Telegram Web Link


اللّهم تقبّل منّا...
هذا القربان...
كانت السّيّدة زينب عليها السّلام...
ترى...
إنّ
وقوع المرء...
في ذروة المأساة...
وقمّة المصيبة...
إنّما هو...
موردٌ للتّقرّب...
إلى الله تعالى...
بالتّسليم والرّضا...
لا بالإعتراض والإمتعاض...
وذلك هو...
قمّة الوعي...
وأعلى مستويات...
الإرادة والإختيار....



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
إحتضنتماني...
منذ الصّغر...
ولم تتركاني...
حتّى بعد...
أن إشتدّ عودي...
حتّى أصبحت قادراً....
على مواجهة...
الحياة وحدي...
وأن أكون...
على قدر كلمتي...
والإيفاء بوعودي...



محـــمـــدصـــادق       الــــســـــيـــلاوي

قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


زيارة الأربعين...
هي سيرّ بالعشق...
إلى ولي الله...
وسفرٌ إلى الـلَّـﷻـه...
إلى عالم...
اللّطف والرّحمة...
سفرٌ...
في رحلةٍ أخلاقيّةٍ...
إلى مواضع...
الهدى والرّشاد...
والبذل والعطاء...
والأخلاق والقيم...
لحثّ النّفس...
على إتّباع...
النّهج المستقيم...
لأهل بيت النّبوّة...
ومعدن الرّسالة...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


يقترن دور...
السّيّدة زينب عليها السّلام...
في التّاريخ الإسلامي...
برسالة الكلمة...
الّتي حملتها...
في كربلاء...
والّتي لو لا ها...
لما ظهرت...
واقعة كربلاء...
إلى العلن...
خصوصاً وقد حاول...
يزيد وأعوانه...
أن يطمسوا...
ويمحو آثار...
هذه الواقعة...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
أحتضنتماني...
ولم تتركاني...
في مواجهة...
الحياة وحدي...
الدّنيا بدونكما...
باتت ظلّاً...
لا ملامح له...
وبدونكما...
لن ترحل...
تلك الظّلال...



محـــمـــدصـــادق       الــــســـــيـــلاوي

قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


لا بدّ لنا...
في زيارة الأربعين...
أن نستعيد...
في أفكارنا...
ثورة وشخصيّة وروحانيّة...
الإمام الحسين عليه السّلام...
لأنّ الزّيارة الأربعينيّة...
فكرٌ نستعيده...
وعاطفةٌ تعيش...
في انفسنا...
وخطٌّ نسير عليه...
في الحياة...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


لولا الموقف...
الّذي تبنته...
السّيدّ زينب عليها السّلام...
والجهود الّتي بذلتها...
في مسيرة سبيها الطّويلة...
من كربلاء...
إلى الكوفة...
ثمّ إلى الشّام...
لإستطاع بنو أميّة...
أن يُعتّموا...
على ثورة عاشوراء...
وأن يمحو ذكرها...
ويُزيلو معالمها...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
وإنّي أناديكما...
هل تسمعان...؟!
وهلّا رددتّما...
عليَّ الجواب...؟!
فرحيلكما...
يا أيّها الوالدان...
أذاقني مرّ العذاب...
تعالا إليّ...
أعيدا الحياة...
لحاضرٍ كأنّه...
طيف السّراب...
بات يأنّ يحنّ...
لماضٍ دون غيابٍ...



محـــمـــدصـــادق       الــــســـــيـــلاوي

قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


يأخذنا الحنين...
إلى حشد الأربعين...
مسيرةٌ كبرى...
وزحفٌ عظيمٌ...
من ملايين البشر...
تزحف ما بين...
النّجف وكربلاء...
حيث الشّوق...
يفيض بالدّموع...
وجراحات الولاء...
تحمل روحاً...
من شعائر العزاء...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


كان بوسع الأمويّين...
أن يتّهموا...
الإمام الحسين عليه السّلام...
بعد شهادته...
بالخروج لطلب الدّنيا...
أو أنّه...
أراد الفتنة...
في بلاد المسلمين...
وأنّ الله...
قد قطع...
دابر الفتنة...
وخذله ونصرهم...
ولكنّ السّيّدة زينب عليها السّلام...
إستطاعت أن تقف...
بوجه جبروت...
بني أميّة...
فأفشلت مخطّطاتهم...
وردّت كيدهم...
إلى نحورهم...
وأحيت ثورة عاشوراء...
ورفعت رايتها عاليّةً...
ترفرف في كلّ مكانٍ...
وإلى يوم الدّين...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
إبتسامتاكما...
شفاءٌ للنّفس...
بهجةٌ للرّوح...
ولجراح القلب دواءٌ...
حبّكما...
لا يحدّه المكان...
أو الزّمان...
يهيم عبر الرّوح...
يتخطّى الجسد...
يمحو المسافات...
ويتعالى ليسمو بالعطاء...



محـــمـــدصـــادق       الــــســـــيـــلاوي

قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


حين سلبوا وأحرقوا الخيام...
كانت تلك الأوقات...
من أشدّها...
على العقيلة...
فقد إستعرت...
أوجاع قلبها...
مع نارٍ...
أحرقت تلك الخيام ...
وعويل ثكالى وأراملٍ...
وصهيل خيلٍ...
أرعبت الإيتام...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


في الميدان...
كان حاضراً...
في كلّ المعارك...
يرفع رايات المجد...
يحتفل بأفراح النّصر...
يردّ عن دينه وعرضه وأرضه...
كيد اللّئام...
بوجع جراحاته...
ونزف دماءه...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أبي العطوف الغالي...
أنت...
خيمةٌ وأمانٌ...
إشتقت...
إلى حكاياك...
إلى ضحكتك...
إلى صوتك...
إلى حنانك...
وإلى وجودك بيننا...
الّذي طالما...
أشعرني بالأمان والإطمئنان...


محـــمـــدصـــادق       الــــســـــيـــلاوي

قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


الإمام الحسين عليه السّلام...
هو قصّة عشقٍ...
بين الدّم والثّورة...
وبين الإرادة والرّفض...
هو نور الله...
الّذي كتب الله...
له الخلود...
فكان له...
في قلب...
كلّ محبٍّ...
وطناً...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أبصرت عيناه النّور...
على حبّ الجهاد...
وبعد أن سطّر...
تاريخ بطولاته...
وسجّل أجمل حكاياته...
وجعل النّصر...
عنواناً وخاتمةً...
عاد ملتحقاً...
بقافلة أصحاب الحسين النّجباء...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
يا من كنتما...
ضماد جراحاتي...
كسرتما قلبي...
ما خلت الموت...
يخطفكما منّي...
أنا لا أتأمّل...
حياةً بعدكما...
يضيق الصّدر لفراقكما...
ويهوي الشّوق...
مثل إعصارٍ...
ويُبكيني...



محـــمـــدصـــادق       الــــســـــيـــلاوي

قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


على طول...
مسيرة سبيها...
ما بين...
كربلاء والكوفة والشّام...
واصلت السّيّدة زينب عليها السّلام...
إبلاغ رسالتها...
في حلّها وترحالها...
فأسمعت أهل الكوفة...
في خطبتها المجلجلة...
أنواع التّأنيب والتقريع...
على مواقفهم المخزيّة...
وتخاذلهم المشين...
وفي خطبتيها...
في مجلس عبيد الله...
ومجلس يزيد...
أرهبت قلوب الظالمين...
وزلزلت عروشهم...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


عشقهم يأتي...
من إلهام النّفس...
وأعماق الرّوح...
النّابع من شعورٍ...
بمحضريّة اﻹله...
غير مبالين برصاصٍ...
ولا بخوفٍ...
ﻷنّ أرواحهم...
في حالة...
أنسٍ ومناجاتٍ...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
أنا توّاقٌ مشتاقٌ...
هدّني الغياب...
وهيج أشواقي...
وأضناني التّعب...
من ليل الفراق...
ذكراكما عطرةٌ...
مجبولةٌ بالمسك والعنبر...
والشّوق خنجرٌ...
يفتك بالقلب...
أريق الدّمع بصمتٍ...
على الصّور...



محـــمـــدصـــادق       الــــســـــيـــلاوي

قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً
2024/10/01 16:34:20
Back to Top
HTML Embed Code: