Telegram Web Link
محرمات استهان بها الناس

37- البيع بعد النداء الثاني يوم الجمعة:

قال الله تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون ) الجمعة/9

وبعض الباعة يستمرون في البيع بعد النداء الثاني في دكاكينهم أو أمام المساجد ويشترك معهم في الإثم الذين يشترون منهم ولو سواكا وهذا البيع باطل على الراجح وبعض أصحاب المطاعم والمخابز والمصانع يجبرون عمالهم على العمل في وقت صلاة الجمعة وهؤلاء وإن زاد ربحهم في الظاهر فإنهم لا يزدادون إلا خسارا في الحقيقة، أما العامل فإنه لابد أن يعمل بمقتضى قوله -صلى الله عليه وسلم-: " لا طاعة لبشر في معصية الله "
📚 رواه الإمام أحمد 1/129 وقال أحمد شاكر إسناده صحيح رقم 1065 .

يتبع....
محرمات استهان بها الناس

38 - السرقة:

قال تعالى: ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم ) المائدة / 38 .

ومن أعظم جرائم السرقة سرقة حجاج وعمار بيت الله العتيق وهذا النوع من اللصوص لا يقيم وزنا لحدود الله في أفضل بقاع الأرض وحول بيت الله وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- في قصة صلاة الكسوف: ( لقد جئ بالنار وذلكم حين رأيتموني تأخرت مخافة أن يصيبني من لفحها، وحتى رأيت فيها صاحب المحجن يجر قصبه [ أمعاءه ] في النار، كان يسرق الحاج بمحجنه [ عصا معقوفة الطرف ] فإن فطن له قال: إنما تعلق بمحجني، وإن غفل عنه ذهب به .. ).
📚 رواه مسلم رقم 904 .

ومن أعظم السرقات السرقة من الأموال العامة وبعض الذين يفعلونها يقولون نسرق كما يسرق غيرنا وما علموا أن تلك سرقة من جميع المسلمين لأن الأموال العامة ملك لجميع المسلمين وفعل الذين لا يخافون الله ليس بحجة تبرر تقليدهم وبعض الناس يسرق من أموال الكفار بحجة أنهم كفار وهذا غير صحيح فإن الكفار الذين يجوز سلب أموالهم هم المحاربون للمسلمين وليس جميع شركات الكفار وأفرادهم يدخلون في ذلك.

ومن وسائل السرقة مد الأيدي إلى جيوب الآخرين خلسة وبعضهم يدخل بيوت الآخرين زائرا ويسرق وبعضهم يسرق من حقائب ضيوفه وبعضهم يدخل المحلات التجارية ويخفي في جيوبه وثيابه سلعا أو ما تفعله بعض النساء من إخفائها تحت ثيابها وبعض الناس يستسهل سرقة الأشياء القليلة أو الرخيصة وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: " لعن الله السارق يسرق البيضة فتقطع يده ويسرق الحبل فتقطع يده " رواه البخاري انظر فتح الباري 12/81 .

ويجب على كل من سرق شيئا أن يعيده إلى صاحبه بعد أن يتوب إلى الله عز وجل سواء أعاده علانية أو سرا شخصيا أو بواسطة فإن عجز عن الوصول إلى صاحب المال أو إلى ورثته من بعده مع الاجتهاد في البحث فإنه يتصدق به وينوي ثوابه لصاحبه.

تم بحمد الله
الأعمال الصالحة تغفر الصغائر!

عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه أَنَّ رَجُلاً أَصَابَ مِنَ امْرَأَةٍ قُبْلَةً ، فَأَتَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَهُ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ ( أَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَي النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ )، فَقَالَ الرَّجُلُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! أَلِي هَذَا ؟ قَالَ : لِجَمِيعِ أُمَّتِي كُلِّهِمْ ) . رواه البخاري (٥٢٦)، ومسلم (٢٧٦٣) .

في هذا الحديث قال : ( أصاب من امرأة قُبلة )، أي فعلا دون الزنا الكامل ، يوضح ذلك بعض ألفاظ رواية الإمام مسلم رحمه الله للحديث ، حيث جاء فيها : ( أصاب رجل من امرأة شيئا دون الفاحشة ) .
أكثروا من التكبير في عشرة ذي الحجة ،

الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر
لا إله إلا الله
الله أكبر ، الله أكبر
ولله الحمد .

أحيو سنة التكبير .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
••
يبدأ التَّكبير المطلق في عشر ذي الحجَّة من اللَّيلة الأُولى من العشر، الَّتي صبيحتُها أوَّل الشَّهر، ويستمرُّ حتَّى آخر يومٍ من أيَّام التَّشريق - وهو الثَّالثَ عشرَ -؛ فإذا كان يوم عرفةَ شُرِع بعد صلاة الفجر التَّكبير المقيَّد في دبر الصَّلوات الخمس المكتوبة، ويستمرُّ حتَّى صلاة العصر آخر يومٍ من أيَّام التَّشريق.
‏ويكون التَّكبير المقيَّد دبر الصَّلوات الخمس المكتوبة في أيَّامه الخمسة - عرفةَ ويوم العيد وأيَّام التَّشريق - بعد السَّلام مباشرةً، مستقبل القبلة، وأقلُّه أن يقولها مرَّةً، والأفضل ثلاثًا، وإن زاد عليها فلا بأس، والله أعلم.

📌الشيخ صالح العصيمي حفظه الله
قَالَ العَلَّامَةُ ابنُ عُثَيمِينَ رَحِمهُ اللهُ :

❞ إِنَّ الهُدُوءَ فِي مَوَاقِعِ الفِتَنِ خَيرٌ مِنَ التَّمَادِي ، والسُّكُوتُ خَيرٌ مِنَ النُّطقِ ، فَالقَاعِدُ خَيرٌ مِنَ القَائِمِ ، والقَائِمٌ خَيرٌ مِنَ المَاشِي ، والإِنسَانُ يَجِبُ أَنْ يَكُفَّ لِسَانَهُ ، وأَنْ يَصُمَّ آذَانَهُ عَنِ الكَلَامِ الَّذِي لَا فَائِدَةَ مِنهُ ولَيسَ فِيه إِلَّا القِيلُ والقَالَ وكَثرَةُ السُّؤَالِ، وكُلَّمَا كَانَ الإِنسَانُ أَحفَظَ لِلِسَانِهِ كَانَ أَسلَمُ لِدِينِهِ ❝

[📙] مع رجال الحسبة (ص٣٩)
"لا تطفئوا مصابيحكم في العشـر"

أعمال في هذه العشـر

1) الإكثار من التهليل والتكبير والتحميد
2) أداء الفرائض بتحسين العبادة فيها؟!
- ترديد الأذان مع المؤذن وتذكيـر الغيـر.
- تبادري بها وتصلي في أول الوقت.

3) أداء النوافل (12 ركعة لك بها بيت في الجنـة).

4) الذكـر بعد الصلاة (الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاة، ما لم يحدث).

5) من أحسن إلى غيـره أحسن الله إليه، وعسى الذي يتذكر غيره بالدعاء يذكره الله عنده في الملأ الأعلى .. (الدعاء لنفسي ولأهلي ولمن أعطاني علماً، ولمن كان له فضل عليّ، والدعاء للمسلمين).

6) من السنن الرواتب (صلاة الضحى - الوتر) ولكني أصليها! فما الجديد ⁉️
زد في عدد الركعات فإن كنت تصلي الضحى (ركعتين 2) زد فيها واجعلها أربعة ومثل ذلك ..

7) قيام الليل .. حاول أن تجتهد فيه وتُكثر فإن كنت تقوم الليل من قبل فزد إما في عدد الركعات، أو مدتها.

8) الصدقة بما استطاع من وجوهها .. (فوجوه الصدقة متعددة)

9) احرص على وجوه الخيـر .. من بر وإحسان وصلة رحم، وعيادة مريض والإحسان إلى الجار والأمر المعروف

10) الابتعاد بقدر الإمكان عن الملهكات، وعن مضيعات الحسنات ..

11) يبدأ العشــر بتوبـة صادقة نصوحة، يتبعها الدعاء

12) الاستغفار بالأسحار / المكث في المصلى بعد الفجر إلى صلاة الضحى

13) من الأذكار الحفاظ على: أذكار الصباح والمساء

14) الحرص على تعدد ختمات القرآن في هذه العشـر.

15) الحرص على الأعمال متعديـة النفع

16) الأجور المضاعفـة (زد من الأعمال التي أجورها مضاعفة)
- "سبحان الله وبحمده، عدد خلقه، ورضا نفسـه، وزنة عرشه، ومداد كلماته"
- سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
- سبحان الله، والحمد لله، ولا إله الله، والله أكبر
- الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلاً (قال ﷺ عجبت لها فُتحت لها أبواب السماء)


نقطة مهمة:
احرص على عدم اقتراف الذنوب والسيئات حرصك على اكتساب الحسنات، فمن الخذلان اتباع الحسنة بالسيئة، ومن الغُبن أن يتهاون الإنسان فيما يصدر منـه فيظلم نفسه بذنب أو إثم أو تضييع وقت يُضيع بذلك ما كسب....
( الدعاء في  #عشر_ذي_الحجة).

الدعاء عبادة. وهو مفتاح التوفيق.
قال ابن القيم:"وقد أجمع العارفون أن التوفيق أن لا يكلك الله إلى نفسك، وأن الخذلان هو أن يخلي بينك وبين نفسك، فإذا كان كل خير فأصله التوفيق ، وهو بيد الله لا بيد العبد.
فمفتاحه: الدعاء والافتقار وصدق اللجأ والرغبة والرهبة إليه.
فمتى أعطى العبد هذا المفتاح فقد أراد أن يفتح له، ومتى أضلّه عن المفتاح بقي باب الخير مرتجّاً دونه".أ.هـ   "الفوائد" ص(١٨١).

وهو في
#عشر_ذي_الحجة له مزية  لأنه في أفضل أيام العام.
فينبغي الحرص عليه والإكثار منه. وتحري أوقات الإجابة.
وأن يستحضر الإنسان حال دعائه أنه يتعبد لله بذلك وأنه مفتقرٌ إلى ربه سبحانه وبحمده. 
( الجمع بين التسبيح والتحميد والاستغفار).

من جملة الأذكار المهمة ما ثبت في" صحيح مسلم" عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول اللهﷺ يُكثر من قول:" سبحان الله وبحمده، أستغفر الله وأتوب إليه".
قالت: فقلت: يارسول الله أراك تُكثر من قول: سبحان الله وبحمده، أستغفر الله وأتوب إليه.
فقال: خبّرني ربي أني سأرى علامة في أمتي، فإذا رأيتُها أكثرت من قول: سبحان الله وبحمده، أستغفر الله وأتوب إليه، فقد رأيتها:{ إذا جاء نصر الله والفتح} فتح مكة.{ ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجاً}{ فسبح بحمد الله وأستغفره إنه كان تواباً}.

وفي الجمع بينها سرٌّ لطيف:وهو إثبات صفات الكمال لله عزوجل وتنزيهه عما لا يليق به.
مع إثبات عجز العبد وضعفه وتقصيره.

فينبغي الإكثار من هذا الذكر.
وفي هذه الأيام المباركة
#عشر_ذي_الحجة يتأكد الحرص عليه.
2024/09/28 22:49:02
Back to Top
HTML Embed Code: