Telegram Web Link


هو بطلٌ...
عشق دينه والأرض والوطن...
وأنس بالتّسبيح...
عند الفجر...
هناك في ساحات القتال...
ولم يأنس...
بزيف دنيا...
ولم يستظلّ بظلّها...
ولم يضعف...
أمام زخارف لهوها...
وما إستكانت روحه...
إلّا حين نزف دمه...
فوق التّراب...
ورحل عريساً...
في زفافٍ...
شموعه...
لن يطفئها الزّمن...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
في محراب حبّكما...
تسكن الأشواق...
فقدكما أدمى...
جراح القلب...
رحلتما وتركتماني...
بعد أن تقاسمنا...
الأيّام والأحلام والأماني...
عزّ عليَّ...
رحيلكما بدوني...
وضاقت بي الأرضُ...


محـــمـــدصـــادق       الــــســـــيـــلاوي

قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


سيّدي ومولاي...
يا صاحب العصر والزّمان...
يا سيدي الإمام...
بنفسي أنت...
بشراك عجّل...
فعلى شواطئ إنتظارك...
نحن عطاشى لظهورك...
تمضي الأيّام...
يومُ بعد يومٍ...
ولم نلقاك...
إلى متى...
الفراق سيطول...؟!
وكم سيطول الغياب...؟!
والقلوب الذّائبة حزناً...
شوقها يزداد لرؤياك...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


في سفر حكايتي...
كنت أجري...
خلف أضواء الأمل...
وفي أوّل...
كلّ يومٍ...
أغسل وجه الصّبح...
وأتنسّم أنفاسه...
وأيقظ الغيوم العابرة...
تاركاً وجهي معلّقاً...
على صفحات الكتب...
أرسم على جدران الغدّ...
شمساً...
لم تولد...
على خدود السّماء...
وأنثر الفراشات...
على شجرٍ شاحبٍ...
حتّى أبحرت...
في مركبٍ ورقيٍّ...
بأشرعةٍ تائهةٍ...
جذبته أمواج البحر...
حتّى توارت عيناي...
عن شواطيء أحلامي...
وغاب القمر...
ثمّ تلته الشّمس...
وإنحبس الضّوء...
عن طريقي...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
وحين أشتاق...
لسني طفولتي...
الّتي قضيتها...
في حضنيكما...
أعانق الأحلام...
وأنثر الدّموع...
على مفارق الذّكريات...
أزرع في محطّاتها...
أشواقي المجبولة بالدّموع...


محـــمـــدصـــادق       الــــســـــيـــلاوي

قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


السّيّدة زينب عليها السّلام...
هي صوت الحسين...
وديمومته...
ودم الحسين وصولته...
هي صوت السّماء...
الحرّ الأبي...
الّذي هزم...
كلّ أغلال العتاة...
وأقوى إمبراطوريّات الطّغاة...
والكلمة المطرّزة بالنّصر...
والحقيقة الّتي...
لا تعرف الهزيمة...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


الشّهادة...
طريق عزّنا...
ومصدر قوّتنا...
وسبب فخرنا...
وهي حلم العشّاق...
ووسامٌ للسّيادة...
وتمهيدٌ للظّهور...
وقد فاز...
من نّال...
هذا الوسام...
ولا يناله...
إلّا ذو حظٍّ عظيمٍ...
ومقامٍ رفيعٍ...
عند ربٍّ كريمٍ...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
رحيلكما...
هو الحدّ الفاصل...
بين النّور والظّلام...
بين الحياة والموت...
حيث أقف هناك...
في دهشةٍ...
وحيرةّ من أمري...
فتلك الأيّام...
الّتي معكما...
سريعاً مرّت...
قصيرةً كانت...
ولا تُعوّض...
وبدونكما...
الأيّام تمرّ ببطءٍ...
طويلةً....


محـــمـــدصـــادق       الــــســـــيـــلاوي

قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


الإمام الحسين عليه السّلام...
هو للعقل نهجٌ...
وللدّرب شمعةٌ...
وللدّمعة ثورةٌ...
وللتّغيير نهضةً...
وللإصلاح قضيّةٌ...
وللحقّ رايةٌ...
وللعدل شعلةٌ...
وللحرّيّة منارٌ...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


تسلّحوا...
بالعزيمة والصّبر...
وقاتلوا...
حتّى إقتحموا...
آخر الموانع والحصون...
ولملموا...
آخر ما تبقّى لهم...
من أيّامٍ...
وإمتطوا...
خيل الرّحيل...
ليولد فجراً جديداً...
يحمل تباشير النّصر...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
أنتما ﺩﻑﺀ ﺭﻭﺣﻲ...
حضوركما تامٌّ...
رغم الغياب...
مع ذكرياتٍ...
بلون الوجع...
ونكهة الدّموع...
وطعم الإشتياق...
وأريج الزّهور...


محـــمـــدصـــادق       الــــســـــيـــلاوي

قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


الإمام الحسين عليه السّلام...
هو عزّةٌ للأمّة...
ونبضٌ للحياة...
ومنارٌ للإنسانيّة...
ورمزٌ للحرّيّة...
وشرارةٌ للثّورات...
هو مدرسةٌ...
زاخرةٌ بالدّروس...
ونهجٌ للإستقامة...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


ما عمرك...
إلّا حزمةٌ...
من سنين...
تجني خسارتها... وإستحالة
تعويضها...
والحَسرة على فواتها...
والمحاسبة عليها...
ولا تملك...
مِن دنياك...
إلّا الكفن...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
لا أنسى...
حين قصصتي لي...
تلك القصّة...
حينما كنت صغيراً...
وضعت في الطّريق...
من جارتنا...
وكيف جنّ...
جنون أبي...
حتّى وجدتّماني ألعب...
غير مبالٍ...
بما يحدث حولي...
أمّي...
الآن أنتما...
ضعتما منّي...
لا...
بل أنا من ضاع...
مرّةً أخرى..
في زحام...
دنيا فانيّةٍ...
فيها النّاس ضائعين...
يبحث عنكما قلبي...
قبل عيناي...
ويبعث رسائل خيبته...
في دموعي...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


فلسفة عاشوراء...
ان نحارب...
لإثبات وجودنا...
في ثورة إصلاح...
أنفسنا...
وتغيير واقعنا...
فنحن نعيش...
في عالمٍ...
لا يُحترم فيه...
إلّا الأقوياء...
والأشياء من حولنا...
ما عادت تشبهنا...
وما عادت...
مدن أحلامنا تتّسع...
للأمنيات...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


الموت...
في قاموس المجاهد...
ليس نهاية الطّريق...
كما يُترجمه...
أهل الأرض...
بل يقرأه...
كما يراه...
أهل السّماء...
البداية والعزّة والحياة...
حياة خلدٍ سرمديّةٍ...
يفوز بها...
من نبذ الدّنيا...
وصارع الموت...
في ميادين النّزال...
ضدّ كلّ...
أعداء الحياة...


محـــمـــدصـــادق         الــــســـــيـــلاوي

قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
رحلتما...
وودّعتما...
قسوة هذه الحياة...
ومواسم الحزن والقلق...
وأيّام الكدح والتّعب...
وإختتمتما...
رحلة عناءٍ...
عاشتها قصّة حبٍّ...
ببساطة العيش...
وطيبة القلب....
وكرامة النّفس...
والعزّ والكبرياء...


محـــمـــدصـــادق       الــــســـــيـــلاوي

قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


لقد واجهت...
زينب عليها السّلام...
رزايا نينوى...
بشموخٍ مهيبٍ...
وصبرٍ جميلٍ...
وعزاءٍ حَسَنٍ...
لقد كانت...
حجّةً حيّةً...
نابضةً بالحياة...
نموذج المرأة القدوة...
كما أردها الإسلام...
في جيلها...
وكلّ الأجيال اللّاحقة...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أنتم...
العارفون الوالهون والمشتاقون...
من المجاهدين الخُلّص...
العابرون إلى النّور...
إتّخذتم من الدّنيا معبراً...
فتزوّدتّم منها...
بما يعينكم...
على العبور...
تُرابطون على السّواتر....
ما بين الصّلاة والرّصاص...
وقد أزهر الفجر....
في حدقات العيون...
وفي أيديكم...
عطر التّراب...
على أبواب...
مواسم المطر...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
بعد خمسة عقودٍ...
من السّعادة والهناء والجمال...
أصبحتما...
الحلم في حياتي...
لا يُفارقني...
طيفاكما الحاضران معي...
في كلّ....
زمانٍ ومكانٍ...
في أقسى الظّروف وأصعبها...
وفي أجمل المناسبات وأسعدها...


محـــمـــدصـــادق       الــــســـــيـــلاوي

قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً
2024/06/30 18:07:44
Back to Top
HTML Embed Code: