Telegram Web Link


الشّهادة...
إلتئام جراحٍ...
بعطر بارودٍ...
فاح من ورودٍ...
تناثرت من فوّهات البنادق...
على طريق العشق...
بعد رحيل رفاقٍ...
كان الفجر محطّتهم...
لتجديد العهد...
إذ يطلّ بنقاءه...
على مشارف النّصر...
ونوره الوردي...
كحلمٍ ينساب...
على أرواح الرّاحلين...
نحو الشّمس...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي...
أبي...
كنت إنتظر...
مواسم الرّبيع لتزهر...
فأنقضّ خريف رحيلكما...
ليدفن أحلامي...
غابت عنّي شمساكما...
فذبلت أزهار قلبي...
بدونكما...
يتيمٌ أنا...
رغم وجود...
العالم بأسره...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


ملحمة كربلاء...
ثورةٌ ونهضةٌ وبناءٌ...
خاضها...
سيّد الشّهداء عليه السّلام...
ليقتلع جذور...
الظّلم والفساد...
والتّسلّط على العباد...
متحدّيّاً ببسالته...
الشّرّ بكلّ جبروته...
لتعلو كلمة الحقّ...
ولينتصر العدل...
على الظّلم والجور...
من أجل بناء مجتمعٍ...
يسود فيه...
العدل والمساواة...
والعيش بعزٍّ وكرامةٍ...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


الدّنيا معركةٌ...
تدور رحاها...
ما بين...
الخير والشّر...
والحقّ والباطل...
والهداية والضّلال...
والقوّة والضّعف...
واليسر والعسر...
والغنى والفقر...
والنّصر والإنكسار...
والصّبر جسرٌ...
لمن يريد..
أن يعبر...
عالم البؤس...
إلى عالم الكمال...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي...
أنتِ منبع...
العاطفة والأحساس...
ومنبع الحبّ والحنان....
أنتِ كلّ شيءٍ...
بالنّسبة لي...
أنتِ الحياة...
أنتِ العالم بأسره...
كانت تشرق الشّمس...
حين تستيقظين...
ومع رحيلك...
غابت عن القلب والرّوح...
وعن كلّ...
دروب السّعادة...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


سيّدي ومولاي...
يا إمامي المنتظر...
على درب الإنتظار...
نسرج للعلا خطانا...
على صهوة حلمٍ...
إذا ما اليأس فينا...
تعدّى حدود الصّبر...
به يطيب رجانا...
نسعى في دروب العزم...
حتَّى ننال منانا...
وتسطع شَمسنا...
من بعد ليلٍ...
طال ظلامه...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


البصيرة...
هي نورك...
ودليلك...
والوهج الحي...
في داخلك...
الّذي يرشدك وينبّهك...
كلّما مالت...
بك الخطوات...
لطريقٍ مظلمٍ...
ويستحثّك...
إلى الأوبة والرّجوع...
كلّما مالت...
بك الطّرق...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي...
أبي...
لا مثيل لكما...
يشبه تفاصيلكما...
في هذا العالم...
فأنتما...
تشبهان كلّ الجمال...
الّذي يُلوّن العشق...
تشبهان السماء...
المزيّنة بالنّجم...
تشبهان الشّمس...
بين الكواكب...
أنتما أجمل...
ما في الأحلام والآمال...
وأجمل ما في السّعادة والرّضا...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


الإنتظار...
يمنحنا الأمل والقوّة...
والحيويّة والإقتدار...
لتسير الحياة...
نحو الخير والإصلاح...
لذا يجب...
أن نهيئ المجتمع...
لتربية أنصار...
أمام الزمان عجّل الله فرجه...
بجعل الجيل المعاصر...
واعياً...
متعلماً...
مدركاً لمصير الأمة ومستقبلها...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


يعرفكم تراب الوطن...
دماؤكم تجري...
في عروقه...
وأرواحكم  نجومٌ...
تزيّن سماءه...
فأنتم...
عطر هواه...
وعذب ماءه...
وغيث المزن...
إبتساماتكم ورودٌ...
أيقظها ندى الفجر...
تسكن القلوب...
ترسم ضحكة الشّمس...
لتمحو العتمة...
عن وجه الصّبح...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي...
أبي...
زوراني...
في الأحلام...
وأعطياني...
أيديكما...
وسادةً لرأسي وهمومي...
وبسمتيكما...
بلسماً لجراح قلبي...
وصورتيكما...
طمأنينةً لروع روحي...
وحضنيكما...
دفئاً لحنيني وشوقي...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


الشّعائر والمجالس الحسينيّة...
طالما كانت...
تُخيف الحكومات وتُرعبها...
لأنّها كانت دائماً...
حجر عثرةٍ...
تقف بوجه...
هذه الحكومات...
تكسر هيبتها...
وتُقارع جبروتها...
وتزلزل عروشها...
ولأنّ البكاء...
على الإمام الحسين عليه السّلام...
يوقد جذوة الثّورة ويُأجّجها...
صرخةً بوجه الظّالم...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


يحوم الموت...
على صوت القنابل...
وأزيز الرّصاص...
حين تكون...
المعارك طاحنةً...
حتّى يلوّن...
الدّم المزهر...
طريق الجهاد...
بالعزّ والمجد...
والفخر والشّموخ...
والنّبض بنادقٌ...
تعزف العشق...
على درب اللّقاء...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي...
أبي...
رغم بعدكما...
وطول المسافات...
أنتما...
الأقرب لي...
من كلّ شيءٍ...
وكلّما طال...
الفراق بيننا...
وطال ذلك البٌعد...
زاد هذا الحبّ...
وهذا القرب...
وفاض الحنين...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


إنّ مواقف...
الإمام الحسين عليه السّلام...
خلال مسيرته الثّائرة...
هي كلّها...
مواقفٌ أخلاقيّةٌ...
جديرةٌ بالإقتداء بها...
هو شمسٌ...
تشعّ في الظّلام...
لتُنير عتمة القلوب...
وتُضيء لها الدّروب...
تزيل الأسى والكروب...
وجميع الخطايا والذّنوب...
ليطيب العيش...
وتزهوا الحياة...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


إختار طريق العشق...
بيقينٍ وبصيرةٍ...
وعبر من حدود الشّوق...
إلى اللّاحدود...
سالكاً درب الخلود...
العشق قاربٌ...
عبر كلّ الشّطآن...
ولج المهج...
وإمتطى كلّ اللّجج...
لتشرق الشّمس...
بعد آخر غروبٍ...
فاض فيه الدّم حمرةً...
في أفق الحنين...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي...
أبي...
لا زلت أشعر...
بأنّكما موجودان...
تعيشان معي...
في القلب والعقل والرّوح...
أراكما...
في التّفاصيل الصّغيرة...
في فرحي وحزني...
في شوقي وولهي...
في كلّ الرّسائل والأماكن...
رغم بُعد المسافات...
وإختلاف العوالم...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


إنّ مجالس...
سيّد الشّهداء عليه السّلام...
ومظاهر العزاء له...
لها دورٌ كبيرٌ...
في الحفاظ...
على ثورته العظيمة...
وفي تذكير النّاس بالمظلوم...
وفضح الظّالم...
وفي بثّ....
روح الإيمان...
في نفوس المؤمنين...
والحفاظ على روحهم الثّوريّة...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


عبرت مسافات الشوق...
على اهداب...
حلم التمني...
غفت عيناك...
ونلت الوصال...
ما خاب سعيك
ولا خاب...
بك ظني...
والصّبر قد فاق مداه...
وهي تنثر الدّمع باقاتٍ...
على مثواه...
لا لم يشقّ الكفن...
قلبها له وطنٌ...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أبي...
كم كنت عطوفاً ورحوماً...
كنت تغضّ النّظر...
عمّا فات بسلامٍ...
وفي قلقٍ كبيرٍ...
مما يُخفيه القدر...
كنت تنهانا...
عن الخطر...
عن السّفر...
عن التأخير...
في العمل...
أو الرّجوع متأخّراً...
وعن السّهر...
أو التّعب...
حتّى ولو كان...
من أجل لقمة العيش...
تألمك آلامنا كثيراً...
حتّى وإن كانت ضئيلة...
وتُسعدك أفراحنا كثيراً...
وإن كانت صغيرة...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً
2024/10/07 22:27:45
Back to Top
HTML Embed Code: