Telegram Web Link


أكّدت واقعة كربلاء...
إنّ الانتصار المادّي..
لن يدوم...
بل سيكون...
مؤقّتاً وزائلاً...
بل سيتحوّل...
إلى هزيمةٍ نكراءٍ...
إذا كانت...
أهدافه دنيئةً...
وفيها إنحدارٌ...
عن مستوى الإنسانيّة...
وإنحرافٌ عن الأخلاق والقيم...
فالإنتصار الحقيقي...
هو إنتصار...
المبادئ والقيم...
والّذي سيتجدّد ويستمر....
على قدر...
سمو أهدافه...
ومستوى قيمه الإنسانيّة...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


ولدي العزيز...
يا شمعة بيتي...
وفلذة كبدي...
وثمرة فؤادي...
مضيت شهيداً...
شامخ الرّأس...
مضيت باكراً...
وأدميت القلب...
نجمك ساطعٌ....
في سماء...
الرّفعة والمجد...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي...
لم تكوني يوماً...
ككلّ النّساء...
فبحبّكِ وطيبتكِ...
وبحنانكِ وصبركِ...
وأنتِ تُجابهين...
كلّ الصّعاب...
في هذه الحياة...
تتجسّدين في ذهني كملاكٍ...
قد أودع الله...
في قلبكِ...
كلّ جمال الكون...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


ساحة عاشوراء...
هي ساحة...
صراع الحقّ مع الباطل...
تدور رحاها...
في صراعك الدّاخلي...
مع النّفس...
وعلى مستوى...
كلّ الصّراعات...
الّتي تدور...
في هذا العالم...
فإمّا ان تبيع...
نفسك وموقفك وكلمتك...
لدنيا فانيّةٍ...
تكون عليك...
عاراً ولعنةً...
في التّاريخ....
كيزيد وأتباعه وأمثالهم...
وإمّا ان تبيع موقفك...
لدين الله سبحانه...
وفي سبيل مرضاته...
فتُضحّي بكلّ شيءٍ...
من أجله...
كالحسين عليه السّلام وأنصاره...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أعمالنا...
كأوراق الأشجار اليابسة...
تتساقط بإنكسارٍ...
لتفترش الأرض...
وتعصف بها الرّيح...
فتركمها...
في زوايا المكان...
حتّى تمسي...
تحت وطأة الأقدام...
يابسةٌ مصفرّةٌ...
لا قيمة لها...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي...
أبي...
عاد كلّ الغائبون...
ولم تعودا...
تخلّيتما عنّي...
ورحلتما...
مع الرّاحلين...
طالت بيننا المسافات...
وفاض الحنين...
وإزداد ألم...
الحسرة والنّدم...
وداخلي ينزف الأنين...
غربةً وضياعاً...
تُلهب قلبي بحرقةٍ...
تضجّ بآهات جراحٍ...
لا يشفيها...
إلّا الدّموع...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


الطّفّ...
هي مدرسةٌ...
لرسالةٍ تحمل...
كلّ عناوين الحياة...
وركيزةٌ ثقافيّةٌ قويّةٌ...
تُثري وعي...
الأمّة الإسلاميّة...
قد تركّزت...
في عمق...
الإنسان المسلم...
تحفظ للأمّة...
هويّتها وثقافتها...
وتُحصّنها ضدّ...
أيّ غزوٍ ثقافيٍّ...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


هي الشّهادة...
أبت إلّا أن تختار...
من ذاب...
في العشق...
وأعلن الولاء...
وأناخ رحله...
عند تخوم الشّمس...
لينشد لحن الرّبيع عشقاً...
حاملاٌ عطر الياسمين...
ويخطّ النّصر بدمه...
رافعاً رايات المجد...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي...
أبي...
أحببّتكما....
حبّاً كبيراً...
سلاماٌ...
على روحيكما...
اللّتان ملأتا روحي...
حبّاً وحناناً...
حبّكما...
جميلٌ كألوان الزّهر...
عذبٌ كقطرات...
سحائب الرّبيع...
أنتما...
وردتا حديقتي الصّغيرة...
وربيع عمري القصير...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


كيف يمكن...
للفرد الرّسالي...
ذلك الفرد...
الحسيني الملتزم...
أن ينسى...
رسالة الإسلام...
وهو  يعيش...
ومنذ نعومه أظفاره...
وفي قلبه...
خارطةٌ مصغّرةٌ...
لكربلاء المقدّسة...
ويحمل في روحه...
روح شخصيّة...
الامام الحسين عليه السّلام...
وأبنائه وكبار أصحابه...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


العمر يمضي...
ونحن في أدنى...
درجات...
الضّعف والعجز والضّياع...
نسعى...
خلف سرابٍ...
هو نفسه...
ما نهرب منه...
وبدل من أن نتقدّم...
نتراجع...
إلى الوراء...
في كلّ خطوةٍ...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي...
أبي...
كان حلمي...
أن تعيشا...
مدى العمر معي...
تركتماني...
ورحلتما...
ودفء حضنيكما...
بات المنى...
أنا في حماكما...
لم أذق...
إلّا الهنا...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


سيّدي ومولاي...
يا صاحب العصر والزّمان...
يا عشقي الحقيقي...
بنفسي أنت...
ألا هل لإنتظاري...
إليك سبيل...؟
وهل لأشواقٍ...
وقعت في هواك مثيلٌ...؟
عشقك...
يغمر قلبي...
يغمر روحي...
يُبلسم جراحي...
يُلملم شتاتي...
يُبدّد عتمة...
طريق الإنتظار...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


عشق الجهاد...
وتعلّق بالشّهادة...
قصد معبر الدّماء...
ليبذلها فداءً...
حمل السّلاح...
ليرتّل بالرّصاص...
تراتيل اللّيل...
حتّى مطلع الفجر...
زرع الرّعب...
في نفوس الأعداء...
وسطّرَ الملاحم...
مشاهد عشقٍ بطوليّةٍ...
ليزرع النّصر...
في ساحات البطولة...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي...
أبي...
رحيلكما...
ألهب مشاعر...
الحزن والأسى...
في إحساس...
الوحدة والغربة والوحشة...
كوشوشة الأوراق الصّفراء...
وهي تعزف لحن...
النّاي الحزين...
وصفير رياح الخريف....
نعيٌّ كئيبٌ...
والغيوم المكفهرّة...
في السّماء...
تُنبِئ عن شروع...
قرع المطر...
لأديم الأرض...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


إنّ المجتمع المهدويّ...
هو ذلك المجتمع...
الإنسانيّ المثاليّ...
الّذي ظهر...
من أجله...
جميع الأنبياء...
وكانوا مقدّمةً لتشكيله...
والّذي سيتحقّق...
بعد الإصلاح...
بواسطة وليّ العصر...
والمهديّ الموعود...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


فلسفة القرب والوصال...
تبدأ بأناك...
فتتهاوى...
حجارة الأنا...
أمام نور...
محبّة الـلَّـﷻـه...
إذا عبرت الطين...
في سفرك إليه...
بشيءٍ من وجع الطّاعة...
على جناح دمعةٍ...
فإن لجمت ذنبك...
وقمعت إثمك...
أضحت السّموات...
مدرّجاً لعروجك...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أبي...
أنت منبع...
الرّحمة والمودّة...
والحبّ والحنان...
والطّمأنينة والسّلام...
أنت...
وطني الكبير...
وطن الحبّ والأمان...
ياشمس الأماني...
وأحلى وأجمل...
من في الأنام...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


إنّ ملحمة كربلاء...
بما تحمله...
من أهدافٍ ساميّةٍ...
ومفاهيمٍ جوهريّةٍ...
وقيمٍ ثوريٍةٍ...
هي كفيلةّ...
بتغيّير وإصلاح...
واقعنا المتردّي...
وإرادتنا المهزومة...
والطّوق المحيط بنا...
وهزم الإرهاب العالمي...
وكلّ مخطّطاته...
الإستكباريّة والتّآمريّة...
لكنّنا بحاجةٍ...
إلى إحياء...
هذه الملحمة الثّوريّة...
روحاً وفكراً...
في أعماق...
كلّ فردٍ منّا...
لهزم هوى النّفس...
وتوليد طاقاتٍ جبّارةٍ...
إذا ما وجّهت...
بشكلٍ صحيحٍ...
ستكون قادرةً...
على إحداث...
ثورةٍ تحرّريّةٍ عظيمةٍ...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


شهقت الأرض...
بأجساد الرّجال...
هم حكايات عشقٍ...
إكتملت فصول عشقها...
على درب الوصال...
كانوا قبل وداعهم...
يصدحون بصيحات...
الحبّ والولاء...
على السّواتر...
إقتحموا الموت...
قبل إن يحتدم...
فكانوا أسياد النّزال...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
2024/10/06 14:28:45
Back to Top
HTML Embed Code: