Telegram Web Link


فلسفة القرب والوصال...
هي إيمانٌ نابعٌ...
من عمق الشّعور...
والوجدان الحيّ...
والضّمير المتيقّظ...
والمعرفة بحقيقة الدّنيا...
وحقيقة الآخرة...
وهذا الشّعور...
وهذه المعرفة...
بدورها ناشئةٌ...
من إتصال الرّوح...
بنور الـلَّـﷻـه...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي...
أبي...
غبتما...
لكنّ وجهاكما...
لم يغيبا...
رحلتما...
وبقيتما تطلّان...
بوجهيكما الجميلين...
من أعماق القلب...
مشرقبن دوماً...
بتلك الإبتسامتين...
بذكرياتٍ...
لا تُنسى...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


قضيّة...
الإمام الحسين عليه السّلام...
منبرٌ ومنطلقٌ...
لتعميق جذور...
الثّورة والشّجاعة...
في نفوس الأبناء...
لنخلق منهم...
جيلا ثوريّاً...
يحمل مشعل الثّورة...
من بعدنا...
يُعزّز موقفها...
ويُرسّخ مبدئها...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


هو إبن...
بيئةٍ مجاهدةٍ...
وإبن بيتٍ...
كان خياره الجهاد...
إتّخذ من إخوته...
من المجاهدين...
قدوةً له...
فحذا حذوهم...
إختار الميدان ساحةً...
يرسم فيها قدره...
فلم يُبرح...
حتّى بلغ الشّهادة وإرتقى...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي...
أبي...
يا من غمرتما قلبي...
بأنهار الحبّ الصّافي...
والعطف والحنان...
أنتما...
وصيّة السّماء...
وحرزي...
وكتابي...
أنتما...
نور دربي..
وضياء حياتي...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


عاشوراء...
هي الحركة الثّوريّة...
والتّعبير الحقيقي...
عن ضمير...
الجماهير المستضعفة...
وثورة الثّائرين...
الّتي تُحيي...
التّحدّي والإرادة...
في المستضعفين...
من أجل...
حرّيّتهم وكرامتهم ودينهم...
ضدّ المستكبرين...
الّذين يسعون...
في الارض فساداً...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


الدّنيا...
سوقٌ وبضاعةٌ...
وبيعٌ وشراءٌ...
فمن تمكّن...
من شراء ذمّته...
عتق رقبته...
من رقّ نفسه...
ونقّى ذاته...
من عوالق الدّنيا...
وكشف الطّين...
عن بصيرته...
ليرتقي العلى...
في سِفْر السّموات...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي...
أبي...
شعورٌ مؤلمٌ...
عبّر عنه...
حزنٌ عميقٌ وألمٌ...
إجتاح الفؤاد...
في الغياب...
أنا من دونكما...
يتيم الدّار والأهل والأحباب...
ونار فراقكما...
في قلبي...
منذ رحيلكما...
ما خف وهجها...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


عاشوراء...
حركةٌ رساليّةٌ...
جاءت من أجل...
إيقاظ ضمير الجماهير...
وإرادة الشّعوب...
الّتي لا تملك الشّجاعة...
لكسر طوق...
الخوف والجبن والجمود...
كي تستطيع...
أن تدافع...
عن مصالحها...
وأن تقف...
بوجه الطّغاة...
الّذين يتحكّمون بمصيرها...
وأن تكون قادرةً...
على دحر الأرهاب...
والإنتصار على الأعداء...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أنتم...
لا تخشون الموت...
السّواتر...
حفظت آثار خطاكم...
ودماؤكم تحيا...
في الضّمائر...
تستمدّون العزم...
من مدرسة كربلاء...
أنتم...
الأحرار...
حصن هذه الدّار...
الوطن...
وكلّ فردٍ فيه...
ليحيا بالعشق والسّلام...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أبي...
أنت منبع...
الرّحمة والمودّة...
والحبّ والحنان...
والسّلام والطّمأنينة...
أنت...
وطني الكبير...
وطن الحبّ والأمان...
ياشمس الأماني...
وأحلى وأجمل...
من في الأنام...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


يسيل الدمع...
على الوجنات...
حسرة وأسى...
على سجين الكريات...
الذي ظلّ يتقلّب...
بين قيوده عمراً...
في حالك الظلمات...
فما بين ظلمة الطّوامير...
وأنفاس الجسر...
ثمّة نورٌ كبيرٌ...
قاوم سوط الجّلّاد...
وقهر أقفال السجّان...
قرأ الوجود ببصيرةٍ...
ثضيء أنوارها السّموات...
راهب أهل البيت...
ومرآة صفات الله...
وحبلٌ ممدودٌ...
من السّماء...
متّصل مع الوجود...
رغم السّلاسل والقيود...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


في قعر السجون...
كانت هناك أنواراً...
خلف القضبان...
تملأ ظلمات مطاميرها...
إخترقت السقوف...
لتتصل بالسماوات...
هي لم تكن سجوناً...
لأنّ تلك الأنوار المنبعثة من داخلها...
قد قلبت الموازين...
فصارت السجون...
تقبع خارج تلك القضبان...
والسجناء...
هم الذين كبّلتهم الذنوب...
بالقيود والأغلال...
وحرّرتهم من فطرتهم...
ليتبعوا هوى أنفسهم...
ووساوس الشياطين...
أمّا الحرية...
والجنان...
فهي تنبع من هناك...
من داخلها...
لتملأ الأكوان...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي...
أبي...
رحلتما...
تاركين قلبي...
أسيركما...
أسير حبّكما...
رحلتما...
وعيناي تبكيكما...
رحلتما...
ولم تنسَ شفتاي...
دفء إسميكما...
سيظلّ قلبي الكئيب يذكركما...
وسيظلّ قلمي الحزين...
أسير ذكراكما...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


سيّدي ومولاي...
يا صاحب العصر والزّمان...
يا إشراقة شمس...
إنتظاري الطّويل...
بنفسي أنت...
بشراك عجّل...
فقد أوجعني غيابك...
أيتمني هجرك...
متى يستفيق...
حلمي الجميل...؟
على أعتاب...
فجرٍ جديدٍ...
يبزغ فيه نورك...
من شمس ظهورك...
ترحل فيه...
السّنوات العجاف...
مع اللّيل...
ويتنفّس الصّبح...
سنوات الخير الوفير...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


إنّ قلبك...
عرش الـلَّـﷻـه...
وسبيلك إليه...
فلا تقطعنّ...
سبيل وصالك...
بباطلٍ أو هوى محرّمٍ...
فمن عصى الـلَّـﷻـه...
أعلن عدائه...
إلّا مَن تاب وإتّقَى...
فإنّ الشّقي...
من أصرّ...
على ذنبه...
فسارع إلى التّوبة...
وإغسل قلبَك بماءها...
وإلجم نفسك...
عن هواها...
وتعيّن النّور...
وإنهل من فيض السّموات...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي...
أبي...
رحيلكما...
شتاءٌ سرمديٌّ...
وسمائي خريفيّةٌ...
بلا مطرٍ...
آلّا من دموعٍ تنهمر...
تتساقط فيها...
أيّامي صفراءً...
مع أوراق الشّجر...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


كان هدف...
الإمام الحسين عليه السّلام...
في ثورته...
الرّساليّة التّحرّريّة...
على طول التّاريخ...
هو تحرير الإنسان...
من الأغلال والطّواغيت...
عاشوراء...
دماءٌ عصفت...
بالسّيوف والرّماح...
زلزلت عروش الطّغاة...
تشعّ نوراً...
في الدّجى...
لتتسلّق هام المجد...
وتسمو للعلى...
هي للأحرار سبيلٌ...
وللظّالمين لظى...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


غفا أخيراً...
وللأبد...
بجانب الأحبّة...
رفاق الدّرب والمصير...
وحبيبته...
تنثر الدّمع باقاتٍ...
على الضّريح...
تناديه... :
بني...
يا أغلى أولادي...
قد أيتمت أعيادي...
بلغ  الشوق الذّرى...
والصّبر فاق المدى...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي...
أبي...
رحلتما...
مع المغيب...
وتركتما...
بعضاً من العمر لي...
وبعض الصّور...
لقد صرْت...
في حبّكما...
شيخاً عجوزاً...
يعدّ الأيّام...
ويجول ما تبقّى له...
من العمر...
وأنا إفتّش...
عن وجهيكما دهراً...
في لقاءٍ...
على أبواب...
مدينة الصّمت...
تتغمّد جثماني الثرى...
لأحظى بنظراتٍ...
غفت هناك...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً
2024/10/06 10:30:10
Back to Top
HTML Embed Code: