Telegram Web Link


أمّي...
أبي...
أنتما...
أجمل وردتين...
في بستان...
ورودٍ معطّرةٍ...
أنتما...
ريحانتا حياتي...
إستوطنتما قلبي...
وسكنتما روحي...
وما بين قلبيكما...
حبٌّ بحجم السّماء...
تسكنه سعادتي...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM


قد تكون...
بداية الإنحراف بسيطةً...
لكنّه قد ينحدر الإنسان...
في مسيرٍ هابطٍ...
فتكون نهايته...
الإنحراف والضّلالة والفساد...
كالحضيض الّذي...
إنحدرت إليه....
شيعة آل أبي سفيان...
بغضاً وحنقاً...
فحينما يترك الإنسان...
هدى الله...
وينفلت من التّمسك والإعتصام...
بحبل الله...
تهوي به...
رياح الهوى والشّهوات...
في مكانٍ سحيقٍ...
ويهبط من قمّة...
الإنسانيّة السّاميّة...
من أحسن تقويمٍ...
إلى الحضيض...
إلى الدّرك الأسفل...
إلى أسفل السّافلين...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


باتت عيني...
على الأبد...
بعدما أمحلت أيّامي...
وتصرّمت أحلامي...
أتوكّأ ما بقي لي...
من أيّامٍ...
في سفرٍ...
أوشك على دقّ...
أجراس النّفير...
وفي بداية...
كلّ يومٍ...
أعزم على إعادة...
تكوين ذاتي...
قبل الرّحيل...
أعود خالي اليدين...
وأنا نادمٍ...
على يومٍ...
بات كالأمس...
رافعاً رايات التّسليم...
في أدنى حالات ضعفي...
في حضرة أناي...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي...
أبي...
أنتما روضتان...
أقطف منها...
من الحبّ...
ما يمنحي الحياة...
ويغمرني بالسّعادة...
الكلمات قليلةٌ بحقّكما...
واللسان عاجزٌ...
عن وصفكما...
أنتما...
عنوان الحبّ...
وينبوع الحنان...
وشلّال العطاء...
الّذي لا ينقطع...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


عاشوراء...
ثورةٌ على الذّات...
لأنّ أيّ انسانٍ...
لا يستطيع...
الإنتصار للرّسالة...
دون أن يحقّق إنتصاراً...
على ذاته...
فمن أراد...
أن ينتصر لنفسه...
لا بدّ...
أن يكون...
هدفه الأسمى...
نصرة دين الله...
لينصره الله...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


هذا الباسم الوجه...
الممتلئ حماسٍ وإيمانٍ...
كان يتباهى...
بإنتمائه وعشقه...
كان على جيد المجد...
قلادة بطولةٍ...
خاض كلّ المعارك...
ببسالةٍ قلّ نظيرها...
يفدي رفاقه بالرّوح...
رسم مسيرته...
من أطياف الطّفوف...
ومفارس كربلاء...
والإبتسامة...
لا تُفارق محياه...
كأنّه ملاكٌ...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أبي..
أنت مثلي وقدوتي...
تطعمني وتسقيني وتلبسني...
تُصاحبني وتُصادقني وتوصيني...
وتحمل همّي وشجوني...
بدونك...
وحيداً أنا...
في مواجهة...
هذا العالم الموحش...
وألم الفراق...
لا يُحتمل...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


يُعدّ تجدّد....
ذكرى عاشوراء...
تحوّلاً ثوريّاً...
يجعلنا أكثر تفاعلاً...
مع هذه المأساة...
بكلّ ما تحمله...
من همومٍ وأسبابٍ...
وأكثر إستيعاباً لدروسها...
وإرتباطاً بالقضيّة...
يُفجّر الطّاقات...
ويُحيي فينا الثّورة...
ويُغذّينا بمعانيها...
ويمدّنا بالشّجاعة والبطولة...
والإندفاع والتّضحيّة...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أنا مسافرٌ...
بلا مَتَاعٍ...
سوى تعبٍ وقلقٍ...
وهاجسٍ...
تتزاحمه الزّفرات...
في دارٍ...
هي مرتع...
الرّغبات والشّهوات...
دار غربةٍ...
من توغّل...
في مستنقعها...
إزداد تغرّباً...
عن موطن أنسه...
ومآل سعادته...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي...
أبي...
أبكيكما...
بدموع الشّوق والنّدم...
النّدم...
على كلّ لحظةٍ مضت...
دون أن أغتنم وجودكما...
قبل رحيلكما...
والشّوق...
لكلّ لحظةٍ مضت...
وأغتنمت فيها وجودكما...
قبل رحيلكما...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


إذا إنحرف الإنسان...
عن القانون الإلهي...
تنهار المجتمعات البشريّة...
وتفنى الحضارات الإنسانيّة...
بسبب إنحرافها...
عن الحقّ...
وإختيارها طريق الباطل...
ولكنّ الأمّة...
إذا كانت واعيّةً...
وإستوعبت نصيحة النّاصحين...
إستطاعت عندئذ....
أن تقضي...
على الإنحراف،...
لذا فهي تحتاج...
إلى صيحةٍ...
توقظ ضميرها...
وهذا ما فعله...
الإمام الحسين عليه السّلام...
في كربلاء...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
.


لم تغريهم الدّنيا...
ولم تقف...
بينهم وبين العروج...
لا جاهٍ...
ولا مالٍ...
ولا شهرةٍ...
لا نشكّ لحظةً...
في النّصر...
على أيديهم...
ثقةّ بهم...
وثقةً بالنّصر...
تتزيّن برؤيتهم الوجوه...
وتميل لهم القلوب...
فهم كدفء الشّمس...
في البرد القارس...
وكالقمر المضيء...
في دجى الظّلام الحالك...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي...
أنتِ...
شمعة البيت...
ونور العين...
وضياء القلب...
وينبوع الحنان...
أنتِ...
نور السّماء...
الّذي ينير لنا...
طرق الأرض المعتمة...
أنتِ...
موطن السّعادة...
وعلى أثر خطاكِ الجنان...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


كانت الأمّة بحاجةٍ...
إلى صيحةٍ...
تهزّ كيانها..
وتوقظ ضميرها...
وهذا ما فعله...
الإمام الحسين عليه السّلام...
في كربلاء...
حين ثار ضدّ...
حالة الإنهيار...
ومسيرة التّراجع...
الّتي بدأت تدبّ...
في كيان الأمّة...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


هبت نسائم شهر رمضان...
الذي طال إنتظارنا له...
محملاً بالشوق...
هبت من الجنان...
من باب الريان...
الذين فُتح يسأل عن وارديه...
في شهر الهدى والبركة...
شهر الله...
ولأنه ربيع ضيافة الرحمن...
كان محبساً للشياطين...
ليكون موسماً من مواسم العبادة والحصاد...
وأعظمها لوصال الله...
ولأنه كذلك...
كانت فيه ليلة القدر...
ليلة نزول القرآن...
وتقدير المقدرات...
فُتحت أبواب السماء بالرحمة...
إنه موسم من مواسم الخير...
والنفحات الإيمانية...
هنيئاً للصائمين...
لما أعدت لهم السماء...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي...
أبي...
لا زال...
لضحكاتكما وقعاً...
في داخل أعماقي...
يمتدّ كنهرٍ...
من السّعادة...
بات كأملٍ...
مات في الحقيقة...
وعاش في حلمٍ...
أصبحت أعيش فيه...
مع الحزن والأسى...
على ضفاف نهرٍ...
من الدّموع...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


سيّدي ومولاي...
يا صاحب العصر والزّمان...
يا بن الهداة المهديّين...
بنفسي أنت...
بشراك عجّل...
فمن أرق...
جفون اللّيل...
يرسم الإنتظار حلماً...
تجرّع كأس السّنين...
إمتزجّت رشفاته...
غصّةً وألماً...
يحمل عاتق...
هموم الغد...
في هالات صبحٍ...
طال إنتظاره...
بين إشراقات الأمل...
وأصيل المستقبل الآت...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


في شهر الله...
تُغلّ الشّياطين...
لكنّ النّفس تجمح...
وتبتعد بما يُلهيها...
عن أن تنهل...
من نبع بركات...
هذا الشّهر...
فإن أتت...
بما يُسخط الله...
خلا الله...
بينها وبين الشّياطين...
لتوسوس لها...
وتقودها إلى المهاوي السّحيقة...
إن لم يتدارك...
صاحب تلك النّفس نفسه...
ويعلم أنّه...
أمام نفحة...
من نفحات الله الكبرى...
فليستفد منها...
للتّزود لآخرته...
ويبتعد عن كلّ...
ما يُلهي...
ويُنسي ذكر الله...
ويجعل الإنسان...
ليس له...
من صيامه...
إلّا الجوع والعطش...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي...
أبي...
رحلتما...
وإنطفأ الأمل...
وخفت ضوء...
شموع العمر...
والشّوق يكبر...
في حنايا القلب...
أبكيكما...
بلهفة الحبّ...
وألم اليتم والفراق...
فطالما كانت أعينكما...
ضوء اللّيل السّاهر...
وأنتما...
تحملاني دعاءً...
في كفّيكما...
دون أن تملّان...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً
2024/10/06 04:29:07
Back to Top
HTML Embed Code: