Telegram Web Link


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
رحيلكما...
جرحي الّذي...
لا يندمل...
وفقدكما...
وجعي الّذي...
لا يسكن...
وأنتما...
حبّي الّذي...
لا أنساه...
أنتما وطنٌ....
من الأمان والورد...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


كانت وديعة الربّ...
ونور الشمس...
التي حرقت بابها...
أمّة طالما عكفت...
على طينها...
ومزّقت عهودها...
بحطب عند الباب...
تحت سقيفة أحقادها...
إنشغلت فيها...
عن دفن خير الورى...
بعد أن تنكّرت...
في محضره...
لثقله الأكبر...
وإتهمته بالهجر....
وهجرته...
وعيون الليل تئنّ...
من وداعها...
منذ أنّة وجعها...
من وراء الباب...
وفي المحراب...
والسهام تتناهش ريحانتيها...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


هي عشقٌ...
ذاب في حبّ أبيها...
لأم أبيها...
فتجسّد إخلاصٌ...
لا يعرف الشّكّ...
مشكاة نور الله جلّ جلاله...
وعنوان كرامته...
وشرط محبّته...
وميزان رضاه وسخطه...
وأساس وصله...
نهج ثورةٍ...
على الظّلم والجور...
وحسام الحقّ...
على أعناق الطّغاة...
يشحذه العشق...
على مذبح الوجود...
بسكب الرّوح جوداً وفداءً...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أكثر...
من سبعة عقودٍ...
وهذه المنطقة...
تُعاني...
من آثار وجود...
هذا الكيان...
المعتدي والغاصب...
الّذي زرعوه...
في فلسطين...
هو صنيعة الغرب...
وفكره الإستعماري القذر...
الّذي لا زالوا...
يُدافعون عنه...
ليكشف للعالم...
عن إنحطاط فكرهم...
وفساد رأيهم...
وجنوح فهمهم...
وسفاهة عقولهم...
وشذوذ أحلامهم...
وضلال طريقتهم...
وشطط نزعتهم...
وتلف قيمهم...
وعطب إنسانيّتهم...
وشناعة ما صنعته أيديهم...
وقبح جنايّتهم...
وغِلظة عدوانيّتهم...
وشراسة وحشيّتهم...
ونتانة همجيّتهم...
ومهانة خزيهم...
وذلّة عارهم...
ووضاعة عوجهم...
وغلو عسفهم...
وإفراط فجورهم...
وإسراف فسقهم...
وبذاءة زيغهم...
وإنحدار إفكهم...
وحقارة بهتانهم...
ونذالة خبثهم...
وضعة فسادهم...
وسفالة إنحرافهم...
وخبث زرعهم...
ولؤم كرههم...
وبشاعة حقدهم...
وصغار شأنهم...
وفداحة رذيلتهم...
وعظم شنارهم...
ووقاحة مجونهم...
وزيف زعمهم...
وفظاعة كذبهم...
وكبر إفترائهم...
ووضاعة خداعهم...
وفظاعة فحشهم...
ودمامة مكرهم...
وشكاسة بغضهم...
وعفن أعمالهم...
ودناءة أفعالهم...
وفداحة خطيئتهم...
وثقل ذنبهم...
وجسامة إثمهم...
وضراوة وزرهم...
وشناعة جرمهم...



محـــمـــدصـــادق         الــــســـــيـــلاوي

قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
الحياة جمعتنا...
وفرّقنا القدر...
لا...
لا تستوحشا...
إنّي في الأثر...
فإنتظراني...
وحتّى اللّقاء...
إلتمس منكما العذر...
وأطلب منكما الدّعاء...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


أمّة أبيها...
خانت عهد نبيها...
وإنكسفت الشّمس...
على أعتاب الباب...
وغفا القمر...
تحت الظّلال..
والجرح سرمديٌّ...
ينزف دماً...
على زهرةٍ...
تساقطت أوراقها...
مع رحيل ربيعٍ...
إنقلبت من بعده...
كلّ الفصول خريفاً...
وما بين الباب والمحراب...
ظمأٌ قارع السّيوف...
ما بين الشّفاه والمنحر...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أشهد أن محمداً رسول الله...
عند كل أذان...
كان يجدد أحزانها...
ويذكّرها...
بخير الخلق...
من كانت هي أمه...
يذكّرها...
بتنكّر أمته له ولها ولذريتها...
فما أسرع لقائها به...
مع فقدها له...
كان شوقها إلى الرحيل...
في تزايد...
حتى ودّعت الدنيا...
غاضبة على من أسخط الله...
بسخطها...
على من كشف اللثام...
عن أحقاده...
وفتح الأبواب مُشرعة...
لمحاربة الرسول وذريته...
لعصور ودهور...
تلاعبوا بالدين...
وغيّروا سننه...
أخفت قبرها...
ودُفنت سراً..
معلنة عن ظلامتها...
منتظرة الظهور...
وعودة الأمور...
وعلامة إستفهام...؟؟؟؟؟؟
لمن إلتبس عليه الأمر...
وأراد أن يستفهم...
ما السر في دفنها سراً...
دفنت سراً...
كي لا يشارك بدفنها...
كل من هجم على دارها...
وروّعها...
براءة منه...
ومن سار على هدى خطاه...
لتبيّن عظيم ما أرتكب...
ونوايا رُسمت...
ومؤامرات حيكت...
في الظلام...
ضد الدين والرسول وعترته...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


ليس المحتل وحده...
هو الظّالم...
والمسؤول عن الجرائم...
بل الأكثر إجراماً...
هو الصّمت العربي....
وهذا التآمر...
الّذي يحيكه الغرب...
ضد الإنسانيّة...
والبراءة...
والنّور...
والضّمائر...
للعيش في ظلّ...
ظلام العبوديّة...
وأنياب الإرهاب...

محـــمـــدصـــادق         الــــســـــيـــلاوي

قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
كسرني هجركما...
وجعل أحلامي أضغاثاً...
وأيّامي عجافاً...
سنون مظلماتّ...
قد أقبلت...
تهذي بقصتي...
الحياة صعبةً...
واللّحظات شديدةً...
قد أصبحت...
منذ أن غادرتما الحياة...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


فلسفة القرب...
ورضا السّماء...
تبدأ بمودّتها...
وكلّ البٌعد...
في البعد عنها...
في غربة قبرها...
أنّةٌ للباب...
وحشرجةٌ وحنين...
أثر الدّمع والأنين...
هويّة ثورة حقٍّ...
على باطلٍ...
لبس لباس الحقّ...
غربة وطنٍ...
تغرّبت في عشقه القلوب...
وإستوطنت الثّورة...
في نبضها...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أف له من دهرٍ...
وعتبٌ علی زمانٍ...
بل عتب علی أمةٍ...
إنقلبت علی أعقابها...
نکصت وأحمد قد أوشك علی الغیاب...
ترکوه دون تغسیل أو دفن...
بنو الضلال...
هرعوا للسقیفة...
ليشرعوا بفلتتهم...
وأعقبوها بكسر الضلع...
وقد علموا أنها خلف الباب...
فباءوا بغضب البتول...
ولم يخافوا من الكرار...
لأنهم علموا...
أن الوصية صارت لصارمه غمداً...
ولها مانعاً دون أن تكشف الی الدعاء نقاباً...
فسحبوه...
والنجاد في عنقه...
وبنت الرسول تعدو خلفه باكية...
فحاولوا بالسياط إسكاتها...
هم إختاروا السقيفة للغدير بدلاً...
حرباً مع الباري وآل المصطفی...
ونکثاً بالوعود والعهود...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


‏قضيّة ‏فلسطين المحتلّة...
وشعبها المظلوم المحاصر...
ومقدّساتها المهدّدة...
قضيّةٌ إنسانيّةٌ...
تجاهلها العالم...
وتخاذل عن أداء...
دوره الإنساني...
تجاهها...
لينصر الظّالم...
على المظلوم...
ويُخرس صرخات المستضعفين...
وكأنّنا في غابةٍ...
يحكم فيها الأقوياء...
وتُهتك فيها...
حقوق الضّعفاء...


محـــمـــدصـــادق         الــــســـــيـــلاوي

قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغالية...
كم تمنّيتِ...
لي السعادة...؟
يا رحمةً...
من السّماء هاطلةً...
كان قلبكِ كبيراً...
يسع كلّ...
أحزاني وآلامي...
وهمومي وشجوني...
وأنيني وشكواي...
في أحضانكِ...
الدّفء والحنان...
وفي قربكِ...
السّلام والإطمئنان...
وفي دعائكِ...
السّكينة والأمان...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


السّيّدة الزّهراء عليها السّلام ...
هي سبيل الوصول...
إلى مظهر...
رضا الله وغضبه...
والمظهر الكامل...
للعطف والحنان...
والرّأفة الإلهيّة...
لقد إرتقت...
إلى مستوى الصّلابة...
في تحمّل...
المشكلات والمصائب...
الّتي لم تهز...
بنيانها الثّابت...
ولطاعة الله تعالى عندها...
لذةً وحلاوةً خاصّةً...
وفي ساحة العلم...
كضياءٍ زاهرٍ...
في سماء الوجود...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


السّيّدة الزّهراء عليها السّلام...
تقف الكلمات أمامها...
خجلةً...
عاجزةً...
يغضب الإله لغضبها...
ورضاه في رضاها...
هي محور البيت النّبوي...
والكوثر الّذي...
نبع منه...
معين الإمامة...
وهي أولى الثّائرات...
في وجه...
الإنحراف والضّلال...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أصبح قانون الغاب...
يحكم عالمنا... 
اليوم...
فأصبحت الإنسانيّة...
مجرد شعارٍ...
يسود به الظّلم...
ويُحارب به...
الحقّ وأهله...
وتُنتهك به الحُرمات...
وتُسفك به...
دماء الأبرياء...


محـــمـــدصـــادق         الــــســـــيـــلاوي

قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
كيف يُمكن...
أن تُمحى أيّاماً...
من الماضي الجميل...
قضيتها معكما...
في أجمل...
مواسم السّعادة...
أحاسيسٌ...
ومشاعرٌ مرهفةٌ...
تزخر بها الذّاكرة...
أحببت كلّ...
كلّ ما فيكما...
إلّا غيابكما...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


السّيّدة الزّهراء عليها السّلام...
هي أمّ أبيها...
الصّدّيقة المحدّثة...
المباركة الطّاهرة...
الزّكيّة الرّاضيّة...
الرّضيّة المرضيّة...
مليكة الأكوان...
كانت شبيهة الرّسول...
صلّى الله عليه وآله وسلم...
بكلامه ومنطقه...
وعلمه وخلقه...
بضعةٌ منه...
وثمرة فؤاده...
مدرسةٌ شامخةٌ...
وسفرٌ خالدٌ...
تنهل منه الأجيال...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


الزّهراء عليها السّلام...
سيّدة نساء العالمين...
والسيّدة الأولى...
للثّورة على من إنقلب...
على الأعقاب...
أترى أراذل القوم...
يعبثون...
بدين الله سبحانه...؟
ولا تكون لها...
للحقّ كلمةٌ...
لا...
وألف لا...
وهي إبنة الرّسول...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


النّصر...
حلم القدس...
والغدّ املٌ...
يحمل حنينها...
لسواقي الشّمس...
صبراً...
يا شعبنا الأبي...
فمهما تطاول المحتلّون...
في ظلمهم وغيّهم...
فليل الغاصبين الغاشمين...
سينجلي...
ونصر الله قريبٌ...


محـــمـــدصـــادق         الــــســـــيـــلاوي

قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
2024/10/03 06:28:51
Back to Top
HTML Embed Code: