Telegram Web Link


إنّ السّيّدة زينب عليها السّلام...
إمتلكت شخصيّةً شموليّةً...
قدّمت للعالم...
نموذجاً راقيّاً...
للمرأة المسلمة...
يُمثّل الأسوة...
الّتي يقدّمها الإسلام...
كنموذجٍ  لتربية المرأة...
فهي العالمة العارفة...
المؤمنة بالله سبحانه...
إيماناً مطلقاً...
وهي الواثقة بالله...
ثقةً واسعةً عظيمةً...
تتصاغر أمامها...
جميع الحوادث الكبيرة...
ونوائب الدّهر والخطوب...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


هو عاشقٌ...
حمل سلاح الإيمان...
والعشق رصاصٌ...
إنّ العشق والإيمان والتّضحيّة...
أساس طريق الجهاد...
الجهاد...
طريق الحرّيّة...
طريق عبورٍ...
إلى الخلود...
والدّماء...
سراج طريق العشق...
لقلوبٍ سكنها الإشتياق...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي...
أبي...
عودا...
فقد تصحّرت أرضي...
من بعد لينٍ...
وخذاني...
إلى حيث الحنين...
إلى بيتنا الدّافئ...
في فصل الشّتاء...
وإلى مدينتا الصّغيرة...
في أدنى الجنوب...
وإلى مدرستي الجميلة...
على أطراف...
طريق أحلامٍ...
مراياها تحمل...
صورتي القديمة...
وضحكتي الطّفوليّة...
النابعة من القلب...
في حضنيكما الدّافئين...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


إنّ البُعد الأبرز...
في شخصيّة...
زينب الكبرى عليها السّلام...
هو أنّها...
شخصيّةٌ مؤمنةٌ قويّةٌ...
لا تزعزعها...
الحوادث والخطوب...
مهما كان حجمها...
وإن كانت بحجم...
يوم عاشوراء...
فلم يتمكّن...
جبروت الطّغاة...
أن ينتقص...
من هذا الكبرياء...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


صوت النّداء...
يُرعب الأعداء...
لم يُخفته أزيز الرّصاص...
ولا صخب القذائف...
دماؤكم...
لم تذهب سدى...
نهضت بنا...
نحو العلى...
بها صنعتم النّصر...
وإعتليتم المجد...
وحرّرتم الأرض...
من أسر...
العدو الغاصب...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


تميل أغصان الحنين...
بين حينٍ وحينٍ...
نحو خطى الغائبين...
فيا قبر الحبيب...
كُتب علينا الفراق...
وبتّ من طول النّوى حزيناً...
يقتلني الأسى والألم...
يوجعني لهيب الاشتياق...
أمّي...
أبي...
منذ أن آواكما الضّريح...
وأنا الحزن...
في مدن الغربة...
يأويني...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


لقد إستطاعت...
السّيّدة زينب الكبرى عليها السّلام ...
أن تُظهر...
للتّايخ كلّه وللعالم...
قوّة المرأة المؤمنة...
وثباتها وصبرها وتحمّلها...
وقدرتها على مواجهة...
أصعب التّحدّيّات...
وأن تكون...
في قمّة الحكمة والتدبير...
في سلوكها وكلامها وثباتها...
في تعاملها...
مع الحوادث المصيربّة...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


كانوا على هدىٍ...
من ربّهم...
فزادهم الله...
هدىً وثباتاً...
وشجاعةً وعزيمةً...
من أجل...
تحقيق الأهداف الكريمة...
الّتي جاهدوا...
من أجلها...
لإحياء كلمة الحقّ...
ومقارعة الظّلم والظّالمين...
والدّفاع عن الأرض والعِرض...
فرزقهم الله سبحانه...
حسن الخاتمة...
بشهادةٍ عظيمةٍ...
فازوا بها...
في الدّنيا والآخرة...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي...
أبي...
إنّي أفتقدكما...
وإفتقد...
أجمل أيّامٍ مضت...
تجمّلت بوجودكما...
أفتقد...
أجمل ضحكاتٍ...
كانت تهدّ...
قلاع الهمّ والحزن...
أفتقد...
سعادةً فاضت بها...
مدن أمنياتي وأحلامي...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


سيّدي ومولاي...
يا صاحب العصر والزّمان...
يا أيّها القمر المنير...
يحتضن قلب اللّيل...
ذلك السّرّ الخطير...
ويحمل ما فيه...
من أنّات الشّجون...
قد ذوت منها...
أزهار الرّبيع...
قد طال الغياب...
والعين تترقّب...
في ليل الإنتظار...
أجمل حلمٍ...
بأجمل لقاءٍ...
تتحقّق فيه...
كلّ الآمال...


محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


علينا أن لا نكون...
من الجماهير...
الفاقدة للوعي...
الّتي تنجرّ...
خلف مشاريعٍ مشبوهةٍ...
مدعومةً خارجيّاً...
علينا أن نتيقّظ...
وننتبه...
ونحذر مؤامرات...
المفسدين والمنحرفين...
وأن نتّحد...
فيما بيننا...
لإبطالها...
وإسقاطها في وحل الهزيمة...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي...
حين رحلتِ...
كنت في حالة ذهولٍ...
ولم أصدّق...
ما حدث...
وإنّ في الأمر خطأٍ...
كنت أعتقد...
أنّكِ ستعودين...
وإن موعد موتكِ...
لم يحن...
كنتِ قرّةً لعيني...
وسروراً لمهجتي...
فخيّب القدر...
المهجة والعين...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


إنّ بكاءنا...
على سيّد الشّهداء عليه السّلام...
في مجالس العزاء...
هو رفضٍ...
للصّمت والخضوع والإستسلام...
وتنديدٍ بالظّلم...
وهو صراخ...
الضّمير الحرّ والحي...
ضدّ الواقع الفاسد...
وصراخ...
النّفس الأبيّة...
ضدّ العبوديّة والطّغيان...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


هذا الشٌهيد...
شدّ أزر جبينه...
بعصبة العشق...
كان شجاعاً...
منذ الرّصاصة الأولى...
هو رجلٌ...
أثخنته الجراح...
وعجز العدو...
أن يكسر شوكته...
مذ عاهد...
الحسين عليه السّلام...
وإرتبط بروح كربلاء...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي...
أبي...
حبّكما...
يسكن قلبي...
يحتلّني شوقٌ...
تفيض بها ديارٌ...
أنتما...
زينتها الثّمينة...
شمسها الأصيلة...
أرثها الجميل...
عطر ماضيها...
ألوان لوحاتها النّادرة الفريدة...
وأسطورة حكاياتنا الدّافئة...
في ليال الشّتاء الباردة...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


أي حقد أضمروا لآل المصطفی...
وما أقساهم من قوم...
وما أقسی قلوبهم...
وما أغلظ طباعهم...
وما أنكرهم للجميل...
وبئس ما خلفوا به رسول رب العالمين...
في بضعته...
إذ دخلوا عليها الدار عنوة...
وجعلوها خلف الباب تعتصر...
کسروا الضلع منها...
وأسقطوا سبط الرسول...
کیف رضوا منها الدمع ینهمر...
وهي الزهراء...
أم أبيها...
وبضعته...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


الزهراء...
في محرابها يزهر نورها لملائكة السماء...
أم أبيها...
وبضعته...
ونور عینیه...
وثمرة فؤاده...
وروحه التي بين جنبيه...
هي مجمع النورين...
المحمدي والعلوي...
والحلقة الوسيطة بينهما...
بين النّبوة والإمامة...
فهي مظهرهما...
تتمثل في وجودها النوري...
حقيقة وجودهما...
فهي تحمل في وجودها أسرارهما...
وهي سيدة نساء العالمين...
الحوراء الإنسية...
وأم الأئمة...
إرتبط وجودها بوجود أبيها...
إرتباطاً مصيرياً...
فما أن فقدت أبيها...
حتی لحقت به...
محزونة باكية مكروبة...
مغمومة مغصوبة مقتولة...
بعد أن سئمت الحياة...
وتبرّمت بأهل الدنيا...
بعد أن دخل الذل بيتها...
وإنتهكت حرمتها...
وغُصبت حقها...
ومنعت إرثها...
وكُسر جنبها...
وأسقطت جنينها...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


دخلوا الإسلام عنوة وخوفاً...
ودرءاً وستراً لما في صدورهم...
فتقمصوه نفاقاً وتربصاً وترصداً...
فما إن كادت تفيض روح المصطفی الطاهرة...
إنسلخوا من جلودهم...
وكشروا عن أنيابهم...
ليكشفوا عن خبثهم ولئمهم...
فتجاسروا علی الرسول...
في رزية الخميس...
وبعد أن وافاه الأجل...
تركوه...
وقصدوا السقيفة...
وأورثوا الزهراء البكاء والأحزان...
وإغتصبوا الخلافة...
عناداً وتعنتاً...
فتوالت علی أثر جرائمهم...
الرزايا في أمة طه...
رزية بعد أخری...
حتی قیام الساعة...
بعد أن والتهم هذه الأمة...
وتنكرت لعترة المصطفی...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي...
أبي...
كم فرحتما...
حين ولادتي...
وأبصرت عيناكما عينَيّ...
وكادت أن تطير...
من شدّة السّرور....
وكم دمعت...
تلك العيون...
قبل دمعي...
وكادت أن تموت حزناً...
حين حزني...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


سيّدي ومولاي...
يا صاحب العصر والزّمان...
يا بشارة الأديان...
تغفو أجمل أمنياتي...
على درب الإنتظار...
على أعتاب...
حلمٍ مسافرٍ...
يبحث بين الأزمان...
عن زمنٍ...
تغدو فيه...
كلّ الفصول ربيعاً...
بألوان الورود...
عن زمن البشرى...
زمن الحبّ والسّلام...


محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
2024/10/07 06:33:31
Back to Top
HTML Embed Code: