Telegram Web Link


جاء الخطّ...
الحسيني الثّوري...
ليقف بوجه...
الخطّ السّفياني...
الّذي يُريد...
وعلى طول التّاريخ...
أن يُثبت إرادته...
ويبسط افكاره المنحرفة...
بلغة العنف والظّلم والقتل...
والصّدّ عن سبيل الله...
ليفرض قيم...
الجاهليّة السّوداء...
على الأمّة...
لتحقيق أهدافه الدّنيويّة...





محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


الموت يحصد...
كلّ ما وهبته...
الحياة لنا...
من سنابلٍ...
زيّنت كلّ الأماكن...
المدن والطّرقات...
والأزقّة والمنازل...
وبثّت فيها الحياة...
ويٌركن ما حصد...
على رفوف الذّكريات...
كالهياكل...
إلّا إن إتّخذنا...
من الموت...
بوّابةً لبدايّةٍ جديدةٍ...
وزرعنا زرعاً...
لا يحصده الموت...
ولا يُفنيه...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
كانت أمنيتي...
أن نرتقي سويّاً...
نحو الخالق الرّحيم...
لكنّكما سبقتماني...
في الرّحيل...
وباتت روحي معلّقةً...
بحنينٍ جارفٍ...
لا ينتهي...
ولهيب إشتياقٍ...
لا يسكن...
إلّا عند...
أعتاب الموت...
فإنتظراني هناك...


محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


لم يتقهقر...
ولم ينهزم...
الإمام الحسين عليه السّلام...
في كربلاء...
حين حاصره الآلاف...
من الأراذل والأوباش...
مع أصحابه...
الّذين لم يبلغوا المائة...
وهدّدوه هو..
ومن معه...
من أعزّائه بالموت...
وهدّدوا...
نساءه وحرمه بالأسر...
بل كان يحمل...
من الإخلاص واليقين...
ما جعله...
بُقدّم ما قدّم...
بعشقٍ ورضا وتسليمٍ...
وهو يجد...
في المأساة جمالاً...
وفي المّرارة عسلاً...
وفي الضّيق...
رحابة السّماء...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


كانت هذه المعركة...
مثل الكثير...
من المعارك...
كانت قاسيّةً وطاحنةً جداً...
إلّا أن هتاف...
الله أكبر...
كان أعلى...
من أصوات...
الرّشاش والمدافع...
معه شهقت البيارق...
ما بين...
الخنادق والبنادق...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
الوحشة...
الوحدة...
والغربة...
أصبحت جزءاً...
من حياتي...
وإنتفى وجودي...
من دنيا...
تساقطت...
أقنعة زيفها...
مع رحيلكما...


محـــمـــدصـــادق       الــــســـــيـــلاوي

قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


ما يجري...
من الظّلم والجور...
ومفاهيم الإنحراف والفساد...
والّتي نراها...
تسود اليوم...
بفعل ممارسات...
الحكّام الظالمين وأتباعهم...
ما هي إلّا إمتدادٌ...
لذلك التّاريخ...
السّفياني الأسود...
وتحدّيٌّ ومواجهةٌ...
ضدّ القيم الإلهيّة...
التي جاء بها...
الإسلام المحمّدي الأصيل...
وهي سبب قيام..
ثورة عاشوراء...





محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


الإنتصار...
على النّفس...
والصّمود...
في وجه الإغراءات...
والثّبات...
أمام التّيّارات...
ودحظ الباطل بالحقّ...
والأمر بالمعروف...
والنّهي عن المنكر...
هو جهاد النّفس...
وهو من أقدس...
ألوان الجهاد...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
ليس هناك...
سوى هذا العشق...
يختصر تلك...
المسافات الرّهيبة...
الّتي تفصل بيننا...
تفصل بين...
الحياة والموت...
بين موتي وحياتيكما...
ماتت الرّوح...
برحيلكما...
ويحيى هذا القلب...
بعشقكما...

محـــمـــدصـــادق       الــــســـــيـــلاوي

قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


ثار الإمام الحسين عليه السّلام...
ضدّ السّفيانيين...
في كلّ...
مكانٍ وزمانٍ...
ضدّ الظّلم والإنحراف...
بكلّ أشكاله...
ضدّ الّذين...
يسعون بكلّ جهدهم...
لمنع القيم الإلهيّة...
وإحياء المفاهيم المنحرفة...
ليوقفوا مسيرة...
الإمام الحسين عليه السّلام...
من الإمتداد والإنتشار...





محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


المجد للشّهداء...
هم سرّ النّصر...
دماؤهم قناديلٌ تُنير...
طريق الحرّيّة...
ترسم خارطة الفجر...
يُتقنون بالعشق...
قتال السّيوف...
يزرعون الورود...
في الدّروب...
يُضمّدون جراح الوطن...
يصنعون تاريخ المجد...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
أنتما...
جنّة الحبّ...
وحبّكما تملّك قلبي...
لن أفرّط بحبّكما...
لأنّه أغلى...
ما أملك...
وأجمل أشيائي...
فيه كلّ...
معاني الهوى...
في أسمى...
قصائد الحبّ ورواياته...


محـــمـــدصـــادق       الــــســـــيـــلاوي

قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


عاشوراء...
المقارعة الواسعة التّاريخيّة...
الّتي قارع فيها...
الإمام الحسين عليه السّلام...
حكومةً فاسدةً ومنحرفةً...
وظالمةً وقمعيّةً...
وهي حكومة يزيد...
لم تكن...
معركةً قصيرة المدى...
أو ذات أهدافٍ ضيّقةٍ...
ضدّ يزيد...
الفرد الفاني...
بل كانت...
ضدّ جهل الإنسان...
وإنحطاطه وضلالته وذلّه...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


إن شرعت...
لك الدّنيا...
أبوابها...
وغنّت لك...
مواويل الصّبا...
لا تغترّ بغرورها...
ولا تنخدع بأباطيلها...
بل...
إنزع حبّها...
من قلبك...
وتجنّب التّهافت عليها...
وعلى ملذاتها...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


هي أمّي الحنون الغاليّة......
حملتني...
تسعة أشهرٍ...
بمشقّةٍ ومرارةٍ وعناءٍ...
ورعتني منذ...
نعومة أظفاري...
تلمّ بكلّ أحوالي...
كم عانت...
من الحرّ والبرد...
وسهرت اللّيالي...
وبدموعها ودعواتها ترعاني...





محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


سيّدي ومولاي...
يا صاحب العصر والزّمان...
يا حلم المنتظرين...
بنفسي أنت...
بشراك عجّل...
فأوراق الامل...
تونع في صفحات...
ربيع أحلامٍ...
تورق فيها الأماني...
بروح الجمال...
على طريق إنتظارٍ...
لن تجف فيه...
واحات الصّبر...
ننتظر فيه فجراً...
تُشرق فيه...
شمس الغد الجديد...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


الشّهادة...
جسر عبورٍ...
لروحٍ ملَّت...
من غربتها...
روحٌ كانت تسبح...
في ملكوت عشقٍ...
من نوعٍ آخرٍ...
الشّهادة...
عزٌّ وشموخٌ وفخرٌ...
هي الباب الأقدس...
والهدف الأسمى...
نحو حياة الخلد...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
قلبي يناديكما...
يا من رميتما...
سهم الهوى...
في القلب...
فلفراقكما لوعةٌ...
لماذا تركتماني وحيداً...
وسلكتما طريقاً...
غير طريقي...
ولم تعودا...



محـــمـــدصـــادق       الــــســـــيـــلاوي

قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


إذا أمعنّا النّظر...
وتأمّلنا...
في تاريخ الإسلام...
فلن نجد...
في أيّة واقعةٍ...
من وقائع الإسلام...
غربةً ووحدةً...
كغربة ووحدة...
الإمام الحسين عليه السّلام...
في واقعة كربلاء...
فالإمام كان...
في ميدان الحرب...
غريباً ووحيداً...
يعلم هو وأصحابه...
إنّه سيستشهد...
ولم يكن له...
أدنى أملٍ...
بمن هم...
خارج الميدان...
المليء بالمحن...
والأمل مقتصرٌ...
على هذا الجمع...
والجمع مسلّمٌ للشّهادة...
تُساق نسائهم أسارى...
ولا يُرْحَم أطفالهم...
لا يوم كيومك...
يا أبا عبد الله...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


فتش...
عن مفاتيح الخلود...
في فلسفة الوجود....
والغاية من الخلق...
وسبب الهداية...
بين وجوه الصّالحين...
ولهفة المشتاقين...
وسمات المخلصين...
وملامح العابرين...
وثبات الصّابرين...
ورضا الشّاكرين...
وستجدها...
في الطّاعة والورع...
والإخلاص والتّقوى...
والرّضا والتّسليم...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
2024/10/02 16:20:38
Back to Top
HTML Embed Code: