Telegram Web Link


كان تنّور المعركة...
حاميّاً...
والمواجهات عنيفةً...
أزيز الرّصاص...
إنفجارات القذائف...
وسحب الدّخان...
وهو يرسم ببندقيّته...
ووشاح أمّه...
وإشتياقه لطفله...
صرحاً ممرّداً لحلمه...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
بدونكما...
بتّ بلا حكايةٍ...
بلا دربٍ...
بلا عنوانٍ...
بلا مصباحٍ...
وفي قلبي نزفٌ...
من حنينٍ...
ومن حميم الشّوق...
إنسكب الدّمع مطراً...
فوق نوافذٍ تشتاقكما...
ذبلت فيها...
قبل أوانها الزهور...



محـــمـــدصـــادق       الــــســـــيـــلاوي

قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


شهر محرّم...
هو مناسبةٌ...
بالغة الأهميّة...
هو شهر...
الإمام الحسين عليه السّلام...
شهر التّضحيّة والجهاد...
شهر الإخلاص والوفاء...
وشهر القيام...
لحفظ الدّين...
والوقوف بوجه...
قوى الشّرّ...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


إنَّ الإمام الحسين عليه السّلام...
لم يتوجّه...
إلى كربلاء...
بهدف القتال...
لأنّه كان...
قد حمل معه...
أهل بيته...
من النّساء والأطفال...
لكنّه كان يعلم...
بما سيحلّ بهم...
وإنّ حادثةً ستقع...
في ذلك المكان...
تُرتكب فيها...
جريمةً عظمى....
ستُحرّك عواطف البشريّة...
على طول التّاريخ...
ولكنّه لم يكن مستعداً...
للإستسلام...
مما يدلّ...
على أهمّيّة...
هذا الطّريق...
وعظمة هذا العمل...





محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أبي العطوف الغالي...
أشتاق إليك...
أشتاق إلى رأفة الأبّ...
لتمسح بكفّيك الحنونتين...
على رأسي الحاني...
بخشوعٍ...
كأنّني في حضرة قدّيسٍ...
أنت...
كدفء الشّمس...
في الشّتاء...
يا سالكاً...
منذ بسملة الصّباح...
درب السّاعين...
نحو السّماء...


محـــمـــدصـــادق       الــــســـــيـــلاوي

قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


حادثة عاشوراء الفضيعة...
يا لها...
من واقعةٍ فجيعةٍ...
للدّماء الحمراء فيها...
قصة عشقٍ...
قلّ نظيره...
عانق الثّورة...
الجسد...
سليبٌ منتهبٌ...
والشّبيبة...
قُطّعوا إرباً إرباً...
وخدر الفواطم...
في خطرٍ...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


إنّ مثلي...
لا يُبايع مثله...
فمثل الإمام الحسين عليه السّلام...
وهو يُمثل...
الإسلام كلّه...
وكلّ القيم...
الإنسانيّة النّبيلة...
كيف يُمكن...
أن يُبايع...
مثل يزيد...
كيف يُمكن...
أن يُبايع...
الباطل والبهتان...
والظلم والحكم بالهوى...





محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
كلّ الكلمات...
قليلةٌ فى حقّكما...
ولا تُعبّر...
عن مدى...
حبّي وإمتناني لكما...
لن أنساكما...
وإن طال الفراق...
وبنزف القلب أرثيكما...
وللحنين...
زفراتٌ وأنينٌ...



محـــمـــدصـــادق       الــــســـــيـــلاوي

قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


قُرِعت الطّبول...
بلا قلوبٍ...
زحفت الحشود كالسّيول...
والظّمأ أحدّ...
من الرّماح والسّيوف...
غارت الخيول...
تُرعب الورود بالصّهيل...
وبالحوافر تطأ الحقول...
إنّه حقٌ...
لأمرٌ مهولٌ...
ومن جرأة الإنسان...
أهل السّماء...
في ذهولٍ...
أيُقتل مذبوحاً...
من جدّه الرّسول...؟!



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


في عاشوراء...
للرزايا حكايا...
قُطّعت فيها...
سنابل القمح...
في الحقول...
إرباً إرباً...
وعلى الحصير...
جُمعت الأوصال...
قرابيناً...
في قواميس العشق...
جمالاً...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
رحلتما...
وتركتما دمعي يتحيّر...
في مقلتيّ...
وعلى ملامحي...
بؤساً فاجعاً...
بدونكما...
غدت كلّ الفصول...
خريفاً...
ذبلت ورود القلب...
ومعها ذبلت آمالي...
وقلبي يئنّ...
من وجع الحنين...



محـــمـــدصـــادق       الــــســـــيـــلاوي

قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


تجسّدت أجمل الصّفات...
عند أتباع...
الإمام الحسين عليه السّلام...
في أروع صورها...
فالوفاء تمثّل...
في أبي الفضل العباس...
خاصةً حينما...
رمى الماء...
على الماء...
ولم يشرب...
حتّى جرعة واحدة...
وتمثّل في القاسم...
حين تقدّم للقتال...
وكان بإستطاعته...
أن ينسحب...
فلم يكن...
قد بلغ الحلم...
وهكذا كان...
سائر الأصحاب...
مضرب المثل...
في الشّجاعة وسمو النّفس...
تشبّثت أرواحهم بالسّماء...
فبذلوها في طريق...
التّضحيّة والفداء...





محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


في وادي كربلاء...
كان العطش...
ليس للماء...
ولا للدّنيا...
أو الأهواء...
عطشت قلوبهم...
فلبّوا النّداء...
وصبغوا...
أفق الطّفوف بدماءٍ...
خطّت...
مسير عشقهم...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
عبء الحزن...
بكلّ ثقله...
يسافر إلى وقع....
تلك اللّحظات...
لحظات الفراق...
وكأنّ المشهد...
ما زال...
ماثلاً أمامي...
ونعش أحلامي...
لا يُفارق ناظري...
يتوسدّ غربة أيّامي...



محـــمـــدصـــادق       الــــســـــيـــلاوي

قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


لقد كان...
العباس عليه السّلام...
مثالاً للمؤمن...
المجاهد المخلص...
ورمزاً لكلّ عناوين...
الوفاء والإيثار...
والبصيرة واليقين...
والشّجاعة والصّبر...
والطّاعة والثّبات...
على الموقف...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


مضى أبو الفضل...
على بصيرةٍ...
من أمره...
فحين حُبِس الماء...
عن السّنابل والورود...
كان أبو الفضل...
في الوفاء...
نهر فراتٍ...
وفي الشّجاعة...
ليثاً عبوساً...
آثر وأبلى...
وفدى أخاه بنفسه...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
أشتاق لدفء قلبيكما...
ليتني تزوّدتّ منكما...
قبل الرّحيل...
ليتني ضممتكما...
كما كنت أفعل...
أيام كنت طفلاً...
ليتني شممتكما...
وقبّلت أيديكما وأرجلكما...
ففقدكما غربةٌ...
في هذا العالم...
الّذي أصبح من دونكما...
موحشاً...



محـــمـــدصـــادق       الــــســـــيـــلاوي

قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


بذل الأكبر دماه...
بين يدي...
الإمام الحسين عليه السّلام...
مختتماً حياته...
شهيداً بطلاً شجاعاً...
مدافعاً...
عن أبيه...
الإمام المفروض الطّاعة...
وعن دينه وقضيّته...
في شهادةٍ...
قلّ نظيرها...





محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


كان الأكبر...
شابّاً بارزاً...
يجمع بين صفات...
الجمال الظّاهري والباطني...
بذل كلّ...
طاقته وشبابه...
بشجاعةٍ وبطولةٍ...
وجسارةٍ وحماسةٍ...
في مجابهة العدو...
نصرةً لإمام زمانه...
ودفاعاً عن الإسلام...
والحقّ والعدالة...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون...
يا غاليّة...
يا من حملتِ همّي...
وتحمّلتِ أعبائي...
في اسوء الحالات...
أنتِ...
الحضن الدّافئ الحنون...
الّذي يحتضن الرّوح...
وأنتِ...
إحدى ملكات الكون...
ملكة العقل...
وأميرة القلب...
وسيّدة الرّوح...
أنتِ...
بطلة رواية حبّي...
كأبطال الرّوايات...



محـــمـــدصـــادق       الــــســـــيـــلاوي

قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً
2024/10/01 08:22:34
Back to Top
HTML Embed Code: