Telegram Web Link


في كلّ فصلٍ...
من فصول كربلاء...
درسٌ وعِبرةٌ...
قد إستلهمت...
من تاريخ...
الرّسل والأنبياء والمصلحين...
لقد جاءت حركة...
الإمام الحسين السّلام...
لإنقاذ الأمّة...
وإيقاظ ضميرها...
الّذي لفّه...
الخوف والجبن والجمود...
في سبيل...
الدّفاع عن الحرّيّة والكرامة...
ولمقاومة الطّاغوت...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


العاشق الصّادق...
الّذي تفيض...
عيناه حزناً...
ويتقلّب بحسرةٍ تغلي...
في قلبه المشتاق...
إلى الجنان...
مهما تأخّر...
عن ركب الرّاحلين...
لا بدّّ له...
من الوصول...
إلى غايته...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
هذه المسافات...
لا يمكن...
أن تفصل بيننا...
لا مسافة بيننا...
إنّي ما زلت أراكما...
أمام عيني...
لم تغيبا...
عن بالي...
بقاؤكما في القلب والرّوح...
جعل مسافات البعد...
بيننا تتلاشى...




محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


سيّدي ومولاي...
يا صاحب العصر والزّمان...
يا محيي معالم الدين وأهله...
بنفسي أنت...
بشراك عجّل...
فعلى طريق الإنتظار...
نعتنق الأمل...
ننتظر دولة عدلك...
دولة كريمة...
تعزّ بها...
الإسلام وأهله...
وتذلّ بها...
النّفاق وأهله...
يا حاكم الأرض...
القائم بالقسط...
ومنقذ الإنسانيّة كلّها...
ومخلّص البشريّة جمعاء..
من الظّلم والجور...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


الصّلاة...
من أهمّ أسباب...
تزكيّة النّفس...
ورقيّّها​ إلى مراتب الكمال...
فهي تُطهّر القلوب...
من المساوئ والعيوب...
وتزيل الحجب...
وتُرفع الأستار...
بها يتّصل...
المحبّ مع حبيبه...
وتطمئن القلوب...
وتُرفع الدّرجات....



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أبي...
كابدتّ التّعب...
بإصطبارٍ وصمتٍ...
وأنفقت عمرك...
شامخاً...
لا تُطأطا الرأس...
عزيزاً...
لا يقربك الذّلّ...
غريباً...
تبحث عن وطنٍ...
حتّى سكنت القلوب...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


أما من ناصرٍ ينصرنا...؟
ليس نداء إستغاثةٍ...
إنطلق من موقف...
ضعفٍ وحاجةٍ...
بل نداء نصرةٍ...
لنصرة الضّعفاء...
على أنفسهم...
لنصرة من لبّى النّداء...
المنتصر...
من إنتصر...
على نفسه...
من كسر...
حاجز الخوف...
وتجاوز كلّ...
عقبة ضعفٍ...
ونصر الحقّ...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


القدس...
بوصلة العشق...
ووعد السّماء...
المعطّر بدماء الشهداء...
ومسرى الدموع...
وأسى القلوب...
وحسرة في صدور المآذن...
هي طود شامخ...
رغم الجراح والآلام...
إليها تُشد رحال العشق...
لها موعد...
مع الفجر والحريّة...



محـــمـــدصـــادق
السيلاوي

تــلــغـــــــــــرام
قنــــــــــــاة :
(خــواطـــــــر الوالــهـــيـــــــن)

للإشــتـــــراك فـــي الــقــنـــــاة عــبـــــــــر الــرابـــــــــــــــــط:
@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
أشتاق إليكما...
من عمق الفؤاد...
أسامر اللّيل...
فتهطل الدّموع...
من عيناي...
تاركةً...
على ضفاف الشّوق...
أسرار عاشقٍ...
ضاقت رحابة الدّنيا...
في عينيه...




محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


ما من ناصرٍ ينصرنا...؟
ليس نداء إستغاثةٍ...
بل نداء إغاثةٍ...
لنصرة من لبّى النّداء...
هذا النّداء...
سيفٌ...
فاز من تقلّده...
ونصر الحقّ...
وخسر من تخاذل...
عن نصرة المظلومين...
والإنتصار لنفسه...
في صراع الحقّ والباطل...
الّذي يدور...
في ميدان نفسه...
كما في باقي...
ميادين الحياة...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


هذه هي الطّريق...
إلى قبّة...
الأقصى الحبيب...
إنّ الهدف...
واضحٌ ومحدّدٌ ودقيقٌ...
لا مكان للمحتل...
ولا دولة...
لإسرائيل...
وبدل الحرب...
سيعمّ السّلام...
وفلسطين الحبيبة...
تربّعت على عروش القلوب...
سينكسر القيد...
ويُنزع الطّاغوت...
ويُحسم النّصر...
في هذه الحرب...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
أنا المدان...
وحبّي هو...
من يٌدينني...
على هجرٍ...
بات فيه...
الفؤاد مغترباً...
وفي دهشةٍ منّي...
وهو يراني...
مكتوف الأيدي...
ودون  سبيلٍ...
يقتنع فيه...
برحيلٍ دون أيابٍ...
ولا طريقةٍ...
بها تُكسر...
قيود الإغتراب...
سوى الإلتحاق...
بقوافل الرّاحلين...




محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


الدّمع...
هو اللّغة...
الأرقى والأصدق...
وفي عاشوراء...
هو الدّليل...
في ظلمة الدّروب...
على سمو العشق...
وقداسة الوصال...
والعزّة والكبرياء...
والشّرف والكرامة...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


القدس هويّتي...
فلن تطمس هويّتي...
ولن تمحو تاريخي...
ولن تُغيّر...
من معتقداتي...
حتّى ولو...
ذروتني للذّاريات ذرواً...
ورقصت بعدها...
فوق رفاتي...
لأنّ ذرّاتي...
ستختلط مع ذرّات...
تربة هذا الوطن...
وسأبعث من جديدٍ...
في كلّ شبرٍ...
من أرضي...
وفي عروق وشرايين جيلٍ...
من بعد جيلٍ...
وسأحيا من جديد...
في حياة...
هذا الوطن...



محـــمـــدصـــادق
السيلاوي


تــلــغـــــــــــرام
قنــــــــــــاة :
(خــواطـــــــر الوالــهـــيـــــــن)

للإشــتـــــراك فـــي الــقــنـــــاة عــبـــــــــر الــرابـــــــــــــــــط:
ⓣelegram.me/mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
بعد رحيلكما...
لملمت أمنياتي...
في حقائب سفرٍ...
آمل أن يحين...
هرباً...
من واقعٍ...
لا يُطاق...
أملاً...
في لقاءٍ...
أجمل من كلّ الأمنيات...




محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


الدّم الّذي أريق...
في أرض كربلاء...
كان دماً شجاعاً...
الدّم الّذي ترافقه...
البطولة والشّجاعة...
هو أقوى سلاحٍ...
على الإطلاق...
وهو سلاح التّحدّي...
الّذي طرحته عاشوراء...
للإنتصار على سيف...
الظّلم والجور...
والمكر والخديعة...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


يرحل إبن آدم...
وعينه...
على دنيا راحلةٍ...
أتلف عمره فيها...
وهو يعلم...
إنّه عمّا قليل...
نازلٌ قبره...
تاركاً ما جمع فيها...
وراء ظهره...
مقبلاً على الـلَّـﷻـه...
فيما مصيره موقوفٌ...
على زادِ عملٍ...
لم يُقدّم له...
سوى الخيبة والخزي...
والنّدم والخسران...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
كلّما إشتاق قلبي لكما...
يفيض الشّوق حزناً...
ويهطل الدّمع شوقاً...
تحطّم قلبي...
وترك الدّمع...
على ضفاف شوقي...
أسرار عشقٍ...
بفقدكما...
ضاقت به...
رحابة الدّنيا...
برحيلكما...
إنهار العالم...
من حولي...




محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


تتعمّق عاشوراء...
في الثّقافة...
الرّساليّة الأصيلة...
وهذا ما أعطاها...
الدّيمومة والإستمراريّة...
وجعلها تتحصّن...
ضدّ مخاطر تحوّلها...
إلى ثورةٍ مضادّةٍ...
إنّ رسالات الأنبياء عليهم السّلام...
خطٌّ واحدٌ...
يمتدّ عبر التّاريخ...
وخطّ الإمام الحسين عليه السّلام...
إمتدادٌ لهذا الخطّ...
ونهجه تجسيدٌ...
لهذه الرّسالات الإلهيّة...
وقيامه كقيام...
أولئك الأنبياء عليهم السّلام...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
القدس لنا...
أرض الأجداد والآباء...
مبارك ما حولها...
إليها أسرى الإله...
خير الأنبياء...
عشقها فى الشرايين...
يسري كالدماء...
تسكن مثل الورد...
في الأعماق...
وشوكة في عيون الأعداء...
دمع مسكوب...
وجرح ممدود...
وحلم مسلوب...
على أجنحة طير الغروب...
أسيرة محتل...
لم يملك منها حجراً...
تتطاير في وجهه...
حجارتها شرراً...
من نار ولهب...
وبركان من غضب...
حتى تعود...
كل العصافير...
حاملة زغاريد الفرح...
تستنير من سراج شعاع عينيها...
وشمسها تشرق...
من جديد...
من بعد سنين الغروب...
في الأسر والتشريد...



✏️محـــمـــدصـــادق


تــلــغـــــــــــرام
قنــــــــــــاة... :
(خــواطـــــــر الوالــهـــيـــــــن)

للإشــتـــــراك فـــي الــقــنـــــاة عــبـــــــــر الــرابـــــــــــــــــط:
@mohammadssadiq
2024/10/03 21:25:36
Back to Top
HTML Embed Code: