Telegram Web Link


بصبرها...
زاد الصّبر معانيّاً...
هي عقيلة الطّالبيّين...
السّيّدة زينب عليها السّلام...
جبل الصّبر...
بطلة كربلاء..
قصّة الألم...
غصّة الحزن...
وملاذ الحرم والأيتام...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
كم أستفيق...
على الذّكرى...
والشّوق يغمر القلب...
وأنا أتلو...
تعاويذ الإنكسار...
بيني وبينكما...
مسافة شوقٍ...
لا يهجع...
وذكرياتٌ دفنتها...
في القلب...
الأقدار...



محـــمـــدصـــادق       الــــســـــيـــلاوي

قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


إنّ في الأمر سرٌّ...
أن تكون الزيارة...
بهذا الحجم...
العشق هو سرّها...
فخطوات الأربعين...
نبضاتٌ...
تحتشد على طريق عشقٍ...
يجري نحو الحياة...
والشّوق...
يسابق هذه الخطوات...
بالقلب والرّوح...
بلهفة الوصول...
وأنفاس الدّعاء...
وحرارة الدّمعات...


محـــمـــدصـــادق         الــــســـــيـــلاوي

قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


زيارة الأربعين...
هي رحلة عشقٍ...
وحكاية إصرارٍ ولهفةٍ وإشتياقٍ...
أيّ معشوقٍ...
أنت سيدي...
تلهف اليك...
قلوب الصّغار والكبار...
يهزّها الشّوق إليك...
قاصدةً حرمك الآمن...
وأنت رمز...
حرّيّتها وخلاصها...


محـــمـــدصـــادق         الــــســـــيـــلاوي

قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
أتصفّح ذاكرتي...
فأراكما بين جراح...
الحضور والغياب...
ذكراكما تملأ القلب...
أضحك وأبتسم...
في العلن...
وأبكي بصمتٍ...
في الخفاء...
وجمر الشّوق...
لا يخمد...



محـــمـــدصـــادق       الــــســـــيـــلاوي

قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


مسير الزّائرين...
في طريق...
إحياء الأربعين...
يحتضن...
جمعاً عظيماً...
يجتمعون...
من أطراف الأرض...
عشّاقٌ سائرون...
على خطّ...
الإمام الحسين عليه السّلام...
تجمعهم الأخوّة...
ليعقدوا بيعة الوفاء...


محـــمـــدصـــادق         الــــســـــيـــلاوي

قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


في الأربعين...
بالحزن والدّمع...
والشّوق والحنين...
نسير...
إلى مهوى القلوب...
في ركب العاشقين...
نجدّد العهد...
في خطواتٍ...
تختصر الحياة...
يشدّها الشّوق...
نحو منبع العشق...


محـــمـــدصـــادق         الــــســـــيـــلاوي

قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
في حلكة...
اللّيل الطّويل....
عدّة مرّاتٍ...
كنتِ تستيقظين...
لتُدثّريني بالدّفء...
ولتتأكّدي...
أن لا شيء يُعكّر...
صفو نومي الهاديء...
وتحملين همومي...
في أحضان دعواتكِ...
ودموعكِ...
تطرق أبواب الفجر...
بحنينٍ...



محـــمـــدصـــادق       الــــســـــيـــلاوي

قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


مسيرة الأربعين...
حدثٌ خارقٌ...
وظاهرةٌ إعجازيّةٌ...
وخطوةٌ...
على طريق الأمل...
طريق الإنتظار...
في زمن...
صراع الحضارات...
ومنارٌ...
لخارطةٍ عالميّةٍ جديدةٍ...
يرسمها العشق...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


اللّهم تقبّل منّا...
هذا القربان...
كانت السّيّدة زينب عليها السّلام...
ترى...
إنّ
وقوع المرء...
في ذروة المأساة...
وقمّة المصيبة...
إنّما هو...
موردٌ للتّقرّب...
إلى الله تعالى...
بالتّسليم والرّضا...
لا بالإعتراض والإمتعاض...
وذلك هو...
قمّة الوعي...
وأعلى مستويات...
الإرادة والإختيار....



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
إحتضنتماني...
منذ الصّغر...
ولم تتركاني...
حتّى بعد...
أن إشتدّ عودي...
حتّى أصبحت قادراً....
على مواجهة...
الحياة وحدي...
وأن أكون...
على قدر كلمتي...
والإيفاء بوعودي...



محـــمـــدصـــادق       الــــســـــيـــلاوي

قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


زيارة الأربعين...
هي سيرّ بالعشق...
إلى ولي الله...
وسفرٌ إلى الـلَّـﷻـه...
إلى عالم...
اللّطف والرّحمة...
سفرٌ...
في رحلةٍ أخلاقيّةٍ...
إلى مواضع...
الهدى والرّشاد...
والبذل والعطاء...
والأخلاق والقيم...
لحثّ النّفس...
على إتّباع...
النّهج المستقيم...
لأهل بيت النّبوّة...
ومعدن الرّسالة...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


يقترن دور...
السّيّدة زينب عليها السّلام...
في التّاريخ الإسلامي...
برسالة الكلمة...
الّتي حملتها...
في كربلاء...
والّتي لو لا ها...
لما ظهرت...
واقعة كربلاء...
إلى العلن...
خصوصاً وقد حاول...
يزيد وأعوانه...
أن يطمسوا...
ويمحو آثار...
هذه الواقعة...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
أحتضنتماني...
ولم تتركاني...
في مواجهة...
الحياة وحدي...
الدّنيا بدونكما...
باتت ظلّاً...
لا ملامح له...
وبدونكما...
لن ترحل...
تلك الظّلال...



محـــمـــدصـــادق       الــــســـــيـــلاوي

قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


لا بدّ لنا...
في زيارة الأربعين...
أن نستعيد...
في أفكارنا...
ثورة وشخصيّة وروحانيّة...
الإمام الحسين عليه السّلام...
لأنّ الزّيارة الأربعينيّة...
فكرٌ نستعيده...
وعاطفةٌ تعيش...
في انفسنا...
وخطٌّ نسير عليه...
في الحياة...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


لولا الموقف...
الّذي تبنته...
السّيدّ زينب عليها السّلام...
والجهود الّتي بذلتها...
في مسيرة سبيها الطّويلة...
من كربلاء...
إلى الكوفة...
ثمّ إلى الشّام...
لإستطاع بنو أميّة...
أن يُعتّموا...
على ثورة عاشوراء...
وأن يمحو ذكرها...
ويُزيلو معالمها...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
وإنّي أناديكما...
هل تسمعان...؟!
وهلّا رددتّما...
عليَّ الجواب...؟!
فرحيلكما...
يا أيّها الوالدان...
أذاقني مرّ العذاب...
تعالا إليّ...
أعيدا الحياة...
لحاضرٍ كأنّه...
طيف السّراب...
بات يأنّ يحنّ...
لماضٍ دون غيابٍ...



محـــمـــدصـــادق       الــــســـــيـــلاوي

قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


يأخذنا الحنين...
إلى حشد الأربعين...
مسيرةٌ كبرى...
وزحفٌ عظيمٌ...
من ملايين البشر...
تزحف ما بين...
النّجف وكربلاء...
حيث الشّوق...
يفيض بالدّموع...
وجراحات الولاء...
تحمل روحاً...
من شعائر العزاء...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


كان بوسع الأمويّين...
أن يتّهموا...
الإمام الحسين عليه السّلام...
بعد شهادته...
بالخروج لطلب الدّنيا...
أو أنّه...
أراد الفتنة...
في بلاد المسلمين...
وأنّ الله...
قد قطع...
دابر الفتنة...
وخذله ونصرهم...
ولكنّ السّيّدة زينب عليها السّلام...
إستطاعت أن تقف...
بوجه جبروت...
بني أميّة...
فأفشلت مخطّطاتهم...
وردّت كيدهم...
إلى نحورهم...
وأحيت ثورة عاشوراء...
ورفعت رايتها عاليّةً...
ترفرف في كلّ مكانٍ...
وإلى يوم الدّين...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
إبتسامتاكما...
شفاءٌ للنّفس...
بهجةٌ للرّوح...
ولجراح القلب دواءٌ...
حبّكما...
لا يحدّه المكان...
أو الزّمان...
يهيم عبر الرّوح...
يتخطّى الجسد...
يمحو المسافات...
ويتعالى ليسمو بالعطاء...



محـــمـــدصـــادق       الــــســـــيـــلاوي

قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً
2024/11/15 10:06:16
Back to Top
HTML Embed Code: