Telegram Web Link


قد شغف...
حبّ الشّهادة...
قلبه...
حتّى عاد...
بوجهٍ ملائكيٍّ...
في موكبٍ نورانيٍّ...
تضمّه أهداب القلوب...
شهادته كانت...
خاتمة غربةٍ طويلةٍ...
عاشها هذا الشّاب...
الّذي رسم الجهاد...
خطوط حياته...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أنتِ ملاكي...
يا من تشعرين...
بوجع جروحي...
وحملتِ همومي...
وتحمّلتِ أعباء حياتي...
هذا الكون باردٌ...
بدونكِ يا أمّي...
أبحث فيه...
عن دفءٍ...
ألا تضمّني يداكِ...
إلى حضنكِ الدّافئ...؟




محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


سيّدي ومولاي...
يا صاحب العصر والزّمان...
يا أمل السّنين...
متى نصل...
إلى برّ امانك...؟
بنفسي أنت...
بشراك عجّل...
طال غيابك...
والشّوق يملأ...
قلوب المغرمين...
إقبل...
وإنهِ بظهورك...
قصة الكون الحزين...
فالنّهايات السّعيدة...
باتت حلماً...
لا نراه...
إلّا في قصص...
الأجداد القديمة...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


إحسن ظنّك بالله...
فلن يخيّب الله ظنّك...
ولا تنزع...
الصّدق المغروس...
في داخلك...
فتسؤك الدّروب الملتويّة...
وتعاهد روحك...
ولا تُعكّر صفاءها...
فيتلوّث النّقاء...
الكامن فيك...
بأدناس الدّنيا...
ولا تقتل فيك...
إنجذابك للبراءة والطّهر...
والبياض والخضرة...
والهدوء والسّكينة...
والطّيبة والصّفاء...
والحبّ والفطرة...
والسّعادة والسّلام...
والرّضا والجمال...
وإحرص...
على سلامة دوافعك...
قبل أفعالك...
فنواياك الطّيبة...
ستصنع أجمل الأقدار...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
صرت أكره النّسيان...
وأحبّ الأحزان...
لأعيش ذكراكما...
متوسّداً...
أدفء الأحضان...
حبّكما...
إمتلك قلبي...
هو حصنٌ...
من خطوب الدّهر...
كالدّعاء المستجاب...
في السَّحَر...
وكالحلم هرب العمر...
ما أشدّ...
مرارة اليتم...
على كِبَرٍ...


محـــمـــدصـــادق       الــــســـــيـــلاوي

قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


في عاشوراء...
إئتزر المظلوم...
ثوب الإباء...
وفيض النّحر...
هزم السّيف...
بدمٍ تخضّب...
به الكبرياء...
وقهر الموت...
بحياةٍ خلدٍ...
تتوّج بها المجد...
بعزٍّ وكرامةٍ...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


سيرته مشرّفةٌ...
وعشقه قلّ نظيره...
خاض غمار المعارك...
بقوّة الإيمان...
واللّهفة للفداء...
واليقين بالنّصر...
وجاد بنفسه...
ونال الشّهادة...
طوبى له الجنان...
ذاق نعيمها...
يتقلّب في سرورها...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
بعد فقدكما...
لم تعد...
لحياتي قيمةٌ...
ولم تعد حياتي...
كما كانت...
من قبل معكما...
لقد تحطّمت أحلامي...
وتهدّمت قصور آمالي...
وإنكسر خاطري...
وأصابني الوهن...
بلا حولٍ...
ولا قوّةٍ...
إلهي...
إلهمني الصّبر...
على عظم مصيبتي...
وفداحة بليّتي...


محـــمـــدصـــادق       الــــســـــيـــلاوي

قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


كانت الأمّة الإسلاميّة...
في عصر...
الإمام الحسين السّلام...
تحتاج إلى صيحةٍ قويّةٍ...
والصّيحة جاءت...
في كربلاء...
من نّحر...
الإمام الحسين عليه السّلام...
لتكون درساً عمليّاً...
على مرّ...
تاريخ المسلمين...
وتاريخ البشريّة...
إلى الأبد...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


بكامل الشّوق...
وقبل الرّحيل...
خطّ وصيّته...
وهو العالم...
بإنّه على مشارف الشّهادة...
عشق قصص كربلاء...
وتولّع بهوى الأكبر...
حتّى ذاب...
في هواه...
وإنتفض...
حين صوت الطّفّ ناداه...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
فقدكما...
أكبر صدمة...
في حياتي...
ولفرط حزني...
تحطّم قلبي تألّماً...
مختنقاً بعبرتي...
متسائلاً...
هل الحياة...
قاسيّةٌ جداً معي...؟!
أم أنّها...
غاضبةٌ منّي...
أم أنّها...
بطبيعتها قاسيّةً...
مع الجميع...
وظننّتها...
الأقسى معي...


محـــمـــدصـــادق       الــــســـــيـــلاوي

قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


ثار...
الإمام الحسين عليه السّلام...
من أجل...
الإصلاح والتّغيير...
بعد ان بلغ الإنحراف...
في المجتمع الإسلامي...
حدّاً...
خيف فيه...
على الإسلام...
من الإنحراف والضّياع...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


الدّين هو الحياة...
فهو لا يقتصر...
على طقوسٍ شكليّةٍ...
بل يمتاز...
بصفته الشّموليّة...
فيصبّ الفكر والإعتقاد...
بقالبٍ عمليٍّ...
ويحكم من خلال تشريعاته...
كلّ حركات المسلم وسكناته...
ويأخذ بيد...
الفرد والمجتمع...
نحو الرّقي والتّكامل...
فهو لا يحكم...
جميع مجالات...
حياة الإنسان...
بل يبعث الحياة فيها...
لتتحقق إنسانيته...
ويمنحه الحياة الخالدة...
في الآخرة...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
لم أكن أعتقد...
أو قادراً...
على التّفكير...
بل كنت...
أخشى التّصديق...
بأنّه سيأتي اليوم...
الّذي فيه سنفترق...
وأتى ذلك اليوم...
الّذي وجد الحزن فيه...
طريقه...
إلى قلبي...
الّذي ملأتماه بالسّعادة...


محـــمـــدصـــادق       الــــســـــيـــلاوي

قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


كربلاء...
عزاءٌ ومصائبٌ...
وحوادث عاشوراء...
كلّها مآسٍ...
وبكاء وألم...
وهذا الحزن...
يُزيد عشقنا عمقاً...
ويوطّد إرتباطنا...
بهذه القضيّة...
ويرسم ملامح...
إنتمائنا وهويّتنا...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


بدت الشّهادة وشيكةً...
إسترجع تفاصيل حياته...
منذ الولادة...
إلى الولادة...
وعادت إليه...
لحظة الوداع...
يوم بكته أمّه...
وقبّلته...
ثمّ عانقته طويلاً...
وإنسابت...
من عينه دمعةٌ...
إمتزجت...
مع تلك الإبتسامة...
وإفردت...
روحه جناحيها...
وحلّقت...
نحو الملكوت...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أبي العطوف الغالي...
يدك كانت...
تُمسك بيدي...
في طريقي...
أنا في فقدك...
كخيمةٍ بلا عمدٍ...
ضربتها الرّياح...
عظيمةٌ هي وصاياك...
ورائعةٌ هي روحك...
ونادرةٌ هي الأبوّة...
الّّتي تشبه أبوّتك...
الّتي تبثّ الرّوح...
في نبضي...
وتنشر في حياتي...
عطر السّعادة والرّضا...




محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


الإمام الحسين عليه السّلام...
هو وارثٌ...
لرسالات الإصلاح...
الّتي بُعث بها...
الأنبياء والمرسلين عليهم السّلام...
وثورته العظيمة...
ثورةٌ رساليّةٌ...
تستلهم قيمها...
من قيم السّماء...
تحتلّ مكاناً مهمّاً...
في بناء النّظام...
الفكري والعملي للإسلام...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


إنّ عدم...
وجود الإنسجام...
بين أفراد الأسرة...
والّذي يتحقّق...
بالحبّ والإيثار...
والإحترام المتبادل...
يُذهب...
براحة الفرد وسعادته...
ويحول...
دون نجاحه...
في عمله....
وتؤثّر...
على صحته...
وسلامة تفكيره...


محـــمـــدصـــادق         الــــســـــيـــلاوي

قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
ما كنت أظنّ...
أنّنا سنفترق...
وتتغيّر وجهة المسير...
في مفترق الطّرق...
ولا تكونا معي...
برفقتي...
في طريقي...
ولا أكون برفقتكما...
ما أصعب...
هذا الفراق...
وما أتعس...
هذه الوحدة...


محـــمـــدصـــادق       الــــســـــيـــلاوي

قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً
2024/10/02 12:37:46
Back to Top
HTML Embed Code: