وابتدأ حياةً جديدة!
ماذا لو لم تنتهي العلاقة حقًّا؟ ماذا لو كان لدى الآخر ما يريد قوله! ماذا لو كان الآخر ما زال يحبّنا ويعشقنا!
نرى كثيرًا في العيادة النفسية مُراجعين لا يستطيعون مواصلة حياتهم، لأنّهم ما زالوا عالقين عند تجربة ماضية مؤلمة
يظلّ الناس واقفين مكانهم، بحثًا عن:
- اعتذار عن الأذى
- تفسير لما حصل
- وداع أخير
تعلّق مَرَضيّ.. يتركك أسيرًا
على المستوى الإدراكي، نعرف تبعات هذه الظاهرة على المستوى اليومي، يُطلق الباحثون في علم النفس على هذه الظاهرة اسم: "تأثير زيجارنيك" Zeigarnik effect
وهي أنّ التجارب غير المكتملة والأعمال غير المُنجَزة تظلّ عالقة في الذاكرة وأشدّ حضورًا بالذهن، أكثر بكثير من تلك التجارب المنتهية والأعمال المُنجَزة!
والأسوأ هي أنّها تظلّ تقفز من خلفية العقل إلى شاشة الوعي بشكل متكرّر بين الحين والآخر وتقاطع تفكيرك وتفقدك من تركيزك، لأنّك لم تقم بإغلاق ما كان ينبغي إغلاقه منذ وقتٍ طويل.
يحضرني هذا العطب السيكولوجي الشائع لدى البشر في حياتهم اليومية على مستوى العلاقات، العمل، الإدراك، الموت.. وأنا أتذكّر كيف اعتنى الإسلام بخواتيم المراحل وخواتيم الأعمال!
حرصت الشريعة على الإغلاقات الصحيحة والخاتمة اللائقة في دقائق الأمور حدًّا مُذهلًا!
فالدعاء الذي يطلب منك أن تسأل الله (مداخل الصدق) هو نفسه الذي يطلب منك أن تسأله (مخارج الصدق)
إذ يحدث كثيرًا أن تبدأ بدايةً صحيحةً بنواياك ومقاصدك، ثمّ تنحرف بوصلتك خلال المسير فتخرج مخرجًا لا يليق بك ولا بنواياك!
كان الإسلام حسّاسًا جدًّا لأنصاف الوضعيات في العلاقات، فهو يكره أن (تذروها كالمُعلّقة)
وأخبرك أنّ أفضل ممارساتك بالعلاقات دائمًا: الوضوح (فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان)
كما يدهشني أنّ الإسلام جعل (الفجور في الخصومة) من آيات النفاق وعلاماته!
فإذا أردتَ أن تعرف الشخص الطيّب من الدنيء، فانظر إلى أخلاقه عند الخصومة!
أقول هذا وأنا أرى أشخاصًا يهيمون باندفاعية بكامل أزماتهم التي يحملونها من تجاربهم السابقة، تلكَ التي لَم يُقيموا عليها حِدادًا واعيًا يليق بها، فصاروا مدفوعين بشراهة وعبثية لأنّهم لم يحظوا بالخاتمة التدريجية كما كان ينبغي أن يكون.
يعتني الإسلام بالنهايات وبعد النهايات، ينتهي شهر رمضان لكنّ الإسلام لا يرميك للفوضى
يقول لك: فلتقم بخاتمة تليق بأدائك السابق في رمضان.. صُم ستًّا من شوال! بالاختيار والتدريج والتقطّع أو كما تشاء، لكن لا تنقطع فجأة!
ولمّا عَلِم الحقّ منك وجود الملل: لوّن لكَ الطاعات!
وما أبلغ الشريعة وما أكثر واقعيتها حين تعترف بفترات الرخاء الخاصّة بك، حين تعترف بأنّك إنسان يتعب ويضجر، فاحترم هذا الضعف الذي فيك (علم أنّ فيكم ضعفًا)
وما أجمل الشريعة حين تعترف أنّك تعتريكَ أحوالٌ من النشاط والفتور، والهمّة والرخاء، والإقبال والإدبار
فوفصفها الرسول ﷺ:
إنَ لكلّ عملٍ شِرَّة ولكلّ شِرَّة فَترَة، فمن كانت شِرَّتُه إلى سُنَّتي فقد أفلح، ومن كانت فَترَتُه إلى غيرِ ذلك فقد هلكَ!
حديث عظيم! صكّ قانونًا بشريًّا: لكلّ عمل مهما كان، إقبال وإدبار، شغف وفتور، نشاط وكسل!
لذلك هو لَم يُعب عليكَ الفتور، ولكن عاب عليكَ الانحراف!
وهو لم يؤاخذك بالراحة، لكنّه نبّهكَ إلى شكلها!
وهو لم يحاسبك على الاستراحة، لكنّه يؤاخذك على التساهل فيها!
فقال: من كانت فَترتَه إلى غير ذلك.. فقد هلك!
ملمَح عبقري من نبيٍّ حكيم أوتي الحكمة وجوامع الكلم! أقول هذا وأنا أذكر مبادئ عامّة في علم النفس الأخلاقي حول دراسات (الرخصة الأخلاقية) Moral Liscense
وهو المنزلق الذي يقع به الأخيار والفضلاء حين يقدّمون كثيرًا من الخير والأعمال الجيّدة، فيبيحون لأنفسهم عقبها أن يتجاوزوا بعض التجاوزات الأخلاقية هنا وهناك، ظنًّا منهم أنّ لديهم رصيد أخلاقي طويل سيعفيهم من المُساءلة وسيبرّر لهم الانحراف!
الّلهم مدخل الصدق الذي ترضى، ومخرج الصدق الذي تحبّ!
لكن لا يخبرك أحد عن النهايات، كيف تُنهي علاقةً؟ كيف تُنهي مشروعك؟ وكيف تحافظ على علاقتك مع ربّك حين ينتهي شهر رمضان!
يقوم جزء كبير من العلاج النفسي على إيجاد (النهايات اللائقة) Closure
مثلًا: يفضّل البشر عند رفع درجة صوت التلفاز، أن يتوقّفوا عند أرقام مغلقة نسبيًا (30 أو 50 أو 75) ونكره أن نضع درجة الصوت عند (39 أو 17)
مثلًا: يرغب النّاس الذين يفقدون أحباءهم في الخارج بحضور الدفن، برؤية جثة الميّت.. هذه كلّها ممارسات صحية للإغلاق والنهايات اللائقة!
ما الذي يحدث حين لا نحصل على خاتمة جيّدة أو نهاية لائقة؟ نظلّ عالقين في شِباك التوقّع!
ماذا لو لم يمت مَن فقدنا حقًّا؟ ماذا لو قرّر تغيير اسمه وهويّته وابتدأ حياةً جديدة!
ماذا لو لم تنتهي العلاقة حقًّا؟ ماذا لو كان لدى الآخر ما يريد قوله! ماذا لو كان الآخر ما زال يحبّنا ويعشقنا!
نرى كثيرًا في العيادة النفسية مُراجعين لا يستطيعون مواصلة حياتهم، لأنّهم ما زالوا عالقين عند تجربة ماضية مؤلمة
يظلّ الناس واقفين مكانهم، بحثًا عن:
- اعتذار عن الأذى
- تفسير لما حصل
- وداع أخير
تعلّق مَرَضيّ.. يتركك أسيرًا
على المستوى الإدراكي، نعرف تبعات هذه الظاهرة على المستوى اليومي، يُطلق الباحثون في علم النفس على هذه الظاهرة اسم: "تأثير زيجارنيك" Zeigarnik effect
وهي أنّ التجارب غير المكتملة والأعمال غير المُنجَزة تظلّ عالقة في الذاكرة وأشدّ حضورًا بالذهن، أكثر بكثير من تلك التجارب المنتهية والأعمال المُنجَزة!
والأسوأ هي أنّها تظلّ تقفز من خلفية العقل إلى شاشة الوعي بشكل متكرّر بين الحين والآخر وتقاطع تفكيرك وتفقدك من تركيزك، لأنّك لم تقم بإغلاق ما كان ينبغي إغلاقه منذ وقتٍ طويل.
يحضرني هذا العطب السيكولوجي الشائع لدى البشر في حياتهم اليومية على مستوى العلاقات، العمل، الإدراك، الموت.. وأنا أتذكّر كيف اعتنى الإسلام بخواتيم المراحل وخواتيم الأعمال!
حرصت الشريعة على الإغلاقات الصحيحة والخاتمة اللائقة في دقائق الأمور حدًّا مُذهلًا!
فالدعاء الذي يطلب منك أن تسأل الله (مداخل الصدق) هو نفسه الذي يطلب منك أن تسأله (مخارج الصدق)
إذ يحدث كثيرًا أن تبدأ بدايةً صحيحةً بنواياك ومقاصدك، ثمّ تنحرف بوصلتك خلال المسير فتخرج مخرجًا لا يليق بك ولا بنواياك!
كان الإسلام حسّاسًا جدًّا لأنصاف الوضعيات في العلاقات، فهو يكره أن (تذروها كالمُعلّقة)
وأخبرك أنّ أفضل ممارساتك بالعلاقات دائمًا: الوضوح (فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان)
كما يدهشني أنّ الإسلام جعل (الفجور في الخصومة) من آيات النفاق وعلاماته!
فإذا أردتَ أن تعرف الشخص الطيّب من الدنيء، فانظر إلى أخلاقه عند الخصومة!
أقول هذا وأنا أرى أشخاصًا يهيمون باندفاعية بكامل أزماتهم التي يحملونها من تجاربهم السابقة، تلكَ التي لَم يُقيموا عليها حِدادًا واعيًا يليق بها، فصاروا مدفوعين بشراهة وعبثية لأنّهم لم يحظوا بالخاتمة التدريجية كما كان ينبغي أن يكون.
يعتني الإسلام بالنهايات وبعد النهايات، ينتهي شهر رمضان لكنّ الإسلام لا يرميك للفوضى
يقول لك: فلتقم بخاتمة تليق بأدائك السابق في رمضان.. صُم ستًّا من شوال! بالاختيار والتدريج والتقطّع أو كما تشاء، لكن لا تنقطع فجأة!
ولمّا عَلِم الحقّ منك وجود الملل: لوّن لكَ الطاعات!
وما أبلغ الشريعة وما أكثر واقعيتها حين تعترف بفترات الرخاء الخاصّة بك، حين تعترف بأنّك إنسان يتعب ويضجر، فاحترم هذا الضعف الذي فيك (علم أنّ فيكم ضعفًا)
وما أجمل الشريعة حين تعترف أنّك تعتريكَ أحوالٌ من النشاط والفتور، والهمّة والرخاء، والإقبال والإدبار
فوفصفها الرسول ﷺ:
إنَ لكلّ عملٍ شِرَّة ولكلّ شِرَّة فَترَة، فمن كانت شِرَّتُه إلى سُنَّتي فقد أفلح، ومن كانت فَترَتُه إلى غيرِ ذلك فقد هلكَ!
حديث عظيم! صكّ قانونًا بشريًّا: لكلّ عمل مهما كان، إقبال وإدبار، شغف وفتور، نشاط وكسل!
لذلك هو لَم يُعب عليكَ الفتور، ولكن عاب عليكَ الانحراف!
وهو لم يؤاخذك بالراحة، لكنّه نبّهكَ إلى شكلها!
وهو لم يحاسبك على الاستراحة، لكنّه يؤاخذك على التساهل فيها!
فقال: من كانت فَترتَه إلى غير ذلك.. فقد هلك!
ملمَح عبقري من نبيٍّ حكيم أوتي الحكمة وجوامع الكلم! أقول هذا وأنا أذكر مبادئ عامّة في علم النفس الأخلاقي حول دراسات (الرخصة الأخلاقية) Moral Liscense
وهو المنزلق الذي يقع به الأخيار والفضلاء حين يقدّمون كثيرًا من الخير والأعمال الجيّدة، فيبيحون لأنفسهم عقبها أن يتجاوزوا بعض التجاوزات الأخلاقية هنا وهناك، ظنًّا منهم أنّ لديهم رصيد أخلاقي طويل سيعفيهم من المُساءلة وسيبرّر لهم الانحراف!
الّلهم مدخل الصدق الذي ترضى، ومخرج الصدق الذي تحبّ!
سبحان الله وبحمده.
لعلّك أصابك ما يتخلل النفس من نظر؛ فترى وكأنّ لك ولك.. وما لك شيء، وكأنّك فعلت وفعلت.. وما الفعل منك ابتداءً، وكأنّك تقدر تفعل وتمتنع.. وما لك حول ولا قوة.
كلّ أمرك ضعف، وكل شأنك وهن، وكل شيء فيك في صحته كلام.. أنت بالله كلًّا وجزءًا!
عقاب رؤية النفس شاق جدا، وطويل أمده إلى أن تنكسر، وثقيل حمله إلى أن تتخفف بين يدي الحي القيوم..
تأمل:
{وَمِنْ آيَاتِهِ أَن تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ..}
تقوم السماء والأرض بأمره، ما بالك بك يا مسكين!
أمّا بعد..
لا أعلم لمَ العُجب وحده وددت إلفات النظر إليه اليوم..
ولكن
كل شيء ينجلي بأمر الله بأن ترجع إليه، وأن تنكسر، وأن تصدق الفكر والشعور والأوبة؛ أنْ يا رب، أنا عبدك الضعيف.. سامحني، وارحمني!
ثم
حُقّ لك في هذا المقام أن تتمسّح بباب الله لابسا ثوبا يحبه الله؛ لا تبرح عتبة الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم..
خلّل انكسارك بها، وامزج شعورك بها، واحزن على ما فاتك بها، وتب إلى الله بها، وأقبل عليه سبحانه وبحمده بها..
واصدق الله بها
وهنيئا ثم هنيئا ثم هنيئا
ثم
أخبرني عن عبراتك حينما يؤذن مغرب الجمعة.
لعلّك أصابك ما يتخلل النفس من نظر؛ فترى وكأنّ لك ولك.. وما لك شيء، وكأنّك فعلت وفعلت.. وما الفعل منك ابتداءً، وكأنّك تقدر تفعل وتمتنع.. وما لك حول ولا قوة.
كلّ أمرك ضعف، وكل شأنك وهن، وكل شيء فيك في صحته كلام.. أنت بالله كلًّا وجزءًا!
عقاب رؤية النفس شاق جدا، وطويل أمده إلى أن تنكسر، وثقيل حمله إلى أن تتخفف بين يدي الحي القيوم..
تأمل:
{وَمِنْ آيَاتِهِ أَن تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ..}
تقوم السماء والأرض بأمره، ما بالك بك يا مسكين!
أمّا بعد..
لا أعلم لمَ العُجب وحده وددت إلفات النظر إليه اليوم..
ولكن
كل شيء ينجلي بأمر الله بأن ترجع إليه، وأن تنكسر، وأن تصدق الفكر والشعور والأوبة؛ أنْ يا رب، أنا عبدك الضعيف.. سامحني، وارحمني!
ثم
حُقّ لك في هذا المقام أن تتمسّح بباب الله لابسا ثوبا يحبه الله؛ لا تبرح عتبة الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم..
خلّل انكسارك بها، وامزج شعورك بها، واحزن على ما فاتك بها، وتب إلى الله بها، وأقبل عليه سبحانه وبحمده بها..
واصدق الله بها
وهنيئا ثم هنيئا ثم هنيئا
ثم
أخبرني عن عبراتك حينما يؤذن مغرب الجمعة.
يا رب جئتك نادمًا أشكو نفسي إليك وبين يديك، جئتك أشكو قساوة وجمودًا، وذبولا، وحسرة أبكي بها نفسي إليك..
اللهم جئتك طالبا رزقا أعلم أنك لا تمنعه، اعطني يا رب أحب الطرق للوصول إليك، وارزقني يا لطيف أحب ما يتقرّب به عبدٌ إليك، امنحني ما يتغشّى المحبين من سكينة تؤزهم نحو بابك، وأغدق عليّ من رحماتك ما يدفع المشتاقين إلى هجر أحب الملذات للتقرب منك.. اجعل أحب ما أحب قربك، وأيسر ما تتقنه نفسي مناجاتك، وأجمل ما يحسنه قلبي الانكسار بين يديك يا رب..
اللهم عصيتك وسترتني، وغفلت عن ذكرك فما رددتني، ولهوت وتركت بابك فما قنّطتني، توددتَ إليّ بأقدارك، وما ظني فيك يا رب أنّك ترفض المقبلين أو تطرد الراجين بعد طول ركود وشر مسير..
إنما ظني فيك ما قلته عن نفسك؛ لا تقنطوا من رحمة الله؛ إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم.
فها أنا ذا
أحاول أن أجمع شتات قلبي، وأبدي بين يديك ضعف نفسي.. ولا يخفى عليك ما أنا فيه وما أعانيه، يكفيني من الغفلة حرماني من قربك، ويكفيني عقابًا جمود عينيّ وعصيان قلبي..
اجعل يا رب هذا ءاخر عهدي بما لا تحب، أول عهدي بكل ما تحب، اجعلها توبة نصوحًا ترضيك، وترضى بها عني..
أنا الفقير إليك
المسكين بين يديك
ما لي إله غيرك أدعوه وأطمع فيما عنده
اقبلني يا رب؛ فلئن طردت فأي باب أقرع!
ولا حول ولا قوة إلا بك.
اللهم جئتك طالبا رزقا أعلم أنك لا تمنعه، اعطني يا رب أحب الطرق للوصول إليك، وارزقني يا لطيف أحب ما يتقرّب به عبدٌ إليك، امنحني ما يتغشّى المحبين من سكينة تؤزهم نحو بابك، وأغدق عليّ من رحماتك ما يدفع المشتاقين إلى هجر أحب الملذات للتقرب منك.. اجعل أحب ما أحب قربك، وأيسر ما تتقنه نفسي مناجاتك، وأجمل ما يحسنه قلبي الانكسار بين يديك يا رب..
اللهم عصيتك وسترتني، وغفلت عن ذكرك فما رددتني، ولهوت وتركت بابك فما قنّطتني، توددتَ إليّ بأقدارك، وما ظني فيك يا رب أنّك ترفض المقبلين أو تطرد الراجين بعد طول ركود وشر مسير..
إنما ظني فيك ما قلته عن نفسك؛ لا تقنطوا من رحمة الله؛ إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم.
فها أنا ذا
أحاول أن أجمع شتات قلبي، وأبدي بين يديك ضعف نفسي.. ولا يخفى عليك ما أنا فيه وما أعانيه، يكفيني من الغفلة حرماني من قربك، ويكفيني عقابًا جمود عينيّ وعصيان قلبي..
اجعل يا رب هذا ءاخر عهدي بما لا تحب، أول عهدي بكل ما تحب، اجعلها توبة نصوحًا ترضيك، وترضى بها عني..
أنا الفقير إليك
المسكين بين يديك
ما لي إله غيرك أدعوه وأطمع فيما عنده
اقبلني يا رب؛ فلئن طردت فأي باب أقرع!
ولا حول ولا قوة إلا بك.
يا رب
هناك شيء ما يكبّلني، يحوطني بأذرعه، يمدّ يدَ العون حينما يتمثل لي النور باليأس، ويربّت على كتفي حينما أرى في اليأس نورًا، يدفعني لتصديق أني شيء.. وأنه يحبني جدًا، ودومًا أرى كلمات وداعه تُسطر وأسمع صريف القلم وهو يكتب: لا تفتنّي.. فأبتعد، أشعر به دومًا وأراه في نومي كثيرا؛ شيء جميل ذو وجه حسن يسكنه القلق والحزن.. وفي يده خنجر يدفع به عن نفسه السوء، وذات الخنجر هو برد محبيه ومدفأة أهله..
يا رب
لا أعلم كيف أتخطى عقبات نفسي، كيف أفك رقبتي حتى أتجاوز تلك الصخرة اللينة من بعيد الصلبة جدا من قريب..
يا رب
قلبي، لا أستطيع فهمه، هو ذو الوجه الحسن، وهو الخنجر.. وأنا المقتول به
أغثني يا رحيم!
هناك شيء ما يكبّلني، يحوطني بأذرعه، يمدّ يدَ العون حينما يتمثل لي النور باليأس، ويربّت على كتفي حينما أرى في اليأس نورًا، يدفعني لتصديق أني شيء.. وأنه يحبني جدًا، ودومًا أرى كلمات وداعه تُسطر وأسمع صريف القلم وهو يكتب: لا تفتنّي.. فأبتعد، أشعر به دومًا وأراه في نومي كثيرا؛ شيء جميل ذو وجه حسن يسكنه القلق والحزن.. وفي يده خنجر يدفع به عن نفسه السوء، وذات الخنجر هو برد محبيه ومدفأة أهله..
يا رب
لا أعلم كيف أتخطى عقبات نفسي، كيف أفك رقبتي حتى أتجاوز تلك الصخرة اللينة من بعيد الصلبة جدا من قريب..
يا رب
قلبي، لا أستطيع فهمه، هو ذو الوجه الحسن، وهو الخنجر.. وأنا المقتول به
أغثني يا رحيم!
Forwarded from مُحَمّـد عَـلَّام.
سبحان الله وبحمده.
ضمّد جراح قلبك، وأخمد نيران حزنك، وخفّف عن كاهلك مثاقيل ذنبك، وأرح نفسك ممّا أهمّك.. بالصلاة والسلام على حبيبنا محمد.. بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم.
يا من أسكتته الشكوى
يا مَن أنّ مِن الألم
يا من يسير كالأسير
زد في الصلاة على البشير النذير، تسترح من العناء الكثير، ويهجرك الحزن الطويل، وترضى.. وتسكن روحك يا فقير.
وأبشر
ثم
أخبرني عن عبراتك حينما يؤذن مغرب الجمعة.
ضمّد جراح قلبك، وأخمد نيران حزنك، وخفّف عن كاهلك مثاقيل ذنبك، وأرح نفسك ممّا أهمّك.. بالصلاة والسلام على حبيبنا محمد.. بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم.
يا من أسكتته الشكوى
يا مَن أنّ مِن الألم
يا من يسير كالأسير
زد في الصلاة على البشير النذير، تسترح من العناء الكثير، ويهجرك الحزن الطويل، وترضى.. وتسكن روحك يا فقير.
وأبشر
ثم
أخبرني عن عبراتك حينما يؤذن مغرب الجمعة.
يا رب
لا يزال هناك شيء عالق في الهواء الذي أتنفسه، كلما حاولت استنشاق هواء الفجر الصافي تخلله، وكلما تحيّنت الفرصة لأشتم ريحا طيبا تداخل وكأنّه من أصل الريح، وأجده وكأنه لزام عليّ تنفسه..
يا رب
تعلم أنّ الهواء بدونه أنقى، وأن الجو من غيره أصفى، وأنني متعب يا رب
لا زلت أحمل بين دفاتري شيئا ثقيلا يكبّل خطواتي ويعرقل سيري، وصار الأمر به حيث تعلم يا رب
أناديك بكل ضعف يا قوي يا قدير؛ ارحمني من شر ما أجد، اغفر لي سوء ما أفعل، أدرك ضعفي وسدد خطاي..
اللهم لا حول ولا قوة إلا بك
لا حول ولا قوة إلا بك.
لا يزال هناك شيء عالق في الهواء الذي أتنفسه، كلما حاولت استنشاق هواء الفجر الصافي تخلله، وكلما تحيّنت الفرصة لأشتم ريحا طيبا تداخل وكأنّه من أصل الريح، وأجده وكأنه لزام عليّ تنفسه..
يا رب
تعلم أنّ الهواء بدونه أنقى، وأن الجو من غيره أصفى، وأنني متعب يا رب
لا زلت أحمل بين دفاتري شيئا ثقيلا يكبّل خطواتي ويعرقل سيري، وصار الأمر به حيث تعلم يا رب
أناديك بكل ضعف يا قوي يا قدير؛ ارحمني من شر ما أجد، اغفر لي سوء ما أفعل، أدرك ضعفي وسدد خطاي..
اللهم لا حول ولا قوة إلا بك
لا حول ولا قوة إلا بك.
سبحان الله وبحمده.
شيءٌ ما بداخلي يدفعني في شدة لأن أكون وحيدًا، أعتزل كل شيء، أرحل بعيدًا حيث لا حرف يقيدني فأكتب ولا أحد يحبني فأضعف، أكون هناك وحدي.. أنا ونفسي؛ فتسهل عليّ الحرب معها.. أو هكذا أرجو!
وشيء ءاخر يمسح على قلبي بيدٍ مكلومة رُطّبت بماء العين، ويهمس لي جوار أذني: المرء ضعيف وحده، المرء مهزوم وحده في المعارك قبل أن يدخلها..
يكتب لي دومًا في خوفٍ بالغ وإشفاق جمّ، يسوقني دوما نحو أن أكتب..
وأنا بينهما، تتعبني الشدة واللين، تتعبني الغربة والحنين، تؤلمني الوحدة والأنس، على كلّ حال.. لا أرحم نفسي، وهذا يؤلمني.. جدًا.
يا رب
هذه النفس كادت تهلكني
لم أعد أستطيع مجاراة الأمور
يئن قلبي كالطفل الذي لا يقوى على شيء، ويبكي على كل شيء
يا رب
مسّني ما مسّني، ولا أعيش إلا بإحسان الظن فيك، وبرجاء لطفك، وبطلب عونك
ثم أنا فقير ضعيف تائه
مَن لي سواك
ومَن سواك يرى قلبي ويسمعه!
يا أرحم الراحمين.
شيءٌ ما بداخلي يدفعني في شدة لأن أكون وحيدًا، أعتزل كل شيء، أرحل بعيدًا حيث لا حرف يقيدني فأكتب ولا أحد يحبني فأضعف، أكون هناك وحدي.. أنا ونفسي؛ فتسهل عليّ الحرب معها.. أو هكذا أرجو!
وشيء ءاخر يمسح على قلبي بيدٍ مكلومة رُطّبت بماء العين، ويهمس لي جوار أذني: المرء ضعيف وحده، المرء مهزوم وحده في المعارك قبل أن يدخلها..
يكتب لي دومًا في خوفٍ بالغ وإشفاق جمّ، يسوقني دوما نحو أن أكتب..
وأنا بينهما، تتعبني الشدة واللين، تتعبني الغربة والحنين، تؤلمني الوحدة والأنس، على كلّ حال.. لا أرحم نفسي، وهذا يؤلمني.. جدًا.
يا رب
هذه النفس كادت تهلكني
لم أعد أستطيع مجاراة الأمور
يئن قلبي كالطفل الذي لا يقوى على شيء، ويبكي على كل شيء
يا رب
مسّني ما مسّني، ولا أعيش إلا بإحسان الظن فيك، وبرجاء لطفك، وبطلب عونك
ثم أنا فقير ضعيف تائه
مَن لي سواك
ومَن سواك يرى قلبي ويسمعه!
يا أرحم الراحمين.
اللهم أشهد على لطفك، أشهد على إحسانك وودك، أشهد على سترك وكرمك..
اللهم مع شهادتي لا تحرمني الشكر
لا تحرمني ما أشهد لك به
لا تؤاخذني بسوء فعالي، أنت اللطيف الودود
اللهم لا حول ولا قوة إلا بك، أستغيث بك أمام نفسي، وأعوذ بك من نفسي، وأستعين بك على نفسي..
يا رب!
اللهم مع شهادتي لا تحرمني الشكر
لا تحرمني ما أشهد لك به
لا تؤاخذني بسوء فعالي، أنت اللطيف الودود
اللهم لا حول ولا قوة إلا بك، أستغيث بك أمام نفسي، وأعوذ بك من نفسي، وأستعين بك على نفسي..
يا رب!
سبحان الله وبحمده.
بعد الكثير من العثرات، بعد تتالي الوقعات، بعد الفشل الكثير والحزن الطويل.. سل نفسك سؤالا؛ أين المفر؟!
الصدق يكفل لك الكثير من الأفكار التي لا تنتهي..
لا أخفيك سرا، وأنا أكتب لك الآن ارتفع صوت شيخنا المنشاوي بقول الله سبحانه وبحمده:
إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين.
الصدق يكفل لك زاد التقوى والصبر
اصدق الله يا مسكين
كلمة صادقة أثقل من مقالات، ما بالك بما تؤول إليه الكلمة!
هلمّ إلى رحاب السكينة
تعال حيث الهدأة وأنفاس الطمأنينة
يتقرّب المحبون، وتزدان الليلة بأنفُس المشتاقين.. وهي الأنفَس؛ إذ تلهج بالصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
تخيل معي
يُعرض عليه _بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم_ ملايين الصلوات والسلام، من بينهم محب أرقه الحب فغاب ليله في حضرته، وباكٍ أوجعته ذنوبه فغاب يئن تائبا، وتائب عزم على الصدق، وطالب حاجات يرجول التسهيل، ومحسن يرجو الزيادة..
أين أنت منهم!
لا تفرطن في الليلة
ولا تضيعنّ على نفسك الأجر.. مهما حصل!
صل عليه وأكثر
وتضرّع بذاك لربك وأبشر
ثم
أخبرني عن عبراتك حينما يؤذن مغرب الجمعة.
بعد الكثير من العثرات، بعد تتالي الوقعات، بعد الفشل الكثير والحزن الطويل.. سل نفسك سؤالا؛ أين المفر؟!
الصدق يكفل لك الكثير من الأفكار التي لا تنتهي..
لا أخفيك سرا، وأنا أكتب لك الآن ارتفع صوت شيخنا المنشاوي بقول الله سبحانه وبحمده:
إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين.
الصدق يكفل لك زاد التقوى والصبر
اصدق الله يا مسكين
كلمة صادقة أثقل من مقالات، ما بالك بما تؤول إليه الكلمة!
هلمّ إلى رحاب السكينة
تعال حيث الهدأة وأنفاس الطمأنينة
يتقرّب المحبون، وتزدان الليلة بأنفُس المشتاقين.. وهي الأنفَس؛ إذ تلهج بالصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
تخيل معي
يُعرض عليه _بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم_ ملايين الصلوات والسلام، من بينهم محب أرقه الحب فغاب ليله في حضرته، وباكٍ أوجعته ذنوبه فغاب يئن تائبا، وتائب عزم على الصدق، وطالب حاجات يرجول التسهيل، ومحسن يرجو الزيادة..
أين أنت منهم!
لا تفرطن في الليلة
ولا تضيعنّ على نفسك الأجر.. مهما حصل!
صل عليه وأكثر
وتضرّع بذاك لربك وأبشر
ثم
أخبرني عن عبراتك حينما يؤذن مغرب الجمعة.
لا تغنيك الصفحات التي تقرؤها والمقالات التي تكتبها عن حرف واحد من القرءان..
لا تزال مسلوب البصيرة كسول الطبع حيران الإرادة ما دمت لا تقدر على تثبيت ورد من القرءان ولو قليلا..
لن يعطيك شيء حصنا وأمانا وأجرا وقربا وطمأنينة وبصيرة كما القرءان يفعل.
تدارك نفسك
ولا تنس: إن هذا القرءان يهدي للتي هي أقوم.
لا تزال مسلوب البصيرة كسول الطبع حيران الإرادة ما دمت لا تقدر على تثبيت ورد من القرءان ولو قليلا..
لن يعطيك شيء حصنا وأمانا وأجرا وقربا وطمأنينة وبصيرة كما القرءان يفعل.
تدارك نفسك
ولا تنس: إن هذا القرءان يهدي للتي هي أقوم.