Telegram Web Link


السّيّدة الزّهراء...
هي بكلّ فخرٍ وإعتزازٍ...
نموذجٌ حيٌّ...
ومثلٌ أعلى...
للطهارة والنّقاء...
والإنسانيّة...
بلغت بزهدها وعبادتها...
وإيمانها وتقواها...
مقاماً رفيعاً...
أعطى للمرأة قيمتها...
وجسّد مكانتها...
أسمى تجسيدٍ...
عاشت في شخصيّتها...
المميّزة والملهمة والمسدّدة...
شخصيّة الرّسول...
صلى الله عليه وآله...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


هام القلب...
في مدى الرّوح...
يدين بالولاء...
لسيّدةٍ سكنت الوجدان...
أوجعتها دنيا الأحزان...
بأبيها خير الورى...
وبعلها وبنيها...
هي بضعة الرّسول...
ونور عينه...
وثمرة فؤاده...
وروحه الّتي...
بين جنبيه...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أبي...
أنت العالم...
كلّ العالم...
أنت بعيني...
كلّ الضّياء...
وأنت الكرامة والكبرياء...
أنت قلبي وروحي...
وشعري وقصيدتي...
وكلّ المشاعر وأحاسيسي...
أنت بحر الحنان الكبير...
أنت النّقاء...
وأنت الصّفاء...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


كانت السّيّدة الزّهراء عليها السّلام...
على موعدٍ...
مع الحزن والأسى...
هكذا بدأت قصتها...
فقدت أمّها...
وهي لم تزل صغيرةً...
وسرعان ما...
لبّى أبوها...
نداء ربه تعالى...
فأخذت تعيش...
على ذكراه...
بالدّمع والأنين...
حتّى كانت أوّل...
اللّاحقين به...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


السّيّدة الزّهراء عليها السّلام ...
هي شخصيّةٌ...
مميّزةٌ وبارزةٌ...
وقدوةٌ وأسوةٌ...
في تاريخ النّساء...
المناضلات والثّوريّات والبارزات...
اللّواتي يستلهمن  الدّروس...
من حياتها...
القصيرة والغنيّة...
ااّتي ختمتها...
بالجهاد والثّورة...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي...
أبي..
كم شقيتما...
وأنتما...
تمنحاني الحياة...
وتُعلّماني...
كيف أحيا...
وتُقدّمان لي العالم...
على طبقٍ...
من راحةٍ ونعيمٍ...
دون أن أشعر...
بقسوته...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


البكاء...
في المآتم الحسينيّة...
هو وسيلتنا للتّعبير...
عن حزننا وأسانا...
وإعتراضنا وسخطنا...
على الظّلم...
والفساد المتفشي...
في كلّ مكانٍ...
من واقعنا البائس...
هو لوعةٌ...
تحمل في طيّاتها...
أملاً يذلّل لنا...
عقبات الطريق...
ويفتح لنا الآفاق...
نحو البشارة بالنّصر...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


إجتهد لتصبح...
ذا عزمٍ وإرادةٍ...
وتجنّب المعاصي...
وإعزم على الهجرة...
إلى الحقّ تعالى...
فسيأتي يومٌ...
يتوقّف فيه...
نبض قلبك...
ويتوقّف عندك...
كلّ شيءٍ...
تنتهي فيه كلماتك...
والحروف تختفي...
والأنفاس تنقطع...
ينفد فيه...
وقتك في الدّنيا...
ويحين وقت رحيلك...
عن هذا العالم الفاني...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي...
أبي...
فقدكما جرّعني...
الألم الدّائم...
والحزن العميق...
والشّعور...
بالضّياع والغربة...
والضّيق والوحدة...
والفراغ والوحشة...
إحساسٌ لا يعرفه...
إلّا من عاش التّجربة...
وذاق طعم...
مرارة اليتم...
وألم الفقد...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


سيّدي ومولاي...
يا بن الدّلائل الظّاهرات...
رغم الأسى...
وكلّ الجراحات...
يُضيء نور الأمل...
طريق الإنتظار...
مهما طالت المسافات...
يوم الظّهور...
كالقيامة ذات يومٍ آتٍ...
فيه أعظم الثّورات...
ضدّ الأحقاد والنّعرات...
يرصّ الصّفوف...
يلمّ الشّتأت...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


هجمةٌ كبيرةٌ...
على الدّين والمذهب...
تهدف بكلّ...
الوسائل والطّرق...
أن نترك...
مبادئنا وثوابتنا...
كلّ البرامج والأعلام...
تركّز على الشّباب...
فتُحاول أن تضلّلهم...
وأن تجعل...
الدّين والمذهب...
هو السّبب...
في فساد السّاسة وفشلهم...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي...
أبي..
سرعان ما زال...
ذلك النّعيم كلّه...
رحلتما...
دون أن تعودا...
ولم تعودا...
كما كنتما...!!
تسألان عنّي....
إذا خرجت...
وتسهران معي...
إذا مرضت...
‏بعد رحيلكما...
جفاني الفرح...
وأوتني...
الوحدة والغربة والوحشة...
في ديارها...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


تجسيد مبدأ العدل والقسط...
والسّير على الحقّ...
مبدأٌ إلهي...
وحلمٌ بشري...
تنشد البشريّة تحقيقه...
وتعيشه في مخيّلتها...
على طول...
خطّ الزّمن...
والحتميّة الإلهيّة...
تقتضي تحقيقه...
في عصر الظّهور المبارك...
هي حتميّةٌ كونيّةٌ...
لا محيص عنها...
تُجسّد هذا الحلم...
ليكون الواقع...
الذي يُعاش...
في يومٍ ما...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أنتم...
رمز الحرّيّة...
وعنوان المجد...
أنتم...
التّاريخ والمستقبل...
دفعتكم...
الغيرة والشّهامة والحميّة...
لبذل أغلى...
ما تملكون...
قدّمتم الأرواح رخيصةً...
في سبيل الحقّ...
وفاءً للوطن...
ودفاعاً عن المعتقدات والقيم...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي...
أبي...
ممتلئٌ أنا...
بالحزن والوجع...
معتمٌ فقدكما...
شاحبٌ وجه...
هذه الحياة...
تغص ذاكرتي ألماً...
وتفيض مدامعي أسىً...
غيّبكما الموت عنّي...
أيّ عزاءٍ يُجدي...
بعد الموت...
لتسلى الرّوح...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM


إنّ هدف...
سيّد الشّهداء عليه السّلام...
من نهضته العظيمة...
في عاشوراء...
الّتي لا نظير لها...
في التّاريخ...
هو إقامة العدل...
والأمر بالمعروف...
والنّهي عن المنكر...
وإحياء الدّين...
وتطبيق الشّريعة...
وإصلاح الأمّة...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


عام مضى...
وأقبل عام...
والأيام تتسارع في صف الرحيل...
وهي تعد أنفاسي ونبضاتي...
على حذر...
يوشك أن يدق جرس الختام...
على حافة من ساعة الصفر...
وهي تنتظر إيماءة القدر...  وصحيفتي تسجل كل ما مني بدر...
وزادي ليس بزاد...
من على هودج سنيني أراقب رحلتي...
وأنا أتقلب بين جراحاتي وأحلامي...
غربتي تحمل كفن وطني...
الذي غضضت عنه نظري...
لأعيش في دار غربتي...
أشيّد أوهامي على رمال سواحل العمر...
وسفن الشوق تتلاعب بها أمواج الحياة...
مبحرة نحو مرافئ العشق البعيدة...
وأنا تائه في غفلة الزمن...
لا أنتبه...
إلا عندما أغمض أجفاني...
ويكسر الموت حاجزه...
وما الحياة إلا ألم وأمل...
الألم فيها تلوّن...
بلون الليل...
ملأ كل لوحتها...
والأمل فيها...
تصاغر في زاوية بعيدة من اللوحة...
ينتظر أمر السماء...
والنفوس أن تتغيّر...
فالأمل ليس مجرد أمنية...
نتمنى تحققها...
بل هو غاية...
تتطلب النية والعمل...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي...
أبي...
منذ أن رحلتما...
وأسئلةٌ كثيرةٌ تدور...
في خاطري...
بلا أجوبةٍ...
وكلامٌ كثيرٌ...
في داخلي...
صداه سجين الأضلاع...
هيهيهات...
أن أسمع...
عذوبة صوتيكما...
وحلاوة كلامكما..
أحدّث نفسي كالمجنون...
يواسيني دمع العيون...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


عاشوراء...
ثورة رفضٍ...
ضدّ كلّ أشكال...
الفساد والإنحراف...
الخارجي والدّاخلي...
الخارجي المتمثّل...
بأعداء الأمّة الخارجيّين...
والدّاخلي وهو...
الأكثر خطراً...
لأنّه ينخر...
في أعماق جسد...
الامّة الإسلاميّة...
بعد أن كانت...
السّلطة المستبدّة...
توجّه...
رفض الأمّة...
وثورة الجماهير...
ضدّ العدو الأجنبي...
وليس ضدّ...
الإنحراف الدّاخلي...
الّذي بلغت...
مفاسده وجرائمه الذّروة...
في كيان الأمّة...
في زمان يزبد...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
2024/10/06 22:51:03
Back to Top
HTML Embed Code: