Telegram Web Link


ومضيتم إلى الجهاد...
حتّى عدتّم شهداءً...
والشّهادة عرسٌ...
تزفّه السّماء...
أيّها الشّهداء...
أنتم العظماء...
أنتم الأكارم الشّرفاء...
حماة العزّة والكرامة...
حماة الدّين والوطن...
بكم يُشرق...
فجر الإنتصار...
وتبزغ شمس الحرّيّة...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


تعجز الكلمات...
عن وصف أمٍّ...
ليست كباقي الأمّهات...
حبّكِ يسكن فؤادي...
ولن ينتهي...
إلى الممات...
يا من حملتِ ووضعتِ...
وربيتِ وتعبتِ...
وسهرتِ وعانيتِ...
وصبرتِ وصابرتِ...
ووهبتِ وآثرتِ...
أنتِ نبع الطّيب والحنان...
والجود والعطاء...
والرّوح والرّيحان...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


سيّدي ومولاي...
يا صاحب العصر والزّمان...
يا صاحب العلم الزّاخر...
أنا عاشقٌ منتظرٌ...
ليس لي...
في الحياة...
سوى الإنتظار أملاً...
سيحلّ قريباً...
ذلك الحلم الجميل...
ليعمّ السّلام والأمان...
بين مدائن حبٍّ...
تبحث عن ربيعك...
يوم تُشرق الأرض...
بنور الحقّ...
ويتحقّق وعد الله...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


ما بين...
الدّنيا والآخرة...
حجبٌ خلفها نورٌ...
الدّنيا...
دار إقامةٍ...
دار بلاءٍ وفناءٍ...
ومتاع الغرور...
والآخرة...
دار البقاء...
دار النّعيم والرّخاء...
وطن الأبد...
وعالم الخلود..



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
كنتما طريقي ووجهتي...
أنا إنعكاس صورتيكما...
في المرآة...
أينما ذهبتما...
تتبعكما سعادتي...
سأمضي ما تبقّى...
من عمري...
وشعورٌ بالعزّ ...
بكما يغمرني...
وفخرٌ بأسمي...
كونه يقترن بأسميكما...




محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


سيّدي ومولاي...
يا صاحب العصر والزّمان...
يا فرج المؤمنين...
بنفسي أنت...
بشراك عجّل...
منهكٌ أنا...
قد أرهقني...
هذا الغياب...
وطول السّنين...
وبُعد المسافات...
يئنّ شوقي...
في ليل إنتظارٍ....
يبحث عن فجرٍ...
سافر ما بين السّنين...
إنتظارٌ يفيض شوقاً...
تقتاته العيون...
لدولة عدلٍ...
يبتهج لها الكون...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


بين أزيز الرّصاص...
وصوت الإنفجارات...
تعالت الهتافات...
ها...
قد بات النّصر وشيكاً...
ونحن أصحاب العرس...
إنّ النّصر...
ممهورٌ بدماءٍ...
طاهرةٍ زكيّةٍ...
دوّنت  تاريخ المجد...
فكانت عنواناً للحرّيّة...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
لا زالت رائحة عطريكما...
في ذاكرتي....
أنتما...
في أنفاسي عطرٌ...
قلبي ينبض بحبّكما...
آهٌ....
لو تعلمان...
كم أحبّكما...
وكم أشتاق لكما...
أضحّي بعمري...
من أجلكما...




محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


إنّ قيام...
الإمام الحسين عليه السّلام...
تعبيرٌ حقيقيٌّ...
عن ضمير...
الجماهير المستضعفة...
ضدّ المستكبرين...
الّذين يسعون...
في الأرض...
فساداً...
الّذين سلبوهم...
حرّيّتهم وكرامتهم ودينهم...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


من أنا...؟
سؤالٌ...
يحتاج إلى تأمّل وتفكّر...
ليعرف نفسه...
ونواياها...
وإلى أين...؟
من تمكَّن...
من الإجابة عليه...
وحدَّدَ وجهته...
ونمط وطريقة حياته...
لا تُخطئ عيناه...
نور الله...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
كرستما حياتيكما لحياتي...
تغفران زلّتي...
كلّما أخطأت...
في حقّكما...
وما أسرع...
أن تُسامحاني...
كلّما أغضبتكما...
باتت تُزيّن ذاكرتي...
صورتيكما...
بسماتكما...
أنتما خالدان...
في أعماق قلبي...
وفي روحي...
إلى أن يحين اللٌقاء...




محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


قد كانت...
قلوب القوم...
مع الإمام الحسين عليه السّلام...
وسيوفهم عليه...
إنّ هذه القلوب...
لم تستطع...
أن تعبّر...
عن ذاتها...
بحمل السّيف...
لأنّ الإرادات...
كانت ضعيفةً...
وإستسلمت للواقع الفاسد...
الّذي سعى الإمام...
من أجل إصلاحه...
في قيامه المقدّس...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


عندما تكون...
المعارك ضاريّةً...
والمواجهات عنيفةً...
وعندما تشتد العواصف...
وتشتعل السّماء بالقنابل...
تعلو أصوات البنادق...
إلى ابعد مدى...
وعلى وهج الرّصاص...
تستنير الدّروب...
حتّى إذا ما شارفت...
تلك المعارك...
على الإنتهاء...
تلوح حينها...
بيارق النّصر...
في الأرجاء...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
حين فقدتّكما...
شعرت بالضّعف والخيبة...
والذّل والإنكسار...
والألم والحزن...
والفاقة والحرمان...
وكأنّ العالم...
كلّ العالم ضدّي...
وأنا وحدي..
قلبي منكدرٌ...
أتكوّر داخل عقلي...
بين أربعة جدرانٍ...
لا باب...
ولا نافذة...
ولا سقف...
سوى سماء الرّحمن...




محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


حمل الإمام الحسين عليه السّلام...
رسالة السّماء...
في ثورته...
ووضع على عاتقه...
مهمّة الدّفاع...
عن المحرومين والمستضعفين...
وفي هذه المهمّة الصّعبة...
تمكّن من أن يواجه...
كلّ العقبات...
وما يمكن...
أن ينتج عنها...
من عثراتٍ...
بتوكّله على الـلَّـﷻـه...
إعتمد عليه سبحانه...
وسار وفق هداه...
لا يخاف...
ولا يخشى دركاً...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


ألا بذكر الله...
تطمئن القلوب...
إنّ السّعادة...
ليست في إمتلاك...
كلّ شيءٍ...
في الدّنيا...
والحيازة على كلّ لذّاتها...
فهي ليست...
مقترنةً بالإمتلاك...
لأنّها حينئذٍ...
ستكون شكليّةٌ...
سريعة الزّوال...
السّعادة الحقيقيّة...
لا تُبلى...
ولا نهاية لها...
تتحقّق عن طريق التّقرّب...
إلى الله...
فكلّ ما نطلبه...
من الرّاحة والطّمأنينة...
هي منوطةٌ...
بالإرتباط بالله...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أبي...
ياجميلاً...
في لطفك...
وكثير العطف...
ودائم الحنان...
كنت دائماً أراك...
سابحَ الفكر...
منشغل البال...
بأمورنا وأحوالنا...
قلقاً ممّا هو آت...
من قادم الأيّام...
وما تضمّه...
من مستقبلٍ مجهولٍ...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


سيّدي ومولاي...
يا صاحب العصر والزّمان...
يا سرّ الله المخزون...
بنفسي أنت...
بشراك عجّل...
فقد إغتالت السّنون...
حلمنا الجميل... 
وإكتسى ليل الإنتظار...
بإنكسار غيابك...
باحثاً عن جمالك...
يا غائباً...
غاب الأمان معه...
ولهت لك القلوب...
والصّبر أرهق العيون...
والشّوق يرقب السّماء...
ينتظر القدوم...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أنتم...
أيّها الشّهداء...
شرف الأُمّة و عزّها...
رجالٌ...
لا تعرفون التّخاذل...
وليوثٌ...
لا تهاب المنايا...
وليس للخوف مكاناً...
في قلوبكم...
أنتم...
رجال الله المخلصين...
والفتح المبين...
وورثة جنّة الفردوس...
فرحون مستبشرون...
بما آتاكم الله...
من نعيمٍ...




محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
لِمَ فارقتماني...؟
وأنتما تعلمان...
إنّي لا أقوى...
على فراقكما...
كنتما معي دائماً...
يوماً بيومٍ...
حدثًا بحدثٍ...
خطوةً بخطوةٍ...
وكانت وجهتكما وجهتي...
والآن إتّخذتما...
غير وجهتي...
وتحطّمت كلّ أحلامي...




محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً
2024/10/04 05:25:57
Back to Top
HTML Embed Code: